
ميلوني ترفض «اعترافا على الورق» بفلسطين وتحذّر من النتائج
وأضافت ميلوني في تصريح لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية: "أنا أؤيد بشدة (قيام) دولة فلسطين، لكنني لا أؤيد الاعتراف بها قبل إقامتها".
وتابعت: "إذا تم الاعتراف على الورق بشيء غير موجود، فقد تبدو المشكلة وكأنها حُلّت وهي لم تُحل".
وأثار قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية عند انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول تنديدًا من إسرائيل والولايات المتحدة، وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أمس الجمعة، إن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يقترن باعتراف هذه الدولة الجديدة بإسرائيل.
وذكر متحدث باسم الحكومة الألمانية، أمس، أن برلين لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب، وأن أولويتها الآن هي إحراز "تقدم تأخّر كثيرًا" نحو حل الدولتين.
aXA6IDEwNC4yMzguMzkuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 42 دقائق
- سكاي نيوز عربية
"حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن حماس"أبلغت الوسطاء أنها لن تدخل في مفاوضات حتى يتحسن الوضع الإنساني في غزة". وتشهد المفاوضات حالة جمود حاليا، وسط تحذيرات من الوسطاء بأن الفشل في تجديد الحوار قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوضع داخل قطاع غزة. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، الأربعاء، إن بلاده سلمت وثيقة تتضمن تعديلات على رد حماس، الذي قُدم خلال وجود الوفد الإسرائيلي في قطر ، وذلك عبر الوسطاء المشاركين في جهود الوساطة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الضغوط من قبل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تصاعدت، حيث دعوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان استعداده العلني لتوقيع اتفاق شامل يعيد جميع المحتجزين وينهي الحرب، وذلك ردا على مقطع فيديو مسجل أرسله نتنياهو للعائلات، نُقل إليهم من قبل منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش. وفي الفيديو، قال نتنياهو: "منذ عودة الوفد من قطر، لم نتوقف عن المحاولة". وأضاف أن العائق أمام التوصل إلى اتفاق هو تعنت حماس، مشددا على التزامه بإعادة المحتجزين "بطريقة أو بأخرى". غير أن العائلات ردت ببيان قالت فيه: "سئمنا من الاجتماعات والاستراتيجيات الفاشلة. نطالبك علنا بإعلان استعدادك للتفاوض على اتفاق شامل، يُنهي الكابوس ويعيد جميع الأسرى. لقد انتهى زمن الصفقات الجزئية والتمييز الوحشي". وكشف موقع "أكسيوس" الأميركي، الأربعاء، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سيسافر في وقت لاحق إلى إسرائيل لبحث الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين على الموضوع قولهما إن ويتكوف قد يسافر أيضا إلى قطاع غزة ويزور مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية. هذا وقالت القناة الإسرائيلية 12، الأربعاء نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير، إن السبب الحقيقي وراء ويتكوف إلى إسرائيل هو "ممارسة الضغط لإبرام صفقة". وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قد أعلن أن 30 فلسطينيا على الأقل قتلوا الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي بينما أصيب أكثر من 300 آخرين بجروح أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات الغذائية شمال مدينة غزة.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
رؤية شاملة لمكافحة الكراهية وتعزيز التعايش السلمي
رؤية شاملة لمكافحة الكراهية وتعزيز التعايش السلمي في إطار التزامها المبدئي بقيم حقوق الإنسان، جدّدت البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، أمام الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تأكيد الإمارات على نهجها المؤسسي في حماية الحقوق والحريات الأساسية. وقدّمت البعثة عرضاً تفصيلياً يعكس تطوّر السياسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، استناداً إلى مقاربة شاملة تُراعي خصوصية السياق الوطني، وتستجيب للتحديات العالمية من خلال آليات متكاملة. وفي الواقع، فإن دولة الإمارات تتبع نهجاً يوازن بشكل دقيق بين التزاماتها الدستورية وتعهّداتها الدولية، على النحو الذي يرسّخ موقعها كشريك فاعل في تعزيز المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، وهي تعتمد في هذا السياق مقاربةً متعددةَ الأبعاد لمعالجة قضايا حقوق الإنسان، تمزج بين البعد الحقوقي والتنموي والأمني، انطلاقاً من رؤية تعتبر أن الحقوق والحريات لا تنفصل عن ضرورات التنمية والاستقرار. وتركز هذه المقاربة على قضايا محورية، من أبرزها تمكين