logo
سفير سريلانكا: المملكة رائدة في نشر التسامح وخدمة الإسلام على مستوى العالم

سفير سريلانكا: المملكة رائدة في نشر التسامح وخدمة الإسلام على مستوى العالم

صحيفة سبقمنذ 5 ساعات
أعرب سفير جمهورية سريلانكا لدى المملكة، عمر لبي أمير أجود، عن اعتزازه بعمق العلاقات التي تربط بلاده بالمملكة العربية السعودية، مشيدًا بالدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر قيم التسامح والاعتدال عالميًا، خاصة في بلاده.
وأكد أن ما تقوم به المملكة يعكس الرسالة الحقيقية للإسلام، ويعزز صورته الوسطية في المحافل الدولية، معربًا عن فخره بالدور السعودي العظيم في هذا الجانب.
جاء ذلك خلال لقائه مع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بمقر الوزارة بالرياض، حيث جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في الشأن الإسلامي.
وقال السفير: "نفتخر بدور المملكة العظيم في تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ونفخر بهذا العمل الذي يمثل بحق رسالة الإسلام السامية".
وأضاف: "نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يقدمانه من خدمات جليلة لسريلانكا، خاصة في مجالات العمل الإسلامي والدعوي وخدمة كتاب الله".
وأشاد السفير بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في نشر رسالة الإسلام السمحة، وقيم الوسطية والاعتدال، عبر برامج توعوية ودورات تدريبية لتأهيل الأئمة والدعاة، إلى جانب تنظيم المسابقات القرآنية لخدمة الإسلام والمسلمين حول العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المملكة تنظم دورة علمية لتأهيل الأئمة والخطباء في غينيا
المملكة تنظم دورة علمية لتأهيل الأئمة والخطباء في غينيا

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

المملكة تنظم دورة علمية لتأهيل الأئمة والخطباء في غينيا

نظّمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في جمهورية موريتانيا، الدورة العلمية الرابعة لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء وطلبة العلم في جمهورية غينيا، والتي انطلقت يوم الخميس 6 صفر 1447هـ، وتستمر لمدة خمسة أيام، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الوسطية ونشر منهج الاعتدال وتطوير قدرات الكوادر الدعوية في دول غرب إفريقيا. وقد شهدت الدورة حضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية غينيا الدكتور فهاد الرشيدي، إلى جانب عدد من المسؤولين والعلماء، من أبرزهم: المدير الوطني للشؤون الإسلامية الدكتور سليمان بن محمد سيدي بيه، وإمام جامع الملك فيصل الدكتور أبو بكر سيكو فيفنا، ورئيس مراكز تحفيظ القرآن الكريم بوزارة الأمانة العامة للشؤون الدينية الشيخ محمد دبو، ورئيس جامعة غينيا العالمية الدكتور سليمان بن أحمد، ومدير الإذاعة والتلفزيون محمد الحافظ. وتتناول الدورة العلمية عددًا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز المنهج الوسطي، وتصحيح المفاهيم، وتطوير المهارات الدعوية، وتبيين ما يجب على الداعية والأئمة والخطباء في بيان أحكام الشريعة، وذلك ضمن خطة الوزارة في دعم البرامج العلمية والتأهيلية في الدول الإفريقية. وتأتي هذه البرامج في إطار جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في دعم العمل الدعوي في الخارج، وامتدادًا لدورها الريادي في نشر الاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف، تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم.

نائب أمير الرياض يبحث مع وزير التعليم المشروعات التعليمية
نائب أمير الرياض يبحث مع وزير التعليم المشروعات التعليمية

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

نائب أمير الرياض يبحث مع وزير التعليم المشروعات التعليمية

رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- لما يحظى به التعليم من دعم واهتمام. كما اطلع سموه خلال الاستقبال على مستجدات الأعمال في الوزارة ومسيرة التحول في التعليم وخطط الوزارة لتطوير القيادات التعليمية، وتطوير المناهج التعليمية.

