
جامعة 21 سبتمبر تحيي يوم الولاية بفعالية ثقافية تعزز قيم الولاء والبصيرة
أقامت جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية، اليوم، فعالية ثقافية بمناسبة ذكرى يوم الولاية، بتنظيم من إدارة الأنشطة الطلابية بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي.
وخلال الفعالية، أكد وكيل وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري، عبدالله حيدر، أهمية مبدأ الولاية في الإسلام، انطلاقاً من حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، مشيراً إلى دور مثل هذه الفعاليات في ترسيخ القيم الإيمانية داخل مؤسسات الدولة، وتعزيز الوعي والبصيرة في نفوس الأجيال.
ونوّه حيدر بمستوى الانضباط في الجامعة بعد إجازة عيد الأضحى، مشيداً بالتطورات التي حققتها الجامعة خلال فترة وجيزة، ومخرجاتها المتميزة في رفد القطاع الصحي بكوادر مؤهلة تلبي احتياجات المجتمع.
من جهته، أوضح رئيس الجامعة الدكتور مجاهد معصار، أن إحياء ذكرى يوم الولاية يأتي في إطار التمسك بالنهج المحمدي، والارتباط بالقيم التي يمثلها الإمام علي عليه السلام، لافتاً إلى أن هذه المناسبة تُعدّ عهدًا متجدداً بالسير على طريق الحق ومواجهة الباطل.
وأكد أن انتصارات محور المقاومة على أدوات الهيمنة الصهيوأمريكية تُعدّ امتداداً حياً لذلك النهج، مشدداً على ضرورة فهم مبدأ الولاية كما جاء في القرآن الكريم، خاصة في ظل محاولات الأعداء لاستهداف هذا المبدأ المحوري.
بدوره، أشار عميد كلية الإدارة الطبية، الدكتور إبراهيم الحمدي، إلى البعد الإنساني في شخصية الإمام علي عليه السلام ودوره في إرساء قيم العدالة، مثنياً على جهود الجامعة في تعزيز الهوية الإيمانية في محيطها الأكاديمي والإداري.
واستعرض الناشط الثقافي حفظ الله الجرادي، أبعاد مبدأ الولاية في فكر أهل البيت عليهم السلام، متناولاً مناقب الإمام علي عليه السلام في تجسيد القيم الإلهية في الواقع العملي.
وتخللت الفعالية، التي حضرها عدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وأمين عام الجامعة عبد الكريم الأكحلي، قصيدة شعرية للشاعر جميل جعفر، عبّرت عن عمق مبدأ الولاية وأثره في تحقيق النصر على أعداء الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
لا تستهن بألم الصدر.. أعراض انسداد شريان القلب بعد معاناة «مسلم»
أعلنت زوجة مطرب المهرجانات مسلم، عن تعرضه لوعكة صحية مفاجئة في الساعات القليلة الماضية، والتي استدعت نقله إلى المستشفى بشكل عاجل، وذلك بعد ساعات قليلة من تعرضها هي أيضا بأزمة صحية واحتجازها في المستشفى. لاحقا، كشف «مسلم» تفاصيل أزمة من خلال خاصية «ستورى» على حسابه بالانستجرام، قائلًا: «حسبي الله ونعم الوكيل، الصبح اتسد ليا شريان في القلب، وبالليل أنا ومراتي بنموت، حرفيًا شوفت الموت، وكل دا بسبب ظلم ناس معينين، وأنتم عارفينهم». ويستعرض «المصري لايت» أعراض وأسباب انسداد الشريان أو الشريان التاجي، وفقاَ لموقع «Mayo Clinic»: هو نوع شائع من أمراض القلب، حيث يؤثر على الأوعية الدموية الرئيسية التي تمد القلب بالدم، وتسمى الشرايين التاجية، وفي حالة مرض الشريان التاجي، ينخفض تدفق الدم إلى عضلة القلب. للمتابعة وقراءة الموضوع كاملا اضغـــــــــط هنــــــــا.


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : حديث الصدق ياوطنى .
