logo
علاج يُكافح 15 نوع من السرطان يمكن تلقيه في 5 دقائق

علاج يُكافح 15 نوع من السرطان يمكن تلقيه في 5 دقائق

الجزيرة٠٨-٠٥-٢٠٢٥

تستعد الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة "أن أتش إس" (National Health Service /NHS) لتقديم دواء جديد يُعالج 15 نوعا مختلفا من السرطان للمرضى يعرف باسم نيفولوماب (nivolumab) بشكل جديد يوفر وقت المرضى.
وسيكون مرضى سرطان الجلد والمثانة والمريء والأمعاء والمعدة والكلى والرئة والرأس والرقبة من بين المؤهلين للحصول على هذا العلاج وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
من المستشفى إلى المنزل
وحصل شكل من دواء نيفولوماب على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في وقت سابق هذا العام ليتم حقنه تحت الجلد. ويقول الخبراء إن الشكل القابل للحقن تحت الجلد من نيفولوماب، والمعروفة أيضا باسم أوبديفو كفانتيج (Opdivo Qvantig)، سيجعل العلاج أسرع وأسهل على المرضى.
يستغرق الحقن تحت الجلد أقل من 5 دقائق، مقارنة بحوالي 30 دقيقة للحقن الوريدي. وقد يسمح الشكل الصيدلاني الجديدة للمرضى في نهاية المطاف بتلقي العلاج في عيادة طبيب الأورام، أو حتى في المنزل. ويسمح بإعطاء هذه الحقن لمعظم مجموعات المرضى التي كانت تتلقى التركيبة الأصلية التي تعطى في الوريد.
تعتمد الموافقة على حقن نيفولوماب تحت الجلد على نتائج تجربة أجريت على مرضى مصابين بسرطان الكلى المتقدم قارنت بين نوعي نيفولوماب. أظهرت التجربة أن كلا النوعين من الدواء لهما حركية دوائية متشابهة، أي كيفية امتصاص الدواء وتحلله وإخراجه في الجسم. وكان نيفولوماب تحت الجلد آمنا وفعالا مثل نيفولوماب الوريدي.
الدواء المعجزة
يعمل نيفولوماب عن طريق الارتباط وحجب ببروتين يسمى بي دي -1 (PD-1) الموجود على سطح بعض الخلايا السرطانية. وهذا يسمح للجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا السرطانية. نيفولوماب هو نوع من أدوية العلاج المناعي يُسمى مثبط نقطة التفتيش المناعية. وتعمل مثبطات نقاط التفتيش عن طريق منع المستقبلات التي تستخدمها الخلايا السرطانية من إرسال الإشارات التي توهم بها الخلايا المناعية أنها خلايا سليمة. عندما يتم حظر الإشارة، تكون الخلايا المناعية أكثر قدرة على التمييز بين الخلية السرطانية والخلية السليمة وشن هجوم.
يمكن استخدام نيفولوماب بمفرده أو مع أدوية أخرى لعلاج السرطان الليمفاوي الهودجكيني لدى البالغين الذين عاد السرطان إليهم أو تفاقمت حالتهم، في بعض حالات سرطان القولون ، سرطان المريء وعدد من السرطان المتعلقة بالجهاز الهضمي وسرطان الكبد وسرطان الجلد.
وصرح جيمس ريتشاردسون، الصيدلي السريري والمستشار الوطني المتخصص لأدوية السرطان من المملكة المتحدة: "يسعدني أن مرضى خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة سيتمكنون قريبا من الاستفادة من هذا العلاج الفعال والأسرع في الإعطاء، والذي يمكن استخدامه لعلاج أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الجلد والأورام الصلبة التي تنشأ في الكلى".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشخيص بايدن بسرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام
تشخيص بايدن بسرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

