logo
فوضى ومعارك واشتباكات في طرابلس الليبية.. تفاصيل ما يحدث (فيديو)

فوضى ومعارك واشتباكات في طرابلس الليبية.. تفاصيل ما يحدث (فيديو)

اليوم١٢-٠٥-٢٠٢٥

تشهد العاصمة الليبية طرابلس حالة من الفوضى والاضطرابات جراء اشتباكات عنيفة أعقبت مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، وذلك وفقا لوسائل إعلام ليبية والذى أفادت بسماع أصوات قذائف وأسلحة ثقيلة في منطقتي عين زارة وصلاح الدين الواقعتين في ضواحي العاصمة طرابلس.
وفى ذات السياق يتداول نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعى على نطاق واسع مقطع فيديو يوثق لحظة اقتحام المقار التابعة لجهاز الدعم والاستقرار في طرابلس، والذى ذكرت مصادر إعلامية ليبية، أن عبد الغني الككلي لقي مصرعه داخل مقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية مساء الاثنين، وفقا لما بقناة القاهرة الإخبارية.
توقف حركة المغادرة والوصول في مطار معيتيقة الليبى
فيما تحدثت تقارير إعلامية، منها موقع فلايت رادار والذى أفاد بتوقف حركة المغادرة والوصول في مطار معيتيقة الليبي، وأن هناك أنباء عن إعلان حظر التجوال في العاصمة طرابلس، وفقا لما جاء بقناة القاهرة الإخبارية.
وفى ذات السياق، أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أنها تبذل الجهود لضبط الأمن واحتواء الموقف، فيما أكدت إدارة مطار معيتيقة أنه تم نقل شركات الطيران إلى مطار مصراتة تحسبا لأي طارئ، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية
وعن ردود الفعل الدولية، أفادت وكالة تاس، أن السفارة الروسية في ليبيا لم تتأثر بالاشتباكات المندلعة في طرابلس
وقد جاءت الاشتباكات بعد استنفار وتحركات عسكرية تابعة لمدن مصراتة والزاوية والزنتان نحو العاصمة طرابلس، إثر تصاعد الخلافات بين جهاز الدعم والاستقرار والقوة المشتركة مصراتة، رغم تحذيرات أطلقتها بعثة الأمم المتحدة، والتي دعت فيها الأطراف الليبية، إلى تجنبّ استخدام القوّة في حلّ النزاع، ووقف التصعيد وتهدئة الأوضاع، مؤكدة أنها تتابع عن كثب التقارير بشأن التحركات العسكرية وتصاعد حدّة التوتر في مدينة طرابلس والمنطقة الغربية، مطالبة جميع الأطراف بضرورة خفض التصعيد بشكل عاجل، والامتناع عن أي أعمال استفزازية، والعمل على تسوية الخلافات من خلال الحوار البنّاء".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"استعادة منطقة العطرون".. تفاصيل انتصارات الجيش السودانى فى شمال دارفور
"استعادة منطقة العطرون".. تفاصيل انتصارات الجيش السودانى فى شمال دارفور

اليوم السابع

timeمنذ 18 ساعات

  • اليوم السابع

"استعادة منطقة العطرون".. تفاصيل انتصارات الجيش السودانى فى شمال دارفور

أعلنت سلطات إقليم دارفور السوداني استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة قوات الدعم السريع، بولاية شمال دارفور (غرب). وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تدوينة عبر فيسبوك، الأحد، إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة (للحركات المسلحة) "تحقق انتصارات عظيمة بتحرير منطقة العطرون الإستراتيجية من قبضة مليشيا الدعم السريع الإرهابية"، وفق تعبيره. من جانبها، قالت القوات المشتركة للحركات المسلحة في بيان "نعلن بفخر واعتزاز عن تحرير منطقة العطرون الإستراتيجية في صحراء شمال دارفور من قبضة مليشيات الدعم السريع". وحتى الساعة لم يصدر أي تعليق من قوات الدعم السريع على بيان حاكم دارفور. وتتمتع منطقة العطرون بموقع إستراتيجي، حيث تقع في أقصى شمال ولاية شمال دارفور، على طريق حيوي يربط بين الولاية الشمالية وشمال دارفور، ويمتد باتجاه المربع الحدودي الذي يجمع السودان بمصر وليبيا وتشاد. وفي 9 أبريل الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استيلاءها على العطرون، بعد مواجهات مع الجيش والقوات المشتركة. ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية. وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

