
تفاصيل ترشيح كمبوديا لترامب لنيل جائزة نوبل للسلام
وردا على سؤال عبر رسالة نصية لتأكيد عزم كمبوديا ترشيح ترامب للجائزة، قال تشانتول "نعم".
ووجه تشانتول الشكر لترامب على إحلال السلام وقال إنه يستحق الترشيح لهذه الجائزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 6 ساعات
- البشاير
ترامب رقم ٢ في سباق الحصول علي نوبل للسلام
كفت بعض مواقع المراهنات، عن احتلال ترامب المرتبة الثانية بعد يوليا نافالنيا أرملة المعارض الروسي، أليكسي نافالني الذي توفّي في السجن بروسيا. ولا يخفي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هوسه بالفوز بجائزة نوبل للسلام، لأسباب كثيرة قد يعود أبرزها إلى تعطّشه لنيل مكانة عالمية ومزاحمته الرئيس السابق، باراك أوباما، ولربما حتّى من باب التحدّي. وفي إحاطتها الإعلامية الدورية، في 31 يوليو الماضي، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت: «حان الوقت كي ينال دونالد ترامب نوبل للسلام»، مثيرة ردود فعل راوحت بين الاستغراب والاستهزاء في أوساط معارضي الرئيس الجمهوري. وأشارت ليفيت إلى أن الرئيس الأميركي أشرف، منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير 2025، على إبرام «وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام في الشهر الواحد»، ضاربة أمثلة على توسّطه بين الهند وباكستان، وكمبوديا وتايلاند، ومصر وإثيوبيا، ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وصربيا وكوسوفو. وتطرّقت ليفيت أيضاً إلى إيران، حيث أمر ترامب بضربات أميركية على منشآت نووية، في سياق القرارات التي أسهمت، على حدّ قولها، في تعزيز السلام في العالم. ولم تأتِ المتحدّثة باسم البيت الأبيض على ذكر الحرب في أوكرانيا أو في غزة، وهما نزاعان تعهّد الرئيس الأميركي بحلّهما بسرعة. وبالنسبة إلى بعض الزعماء الأجانب، فقد بات ذكر هذه الجائزة العريقة وسيلة للتودّد إلى رئيس أميركي قلب النظام العالمي رأساً على عقب، إذ رشّحت باكستان، ترامب لجائزة نوبل للسلام، شأنها في ذلك شأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وخلال اجتماع عُقد مطلع يوليو في البيت الأبيض، سألت صحافية رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون، إن كان الملياردير الأميركي يستحقّ هذه الجائزة، وعند سماع إجابات الزعماء الأفارقة الزاخرة بالإطراء، قال الرئيس الأميركي: «حبّذا لو كان ذلك طوال النهار». ويمكن لآلاف أو عشرات آلاف الأشخاص اقتراح أسماء شخصيات على اللجنة القيّمة على جوائز نوبل، من برلمانيين ووزراء وبعض أساتذة الجامعات، وأعضاء اللجنة أنفسهم وفائزين سابقين وغيرهم. وينبغي تقديم الترشيحات قبل تاريخ 31 يناير لجوائز يعلن عن الفائزين بها في 10 أكتوبر العام الجاري. وقدّمت أستاذة الحقوق، أنات ألون بيك، اسم الرئيس الأميركي إلى الأعضاء الخمسة في اللجنة المعيّنين من البرلمان النرويجي. وأوضحت بيك لوكالة «فرانس برس» بأنها أقدمت على هذه الخطوة نظراً إلى ما أظهره ترامب من «سلطة رائعة» و«موهبة استراتيجية» في «تعزيز السلام وضمان الإفراج عن الرهائن» المحتجزين في غزة. وقالت الأكاديمية التي تحاضر في كليّة الحقوق