logo
الجزائر تضع أولى خطواتها لانجاز مصنع بطاريات الليثيوم

الجزائر تضع أولى خطواتها لانجاز مصنع بطاريات الليثيوم

الشروق١٣-٠٤-٢٠٢٥

أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب، أمس، على مراسم توقيع اتفاق شراكة وتعاون بين الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي (ORGM)، والبروفيسور كريم زغيب، الخبير الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات (LFP) وتخزين الطاقة.
وحسب بيان صادر عن الوزارة الوصية، تهدف هذه المذكرة، إلى 'تحديد إطار التعاون العلمي والتقني بين الطرفين من أجل تجسيد مشروع استراتيجي متكامل، يشمل تثمين الموارد المنجمية الوطنية، من ليثيوم وحديد وفوسفات، مرورا بمراحل التصنيع والتحويل الكيميائي، وصولا إلى إنتاج خلايا بطاريات LFP محليا، وفق المعايير الدولية'.
ويضم المشروع أربع مراحل أساسية، تتمثل في 'إنشاء وحدة مخصصة لإدارة مشروع الليثيوم، ثم إطلاق شراكة فنية مباشرة مع البروفيسور زغيب، من خلال عقد استشاري يحدد نطاق المهام والأهداف وأجندة التنفيذ، ثم إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمختلف مكونات المشروع، بما فيها وحدات معالجة وتحويل الفوسفات المستخرج من منجم جبل العنق بولاية تبسة، قبل المرور إلى مرحلة تصنيع المواد النشطة، لاسيما الكاثود، وتطوير سلسلة القيمة المتعلقة بالبطاريات، مع مراعاة المعايير البيئية وتثمين المنتجات الثانوية'، وفقا للمصدر نفسه.
تعتبر مادة الليثيوم، احدى أهم المعادن النادرة في العالم، كونها تدخل في صناعات متطورة ودقيقة للغاية على غرار صناعة الشرائح الالكترونية والأقمار الصناعية وكذا بطاريات الليثيوم أيون.
لقد شكّل ابتكار بطاريات الليثيوم في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في المجال الصناعي، حيث كان لها الفضل في قيادة صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، وأكدت التجارب امكانية استعمالها في ظروف طبيعية جدّ قاسية تصل ما بين -5 درجات و 65 درجة مئوية.
تتمتع بطاريات الليثيوم بوزن خفيف مقارنة ببطارية الرصاص العادية، كما يمكن شحنها واستغلالها لعدّة مرات، وهو ما جعلها محل اهتمام عمالقة التكنولوجيا في العالم على غرار الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر تضع أولى خطواتها لانجاز مصنع بطاريات الليثيوم
الجزائر تضع أولى خطواتها لانجاز مصنع بطاريات الليثيوم

