
حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا الأمل في مكافحة تجاعيد البشرة
وهذه المركبات، التي تنتمي لعائلة الإندول، نجحت في تقليل الالتهابات ومؤشرات الشيخوخة في خلايا الجلد البشرية المزروعة في المختبر، ما يفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات ثورية لمكافحة التجاعيد وتلف الجلد.
وبحسب االباحثين، فإن السلالة البكتيرية المسماة "باراكوكس سانغوينيس" (Paracoccus sanguinis) تفرز مجموعة من المواد الكيميائية المعروفة باسم "الإندولات" (indole)، والتي أظهرت في التجارب المعملية قدرة مذهلة على حماية خلايا الجلد من التلف.
وقام الفريق البحثي بقيادة الدكتور تشونغ سوب كيم بزراعة كميات كبيرة من هذه البكتيريا في المختبر، ثم استخدموا تقنيات تحليلية متطورة لعزل وتحديد 12 مركبا مختلفا من "الإندولات"، كان ستة منها مجهولة تماما للعلماء من قبل.
وعند اختبار هذه المركبات على خلايا جلد بشرية تعرضت لعوامل شيخوخة صناعية، لاحظ الباحثون أن ثلاثة مركبات - خاصة المركبين الجديدين - أظهرت فعالية استثنائية في تقليل الالتهاب وحماية الكولاجين.
وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو آلية عمل هذه المركبات، حيث تعمل على مستويات متعددة لمحاربة شيخوخة الجلد. فهي لا تقلل فقط من مستويات أنواع الأكسجين التفاعلية المدمرة للخلايا، بل تخفض أيضا إنتاج البروتينات الالتهابية التي تسرع ظهور التجاعيد، كما تحمي ألياف الكولاجين من التلف الذي يؤدي إلى ترهل الجلد.
وهذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تطوير جيل جديد من مستحضرات العناية بالبشرة تعتمد على هذه المركبات الطبيعية التي ينتجها الجسم نفسه.
وعلى الرغم من أن الطريق ما يزال طويلا قبل تحويل هذه الاكتشافات إلى منتجات تجارية، إلا أن الباحثين متفائلون بإمكانية استخدام هذه المركبات في المستقبل لتطوير علاجات أكثر فاعلية لمقاومة شيخوخة الجلد، مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات الحالية. كما أن هذه الدراسة تبرز أهمية استكشاف الميكروبات التي تعيش داخل أجسامنا، والتي قد تخفي العديد من الأسرار الطبية الأخرى التي لم نكتشفها بعد.
المصدر: scitechdaily
حدد راي كورزويل، أحد أبرز علماء المستقبل والمدير الهندسي السابق في غوغل، موعدا قريبا لتحقيق إنجاز بشري غير مسبوق.
أظهر بحث جديد أن جزيئات السكر تلعب دورا حاسما في الوقاية من شيخوخة الدماغ.
كانت أدوات مكافحة الشيخوخة لدى الرجال معروفة ومتوقعة لعقود من الزمن: وصفة سرية للحبة الزرقاء، وجرعات من هرمون النمو البشري (HGH)، وربما غير ذلك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل
وهذه المركبات النباتية القوية التي تتواجد بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات مثل الشاي والتوت والتفاح والشوكولاتة الداكنة، تظهر تأثيرا وقائيا ملموسا ضد العديد من الأمراض المزمنة. وكشفت الدراسة التي شملت تحليل بيانات أكثر من 124 ألف شخص بالغ (40 عاما فأكثر)، في المملك المتحدة المتحدة، عن نتائج لافتة، حيث تبين أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول تشكيلة واسعة من الأغذية الغنية بالفلافونويد انخفض لديهم خطر الوفاة المبكرة بنسبة 16%، كما قلت احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني بنحو 10%. وهذه الفوائد لم تكن مرتبطة فقط بكمية الفلافونويد المستهلكة، بل بتنوع مصادرها أيضا. وأظهرت النتائج أن الشاي بأنواعه (الأخضر والأسود) كان المصدر الرئيسي للفلافونويد لدى المشاركين، حيث اعتاد ثلثاهم على تناوله بانتظام. لكن الباحثين لاحظوا أن المكاسب الصحية الأكبر كانت من نصيب أولئك الذين جمعوا بين استهلاك الشاي وتناول مصادر أخرى مثل الفواكه (خاصة التفاح والبرتقال والعنب) والتوت والشوكولاتة الداكنة بنسب عالية من الكاكاو. وأوضح أحد القائمين على الدراسة، البروفيسور إيدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست أن "تنوع مصادر الفلافونويد يعزز تأثيراتها الوقائية المختلفة في الجسم". فبعض هذه المركبات يعمل كمضاد قوي للأكسدة، بينما يتمتع بعضها الآخر بخصائص مضادة للالتهابات، أو قدرة على تحسين وظائف الأوعية الدموية. وعندما تجتمع هذه التأثيرات معا، تتحقق الفائدة القصوى. ويشير الباحثون إلى أن الكمية المثالية المقترحة تبلغ نحو 500 ملغ يوميا من الفلافونويد، أي ما يعادل كوبين من الشاي. لكنهم يؤكدون أن