جودة الحياة للأجيال المقبلة
جودة الحياة للأجيال المقبلة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

جودة الحياة للأجيال المقبلة

إن العالم منذ بداية القرن الواحد والعشرين وهو فيه تسارع وتطور في شتى المجالات، فالتنافس بين الدول هو إحدى ركائز القيادة والتربع بين العالم، فعندما تقارن ما كانت عليه الصحة من ذي قبل، كانت الناس تفارق الحياة لأجل أمراض لم يكن لها علاج، وفي طلب الرزق يتنقل الناس بين البلدان بحثاً عن سد الجوع والتجارة والمرابحة، وفي التعليم كان التحدي في إيجاد المعلم الحاذق، وغيرها من تحديات العصر الغابر، ومع التقدم العلمي والعملي تحسنت جودة الحياة في الصحة والتعليم والاقتصاد والصناعة وغيرها من المرتكزات الرئيسة لكل بلد، بل وأصبح العالم وكأنه في قرية من شبكة التواصل والسلاسل والإمداد، ومنذ بزوغ فجر دولتنا المباركة المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي وضع لبنة التغيير والتنمية وتحسين جودة الحياة لكل من يعيش في هذه البلاد المباركة، وتلك اللبنة حجر الأساس تتابع من بعده من أبنائه البررة في التشييد والبناء والتنمية في شتى المجالات، ففي كل عهد ملك نلمس تلك التحسينات ونراها قد انعكست على الوطن، فقد عشنا تلك اللحظات الجميلة في التنمية وكنا نفخر أننا نعيش في هذا الوطن البناء، وفي عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز انطلقت رؤية المملكة 2030 في عام 2016 وكانت طموحة ومبنية على منهجية وأسس علمية قد امتزجت بأشكال متنوعة من أدوات التخطيط، كان السؤال يدور في عقول الشعب، هذه الرؤية الطموحة هل يمكن أن نصل لها فهي أشبه بالحلم، ولكن عراب الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد أخذ على عاتقه تلك الرؤية التي سوف تكمل تحسين جودة الحياة، ولكنها بشكل ومذاق مختلف، ويختصر حقبة من الزمن، انطلقت تلك الرؤية بتوكل على الله وسؤاله التوفيق في كل وقت وحين، وفي بضع سنوات تخرج التقارير الدورية وتطل علينا بنجاحات المبهرة في وقت وجيز، قرأت تقارير الرؤية فما عُمل في السنوات الماضية، لهو أشبه بالحلم في التقدم في جميع المجالات والمرتكزات الرئيسة! مجتمع حيوي، وطن طموح، اقتصاد مزدهر، والمملكة أصبح لها وضعها السياسي العالمي، والكل يضعها في الحسبان والاحترام والتقدير، ومع مضي ما يقارب نصف المدة ونرى تلك النجاحات والقفزات والحلم يتحقق، فماذا ستكون مملكتنا في العقود القادمة وهي في صعود في النمو والتنمية، ما نراه اليوم من منافسة عالمية وتقدم في التعليم والصحة والصناعة والاقتصاد والبيئة والتقنية لهو فخر لنا جميعاً، فالأجيال المقبلة -بإذن الله- سوف تعيش عصراً استثنائياً وسوف تكون جودة الحياة أكثر زهواً وجمالاً، فالحمد لله الذي يسر لنا هذا فهو الكريم المنعم، ونسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا لكل خير، فهم قادتنا في التغيير وحل القضايا على المستوى المحلي والدولي، ويمدون يد السلام مع كل محتاج، ويرون أن كل إنسان على هذه الأرض من حقه أن يعيش حياة كريمة، ويؤمنون بأن التنمية هي أساس قيام الدول وتحسن معيشتها، والشكر أجزله لشعبنا العظيم الذي همته مثل جبل طويق لا تنكسر، فهم لبنات التغيير والتطوير، فالحمد لله أولاً وآخراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store