
ماكرون: الهجوم العسكرى الإسرائيلى على غزة سيجر المنطقة إلى حرب دائمة
وقال ماكرون - في منشور على منصة "إكس" - إنه تحدث مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أنهم متفقون على أن الهجوم العسكري الذي تُعده إسرائيل على غزة لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة حقيقية للشعبين، وسيجر المنطقة إلى حرب دائمة.
وأضاف: "نرى أن السبيل الوحيد لإنهاء هذه الحرب هو تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإيصال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى سكان القطاع، ونزع سلاح حماس وتعزيز السلطة الفلسطينية في غزة".
ويرى ماكرون أنه لتحقيق ذلك، وبالتعاون مع مصر والأردن وجميع شركاء فرنسا الإقليميين والدوليين، يجب نشر بعثة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة، والعمل على إيجاد حل سياسي يلبي تطلعات الشعبين، الإسرائيلي والفلسطيني.
كما أكد أن فرنسا ستشارك في رئاسة مؤتمر حل الدولتين مع المملكة العربية السعودية خلال سبتمبر المقبل في نيويورك؛ للمضي قدمًا في هذا المسار، موضحا أن هذا هو السبيل الوحيد الموثوق به لعائلات الرهائن، وللإسرائيليين، وللفلسطينيين.. وقال "لا للحرب.. نعم للسلام والأمن للجميع".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 23 دقائق
- الدولة الاخبارية
أسامة السعيد لـ'ستوديو إكسترا': كرة الهدنة فى ملعب إسرائيل بعد موافقة حماس
الأربعاء، 20 أغسطس 2025 11:45 مـ بتوقيت القاهرة قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن بيان وزارة الخارجية الأخير يعكس أهمية الجهود والاتصالات المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية بالتنسيق مع شركائها الدوليين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك يأتي في توقيت حاسم مع اقتراب الأمتار الأخيرة نحو إقرار اتفاق هدنة. وأكد السعيد، في مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن تصريحات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أوضحت أن الموقف الآن أصبح في ملعب إسرائيل، خاصة بعد موافقة حركة حماس على اتفاق التهدئة الذي عرضه الوسطاء من مصر وقطر، ويتطابق إلى حد كبير مع المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قبل أسابيع. وأضاف، أن هناك فرصة سانحة بالفعل أمام اتفاق يوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، على أن تبدأ منذ اليوم الأول مفاوضات جادة حول وقف نهائي ومستدام للعمليات العسكرية وإنهاء الحرب، موضحًا أن المقترح يلبي مصالح مشتركة، حيث يمنح إسرائيل الفرصة لاستعادة 10 من المحتجزين الأحياء و18 جثمانًا، بالتوازي مع إطلاق مسار تفاوضي حول ترتيبات ما بعد الحرب وفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأشار رئيس تحرير الأخبار إلى أن المقترح يتضمن انسحابًا جزئيًا لقوات الاحتلال من بعض المناطق بما يضمن سلامة الممرات الآمنة وتأمين وصول المساعدات بكميات كبيرة إلى جميع مناطق القطاع، مما يخفف من حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، مؤكدًا أن الهدنة المقترحة تلبي المطلب الفلسطيني المتعلق بوجود ضمانات مصرية وقطرية وأمريكية تلزم إسرائيل بالانخراط في مفاوضات جدية تؤدي في النهاية إلى وقف الحرب.


بوابة الأهرام
منذ 23 دقائق
- بوابة الأهرام
القاهرة تكثف اتصالاتها لدفع إسرائيل لقبول مقترح التهدئة
وزير الخارجية للمبعوث الأمريكى: ضرورة استغلال الفرصة السانحة لإنهاء الحرب أجرت مصر اتصالات مكثفة مع الأطراف المعنية، لحث إسرائيل على التعامل، بصورة إيجابية، مع مقترح الوسطاء للتهدئة بقطاع غزة. وذكرت مصادر مصرية لقناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل لم ترد على مقترح الوسطاء بالتهدئة فى غزة، رغم مرور 48 ساعة على تسلمها المقترح الذى حظى بموافقة حركة حماس. وفى الوقت الذى ثمنت فيه وزارة الخارجية الجهود الدبلوماسية المبذولة لتسوية الأزمة الأوكرانية، أعربت، أيضا، عن تطلعها إلى أن يواصل المجتمع الدولى بذل جهوده، أيضا، فى منطقة الشرق الأوسط، لتسوية القضية الفلسطينية بشكل حاسم ونهائى، وشددت على ضرورة قبول الجانب الإسرائيلى الصفقة التى وافقت عليها حماس، بناء على مقترح ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكى، لسرعة التوصل إلى وقف لإطلاق النار فى غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح المحتجزين وعدد من الأسرى الفلسطينيين، بما يسهم فى إرساء الأمن والاستقرار، وإحياء مسار التسوية الشاملة على أساس حل الدولتين، ومرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وجددت مصر استعدادها لمواصلة إسهامها، بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بشكل بناء، فى دعم المسارات الرامية إلى إقرار السلم والأمن الدوليين، حرصا على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين. وفى اتصال مع ويتكوف، أكد الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة أمس، الأهمية البالغة لاستجابة إسرائيل للمقترح وتنفيذ عناصره فى سبيل معالجة الأزمة الراهنة والحفاظ على أرواح المحتجزين، والتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وضمان نفاذ المساعدات بكميات تلبى احتياجات الشعب الفلسطينى الذى يتعرض لسياسة ممنهجة للتجويع. وشدد وزير الخارجية على ضرورة استغلال الفرصة السانحة حاليا بموافقة حماس على المقترح الأمريكى للتحرك لوضع حد لهذه الحرب غير العادلة، واستغلال فترة التهدئة المقترحة لمدة ستين يوما للتفاوض حول إنهاء الحرب ووضع أسس لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية. وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، واصلت مصر دورها الإنسانى والوطنى تجاه الأشقاء الفلسطينيين ومساندتهم فى محنتهم ووضعهم المأساوى، لوصول أكبر عدد ممكن من شاحنات الغذاء والمساعدات الطبية، حيث بدأ تحرك القافلة الـ19 من «زاد العزة.. إلى غزة» التى يسيرها ويشرف عليها الهلال الأحمر المصرى، باشتراك مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى، فى اصطفاف من ميناء رفح البرى إلى منفذ كرم أبوسالم، استعدادا لدخول غزة. من جهة أخرى، وعلى الرغم من الرفض الدولى لخطة بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، لاجتياح غزة، يستعد جيش الاحتلال لإرسال نحو 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط، لاحتلال مدينة غزة التى تعد الأكبر فى القطاع الفلسطينى، بدءا من اليوم، عقب تصديق وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، مساء أمس الأول، على خطة «عربات جدعون 2».


اليوم السابع
منذ 23 دقائق
- اليوم السابع
حماس: "عربات جدعون 2" ستفشل كما فشلت سابقاتها من العمليات العسكرية فى غزة
دعت حركة حماس ، الوسطاء للضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة بحق سكان غزة، لافته إلى أن احتلال غزة لن يكون نزهة. ووفق قناة القاهرة الإخبارية، تقول حركة حماس، إن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "عربات جدعون 2" ضد مدينة غزة يمثل إمعانا في حرب الإبادة المستمرة على غزة. أضافت حماس أن "عربات جدعون 2" ستفشل كما فشلت سابقاتها من العمليات العسكرية في غزة، مؤكدة في ذات السياق أن نتنياهو هو المعطل الحقيقي لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وقالت: "حكومة الاحتلال تصر على المضي في حربها الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في غزة".