التابعة لجامعة «كايس ويسترن ريزيرف»، إنها اتّخذت قرارها بصفتها «أستاذة حقوق ولكن أيضاً مواطنة أميركية إسرائيلية». وفي الأغلب يطرح ترامب شخصياً هذا الموضوع على بساط النقاش، ففي يونيو، كتب على شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»: «مهما فعلت، لن أحصل على جائزة نوبل». وفي فبراير، قال بحضور بنيامين نتنياهو: «أنا أستحقّها لكنهم لن يعطوني إيّاها أبداً». من جانبه، قال أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية، غاريت مارتن، لوكالة «فرانس برس»، إن «ترامب مولع بشكل خاص بالجوائز والتكريمات وهو سيسعد كثيراً بالطبع بهذا التقدير الدولي». وأشار إلى أن الملياردير الجمهوري «يقدّم نفسه منذ الإعلان عن طموحاته الرئاسية قبل 10 سنوات على أنه الخصم الأبرز لباراك أوباما»، الذي نال نوبل السلام في عام 2009. وما زال منح نوبل للرئيس الأميركي الديمقراطي السابق بعد تسعة أشهر على تولّيه رئاسة الولايات المتحدة محطّ جدل. وفي أكتوبر 2024 وخلال الشقّ الأخير من الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، قال ترامب: «لو كنت أُدعى أوباما، لكنت حصلت على جائزة نوبل في 10 ثوانٍ». وكانت أعرق جائزة في مجال السلام من نصيب ثلاثة رؤساء أميركيين آخرين، هم ثيودور روزفلت، وودرو ويلسون، وجيمي كارتر. كما حظي بها هنري كيسنجر في عام 1973، وقد أثار اختيار وزير الخارجية الأميركي السابق الذي كان يُجسّد في بلدان كثيرة نهجاً همجياً ومتغطرساً للدبلوماسية، انتقادات لاذعة. وتبقى اللائحة الكاملة لأسماء المرشّحين لنوبل السلام طيّ الكتمان، ما عدا الإعلانات الفردية التي تصدر عن عرّابي الترشيحات، لكن يتمّ الكشف عن عددهم الإجمالي وهو 338 مرشّحاً للعام 2025. وبحسب بعض مواقع المراهنات، يحتلّ ترامب المرتبة الثانية بعد يوليا نافالنيا أرملة المعارض الروسي، أليكسي نافالني الذي توفّي في السجن بروسيا.


مصراوي
منذ 11 ساعات
- مصراوي
بنجلاديش تحيي الذكرى الأولى للانتفاضة التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة
دكا- (د ب أ) تحيي حكومة بنجلاديش وأحزاب سياسية اليوم الثلاثاء الذكرى الأولى للانتفاضة التي أطاحت برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة. وكانت الاحتجاجات العنيفة التي قادها الطلاب لأكثر من شهر قد أدت للإطاحة بحسينة في الخامس من أغسطس 2024. وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 1400 شخص لقوا حتفهم في الاشتباكات. ويذكر أن حسينة حكمت البلاد لأكثر من 15 عاما على التوالي، وكان يٌنظر إليها بصورة كبيرة على أنها شخصية سلطوية. وقد فرت إلى الهند على متن مروحية عسكرية. وبعد ثلاثة أيام من الإطاحة بها، تولت إدارة مؤقتة السلطة، برئاسة الحائز على جائزة نوبل محمد يونس. وقد تم الإعلان عن أن اليوم عطلة عامة في أنحاء البلاد احتفالا بيوم انتفاضة يوليو. ومن المقرر أن يعلن اليوم يونس عن إعلان يوليو، في إشارة إلى الاحتجاجات التي بدأت في هذا الشهر وأدت للإطاحة بحسينة في أغسطس. ومن المتوقع أن يتناول الإعلان مطالب الطلاب بإجراء إصلاحات حكومية واسعة لمنع عودة الحكم السلطوي وإضفاء الشرعية على الانتفاضة.


