
روسيا والبرازيل تعتزمات توقيع اتفاقيات لاستكشاف اليورانيوم
روسيا والبرازيل سيبدآن الإنتاج المشترك للأسمدة
يعتزم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي سيزور روسيا في 8 مايو/أيار، إبرام اتفاقيات لجذب الاستثمارات الروسية في تطوير البنية التحتية لإنتاج الغاز الطبيعي المسال واستكشاف رواسب اليورانيوم.
وسيبدأ الطرفان الإنتاج المشترك للأسمدة، وفقاً لصحيفة "إكزام" البرازيلية، نقلاً عن مصادر حكومية.
وخلال المفاوضات مع القيادة الروسية، سيقترح الجانب البرازيلي إنشاء مشروع مشترك يُعنى باستكشاف وتطوير رواسب اليورانيوم، وفقاً للتقرير.
وقد تُوقّع الاتفاقية كلٌّ من شركة "تينكس" الروسية، التابعة لشركة "روساتوم"، والشركة البرازيلية "نوكليو برازيل".
وبحسب الصحيفة، سيوقع أعضاء الوفد البرازيلي أيضاً اتفاقيات مع أكبر منتج مستقل للغاز الطبيعي في روسيا "نوفاتك"، موضحةً أن الاتفاقيات ستسمح "باستكشاف إمكانيات التعاون في تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال في البرازيل" وتعزيز الاستثمارات الروسية "في المشاريع التي تركز على إنتاج محطات الطاقة الحرارية للغاز الطبيعي المسال".
وقد تتضمن اتفاقية أخرى، عقب مفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولولا دا سيلفا، اتفاقياتٍ لإنشاء مشاريع مشتركة في البرازيل لإنتاج الأسمدة.
ويعتزم الطرفان مناقشة إمكانيات تعزيز التعاون في مجالي التعدين والطاقة.
اقرأ أيضاً: البرازيل تعتزم تقديم إعفاءات ضريبية لجذب استثمارات مراكز البيانات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 أيام
- LBCI
بوتين: يتعين على روسيا تعزيز مكانتها في سوق السلاح العالمية من خلال زيادة صادراتها من الأسلحة
شدّد الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين على أنّه يتعين على بلاده تعزيز مكانتها في سوق السلاح العالمية من خلال زيادة صادراتها من الأسلحة. وقال في تصريحات أذاعها التلفزيون إنّ المجمع العسكريّ في البلاد يحتاج إلى مزيد من الدعم الحكوميّ لتطوير إمكاناته. ولفت إلى أنّ "محفظة طلبيات المنتجات العسكرية الروسية أصبحت الآن ضخمة وتقدر بعشرات المليارات من الدولارات. من الضروري زيادة حجم شحنات التصدير بشكل فعال". وأشار إلى الأسلحة التي تستخدم الذكاء الاصطناعيّ، قائلا "مستقبل سوق الأسلحة العالمية يكمن في هذه التكنولوجيا، ستبرز هنا منافسة شرسة تتضح معالمها بالفعل، وعلينا أن نكون مستعدين لها".