تشخيص بايدن بسرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام

كشف مكتب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في بيان الأحد أنه تم تشخيص إصابته "بشكل عدواني" من سرطان البروستاتا مع انتشاره إلى العظام. وجاء في البيان أن تشخيص بايدن (82) تأكد يوم الجمعة بعد أن عانى من مشكلات في المسالك البولية وأنه وأسرته يستكشفون الخيارات العلاجية مع الأطباء. وأضاف مكتب بايدن "في حين أن هذا يمثل شكلا أكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات مما يسمح بالتعامل معه بفعالية". وكان بايدن، الذي شغل منصب الرئيس في الفترة من 2021 إلى 2025، أنهى فجأة مسعاه لإعادة انتخابه في يوليو/تموز الماضي بعد أسابيع من أدائه المتعثر خلال مناظرة ضد المرشح الجمهوري آنذاك والرئيس الحالي دونالد ترامب ، مما أثار الذعر بين زملائه الديمقراطيين. وترشحت كامالا هاريس نائبة بايدن في ذلك الوقت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي لكنها خسرت في نوفمبر/تشرين الثاني أمام ترامب. واجتذبت صحة بايدن البدنية والذهنية تدقيقا إعلاميا مكثفا حتى قبل المناظرة. وفي وقت انتخابه، كان بايدن أكبر شخص سنا يفوز بالرئاسة. وحطم ترامب (78 عاما) هذا الرقم القياسي عندما هزم هاريس العام الماضي.

