logo
الرواجيح يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة ومشاريع مشتركة بعد توقيع الاتفاقية

الرواجيح يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة ومشاريع مشتركة بعد توقيع الاتفاقية

وطنا نيوز١٣-٠٥-٢٠٢٥

وطنا اليوم – استقبل رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف محمود الرواجيح صباح اليوم سفير جمهورية الصين السيد تشن تشوان دونغ في دار البلدية بحضور الملحق الثقافي في السفارة السيدة شي وي بحضور رئيس قسم أمن السياحة في اقليم الوسط المقدم طلال الرشايدة ومدير معهد الفسيفساء الدكتور أحمد العمايرة وأعضاء المجلس البلدي ومدراء بلدية مادبا.
ورحب الرواجيح بسعادة السفير تشن تشوان دونغ واستعرض أبرز المواقع الأثرية في محافظة مادبا.
وقال أن مدينة مادبا هي مدينة الابداع والحضارة ، مدينة السلام والوئام بين الأديان.
واضاف الرواجيح يقول …اننا نثمن عالياً العلاقات الطيبة التي تربط البلدين الصديقين والتي أرسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني وامبراطور الصين حفظهم الله حيث شهدت تطوراً ملحوظاً خلال الفترة الحالية.
وقدم السيد الرواجيح نبذة عن تاريخ بلدية مادبا وأبرز مشاريعها وبعض المشاريع التي سترى النور والتي جاءت بناءاً على خطة استيراتيجة أعدت من خلال اللقاءات مع الأهالي.
وعرض الرواجيح الجوائز التي حصلت عليها مدينة مادبا ومن بينها عضويتها في مجلس الحرف العالمي عام 2016 ، عضو في شبكة المدن المبدعة لليونسكو عام 2017/ ، الفوز بلقب عاصمة السياحة العربية عام 2022 / والفوز بجائزة المدينة المتميزة في النظافة بحسب لجنة الصندوق لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز ٢٠٢٣.
ولفت الرواجيح الى زيارته لمدينة ويفانغ الصينية والتي شارك خلالها بالمؤتمر السنوي للمدينة في شهر ابريل/ نيسان الماضي وكذلك الجهود التي تبذل حالياً لغايات توقيع اتفاقية توأمة بين مدينة مادبا ومدينة جينغدتش المدينة المشهورة في السيراميك وذلك في مطلع شهر أكتوبر تشرين اول القادم والمشاركة في المؤتمر السنوي في المدينة متطلعاً بأن تكون هذه الزيارة هي حجر أساس لتنفيذ مشاريع خدمية وتنموية في مادبا وفتح مشاريع استثمارية في المحافظة مؤكداً أن البلدية ستقدم التسهيلات اللازمة في هذا المجال.
وبين الرواجيح في حديثه أن منطقتنا حالياً بظروف إقليمية صعبة وتعيش شعوبها ألم الحرب والتي نؤكد هنا على جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الكبيرة المطالبة بضرورة وقوف العالم لوقف الحرب في غزة ونشر السلام في المنطقه والعالم.
من ناحيته شكر السفير الصيني في عمان الرواجيح على كرم الضيافة وحسن الاستقبال مؤكداً أن هذه الزيارة تهدف إلى فتح آفاق التعاون المشترك بين الطرفين .
وقال السفير دونغ أن مدينة مادبا هي مدينة مميزة وتحظى بتاريخ عريق ولها مكانة في قلوب الكثيريين حول العالم.
وأشاد السفير دونغ بالدور الكبير الذي تبذله بلدية مادبا الكبرى وشركائها لوضع مدينة مادبا على خارطة السياحة العالمية مؤكداً أن الزيارة الأخيرة إلى الصين لاقت صدى واسع لفتح آفاق تنفيذ تؤأمة جديدة تنعكس بالايجاب على البلديتين.
وقال ان جهود جلالة الملك عبدالله الثاني هي محط تقدير دولي على الصعيد الانساني وأن جلالة الملك نفذ ما لا يستطيع أحد على تنفيذه من خلال المعابر التي أسهمت في إدخال الغذاء والدواء للفلسطينيين.
وأكد السفير الصيني أن من حق الشعب الفلسطيني العيش بسلام وان ينعموا به وإن ينالوا حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم.
وفي نهاية الزيارة تبادل الطرفان الهداية التذكارية واطلع السفير على القاعة الهاشمية والسوق الريفي التابع للبلدية وزيارة كنيسة الخارطة ومعهد الفسيفساء ومركز الزوار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهوية الوطنية والأمن المجتمعي
الهوية الوطنية والأمن المجتمعي

