logo
يد الله جواني أن تداعيات الرد

يد الله جواني أن تداعيات الرد

تورس٠٢-٠٤-٢٠٢٥

وقال جواني: "هناك نقطة مهمة وأساسية، وهي أن بعض المسؤولين في الجمهورية الإسلامية أعلنوا أنه في حال تنفيذ التهديدات ضد البرنامج النووي، فإن إيران ستعيد النظر في عقيدتها الدفاعية وطبيعة برنامجها النووي. إن معنى هذه المراجعة واضح جدا".
وأضاف: "إن التهديد بالشر والعمل العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية وغيرها من المراكز الحيوية والمهمة هو من بين القضايا التي يلوح بها المسؤولون الأمريكيون والصهاينة مرارا هذه الأيام. ولكن تنفيذ هذه التهديدات على أرض الواقع ليس مؤكدا ويبقى مجرد احتمال، ولكن في مقابل هذا الاحتمال هناك ثلاثة احتمالات محددة ينبغي لأصدقاء وأعداء الأمة الإيرانية أن يأخذوها في الاعتبار".
وتابع: "النقطة الأولى، أكد الأمريكيون والصهاينة مرارا أن هدف الهجوم العسكري على إيران هو تدمير المنشآت النووية الإيرانية. ومن المؤكد أن الأعداء لن يتمكنوا من تدمير التكنولوجيا النووية المحلية الإيرانية من خلال العمل العسكري والهجوم. هناك أسباب كثيرة لذلك ولإثبات عجز العدو عن تحقيق هدفه المعلن بتدمير الطاقة والصناعة النووية الإيرانية ، ولكن من باب الاختصار يكفي أن نذكر السبب الذي ذكره الرئيس الأمريكي السابق. بعد التوصل إلى اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة في جويلية 2015، تعرض باراك أوباما لانتقادات شديدة من قبل بعض دعاة الحرب الأمريكيين. ويعتقد المنتقدون أن أوباما كان مخطئا، ولا ينبغي له أن يوافق على البرنامج النووي الإيراني من خلال المفاوضات، وأكدوا أنه لا ينبغي تحت أي ظرف من الظروف السماح للإيرانيين بالحصول على دورة وقود نووي كاملة. وصرح الرئيس الأمريكي آنذاك بوضوح: "لو كان ذلك ممكنا، لوددت أن أفك جميع براغي المنشآت النووية الإيرانية بيدي. أولا، الحرب مع إيران ليست في مصلحة أمريكا ، وثانيا، الحرب لا يمكن أن تدمر الصناعة النووية الإيرانية"".
وأضاف: "النقطة الثانية، أكدت الجمهورية الإسلامية مرارا أنها لن تبادر بأي حرب، لكنها كانت جادة للغاية في الدفاع عن الأمن القومي ومصالح الأمة الإيرانية ، وأثبتت ذلك على مدى السنوات ال46 الماضية. لا شك أن أسلوب ونتائج وتأثيرات وعواقب الهجوم المضاد الإيراني القوي سيفتح فصلا جديدا في المعادلات الإقليمية والعالمية. لأن الثالوث المتمثل في "الإرادة السياسية" و"القوة العسكرية" و"الموقع الجيوسياسي لإيران" قد وفر للإيرانيين أفضل فرصة ممكنة لشن هذا الهجوم المضاد القوي والناجح والفعال".
وختم قائلا: "النقطة الثالثة، أكدت الجمهورية الإسلامية مرارا أن الأسلحة النووية ليس لها مكان في العقيدة الدفاعية الإيرانية. لقد كانت فتوى قائد الثورة الإسلامية في هذه القضية واضحة جدا وتكررت مرات عديدة. وبناء على هذه الفتوى فإن إيران لم تسعَ إلى صناعة الأسلحة النووية، ولكن بعض المسؤولين في الجمهورية الإسلامية أعلنوا أنه إذا تم تنفيذ التهديدات ضد البرنامج النووي، فإن إيران سوف تعيد النظر في عقيدتها الدفاعية وطبيعة برنامجها النووي".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حذر إيران من أنه في حال لم تتجه إيران نحو الاتفاق، فإنها ستواجه ردا عسكريا غير مسبوق.
المصدر:RT/ فارس
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ليبيا : تظاهرات في طرابلس تطالب المجلس الرئاسي بمواجهة الأزمة السياسية
ليبيا : تظاهرات في طرابلس تطالب المجلس الرئاسي بمواجهة الأزمة السياسية

