
تركيا توقف ثلاثة صحافيين بسبب مقال عن المدعي العام في إسطنبول
وقال رئيس تحرير بيرجون إبراهيم فارلي على منصة إكس إن 'الصحافيين أوغور كوتش وبركانت غولتكين اللذين يعملان في موقع الصحيفة ورئيس تحرير نسختها الإلكترونية يشار جوكديمير أوقفوا من منازلهم في وقت متأخر السبت بشبهة استهداف أفراد منخرطين في جهود مكافحة الإرهاب'.
وأضاف أن 'توقيفهم جاء بسبب نشر مقال عن زيارة صحافي من جريدة صباح الموالية للحكومة للمدعي العام في إسطنبول أكين جورليك، كانت أعلنت عنها صحيفة صباح بنفسها'.
وأشار فارلي إلى أنهم 'يحاولون ترهيب الصحافة والمجتمع بالتحقيقات والاعتقالات'.
وقد أدت مقالات أو تعليقات حول المدعي العام في إسطنبول إلى فتح العديد من التحقيقات القضائية في الأشهر الأخيرة، استهدف أحدها رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، فضلًا عن تحقيق آخر في أواخر العام الماضي مع زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل.
وندد أوزيل بالتوقيفات الليلية ووصفها في منشور على اكس بأنها 'عار غير مسبوق'.
وقال إن 'توقيف الصحافيين لنشرهم خبرًا نشرته بالفعل صحيفة صباح هو عار غير مسبوق. محاولة اختلاق جريمة من هذا هو علامة على اقتراف ذنب. يجب إطلاق سراح الصحافيين على الفور'.
وتوقف السلطات التركية بانتظام وتوجه اتهامات لصحافيين ومحامين وسياسيين منتخبين، لكن الاستهداف تزايد في الأسابيع الأخيرة، مع توقيف ثلاثة صحافيين من قناة 'خلق تي في' المعارضة في أواخر الشهر الماضي لبثها مقابلة مع شاهد في التحقيق مع إمام أوغلو.
إسطنبول تركيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
الهند والصين تتفقان على استئناف الرحلات الجوية المباشرة وتعزيز الروابط التجارية
اتفقت الهند والصين اليوم الثلاثاء على استئناف الرحلات الجوية المباشرة بينهما وتكثيف التدفقات التجارية والاستثمارية في وقت تعيد فيه الجارتان بناء العلاقات التي تضررت بسبب الصدام الحدودي عام 2020. ويعمل العملاقان الآسيويان على تعزيز العلاقات بحذر على خلفية السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير القابلة للتوقع، إذ قام البلدان بسلسلة من الزيارات الثنائية رفيعة المستوى. وجاءت أحدث التطورات في ختام زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى نيودلهي التي استمرت يومين لإجراء الجولة الرابعة والعشرين من المحادثات مع مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال لحل النزاع الحدودي القائم منذ عقود. وقالت وزارة الخارجية الهندية إن محادثات النزاع الحدودي شملت القضايا المتعلقة بسحب القوات التي يحشدها البلدان على حدودهما في منطقة جبال الهيمالايا وترسيم الحدود والشؤون الحدودية، دون الخوض في تفاصيل. ويبدو أن المحادثات لم تحقق انفراجة كبيرة بشأن هذه القضايا، وقالت بكين إن البلدين اتفقا على عقد اجتماع آخر في الصين في 2026. لكن بكين قالت أيضا إن البلدين سيستأنفان الرحلات الجوية المباشرة ويعززان التجارة والاستثمار، إلى جانب تسهيلات في منح التأشيرات. وتم تعليق الرحلات الجوية المباشرة منذ جائحة كوفيد-19 في 2020. ولم يتم تحديد موعد لاستئنافها. وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على منصة إكس بعد لقائه مع وانغ 'ستسهم العلاقات المستقرة والبناءة التي يمكن التنبؤ بها بين الهند والصين بشكل كبير في السلام والازدهار على المستويين الإقليمي والعالمي'. ومن المقرر أن يسافر مودي إلى الصين في نهاية هذا الشهر للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وهي أول زيارة له إلى الصين منذ أكثر من سبع سنوات. وقالت الهند إن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار أكد في محادثاته مع وانغ مخاوف الهند إزاء السد الضخم الذي تبنيه الصين على نهر يارلونغ تسانغبو في منطقة التبت. ويعرف النهر باسم براهمابوترا في الهند وبنجلادش، وهو شريان حياة للملايين. ويقول مسؤولون صينيون إن مشاريع الطاقة الكهرومائية في التبت لن يكون لها أي تأثير كبير على البيئة أو على إمدادات المياه في دولتي المصب، لكن الهند وبنجلادش عبرتا عن مخاوفهما.

صوت لبنان
منذ 4 ساعات
- صوت لبنان
بعد انتشار فيديو الاعتداء على قاصر في رشعين.. شعبة المعلومات توقف المتورطين
اشارت المديرية العمة لقوى الامن الداخلي عبر حسابها على منصة 'اكس'، الى انه 'اثر تداول مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر قيام ثلاثة أشخاص بالاعتداء بالضرب على قاصر داخل أحد صالونات الحلاقة في بلدة رشعين – قضاء زغرتا، ونتيجة المتابعة الحثيثة، تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من تحديد هوية المتورطين، وجرى توقيفهم بناء لاشارة القضاء المختص،قبل ان يتركوا لقاء بسندات إقامة'.

بيروت نيوز
منذ 4 ساعات
- بيروت نيوز
بعد الضمانات الأمنية لأوكرانيا.. الاتحاد الأوروبي يؤكد استمرار العقوبات على روسيا
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، أن التكتل سيواصل استهداف الاقتصاد الروسي، وأن حزمة العقوبات المقبلة على موسكو ستكون جاهزة بحلول الشهر المقبل. وأوضحت كالاس في بيان أن 'الوحدة بين قادة الاتحاد الأوروبي في القمة التي عقدت اليوم عبر الإنترنت كانت ملموسة'، مؤكدة أن أمن أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا تصدرت جدول أعمال محادثات الأسبوع المقبل بين وزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي. وأضافت على منصة 'إكس' أن 'لا يمكن الوثوق بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين للوفاء بأي وعد أو التزام، لذلك يجب أن تكون الضمانات الأمنية قوية وذات مصداقية كافية لردع روسيا عن إعادة تجميع صفوفها وشن هجمات جديدة'. جاءت تصريحاتها بعد قمة عبر الإنترنت عقدها المجلس الأوروبي لمناقشة الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد يوم من قمة استثنائية جمعت زعماء أوكرانيا وأوروبا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن. وفي هذا السياق، شدد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا على ضرورة المضي قدمًا في عملية انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، ومشاركة أوروبا في أي مفاوضات سلام محتملة جنبًا إلى جنب مع أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة. وأوضح كوستا أن مجرد احتمال عقد اجتماع بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين 'بحد ذاته أمر إيجابي إلى حد ما'. من جهتها، أعلنت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أن قادة عسكريين سيجتمعون غدًا الأربعاء لبحث الوضع في أوكرانيا، في وقت تعمل فيه واشنطن ودول أوروبية على وضع تفاصيل الضمانات الأمنية المحتملة لكييف.