الشروق

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الشروق

الجزائر تضع أولى خطواتها لانجاز مصنع بطاريات الليثيوم

أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب، أمس، على مراسم توقيع اتفاق شراكة وتعاون بين الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي (ORGM)، والبروفيسور كريم زغيب، الخبير الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات (LFP) وتخزين الطاقة. وحسب بيان صادر عن الوزارة الوصية، تهدف هذه المذكرة، إلى 'تحديد إطار التعاون العلمي والتقني بين الطرفين من أجل تجسيد مشروع استراتيجي متكامل، يشمل تثمين الموارد المنجمية الوطنية، من ليثيوم وحديد وفوسفات، مرورا بمراحل التصنيع والتحويل الكيميائي، وصولا إلى إنتاج خلايا بطاريات LFP محليا، وفق المعايير الدولية'. ويضم المشروع أربع مراحل أساسية، تتمثل في 'إنشاء وحدة مخصصة لإدارة مشروع الليثيوم، ثم إطلاق شراكة فنية مباشرة مع البروفيسور زغيب، من خلال عقد استشاري يحدد نطاق المهام والأهداف وأجندة التنفيذ، ثم إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمختلف مكونات المشروع، بما فيها وحدات معالجة وتحويل الفوسفات المستخرج من منجم جبل العنق بولاية تبسة، قبل المرور إلى مرحلة تصنيع المواد النشطة، لاسيما الكاثود، وتطوير سلسلة القيمة المتعلقة بالبطاريات، مع مراعاة المعايير البيئية وتثمين المنتجات الثانوية'، وفقا للمصدر نفسه. تعتبر مادة الليثيوم، احدى أهم المعادن النادرة في العالم، كونها تدخل في صناعات متطورة ودقيقة للغاية على غرار صناعة الشرائح الالكترونية والأقمار الصناعية وكذا بطاريات الليثيوم أيون. لقد شكّل ابتكار بطاريات الليثيوم في السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في المجال الصناعي، حيث كان لها الفضل في قيادة صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، وأكدت التجارب امكانية استعمالها في ظروف طبيعية جدّ قاسية تصل ما بين -5 درجات و 65 درجة مئوية. تتمتع بطاريات الليثيوم بوزن خفيف مقارنة ببطارية الرصاص العادية، كما يمكن شحنها واستغلالها لعدّة مرات، وهو ما جعلها محل اهتمام عمالقة التكنولوجيا في العالم على غرار الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

لتطوير شعبة الليثيوم .. مذكرة تفاهم بين سونارام والبروفيسور كريم زغيب
لتطوير شعبة الليثيوم .. مذكرة تفاهم بين سونارام والبروفيسور كريم زغيب

البلاد الجزائرية

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • البلاد الجزائرية

لتطوير شعبة الليثيوم .. مذكرة تفاهم بين سونارام والبروفيسور كريم زغيب

تم اليوم السبت،التوقّيع على مذكرة تفاهم لتطوير شعبة الليثيوم بين مجمع سونارام والبروفيسور كريم زغيب. و افاد بيان لوزارة الطاقة، أنه تحت إشراف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، تم اليوم، على مستوى مقر وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، بين الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي ORGM، ممثلا لمجمع سونارام، والبروفيسور كريم زغيب، الخبير الدولي في مجال بطاريات الليثيوم-حديد-فوسفات (LFP) وتخزين الطاقة. وجرت مراسم التوقيع بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، والرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات القطاع. تهدف هذه المذكرة إلى تحديد إطار التعاون العلمي والتقني بين الطرفين من أجل تجسيد مشروع استراتيجي متكامل، يشمل تثمين الموارد المنجمية الوطنية (الليثيوم، الحديد والفوسفات)، مروراً بمراحل التصنيع والتحويل الكيميائي، وصولاً إلى إنتاج خلايا بطاريات LFP محليًا، وفق المعايير الدولية.وتتضمن مراحل تنفيذ هذا المشروع أربع محطات أساسية :إنشاء وحدة مخصصة لإدارة مشروع الليثيوم ؛ إطلاق شراكة فنية مباشرة مع البروفيسور كريم زغيب، من خلال عقد استشاري يحدد نطاق المهام، الأهداف، وأجندة التنفيذ؛ إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمختلف مكونات المشروع، بما فيها وحدات معالجة وتحويل الفوسفات المستخرج من منجم جبل العنق بولاية تبسة؛ وأخيرا الانتقال إلى مرحلة التصنيع الصناعي للمواد النشطة، لاسيما الكاثود LiFePO₄ (LFP)، وتطوير سلسلة القيمة حول البطاريات، مع مراعاة المعايير البيئية وتثمين المنتجات الثانوية. أكد وزير الدولة، بهذه المناسبة، على أن هذا الاتفاق يعكس إرادة الدولة في خلق صناعة وطنية قائمة على المعرفة والتحكم في التكنولوجيا، عبر شراكات نوعية مع الكفاءات الجزائرية بالخارج، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الحكومية لتحقيق السيادة الطاقوية والتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام. ومن جانبه، عبّر البروفيسور كريم زغيب عن اعتزازه بالمساهمة في هذا المسعى الوطني الطموح، مجددًا التزامه الكامل بمرافقة الجزائر بخبرته الطويلة الممتدة لأكثر من 30 سنة في مجال تكنولوجيا تخزين الطاقة، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في التكوين وبناء نسيج صناعي تنافسي على المستوى الإقليمي والدولي. واعتبر الرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، أن هذه المذكرة تشكل خطوة نوعية نحو بناء قاعدة صناعية وطنية لصناعة البطاريات، تبدأ من المورد المنجمي وتنتهي بالمنتج التكنولوجي النهائي، مؤكداً على دعم المجمع التام لمختلف مراحل هذا المشروع الاستراتيجي، من خلال تعبئة الإمكانيات البشرية واللوجستية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الصناعيين.