مرضى السرطان في غزة بلا علاج
مرضى السرطان في غزة بلا علاج

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

مرضى السرطان في غزة بلا علاج

غزة- عندما سمعت هديل شحادة بخروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، قالت: "شعرت باختناق، وتملكتني مشاعر سيئة وكأن الموت يوشك أن يخطفني"، هكذا لخصت الحال المريضة التي تعاني سرطان الغدة الليمفاوية منذ 8 أعوام. ويجافي النوم عيني هديل (35 عاما) بعد الاستهداف العنيف الذي شنته طائرات حربية إسرائيلية على هذا المستشفى الواقع جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، الذي ضربته بحزام ناري يوم 13 مايو/أيار الجاري، وهو المشفى الوحيد الذي يقدم خدمات طبية لمرضى السرطان بعد تدمير الاحتلال "مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي" في مدينة غزة وخروجه عن الخدمة كليا. وعقب هذا الاستهداف، أعلنت وزارة الصحة خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، ووفقا ل منظمة الصحة العالمية ، فإن ذلك تسبب في "توقف خدمات حيوية، من بينها جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان، وهي خدمات غير متوفرة بأنحاء أخرى في قطاع غزة". "إنه حكم بالإعدام على آلاف المرضى"، تقول هديل للجزيرة نت، وهي تطل من هوة أحدثتها غارات جوية إسرائيلية على مركز شرطة مدمر في حي النصر شمال مدينة غزة، حيث لجأت مع والديها المسنين، وقد ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، إثر النزوح الأخير من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. حكم بالإعدام اكتشفت هديل إصابتها السرطان عام 2017 ، ومنذ ذلك الحين دأبت على المراجعة الدورية في مستشفى الصداقة الفلسطيني التركي، الذي نسفته قوات الاحتلال قبل بضعة أسابيع، إذ كان الوحيد الذي يقدم خدمات طبية لزهاء 10 آلاف مريض بالأورام والسرطان في القطاع. وإثر اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، اضطرت هديل وأسرتها للنزوح من شمال القطاع لجنوبه، وتنقلت مرارا من مكان إلى آخر، وبات الوصول إلى مستشفى الصداقة مهمة شبه مستحيلة ومحفوفة بمخاطر جمة. وتقول إن "الحرب أشد وقعا علينا، نحن المرضى، إذ نواجه الموت بالأشكال والألوان"، ولم تدم الرعاية الطبية في مستشفى غزة الأوروبي ليكون بديلا عن الصداقة طويلا، وبات المرضى بخروجه معن الخدمة يواجهون مصيرا يحفه خطر الموت. وتمتلك هديل تحويلة طبية للعلاج بالخارج منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، غير أنها لم تتمكن من السفر بسبب القيود الإسرائيلية على معبر كرم أبو سالم التجاري، الذي يستخدمه الاحتلال استثنائيا لسفر حالات قليلة من المرضى، ليصبح بديلا عن معبر رفح البري المغلق منذ اجتياح مدينة رفح في السادس من مايو/أيار 2024. وهديل واحدة من بين زهاء 25 ألفا من المرضى والجرحى الذين ينتظرون فرصة السفر على قوائم العلاج بالخارج، وتقول إن علاجها لا يتوفر في القطاع، فقد كانت تعيش على مسكنات تحصل عليها من مستشفى غزة الأوروبي، لكنها لا تعلم ما الذي ستفعله بعد توقفه عن العمل، وسط عدم توفر العلاج في الصيدليات القليلة التي لا تزال تعمل في القطاع، فضلا عن عدم قدرتها المادية على شرائه وإن توفر. مرضى بلا علاج كان المشفى "الأوروبي" آخر أمل يربط المريضة منى الآغا بالحياة، وهي تنتظر أن تتاح لها الفرصة للسفر والعلاج بالخارج من مرض سرطان المعدة، الذي اكتشفته قبل 5 شهور، واستشرى في أنحاء جسدها. وعلى سرير في قسم الباطنة بمجمع ناصر الطبي تلقي منى (30 عاما) بجسدها المنهك، منذ أن نقلتها سيارات الإسعاف ومرضى آخرين من مستشفى غزة الأوروبي، حيث قررت إدارته إخلاءه من المرضى، إثر تعرضه للاستهداف المباشر. إعلان وبلسان مثقل بالألم، وبكلمات قليلة تكابد من أجل نطقها وهي تلهث كمن ركض لمسافة طويلة، تقول الآغا للجزيرة نت إن "الوضع هنا سيئ جدا، وبالأمس شعرت بالموت وأنا بانتظار مسكن من آلام شديدة". ومع عدم توفر مركز خاص بالأورام في مجمع ناصر، يتملك علي حامد (37 عاما) القلق على زوجته منى لعدم توفر العلاج والرعاية، ويقول للجزيرة نت: "في الأوروبي، يوجد مركز مختص بالأورام، ورغم الحرب والحصار، فإن الرعاية والخدمة الطبية أفضل بكثير بالنسبة لمرضى السرطان". وهذه المريضة أم لـ4 أطفال، وتقيم في خيمة مقامة على أنقاض منزلها المدمر في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، وبألم شديد تقول إنها تشعر بقلق شديد على نفسها وأطفالها إذا طالت مدة خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة، وتوقفت الرعاية الطبية التي كانت تتلقاها هناك في مركز الأورام. وعلى سرير مجاور، تجلس تهاني أبو مصطفى (38 عاما)، في حالة إعياء شديدة، جراء معاناتها من مرض السرطان في البطن، الذي اكتشفته بعد استشهاد زوجها في العام الأول للحرب. تحاملت تهاني أبو مصطفى على آلامها، وبكلمات قليلة تحدثت بها للجزيرة نت وكأنها تنتزعها انتزاعا، قالت إنها تشعر بقلق شديد على أبنائها الستة إن فارقت الحياة، وتضيف أن قلقها ازداد بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، وعدم توفر العلاج الخاص بها في أي مكان آخر بالقطاع. موت متربص يجزم مدير تمريض مركز غزة للسرطان التابع لوزارة الصحة طارق المحروق أن "خطرا حقيقيا يحدق بآلاف مرضى السرطان والأورام"، بعد استهداف الاحتلال مستشفى غزة الأوروبي وإلحاق أضرار جسمية ببنيته التحية وأقسامه الداخلية، وخروجه عن الخدمة. ويقول المحروق -للجزيرة نت- إن نقل هؤلاء المرضى اضطراريا لمجمع ناصر الطبي ينطوي على مخاطر حقيقية على حياتهم، إذ إن هذا المجمع غير مؤهل للتعامل مع الأمراض السرطانية والأورام. ويشير هذا المسؤول الصحي إلى أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في وفيات مرضى السرطان، بسبب القيود الإسرائيلية على إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، علاوة على القيود المفروضة على السفر للعلاج بالخارج. وحتى قبل خروج "الأوروبي" عن الخدمة، يقدر المحروق أن 90% من مرضى السرطان والأورام من سكان شمال القطاع كانوا محرومين من تلقي الخدمة الطبية بانتظام، بسبب مخاطر الطريق للوصول إلى المستشفى، في ظل سيطرة الاحتلال على شارع صلاح الدين، وتعقيدات التنقل عبر شارع الرشيد الساحلي. إعلان وقال إن 10 آلاف مريض سرطان كانوا يتابعون في مستشفى الصداقة قبل تدميره وتوقفه عن العمل تماما، وهؤلاء يواجهون مصيرا مجهولا، حيث لا وجهة طبية تتوفر فيها الخدمة والرعاية اللازمتين لهم في عموم القطاع في الوقت الحالي.