المفتاح الحقيقي يكمن في التنوع. فالمشاركون الذين تناولوا ما يصل إلى 19 نوعا مختلفا من الأغذية الغنية بهذه المركبات يوميا سجلوا أفضل النتائج، مع انخفاض ملحوظ في مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان والأمراض التنكسية العصبية. وقال الدكتور تيلمان كون من الجامعة الطبية في فيينا: "تناول الفواكه والخضروات بألوانها المختلفة هو أسهل طريقة لضمان الحصول على تشكيلة واسعة من الفلافونويد". فكل لون في الطبيعة يمثل مزيجا فريدا من هذه المركبات المفيدة. لذلك ينصح الخبراء بجعل الأطباق اليومية أكثر تنوعا، من خلال إضافة التوت إلى وجبة الفطور، واختيار الشوكولاتة الداكنة كتحلية صحية، وتناول الفواكه الكاملة بدلا من العصائر، مع الحرص على احتساء الشاي بانتظام. ورغم أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، إلا أن قوة الأدلة التي توفرها تدعم بقوة الإرشادات الغذائية الحالية التي توصي بتنويع مصادر الفواكه والخضروات. كما تفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة التي تعمل من خلالها هذه المركبات النباتية لحماية صحتنا. نشرت الدراسة في مجلة Nature Food. المصدر: ساينس ألرت يولي الباحثون اهتماما متزايدا لفهم العوامل التي تؤثر على صحة الأوعية الدموية والدماغ، خاصة في ظل التغيرات المتلاحقة في أنماط الحياة والأنظمة الغذائية حول العالم. يشير الدكتور الكسندر مياسنيكوف إلى أن صحة أمعاء الشخص ترتبط بصورة مباشرة بحالته الصحية العامة ومنظومة المناعة. فما هي المنتجات الأكثر فائدة لصحة الأمعاء؟ يثير تأثير المنتجات الغذائية الشائعة، مثل الزبدة والسمن النباتي، على صحة القلب والتمثيل الغذائي جدلا مستمرا بين الأوساط العلمية والطبية.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا الأمل في مكافحة تجاعيد البشرة
وهذه المركبات، التي تنتمي لعائلة الإندول، نجحت في تقليل الالتهابات ومؤشرات الشيخوخة في خلايا الجلد البشرية المزروعة في المختبر، ما يفتح آفاقا جديدة لتطوير علاجات ثورية لمكافحة التجاعيد وتلف الجلد. وبحسب االباحثين، فإن السلالة البكتيرية المسماة "باراكوكس سانغوينيس" (Paracoccus sanguinis) تفرز مجموعة من المواد الكيميائية المعروفة باسم "الإندولات" (indole)، والتي أظهرت في التجارب المعملية قدرة مذهلة على حماية خلايا الجلد من التلف. وقام الفريق البحثي بقيادة الدكتور تشونغ سوب كيم بزراعة كميات كبيرة من هذه البكتيريا في المختبر، ثم استخدموا تقنيات تحليلية متطورة لعزل وتحديد 12 مركبا مختلفا من "الإندولات"، كان ستة منها مجهولة تماما للعلماء من قبل. وعند اختبار هذه المركبات على خلايا جلد بشرية تعرضت لعوامل شيخوخة صناعية، لاحظ الباحثون أن ثلاثة مركبات - خاصة المركبين الجديدين - أظهرت فعالية استثنائية في تقليل الالتهاب وحماية الكولاجين. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو آلية عمل هذه المركبات، حيث تعمل على مستويات متعددة لمحاربة شيخوخة الجلد. فهي لا تقلل فقط من مستويات أنواع الأكسجين التفاعلية المدمرة للخلايا، بل تخفض أيضا إنتاج البروتينات الالتهابية التي تسرع ظهور التجاعيد، كما تحمي ألياف الكولاجين من التلف الذي يؤدي إلى ترهل الجلد. وهذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تطوير جيل جديد من مستحضرات العناية بالبشرة تعتمد على هذه المركبات الطبيعية التي ينتجها الجسم نفسه. وعلى الرغم من أن الطريق ما يزال طويلا قبل تحويل هذه الاكتشافات إلى منتجات تجارية، إلا أن الباحثين متفائلون بإمكانية استخدام هذه المركبات في المستقبل لتطوير علاجات أكثر فاعلية لمقاومة شيخوخة الجلد، مع آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات الحالية. كما أن هذه الدراسة تبرز أهمية استكشاف الميكروبات التي تعيش داخل أجسامنا، والتي قد تخفي العديد من الأسرار الطبية الأخرى التي لم نكتشفها بعد. المصدر: scitechdaily حدد راي كورزويل، أحد أبرز علماء المستقبل والمدير الهندسي السابق في غوغل، موعدا قريبا لتحقيق إنجاز بشري غير مسبوق. أظهر بحث جديد أن جزيئات السكر تلعب دورا حاسما في الوقاية من شيخوخة الدماغ. كانت أدوات مكافحة الشيخوخة لدى الرجال معروفة ومتوقعة لعقود من الزمن: وصفة سرية للحبة الزرقاء، وجرعات من هرمون النمو البشري (HGH)، وربما غير ذلك.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
الخفافيش تكشف أسرار مقاومة السرطان!