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

الهوية الوطنية والأمن المجتمعي

أضحى الحديث عن الهوية الوطنية الأردنية حاضراً بكثافة في المشهد العام، ليس فقط في الأوساط السياسية بل أيضاً في جلسات الناس اليومية وعلى منصات التواصل الاجتماعي. وهذا التكرار في الطرح لا يأتي من فراغ، بل يعكس اضطراباً في العلاقة بين المواطن والحكومة وقلقاً متنامياً من تآكل ما يفترض أن يكون رابطاً جامعاً لكل الأردنيين بغض النظر عن أصولهم أو مناطقهم أو خلفياتهم الاجتماعية. تطرقت في مقال سابق إلى العلاقة بين التعيينات الجائرة والأمن المجتمعي، وبينت كيف أن هذا النمط من السياسات خلق حالة من اللامساواة الفعلية والشعورية ادت إلى تصدع الثقة بين المواطن ومؤسسات الحكومة. ومع تكرار التجربة، بدأ الكثيرون يبحثون عن بدائل للهوية الوطنية، بدائل توفر الأمان أو تسهل الوصول إلى الفرص ولو كانت مبنية على العصبية المناطقية أو العشائرية. هذه الهويات البديلة ليست بالضرورة سلبية بالمطلق، لكنها تتحول إلى أدوات انقسام حين تضعف مؤسسات الحكومة أو تفقد قدرتها على تمثيل الجميع بعدالة. هنا تبرز مسألة في غاية الأهمية: العدالة الشعورية، وهي ليست فقط عدالة الأرقام أو القوانين، بل الإحساس الداخلي بأنك متساوٍ مع غيرك، بأنك موجود ومعترف بك، وبأن لك مكاناً في هذا الوطن يعامل فيه الناس على قدم المساواة. غياب هذا الشعور يجعل الحديث عن الهوية الوطنية مجرد خطاب شكلي لا يمت لواقع المجتمع بصلة. ولا يمكن فصل تراجع الهوية الوطنية عن ضعف الدور التربوي والإعلامي والثقافي ومؤسسات التنشئة في المجتمع. فالنظام التعليمي، حين يغفل عن ترسيخ الهوية الوطنية بمضامين عميقة تعكس تنوع المجتمع الأردني وتاريخه وتحولات الدولة الحديثة، سيخرج أجيال تفتقر إلى الشعور الحقيقي بالانتماء. والإعلام، عندما يكرس الصورة النمطية ويغذي الانتماءات الضيقة أو يتجاهل قضايا الناس الحقيقية، سيسهم بشكل مباشر في تشظي الوعي الجماعي. أما الثقافة السياسية، فحين تختزل الوطنية في الولاء لأشخاص مارسوا السلطة أو النفوذ على حساب المصلحة العامة، أو تدار الحكومة بعقلية التوازنات والمكاسب، فإنها تفرغ مفهوم المواطنة من مضمونه وتحوله إلى مجرد شعار يرفع عند الحاجة فقط. كذلك فإن غياب مشروع وطني جامع يسهم في تعميق الشعور بالفراغ، فالهويات الوطنية لا تبنى فقط على الذكريات، بل أيضاً على الأمل والايمان بالمستقبل، وعندما لا يشعر المواطن أن له دوراً في صناعة الغد، أو أن صوته لا يسمع، فإن الانتماء يصبح هشاً ومعرضاً للانكفاء والتراجع، وهذا ما أكده وأشار إليه جلالة الملك حفظه الله في أوراقه النقاشيه. إن الهوية الوطنية ليست منتجاً إدارياً أو قراراً سياسياً، بل هي نتاج عدالة عميقة، وتمثيل حقيقي، وتجربة معيشة يشعر فيها كل فرد أن له قيمة وكرامة وفرصة. وهي لا تزدهر في بيئة الإقصاء أو الزبائنية، بل تنمو في بيئة تحترم عقل المواطن، وتتعامل معه كشريك لا كمتلقي. عندما يتحقق الأمن المجتمعي من خلال عدالة الفرص، وشفافية القرار، وسيادة القانون، تتجذر قيم المواطنة وتستعاد الهوية الوطنية الأردنية كإطار جامع لا يستثني أحداً، ولا يشعر أحداً بأنه زائد عن الحاجة.