باحثون: نتائج إيجابية لأساليب علاجية مختلفة لبعض أنواع السرطان
باحثون: نتائج إيجابية لأساليب علاجية مختلفة لبعض أنواع السرطان

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

باحثون: نتائج إيجابية لأساليب علاجية مختلفة لبعض أنواع السرطان

تشير دراستان جديدتان إلى أن المصابين ببعض أنواع السرطان قد تتحسن حالتهم بعد تلقيهم العلاج الإشعاعي لفترة أقصر أو بعد عمليات جراحية أقل خطورة بنفس قدر تحسنهم بالعلاجات المعتادة. وأفاد الباحثون في دورية (جاما أونكولوجي) بأنه بالنسبة للرجال الذين يحتاجون إلى العلاج الإشعاعي بعد جراحات استئصال سرطان البروستاتا، قد يكون العلاج الإشعاعي بجرعات عالية لـ5 جلسات فقط، والمعروف باسم العلاج الإشعاعي التجسيمي، موثوقا مثل جلسات العلاج الإشعاعي التقليدية التي يخضع لها المريض يوميا لمدة تصل إلى 7 أسابيع. والعلاج الإشعاعي التجسيمي علاج معروف لسرطان البروستاتا، لكن استخدامه بعد استئصال البروستاتا الجذري محدود بسبب المخاوف بشأن تغير مكان البروستاتا والأنسجة السليمة القريبة. وتابع الباحثون في الدراسة 100 رجل تلقوا العلاج الإشعاعي التجسيمي. وكانت النتائج والآثار الجانبية بعد عامين من العلاج مماثلة لما رصده الباحثون من قبل لدى المرضى الذين تلقوا علاجات على فترات أطول. وقال الطبيب أمار كيشان الذي قاد فريق الدراسة في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في بيان "هذا النهج قد يزيل عائقا كبيرا أمام العلاج الإشعاعي بعد الجراحة"، إذا أكدت الدراسات على عينات عشوائية والمتابعة لفترات أطول على هذه النتائج. وأفاد فريق منفصل من الباحثين في دراسة نشرتها دورية "جاما نيتورك أوبن" بأن المصابات بسرطان عنق الرحم في مرحلة مبكرة منخفضة الخطورة تتحسن حالتهن بعد عملية لاستئصال الرحم فقط، مثلما تتحسن بعد الاستئصال الجذري للرحم وعنق الرحم. ومن بين 2636 مريضة تم اختيارهن بعناية وعولجن في مستشفيات معتمدة من سرطان عنق الرحم في مرحلة كان فيها حجم الورم بين سنتيمترين أو أقل و5 سنتيمترات، لم يكن هناك فرق في معدلات النجاة بعد 3 أو 5 أو 7 أو 10 سنوات أو في نتائج الجراحة بأنواعها الثلاثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store