الميادين
منذ 2 أيام
- الميادين
هنغاريا تتوعّد بعرقلة حظر الطاقة الروسية.. والاتحاد الأوروبي يبحث حرمانها من التصويت
أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أنّ بلاده ستعارض بشدة اقتراح المفوضية الأوروبية، القاضي بفرض حظر شامل على إمدادات الطاقة الروسية إلى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك في تصعيد جديد للخلافات بين بودابست وبروكسل. وقال أوربان، في مقابلة مع إذاعة "كوشوت"، إن المقترح الأوروبي لحظر إمدادات الطاقة الروسية ابتداءً من نهاية 2027 "سيؤدي إلى زيادة فاتورة الطاقة في هنغاريا بمقدار 2 مليار يورو سنوياً، وسيُحدث ارتفاعاً حاداً في تكاليف السكن والخدمات العامة". وشدد رئيس الوزراء على ضرورة أن تكون بودابست "حذرة وحازمة" خلال محادثات بروكسل في معارضة القرار. وأكد أن بلاده ستطعن في المقترحات الأوروبية قانونياً، لأنها "تتناقض مع قوانين الاتحاد الأوروبي". وأوضح أوربان أن المقترح "يحمل بعداً سياسياً بحتاً لا اقتصادياً"، ويُعد بمثابة عقوبات جماعية لا يمكن فرضها إلا بإجماع جميع الدول الأعضاء في الاتحاد، وهو ما يمنح هنغاريا حق النقض (الفيتو) على هذا القرار. وأضاف: "لا ينبغي أن نسمح بفرض عقوبات على الطاقة الروسية أو تطبيق هذه العقوبات على هنغاريا". اليوم 15:01 اليوم 08:51 هذا ورأى أوربان أن الخطة الأوروبية تعكس سياسة قادة عدد من دول الاتحاد، مثل ألمانيا وجمهورية التشيك، والتي بحسب قوله، "تدفع نحو رفع أسعار الطاقة بدلاً من خفضها"، مضيفاً: "إنهم يريدون الإضرار بروسيا، ولذلك فإن حظر البضائع الروسية وتقديم المساعدات لأوكرانيا أهم بالنسبة لهم من ازدهار عائلاتنا وأعمالنا التجارية". وأضاف أن هنغاريا "تتبنى وجهة نظر معارضة"، وتواصل الدفاع عنها في اجتماعات الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وفي تطور موازٍ، أعلن المجلس الأوروبي أنه سيعقد في 27 أيار/مايو الجاري جلسة استماع لبحث مسألة حرمان هنغاريا من حق التصويت في مؤسسات الاتحاد، وذلك في إطار المادة 7 من معاهدة الاتحاد الأوروبي، وفقاً لما ورد في جدول أعماله المنشور على موقعه الرسمي. وجاء في بيان المجلس: "سيعقد الوزراء الجلسة الثامنة للاستماع إلى هنغاريا ضمن إجراءات المادة 7 التي فُعّلت بناءً على اقتراح معلل قدّمه البرلمان الأوروبي في أيلول/سبتمبر 2018". وتسمح المادة 7 بتعليق بعض حقوق الدول الأعضاء، بما في ذلك حق التصويت في المجلس الأوروبي، في حال ثبت أن تصرفات الدولة تتعارض مع القيم الأساسية المشتركة للاتحاد. وكانت الصحيفة البريطانية "فايننشال تايمز" قد كشفت في وقتٍ سابق عن نقاشات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن إمكانية معاقبة هنغاريا بسبب استخدامها المتكرر لحق الفيتو، خصوصاً ضد القرارات المتعلقة بروسيا.


الميادين
منذ 2 أيام
- الميادين
طالبان تجري محادثات تجارية متقدمة مع كلٍ من روسيا والصين
أعلن وزير الصناعة والتجارة الأفغاني، نور الدين عزيزي، أنّ إدارة حركة طالبان "في مرحلة متقدمة من المحادثات مع روسيا"، بشأن تسوية بنوك من كلا الاقتصادين معاملات تجارية قيمتها مئات الملايين من الدولارات، بالعملتين المحليتين للبلدين. وفي حديث إلى وكالة "رويترز"، أمس الخميس، أضاف عزيزي أنّ موسكو وكابول "تنخرطان حالياً في مناقشات متخصصة في هذا الشأن، مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان، والتحديات التي تواجهها روسيا". وتابع مؤكداً أنّ المناقشات الفنية جارية، ومعرباً عن توقّع بلاده زيادةً في مشترياتها من المنتجات النفطية والبلاستيك من روسيا. اليوم 08:51 22 أيار وإذ أشار إلى أنّ حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ حالياً نحو 300 مليون دولار سنوياً، فإنّه رجّح أن يشهد هذا التبادل نمواً كبيراً مع تعزيز الاستثمار من قبل الجانبين. وزير الصناعة والتجارة في أفغانستان أعلن أيضاً أنّ الحكومة الأفغانية "قدّمت مقترحات مماثلة للصين"، مضيفاً أنّ بعد المناقشات أُجريت مع السفارة الصينية في كابول. وأوضح عزيزي أنّه تم تشكيل فريق عمل يتألّف من أعضاء من وزارة التجارة الأفغانية والسفارة الصينية، مضيفاً أنّ المحادثات جارية. كما أعرب عن رغبة كابول في اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه مع بكين، مشيراً إلى أنّ أفغانستان تجري معاملات تجارية بنحو مليار دولار مع الصين كل عام.