
بريطانيا وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في شأن طائرات "يوروفايتر"
في سياق متصل، ذكرت مجلة "شبيغل" الإخبارية الألمانية في تقرير اليوم الأربعاء أن الحكومة الألمانية مهدت الطريق لتسليم 40 طائرة من طراز "يوروفايتر تايفون" إلى تركيا، عقب قرار من مجلس الأمن الاتحادي لصالح تسليمها.
وتجري تركيا محادثات لشراء هذه الطائرات، التي يصنعها تحالف يضم ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، ممثلاً بشركات "إيرباص" و"بي.إيه.إي سيستمز" و"ليوناردو".
ويعمل مجلس الأمن الاتحادي الألماني، المخول بالموافقة على صادرات الأسلحة، في سرية ولا تعلق الحكومة عادة على قراراته.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأحجمت وزارة الدفاع الألمانية عن التعليق على التقرير، فيما لم ترد وزارة الاقتصاد بعد على طلب تعليق أرسلته وكالة "رويترز" عبر البريد الإلكتروني.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن ألمانيا وبريطانيا اتخذتا موقفاً إيجابياً في شأن بيع الطائرات، وأضاف أن أنقرة ترغب في إتمام عملية الشراء في أقرب وقت ممكن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 21 دقائق
- Independent عربية
إيران توافق على زيارة فريق فني من وكالة الطاقة الذرية
قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي أمس الأربعاء إن بلاده وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة "آلية جديدة" للعلاقات بين الوكالة وطهران. وأضاف لصحافيين خلال زيارة لنيويورك "سيأتي الوفد إلى إيران لمناقشة الآلية، وليس لزيارة المواقع (النووية)". ولم تصدر الوكالة تعليقا محددا على تصريحات المسؤول الإيراني، لكنها قالت إن مديرها العام رافائيل غروسي "يتواصل بشكل فعال مع جميع الأطراف المعنية بالقضية النووية الإيرانية". ونادت الوكالة بضرورة تمكينها من استئناف عمليات التفتيش في إيران في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة الشهر الماضي بهدف تدمير البرنامج النووي الإيراني في محاولة لمنع طهران من تصنيع سلاح نووي. وتنفي طهران سعيها إلى امتلاك سلاح من هذا النوع وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط. وقال غريب آبادي "في الواقع، تقيم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية، ونحن في انتظار الحصول على تقريرها. وفي هذا الصدد، إنه عمل خطير للغاية. لا نعرف ما الذي حدث هناك بسبب مخاطر الإشعاع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأثار دبلوماسيون على وجه الخصوص مخاوف إزاء مصير نحو 400 كيلوغرام من مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب، والتي لم تطلع إيران وكالة الطاقة الذرية عليها. وقال غريب آبادي إن الوكالة الدولية لم تسأل رسمياً عن مصير تلك المخزونات وإن طهران "لا تستطيع أن تقول أي شيء الآن لأننا لا نملك أي تقرير صحيح وموثوق من منظمة الطاقة الذرية (الإيرانية)". وستتطلب أي مفاوضات بخصوص برنامج إيران النووي المستقبلي تعاون طهران مع وكالة الطاقة الذرية، التي أغضبت إيران في يونيو (حزيران) بإعلانها عشية الهجمات الإسرائيلية أن طهران تنتهك التزامات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وقال غريب آبادي إنه سيتوجه إلى إسطنبول للاجتماع مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، يوم الجمعة. وهذه الدول، إلى جانب الصين وروسيا، هي الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018. وحظيت إيران بموجب الاتفاق بتخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وعلى نحو منفصل، عقدت طهران وواشنطن هذا العام خمس جولات من المحادثات النووية بوساطة من سلطنة عمان. وقال غريب آبادي إن هذه المحادثات تركز على التفاوض على إجراءات الشفافية من جانب إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي ورفع العقوبات الأميركية.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
الصين وترمب والشرق الأوسط
شاركت منذ أسبوع في مؤتمر دولي بالصين نظمته جامعة تشانجوا ومركز الشؤون الخارجية للصين الشعبية، وشارك في بلورته مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية، وحضره أكثر من 15 مسؤولاً دولياً سابقاً على مستوى رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية السابقين، إضافة إلى مشاركة صينية رفيعة المستوى على رأسها نائب رئيس الحزب الشيوعي، وتناول المؤتمر كثيراً من القضايا الدولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والتكنولوجية بصورة منهجية وجذابة. كانت تجربة ثرية ومفيدة لفهم الصين والاستماع إلى أصوات الآخرين، وإضفاء صوت ورواية عربية على النقاش في بعض الجلسات، وخرجت من المؤتمر بملاحظات عدة، تحتاج إلى استرسال وتناول أوسع، وإنما على رأسها مجموعة من الملاحظات أرى من الأهمية تسجيلها والتنويه بها، من دون الدخول في التفاصيل التي تحتاج إلى عرض متطور ومعالجة مستقلة. أولى الملاحظات كانت أن دونالد ترمب كان الغائب الحاضر في معظم الجلسات والمداخلات، مع تركيز كبير على شخصيته حتى قبل السياسات الأميركية، على رغم أنه لا يمكن الفصل بينهما، إذ إن ثقل ووزن