تحيا مصر
منذ يوم واحد
- تحيا مصر
«عرفات الرمز الذي مات واقفًا».. حكاية زعيم حمل فلسطين على كتفيه وأبى أن يسقط إلا شامخًا
وُلد محمد عبد الرؤوف القدوة الحسيني، الشهير بـ" "، في 24 أغسطس 1929 في القاهرة، ونشأ بين مصر والقدس وغزة. فقد والدته صغيرًا، وعاش طفولة قاسية صقلت مبكرًا شخصيته القيادية. من قاهرة المعز إلى قلب فلسطين درس الهندسة المدنية في جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًا)، حيث بدأ وعيه السياسي يتبلور مع اتساع الاحتلال البريطاني، وتصاعد المذابح الصهيونية في فلسطين. ياسر عرفات خلال دراسته، كان ينفق على نفسه من عمله في بيع الكتب والملصقات الوطنية، ويقضي لياليه في طباعة منشورات سرية عن القضية الفلسطينية. المقاتل الذي حمل البندقية بيد وغصن الزيتون بالأخرى في عام 1959، أسّس مع رفاقه حركة فتح، التي أصبحت لاحقًا العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية. قاد عرفات أولى العمليات الفدائية ضد الاحتلال عام 1965، ولم تمض سنوات حتى أصبح الوجه الأشهر للنضال الفلسطيني على مستوى العالم. في عام 1974، ألقى ياسر عرفات خطابه التاريخي في الأمم المتحدة، وقال عبارته الخالدة:"أتيتكم أحمل غصن الزيتون بيد، وبندقية الثائر باليد الأخرى، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي." هذا الخطاب فتح الباب لاعتراف العالم بالقضية الفلسطينية، ومنح منظمة التحرير صفة "مراقب" في الأمم المتحدة. في عين العاصفة: الانتفاضة الحصار و المفاوضات قاد عرفات الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، ثم شارك في مفاوضات أوسلو التي أسفرت عن تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994، حيث أصبح أول رئيس منتخب للشعب الفلسطيني. حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1994، إلى جانب إسحق رابين وشيمون بيريز، بعد اتفاق أوسلو. تعرض لحصار شديد في مقر المقاطعة برام الله بين 2002 و2004، وظل صامدًا رغم القصف والعزلة. لم يرضخ للضغوط الأمريكية والإسرائيلية لتصفية القضية أو التنازل عن القدس. وفاته الغامضة... ورائحة السم لا تزال عالقة في أكتوبر 2004، تدهورت صحة عرفات بشكل مفاجئ، وتم نقله إلى مستشفى بيرسي العسكري بفرنسا، حيث توفي يوم 11 نوفمبر 2004 عن عمر ناهز 75 عامًا. لم تُعلن أسباب وفاته بدقة، وظل الغموض يلف المشهد، خصوصًا بعد تقرير طبي سويسري رجّح تعرضه للتسمم بمادة البولونيوم المشع. ورغم التحقيقات، لم تُحاسب أي جهة على وفاته، وما زال الفلسطينيون يعتبرونه "شهيدًا" قُتل غدرًا بعد أن رفض الرضوخ. ماذا قدم للقضية الفلسطينية؟ نقل القضية من الهامش إلى قلب الأمم المتحدة، وقاد مقاومة شعبية ومسلحة استمرت عقودًا ضد الاحتلال، ووحّد الفلسطينيين تحت علم واحد رغم الانقسامات، وحافظ على الثوابت الوطنية: القدس، اللاجئين، العودة، الدولة، إلى جانب حول الفلسطيني من لاجئ في المخيمات إلى صاحب حق معترف به دوليًا. وفي سياق متصل، يقول الدكتور صائب عريقات قبل وفاته:"عرفات لم يكن مجرد رئيس، بل كان القضية بحد ذاتها... هو أول من علّمنا أن فلسطين ليست للبيع." في قلوبهم حيّ لا يموت رغم مرور 21 عامًا على رحيله، لا تزال صوره تُرفع في كل مظاهرة فلسطينية، وأشعاره تُردد على ألسنة الأطفال، وتاريخه محفور في كل رصاصة تُطلق من مقاوم. أقام له الشعب الفلسطيني ضريحًا في رام الله، وسمّي مطار غزة الدولي باسمه، كما تحمل العديد من الميادين والجامعات والمخيمات اسمه تخليدًا لذكراه. رجل لم يساوم... وترك التاريخ يتكلم لم يكن ياسر عرفات مجرد زعيم، بل ضمير شعبه. قاتل، تفاوض، حوصر، وواجه الموت أكثر من مرة، لكنه لم يوقّع على بيع فلسطين. اليوم، يبقى "أبو عمار" رمزًا لحلم لم ينكسر، ورجلاً عرف العالم باسمه... لأنه كان فلسطين ذاتها تمشي على قدميها