فحص الخلافات العائلية ورفع البصمات.. مواصلة التحريات لكشف ملابسات سرقة نوال الدجوى
فحص الخلافات العائلية ورفع البصمات.. مواصلة التحريات لكشف ملابسات سرقة نوال الدجوى

اليوم السابع

timeمنذ 19 ساعات

  • اليوم السابع

فحص الخلافات العائلية ورفع البصمات.. مواصلة التحريات لكشف ملابسات سرقة نوال الدجوى

يواصل رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إجراء التحريات لكشف ملابسات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا الدكتورة نوال الدجوي بمدينة 6 أكتوبر، وشملت التحريات فحص الخلافات العائلية التي تجمع بين الدجوي وآخرين من أفراد العائلة، وتحديدا شخص منهم مشتبه به، بالإضافة إلى رفع البصمات بواسطة خبراء الأدلة الجنائية، من الخزينة التي كانت تحتوي على المسروقات. واستمع رجال المباحث لأقوال الدكتورة نوال الدجوي لحصر المسروقات، بالإضافة إلى الاستماع لأقوال عدد من الأشخاص لكشف ملابسات الواقعة، والتأكد من حقيقة البلاغ. وكشفت المعلومات الأولية أن المسروقات عبارة عن مبلغ 50 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار، إضافة إلى 15 كيلو مشغولات ذهبية و350 ألف جنيه إسترليني. ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد تعرض الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون للسرقة، وذكرت في بلاغها أنها اكتشفت سرقة مشغولات ذهبية، وعدة ملايين فئة الدولار وعملة مصرية، من داخل مسكنها. ويكثف رجال المباحث إجراء التحريات لـ كشف ملابسات الواقعة، وتحديد هوية مرتكب السرقة، وأخطرت النيابة للتحقيق.

خبير ليبي: استقرار طرابلس خداع بصري وغياب المؤسسات يقود لفوضى
خبير ليبي: استقرار طرابلس خداع بصري وغياب المؤسسات يقود لفوضى

جريدة المال

timeمنذ 19 ساعات

  • جريدة المال

خبير ليبي: استقرار طرابلس خداع بصري وغياب المؤسسات يقود لفوضى

أكد خالد محمود رمضان، المتخصص بالشأن الليبي، أن غياب المنظومة الأمنية والعسكرية المحترفة في ليبيا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011 أدخل البلاد في فوضى عارمة، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، حيث حلت الميليشيات المسلحة محل مؤسسات الدولة، في ظل غياب الجيش الوطني والشرطة. وقال 'رمضان'، خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج 'حديث القاهرة'، المُذاع عبر شاشة 'القاهرة والناس'، إن ما شهدته العاصمة طرابلس خلال اليومين الماضيين ليس جديدًا، بل هو امتداد لحالة الاضطراب التي تعاني منها ليبيا منذ 14 عامًا، مضيفًا: 'اللي شافته طرابلس مؤخرًا هو نفس اللي بتعاني منه ليبيا من 2011 فوضى أمنية وعسكرية بلا مؤسسات، والميليشيات هي الفاعل الرئيسي'. وأوضح أن ما يبدو استقرارًا في طرابلس خلال السنوات الماضية لم يكن إلا 'استقرارًا هشًا' أو 'خداعًا بصريًا'، لافتًا إلى أن المعارك يمكن أن تندلع في أي لحظة بين الفصائل المسلحة، في ظل غياب أي رادع سياسي أو عسكري أو حتى أخلاقي يمنعها من اللجوء إلى السلاح، مشيرًا إلى أن توافق حكومة الوحدة الوطنية مع الميليشيات ساعد هذه الجماعات على ترسيخ وجودها داخل العاصمة، وهو ما جعل من تمرد عبد الغني الككلي (غنيوة) تهديدًا واجهته الحكومة بالتخلص منه. وتابع: 'الوضع في ليبيا حاليًا ليس سوى صراع نفوذ بين الميليشيات المسلحة، ولا يزال مرشحًا للاشتعال أكثر، لأن السلاح موجود والإرادة السياسية منعدمة'، موضحًا أن البلاد ستظل تعاني من الفوضى، طالما بقي السلاح في أيدي المجموعات غير المنضبطة، مؤكدًا أن الاشتباكات المقبلة ستكون أكثر سخونة في حال لم يتم تفكيك هذه البنية الموازية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store