الولايات المتحدة هما الرادع والحافز الرئيس للاهتمام الدولي بترمب، وأعتقد بأن الرئيس الأميركي نجح في فرض شخصيته وما يرتبط بها من تساؤلات وتقلبات على الحسابات الدولية، وفقاً لمنهجية سبق وتباهى بها في كتابه عن أسلوبه التفاوضي، وهو بذلك أضاف عنصراً شخصياً مهماً في حسابات الدول، بما يتجاوز مواقف المؤسسات الأميركية المفترض أن تكون لها مواقف مستقلة وموضوعية في كثير من الأحيان، قبل أن يعين الرئيس الأميركي قيادات لها صفتهم الأساسية الولاء الشخصي الفريد له شخصياً، وكان لافتاً للغاية الاهتمام سلباً وإيجاباً بالـ Trumpism على رغم أن عدد المشاركين الأميركيين كان محدوداً للغاية وبصورة لافتة للنظر. والملاحظة الثانية البارزة في المؤتمر كانت تنامي الثقة الصينية بالتعامل مع ترمب والولايات المتحدة والعالم، ومن أهم ملاحظاتهم أن المواقف الأميركية تجاه الصين خلال ولاية ترمب الأولى وأثناء تولي بايدن الرئاسة كان لها توجه سلبي من الحزبين، فاعتُبرت الصين أهم تحدٍّ استراتيجي للمصالح الأميركية وخطراً على أمنها القومي، وهي مجالات يصعب التوصل إلى حلول وسط في شأنها، أما في الولاية الجديدة لترمب فالاهتمام الرئيس يقع على الجانب التجاري والاقتصادي الذي يوفر فرصاً أوسع للتفاهم. وأكد المسؤولون الصينيون أنهم استعدوا لهذه المعادلة جيداً، لذا لن يتضرروا كثيراً من حرب الجمارك والضرائب. واستطرد المسؤولون الصينيون أن ممارسات إدارة ترمب الثانية بدأت بعراك سياسي والتهديدات التجارية وفرض الجمارك، ثم انتقلت إلى مرحلة الحوار حول المواضيع الاقتصادية والتجارية خلال اجتماعات المسؤولين الأميركيين والصينيين في جنيف ولندن، ويجري الآن التمهيد للقاء قمة يتحمس ترمب لعقده في بكين استجابة لدعوة الرئيس الصيني شي جينبينغ. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وهناك شعور صيني عام بأن المحادثات الاقتصادية صعبة، إنما تتطور بإيجابية، ويلفتون النظر إلى أن المتخصصين في قضايا الأمن القومي في البلدين لم يجتمعا خلال الولاية الجديدة، مما يترك فجوة كبيرة في العلاقات، ويطالبون ترمب خلال زيارته بتأكيد تأييده لسياسة الصين الواحدة والقبول باستكمال وحدة الأراضي الصينية بالطرق السلمية والإعلان عن اعتبار الصين أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، وهي طلبات طموحة تعكس الثقة الصينية بالنسبة إلى علاقاتها مع الولايات المتحدة، وتحقيقاً لذلك، من الاقتراحات الصينية المطروحة أيضاً تنشيط الاتصالات بين مؤسسات الأمن القومي في البلدين، إضافة إلى التوسع في الاتصالات والعلاقات الثقافية ومراكز البحث والمنظمات غير الحكومية والجامعات والطلبة. أما الملاحظة المهمة الثالثة التي تتطلب اهتماماً خاصاً من العالم العربي، فكانت أن عامة الحضور من الصينيين والمؤيدين رسمياً للسلام العربي- الإسرائيلي، لم يكونوا على دراية كافية بعمق الخلاف الفلسطيني- الإسرائيلي وخطورة التوجهات الإسرائيلية عامة، خصوصاً من الحكومة الحالية، على رغم موقف الصين المؤيد للسلام العربي- الإسرائيلي الشامل، بما يعني إنهاء الاحتلال والسماح للفلسطينيين بتقرير مصيرهم في دولة مستقلة. واستلفت نظري تكرار إشارة بعض الأكاديميين الصينيين إلى تجارب مجموعة "آسيان" وحوارات دول تلك المجموعة لحل النزاعات بالطرق السلمية والحوار، مما جعلني أوضح بجلاء وصراحة تامة أن العالم العربي قدم مبادرات سلام عدة عبر السنين معظمها من مصر والسعودية، في حين لم تقدم إسرائيل مبادرة واحدة، بل لم تتجاوب مع المبادرات العربية، بعد أول اتفاق سلام أو مع قرارات القمة العربية لعام 2002 في بيروت. وأشرتُ إلى أن العالم العربي تعامل بإيجابية في محادثات عدة حول الأمن الإقليمي، منذ المفاوضات متعددة الأطراف المنبثقة من "مؤتمر مدريد للسلام" في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وإنني شخصياً أسهمت عبر الأعوام في كتابات واقتراحات عدة حول مفاهيم ومتطلبات إنشاء منظمة أمن إقليمي في الشرق الأوسط، وعليه فهناك خبرات وأفكار عربية متعددة ومتنوعة حول هذا الموضوع. وإنما أوضحت أيضاً وبصراحة شديدة أن من يدعو إلى تطبيق تجربة مجموعة "آسيان" في الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين واهم وغير مقدر لجسامة الموقف الإسرائيلي لأن دول "آسيان" تقرّ بضرورة وأهمية التعايش معاً، في حين أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية ترفض الهوية الفلسطينية كاملة، وأوضح مسؤولوها بجلاء أن الخيارات الفلسطينية بين الهجرة ومواجهة إعصار مثلما شهدنا في غزة، أو الاستمرار تحت السيادة الإسرائيلية كمواطنين من دون حقوق سياسية، وهي مواقف تعني أن النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني وجودي ومحصلته صفرية، تجعل أي نقاش حول منظومة أمن إقليمي غير مجدية، بالغ الخطورة. ومن المؤشرات المكررة على تأكيد ذلك، مطالبة بعضهم بضم الضفة الغربية إلى نهر الأردن، وما يتردد عن بلورة خطط لفرض سيادة إسرائيلية على معظم الضفة والقطاع، وبلورة منظومة أمنية شرق أوسطية من المنظور الإسرائيلي ستكون على حساب مصلحة الفلسطينيين والأمن القومي العربي، مما يستدعي وقفة عربية قوية ورفضاً واضحاً وقاطعاً.