Tunisie Focus

timeمنذ 2 أيام

  • Tunisie Focus

ليبيا : تظاهرات في طرابلس تطالب المجلس الرئاسي بمواجهة الأزمة السياسية

تجمع عشرات المتظاهرين، اليوم الاثنين، أمام مقر المجلس الرئاسي في العاصمة الليبية طرابلس وطالب المحتجون رئيس المجلس محمد المنفي بالخروج عن صمته واتخاذ موقف « حاسم وشجاع »، تجاه ما وصفوه بتفاقم الأزمة السياسية في البلاد وحمل المحتجون لافتات تطالب بإنهاء حالة الجمود السياسي، وحل المؤسسات المنقسمة، معتبرين أن المجلس الرئاسي، بوصفه سلطة سيادية، يتحمل مسؤولية الدفع نحو حل شامل ينهي المرحلة الانتقالية الطويلة وشدد المتظاهرون في هتافاتهم على أن « المجلس الرئاسي لا يمكن أن يبقى متفرجا على الانقسامات والتدهور المستمر »، داعين المنفي إلى دعم تشكيل حكومة وطنية موحدة تنهي حالة التفرق والإجرام، وتعجل بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن وجاءت هذه التظاهرات في ظل استمرار الخلافات السياسية بين الأطراف الليبية، وغياب أي مؤشرات على حلول قريبة للأزمة التي تعيشها البلاد منذ سنوات المصدر:RT

ليبيا.. القوات المحايدة تنتشر في طرابلس لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار وتهدئة خطوط التماس
ليبيا.. القوات المحايدة تنتشر في طرابلس لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار وتهدئة خطوط التماس

Babnet

timeمنذ 6 أيام

  • Babnet

ليبيا.. القوات المحايدة تنتشر في طرابلس لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار وتهدئة خطوط التماس

بدأت وحدات من القوات المحايدة التابعة للجيش الليبي، في الانتشار على خطوط التماس بين الأطراف المتنازعة في العاصمة طرابلس وجاءت هذه الخطوة في إطار تنفيذ ومتابعة اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه مؤخرا لاحتواء التصعيد المسلح في العاصمة الليبية. ويضم التشكيل المحايد كلا من اللواء (53 مستقل)، والكتيبة (166)، والجهاز الوطني للقوة المساندة، إضافة إلى قوات إنفاذ القانون التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، حيث كلفت هذه التشكيلات بالتمركز في مناطق التوتر لضمان تثبيت التهدئة وفض أي تجدد للاشتباكات. ووفق ما نقله مراسل "RT" من طرابلس، فقد رصد انتشار هذه القوات في جزيرة المدار، وهي إحدى أبرز النقاط التي شهدت اشتباكات عنيفة قبل يومين بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، واللواء (444 قتال). يشار إلى أن جهاز الردع يتبع المجلس الرئاسي الليبي، ويعد جهة أمنية متخصصة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بينما يخضع اللواء (444 قتال) لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية. وبحسب مراسل "RT"، فإن الحياة بدأت تعود تدريجيا إلى عدد من أحياء العاصمة، وسط هدوء حذر، في وقتٍ لا تزال فيه الأطراف المتصارعة تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار.

تصاعد التوتر بطرابلس ودعوات لوقف إطلاق النار
تصاعد التوتر بطرابلس ودعوات لوقف إطلاق النار

Babnet

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • Babnet

تصاعد التوتر بطرابلس ودعوات لوقف إطلاق النار

حذّرت الأمم المتحدة ، الأربعاء، من تداعيات خطيرة لتصاعد العنف في العاصمة الليبية طرابلس ، بعد ليلة ثانية من الاشتباكات المسلحة في الأحياء المكتظّة بالسكان، داعية إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. وفي بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ، أعربت المنظمة عن "قلقها البالغ" من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية، مشدّدة على أن "استمرار الأعمال العدائية لن يؤدي إلا إلى تعميق عدم الاستقرار في طرابلس وليبيا بأكملها". ودعت جميع الأطراف إلى إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والانخراط في حوار جاد لتسوية النزاعات. ميدانيًا، تجدّدت الاشتباكات بين قوات جهاز الردع الخاصة و اللواء 444 قتال التابع للجيش الليبي، منذ ساعات فجر اليوم الأربعاء، في عدة مناطق من العاصمة، أبرزها رأس حسن ، شارع الجرابة ، و جامع الصقع. وأكد مصدر عسكري بجهاز الردع لقناة RT أن قوات الجهاز تمكّنت من استعادة السيطرة على مواقع استراتيجية ، من بينها سجن القضائية، معسكر النقلية، ومقر الأمن الخارجي ، التي كانت قد خسرتها مؤقتًا في وقت سابق. في الأثناء، أعلن الهلال الأحمر الليبي حالة الطوارئ في طرابلس، كإجراء احترازي وسط المخاوف من اتساع رقعة الاشتباكات في العاصمة. وتأتي هذه التطورات في وقت تعيش فيه البلاد حالة جمود سياسي وانقسام أمني خطير ، مما يُنذر بعودة دوامة العنف والفوضى، في ظل غياب توافق بين الأطراف المتنازعة على مسار سياسي جامع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store