وتتمتع بعض أنواع الخفافيش بعمر طويل يفوق المتوقع، حيث يعادل عمر الخفاش البالغ 25 عاما ما يقارب 180 سنة بشرية. ولكن الأمر الأكثر إثارة أن هذه المخلوقات الصغيرة تنجو بشكل ملحوظ من مرض السرطان، وهو ما دفع باحثين من جامعة روتشستر إلى دراسة هذه الآلية الدفاعية الاستثنائية. وكشفت الدراسة الحديثة عن شبكة معقدة من الدفاعات البيولوجية التي طورتها الخفافيش عبر ملايين السنين من التطور. فمن خلال تحليل أربعة أنواع من الخفافيش (الخفاش البني الصغير، الخفاش البني الكبير، خفاش الكهوف، وخفاش الفاكهة الجامايكي)، وجد الباحثون أن هذه الكائنات تمتلك نظاما متكاملا للحماية من الأورام. وفي صلب هذا النظام الدفاعي يقف جين p53، الحارس الشهير للجينوم البشري. لكن الخفافيش طورت نسخة فائقة الكفاءة من هذا الجين، حيث تمتلك بعض الأنواع نسختين منه مع نشاط مضاعف. هذا الجين يعمل كحارس يقظ، يكتشف أي تلف في الحمض النووي ويقود الخلايا التالفة إلى عملية "الموت المبرمج" قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية. والأمر المثير للاهتمام أن الخفافيش وجدت التوازن الدقيق بين التخلص من الخلايا الخطرة والحفاظ على الخلايا السليمة، وهو توازن يفشل فيه النظام البشري في كثير من الأحيان. ولكن قصة الخفافيش مع مقاومة السرطان لا تقتصر على جين p53. فمن خلال دراسة إنزيم التيلوميراز، اكتشف العلماء أن الخفافيش تمتلك قدرة فريدة على الحفاظ على التيلوميرات - الأغطية الواقية في نهايات الكروموسومات - ما يمكن خلاياها من الانقسام إلى ما يشبه اللانهاية دون أن تصل إلى مرحلة الشيخوخة. وهذه الخاصية، التي قد تبدو للوهلة الأولى كوصفة مثالية لتكوين الأورام، يتم التحكم فيها بدقة عبر آليات أخرى تمنع أي انقسام غير منضبط. وتمتلك الخفافيش نظاما مناعيا فريدا من نوعه، لا يقتصر على مقاومة الفيروسات الخطيرة فحسب، بل يتعداه إلى القدرة على التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها. وهذا النظام المناعي المتطور يعمل أيضا على كبح الالتهابات المزمنة التي تلعب دورا رئيسيا في عملية الشيخوخة وتطور الأورام. واللافت للنظر أن خلايا الخفافيش ليست مقاومة بطبيعتها للتحول السرطاني، بل على العكس، فقد وجد الباحثون أن خلايا الخفافيش تحتاج فقط إلى طفرتين وراثيتين لتتحول إلى خلايا سرطانية، وهي أقل بكثير مما تتطلبه الخلايا البشرية. وهذا الاكتشاف يؤكد أن سر قوة الخفافيش يكمن في آلياتها الدفاعية الفعالة وليس في صعوبة تحول خلاياها. وتفتح هذه النتائج آفاقا واسعة للبحث الطبي. ففهم كيفية عمل هذه الآليات الدفاعية في الخفافيش قد يقود إلى تطوير جيل جديد من العلاجات المضادة للسرطان في البشر، خاصة تلك التي تستهدف تعزيز نشاط جين p53 أو محاكاة النظام المناعي الفريد للخفافيش. كما أن دراسة عملية الحفاظ على التيلوميرات في الخفافيش قد تقدم حلولا لمشاكل الشيخوخة الخلوية والأمراض المرتبطة بالعمر. المصدر: Gizmodo تتجه الدراسات الحديثة إلى تحليل أنماط الإصابة ببعض أنواع السرطان التي كانت نادرة نسبيا في السابق، لفهم التغيرات العمرية والبيئية التي قد تفسر ازدياد ظهورها بين فئات عمرية محددة. في طفرة علمية قد تغير وجه علاج السرطان لدى الذكور، كشفت دراسة حديثة النقاب عن العلاقة الغامضة بين فقدان الكروموسوم Y في خلايا المناعة الذكرية وضعف المناعة ضد الأورام. توصل باحثون من جامعة ميشيغان إلى طريقة غير تقليدية لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأورام السرطانية باستخدام بروتين مستخلص من فيروس هربس يصيب قرود السنجاب.