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
السعودية تعلن عن استثمارات في سوريا بـ 5.6 مليار دولار
أعلنت وزارة الاستثمار السعودية، اليوم الأربعاء، أنها بصدد توقيع اتفاقيات قيمتها 5.6 مليار دولار في قطاعات مختلفة مع سوريا الساعية للتعافي الاقتصادي بعد نزاع دام سنوات. ووصل وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، اليوم، إلى دمشق على رأس وفد يضم أكثر من 150 ممثلاً للقطاعين الحكومي والخاص بغرض "بحث شراكات استثمارية"، على ما أوردت قناة "الإخبارية" الحكومية ووزارة الاستثمار. "منتدى الاستثمار السوري - السعودي 2025" وسيشارك الوزير السعودي والوفد المرافق له في "منتدى الاستثمار السوري - السعودي 2025" في دمشق الخميس، حسب ما أفاد مسؤول في وزارة الاستثمار السعودية. وأعلنت وزارة الاستثمار، في بيان، أن المنتدى سيشهد توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم "ستساهم مباشرة في النمو السوري"، وذكرت أن "الاستثمارات المعلنة، والتي تبلغ قيمتها 21 مليار ريال سعودي (5.6 مليار دولار) تغطي، قطاعات حيوية واستراتيجية، بما في ذلك: العقارات، والبنية التحتية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل والخدمات اللوجستية، والصناعة، والسياحة، والطاقة، والتجارة والاستثمار، والرعاية الصحية، والموارد البشرية، والخدمات المالية". توقيع 44 اتفاقية بدوره، أكد وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى في مؤتمر صحافي أن المنتدى سيشهد "توقيع 44 اتفاقية مع السعودية بقيمة ستة مليارات دولار". من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن الزيارة تتضمن "إطلاق مشروع مصنع فيحاء للإسمنت الأبيض في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق". صفقات تجارية وكانت وزارة الاستثمار السعودية أعلنت عن إتاحة تراخيص السفر للراغبين من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والسوريين بما يسمح لهم تبادل الزيارات واستكشاف الفرص الاستثمارية في البلدين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأكدت أنها تعتزم تنظيم منتدى الاستثمار السوري - السعودي 2025 في دمشق، بمشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، ويهدف إلى استكشاف فرص التعاون وتوقيع اتفاقات تعزز التنمية المستدامة وتخدم مصالح الشعبين. وذكرت الوزارة في بيان أن هذه الخطوة تأتي بناء على حرص السعودية على تعزيز العلاقات الثنائية مع سوريا، واستمراراً للجهود التي تبذلها قيادة السعودية لدعم سوريا بما يسهم في استقرارها، ولتعافي اقتصادها وتعزيز مصالح شعبها، وبناء على توجيهات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وبناء على ذلك قامت وزارة الاستثمار بالعمل على تفعيل دور القطاع الخاص السعودي وتمكينه، بما في ذلك حصر الشركات الراغبة في الاستثمار في سوريا، وتنظيم عدد من ورش العمل. الشرع يستقبل وفداً سعودياً في وقت سابق، استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وفداً سعودياً من رجال الأعمال برئاسة محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة "أكوا باور"، وسليمان المهيدب رئيس مجلس إدارة مجموعة "المهيدب"، في إطار الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية. وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، وآفاق سبل تطوير الشراكات الثنائية في عدة مجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم جهود التنمية في المرحلة المقبلة. وأعلنت السفارة السعودية لدى دمشق عن إتاحة تراخيص السفر للراغبين من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين والسوريين بما يسمح لهم بتبادل الزيارات واستكشاف الفرص الاستثمارية في البلدين.