العمرو يكتب: الأردن في عيد الاستقلال: مسيرة وطن وبناء دولة
العمرو يكتب: الأردن في عيد الاستقلال: مسيرة وطن وبناء دولة

وطنا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وطنا نيوز

العمرو يكتب: الأردن في عيد الاستقلال: مسيرة وطن وبناء دولة

بقلم الدكتور قاسم العمرو في كل عام، يُطل علينا عيد استقلال الوطن محمّلاً بمعاني العز والفخر، مستحضراً ذاكرة الأجداد الذين رسموا طريق الحرية بجهدهم وتضحياتهم، ومذكّراً الأجيال بأن الاستقلال لم يكن محطة وصول، بل انطلاقة لمسيرة بناء ونهضة مستمرة. منذ ذلك اليوم المجيد في 25 أيار 1946، لم يدّخر الأردن جهداً في ترسيخ أركان دولته الحديثة بقيادة الهاشميين، الذين جعلوا من الوطن نموذجاً للاستقرار في محيط مضطرب، ومن الإنسان محوراً للتنمية والاستثمار. فكان التعليم أحد أعمدة النهضة، والرعاية الصحية حقاً مكفولاً، والأمن الوطني سوراً منيعاً في وجه التحديات. رغم قلة الموارد الطبيعية، استطاع الأردن أن يحقق إنجازات نوعية في قطاعات عديدة: بنى نظاماً تعليمياً متقدماً، ورسخ قطاعاً صحياً متطوراً، واستثمر في شبكات البنية التحتية التي تربط الشمال بالجنوب والبادية بالمدينة، واستطاع أن يُكوّن جيشاً عقائدياً محترفاً يشهد له الأصدقاء قبل الخصوم بالكفاءة والانضباط. وعلى الساحة السياسية، ظل الأردن وفياً لثوابته القومية، مناصراً لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومدافعاً عن القدس الشريف، ومبادراً إلى مدّ جسور التعاون والحوار مع الجميع دون تفريط بسيادته أو هويته. اليوم، ونحن نحتفل بعيد الاستقلال الـ79، نستحضر معاني الوفاء والانتماء، ونجدد العهد بالمضي على نهج الإصلاح والتطوير الذي رسمه جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي جعل من تمكين الشباب والمرأة، وتعزيز الاقتصاد، ومكافحة الفساد، ركائز للعبور نحو المستقبل. في عيد الاستقلال، لا نحتفل بالماضي فحسب، بل نؤمن بالحاضر ونحلم بغدٍ أفضل… فالأردن سيبقى – بإذن الله – شامخاً بحكمة قيادته، ووفاء شعبه، وإرادته التي لا تنكسر. وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، نرفع أسمى آيات التقدير والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، قائد المسيرة وحامي الاستقلال، الذي كرّس جهده لتعزيز مكانة الأردن، ورفع شأنه بين الأمم، وحمل همّ شعبه في المحافل كافة. فكان صوت العقل في زمن الفوضى، ورمز الحكمة في وجه العواصف، وراعياً أميناً لمشروع وطني عنوانه الإنسان الأردني

الخلايلة : مستعدون لتأمين احتياجات الحجاج الأردنيين من الأدوية والعلاج داخل السعودية
الخلايلة : مستعدون لتأمين احتياجات الحجاج الأردنيين من الأدوية والعلاج داخل السعودية

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

الخلايلة : مستعدون لتأمين احتياجات الحجاج الأردنيين من الأدوية والعلاج داخل السعودية

خبرني - دعا وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، أعضاء البعثات المرافقة للحجاج الأردنيين، إلى تقديم كل الرعاية والعون والإرشاد، حتى يتمكن حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل سهولة ويُسر. وأكّد، لدى لقائه الأربعاء، مع أعضاء البعثات الإدارية والطبية والإعلامية، والوعظ والإرشاد المرافقة لحجاج المملكة، أهمية الدور الذي يضطلعون به، ومسؤوليتهم الشرعية في تقديم الخدمات للحجاج، ومواكبة احتياجاتهم طوال رحلة الحج، والاستماع إلى المشاكل، والعمل على حلّها بأقصى سرعة، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تواجههم. وقال، خلال اللقاء الذي عُقد في المركز الثقافي الإسلامي في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله الأول، إن مناسك الحج "شاقة" وتحتاج إلى صبر وتحمل، مشددًا على ضرورة التخفيف عن الحجاج، واعتماد البرنامج الوعظي والإرشادي الذي أعدّته الوزارة بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام، فيما يتعلق بالفتاوى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store