النساء والفتيات، وتعزيز الحق في الرعاية الصحية والتعليم المتطور، إلى جانب مكافحة خطاب الكراهية، وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش داخل المجتمع. وتسعى الإمارات إلى مواءمة سياساتها الوطنية مع التزاماتها الدولية، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر، والتصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، والتفاعل مع التداعيات المتزايدة لتغير المناخ، بوصفه تحدياً يؤثر بشكل مباشر على تمتع الأفراد بحقوقهم الأساسية. ويُعد هذا التفاعل تعبيراً عن وعي عميق بالعلاقة بين البيئة وحقوق الإنسان، في ضوء المتغيرات العالمية المتسارعة. وتستند سياسات الإمارات في مجال حقوق الإنسان إلى منظومة قيمية ثابتة أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائمة على احترام التعددية الدينية والثقافية، ونبذ التعصب، وتعزيز الحوار بين الحضارات. وقد انعكست هذه المبادئ في سياسات الدولة على المستويين الداخلي والخارجي، من خلال تطوير أطر تشريعية ومؤسسية تهدف إلى ترسيخ قيم التسامح والانفتاح، والتصدي للتطرف من ناحية، وتكريس مبدأ الشراكة الحضارية كمدخل لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي من ناحية أخرى. ويعكس الاهتمام الرسمي للإمارات بإنشاء المؤسسات المعنية بالتسامح، واستضافة المؤتمرات والندوات المعنية بهذه القضايا، الحرصَ على العمل المؤسسي المستدام من أجل تنفيذ رؤيتها التي تتمحور حول التعايش وتأكيد أهمية الحوار بين الأديان لتحقيق الاستقرار الدولي. ومن أبرز الخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات لتعزيز قيم التسامح والتعايش، إصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية عام 2015، واستحداث منصب وزير دولة للتسامح عام 2016، وتطويره إلى وزارة للتسامح والتعايش عام 2017، إلى جانب إطلاق البرنامج الوطني للتسامح، وتأسيس المعهد الدولي للتسامح، وإعلان عام 2019 عاماً للتسامح. كما دعمت الإمارات هذه السياسات بمبادرات عملية من خلال عدد من الجوائز الدولية مثل جائزة زايد للأخوة الإنسانية، التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم التآخي الإنساني والعيش المشترك. وما يجب التأكيد عليه في هذا السياق، أن جهود الإمارات في مكافحة الإرهاب تندرج ضمن رؤية شاملة تتجاوز البعد الأمني التقليدي، إذ أطلقت الدولة الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح للأعوام 2024–2027، والتي ترتكز على تدابير تشريعية ورقابية متقدمة، وتنسيق وثيق على المستويين الإقليمي والدولي، بهدف تعزيز متانة النظام المالي ومنع استغلاله في تهديد السلم والأمن. وتعتمد دولة الإمارات نهجاً وقائياً في مواجهة التطرف، يقوم على معالجة أسبابه الاجتماعية والفكرية، فضلاً عن دعم خطاب ديني معتدل، بما يسهم في تحصين المجتمعات من الانقسامات الطائفية والعرقية، وقد طورت الإمارات منظومة تشريعية متقدمة، تضمنت قوانين لحماية الطفل، وتشريعات لمكافحة التمييز، ومبادرات توعوية في المؤسسات التعليمية والمجتمعية. تعتبر دولة الإمارات مثالاً حيّاً للتسامح والإدماج والتعددية الثقافية، حيث تضم أكثر من 200 جنسية تنعم بالحياة الكريمة والاحترام، وهي تقدم نموذجاً ديناميكياً يقوم على رؤية استشرافية وسياسات وقائية وتنموية وأمنية متكاملة، توازن بين حماية الحقوق وضمان الأمن، وتكرس مفاهيم الوسطية والتسامح. ويبرز هذا النموذج في تفاعل الإمارات النشط مع الأطر الدولية، وتوظيف أدواتها الوطنية لمعالجة قضايا الأمن الإنساني، في إطار من التوازن بين متطلبات الأمن وضرورات الحقوق والحريات. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الإمارات تنفذ 4 إنزالات جوية وتدخل 143 شاحنة مساعدات لغزة خلال 4 أيام
أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، استمرار دولة الإمارات في جهودها الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس" إن الإمارات وفي إطار حرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تواصل إيصال المساعدات إلى غزة. وأشار إلى أن الإمارات نفذت 4 عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة، بالإضافة إلى إيصال 143 شاحنة مساعدات برية خلال الأيام الأربعة الماضية. وشدد على أن هذه الجهود "لن تتوقف"، مؤكداً "الالتزام الراسخ الذي لا يتغير" لدولة الإمارات تجاه دعم أهالي غزة في ظل الظروف الراهنة. وتأتي هذه التصريحات لتؤكد على الدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به دولة الإمارات في المنطقة، وحرصها على تخفيف المعاناة عن المتضررين من الأزمة الإنسانية في القطاع، وذلك من خلال تفعيل كافة السبل المتاحة لإيصال المساعدات الضرورية. aXA6IDIzLjk0LjI0Mi4zMSA= جزيرة ام اند امز US