برنامج لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر
برنامج لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر

الخبر

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الخبر

برنامج لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر

وقّع الديوان الوطني للبحث الجيولوجي والمنجمي، ممثلا لمجمع سونارام، اليوم السبت، مذكرة تفاهم للتعاون لتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، مع البروفيسور كريم زغيب، الخبير الدولي في مجال بطاريات الليثيوم - حديد - فوسفات (LFP) وتخزين الطاقة. وجرت مراسم التوقيع بإشراف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، وحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع، والرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات القطاع. وتهدف هذه المذكرة إلى تحديد إطار التعاون العلمي والتقني بين الطرفين من أجل تجسيد مشروع استراتيجي متكامل، يشمل تثمين الموارد المنجمية الوطنية (الليثيوم، الحديد والفوسفات)، مرورا بمراحل التصنيع والتحويل الكيميائي، وصولا إلى إنتاج خلايا بطاريات LFP محليا، وفق المعايير الدولية. وتتضمن مراحل تنفيذ هذا المشروع أربع محطات أساسية: إنشاء وحدة مخصصة لإدارة مشروع الليثيوم، إطلاق شراكة فنية مباشرة مع البروفيسور كريم زغيب، من خلال عقد استشاري يحدد نطاق المهام، الأهداف، وأجندة التنفيذ. إجراء دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والبيئية لمختلف مكونات المشروع، بما فيها وحدات معالجة وتحويل الفوسفات المستخرج من منجم جبل العنق بولاية تبسة، وأخيرا الانتقال إلى مرحلة التصنيع الصناعي للمواد النشطة، لاسيما الكاثود LiFePO₄ (LFP)، وتطوير سلسلة القيمة حول البطاريات، مع مراعاة المعايير البيئية وتثمين المنتجات الثانوية. وأكد الوزير محمد عرقاب، بهذه المناسبة، على أنّ هذا الاتفاق يعكس إرادة الدولة في خلق صناعة وطنية قائمة على المعرفة والتحكم في التكنولوجيا، عبر شراكات نوعية مع الكفاءات الجزائرية بالخارج، مشيرا إلى أنّ هذا المشروع يندرج ضمن الرؤية الحكومية لتحقيق السيادة الطاقوية والتحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام. ومن جانبه، عبّر البروفيسور كريم زغيب عن اعتزازه بالمساهمة في هذا المسعى الوطني الطموح، مجددا التزامه الكامل بمرافقة الجزائر بخبرته الطويلة الممتدة لأكثر من 30 سنة في مجال تكنولوجيا تخزين الطاقة، مشيرا إلى أهمية الاستثمار في التكوين وبناء نسيج صناعي تنافسي على المستوى الإقليمي والدولي. واعتبر الرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بلقاسم سلطاني، أن هذه المذكرة تشكل خطوة نوعية نحو بناء قاعدة صناعية وطنية لصناعة البطاريات، تبدأ من المورد المنجمي وتنتهي بالمنتج التكنولوجي النهائي، مؤكدا على دعم المجمع التام لمختلف مراحل هذا المشروع الاستراتيجي، من خلال تعبئة الإمكانيات البشرية واللوجستية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الصناعيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store