الثلاثاء، 17 يونيو 2025 12:30 صـ بتوقيت القاهرة إطلاله على التاريخ القديم والحديث والمعاصر ، إنصافا لقامات راسخه . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تأخذنى مجريات الحياه وتسيطر على نفسى ذكريات التعايش في رحاب الأحباب ، لأن بهم ومعهم أستحضر معانى جميله وقيم نبيله ، ومبادئ تلاشت في الحياه ، وبشر فقد القدره على الإحترام ، يبقى أنه يتعين أن يستقر اليقين ، ويترسخ الإيمان بأنه ماشاء الله كان ومالم يشأ لم يكن ، وأن بعد العسر يسر ، فالننتبه أننا جميعا عبادا لله تعالى ، مالك الملك والملكوت ، لذا فالنجتهد أن نقدم الخير للناس ، ونزيد من الطاعات ، نحتمى بدعوات من يتفضل علينا رب العزه سبحانه بأن يجعلنا سببا لإسعادهم ، نتشفع بالأعمال الصالحه والمواقف الطيبه الخالصه لوجهه الكريم لعلها تكون سببا فى أن ينظر إلينا عز وجل بفضله ، ويظللنا برحمته ، لذا فالنحتمى بالله وليس بمنصب أو جاه ، لأن كل شيىء زائل حتى نحن أنفسنا ويبقى وجه ربنا ذو الجلال والإكرام . تأثرا بتلك الأجواء يحضرنى ماقاله إنسان بسيط وضعيف ذات يوم كان فى محنه ، حيث قهره أحد العباد كان جار له ، ويشغل منصبا رفيعا ، وإجتهدت فى رفع الظلم عنه ، وفى صحن المسجد وقف يوم تعرض جاره صاحب المنصب لمحنه طالت أحد أبنائه إياكم والظلم فإنه خذلان فى الحياة الدنيا ، وظلمات يوم القيامه . تلك الحقائق الإيمانيه ، يجب أن نجتهد فى إستحضارها وجعلها واقعا فى حياتنا حتى لاتجرفنا الحياه ، وتجعلنا نغتر بالمال ، أو نفترى بالمنصب ، فنخسر دنيانا وآخرتنا معا ، والشاهد فى ذلك أنه بعد كل هذه السنوات التى قضيتها فى دهاليز السياسه ، ودروب الصحافة ، وأروقة البرلمان ، وصراعات الأحزاب ، ومازالت بفضل الله ، والتى وصلت للأربعين عاما أيقنت يقين الوجود أن المناصب على كافة المستويات الوظيفيه ، والنيابيه ، وحتى المجتمعيه إلى زوال ، ولن يبقى إلا صنائع المعروف التى تقى مصارع السوء ، حيث شاء قدرى كصحفى أن أنتمى لجيل بات كل من فيه شهود عيان على العصر بحكم خبرة السنين ، والإقتراب من عمق الأحداث ، وكذلك التعايش عن قرب مع قامات كبيره فى هذا الوطن الغالى ، منهم مسئولين شغلوا مناصب حساسه ، وآخرين تقلدوا مواقع رفيعه ، منهم من كانوا يشار لهم عن بعد نظرا لأنهم كانوا فى قمة السلطه ، وبعد أن تجردوا منها ، رصدت سلوك الناس معهم ، وتعاطيهم مع المستجدات التى شهدتها حياتهم ، فكان هؤلاء المقربين ، أو المتعاملين معهم فى مجدهم فئه من إثنين لاثالث لهما إما أولاد أصل ، أو منافقين مخادعين كاذبين . إقتربت من رؤساء وزراء ، ووزراء ، ومحافظين ، وقادة أحزاب ، ومن كانوا يشغلون مواقع حساسه بالدوله ، وإرتبطت مع بعضهم بعلاقات أسريه ، وتشرفت بإستقبال بعضهم فى مناسبات عده فى الفيلا ببلدتى بسيون خاصة واجبات عزاء ، ورأيت كيف كانوا محاطين بالبشر ، وكيف أننى رغم خصوصية العلاقه بهم كنت لاأستطيع أن أنفرد بأحد فيهم فى مكان عام ، اللهم إلا إذا كنت مرافقا لأحدهم فى زياره رسميه خارج البلاد ، وبعد أن تركوا المنصب وتحللوا من قيود وتبعات الوظيفه جلست مع البعض منهم أوقاتا طويله فى بيوتهم ، وأماكن عامه نتحدث فى أمور عده ، نحكى ، ونستلهم العبر ، وكان هؤلاء يئنون من الوجع تأثرا بالصدمه التى إعترتهم تأثرا بتصرفات البشر ، حتى إعتزلوا كل البشر ، وٱخرين كانوا شامخين فى المنصب وبعد المنصب مثل الوزير المهندس سامح فهمى وزير البترول السابق ، والوزير المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبيه والإسكندريه السابق ، لأنهم لم يكونوا يوما من الذين يعشقون الأنا ، أو يشغلهم زهو المنصب ، أو تجبروا على الخلق ، أو تكسبوا من المنصب ، بل كانت أياديهم متوضئه ، تربوا على تقديم الخير ، لذا كانوا أصحاب موقف يصب فى صالح المواطن البسيط فظلوا متربعين فى القلوب . فئه ثالثه من المسئولين ، كانوا كراما أعزاء ، لكنهم كانوا فى دائرة الضوء فحقد عليهم كثر ، وظلمهم الناس ظلما بينا حيث كونوا عنهم عقيده بأنهم غير أسوياء ، رغم أنهم كانوا شرفاء مثل الوزير كمال الشاذلى ، حيث إستمعوا لأباطيل حيكت عنهم ، فكان من نتيجة ذلك أن ترسخ لدى كثر أن كل مسئول هو من الفاسدين الذين خربوا مصر ، ونهبوها ، وإستغلوا سلطتهم ومواقعهم للتربح الحرام ، وهذا التعميم الخاطىء يتنافى مع أبسط قواعد الإنصاف ، لاأقول أنهم جميعا ملائكه إنما فيهم كثر كانوا وطنيين بحق ، وبذلوا من الجهد ماتمخض عنه أمورا عديده ، وقرارات متعدده ، أثرت إيجابا على أبناء الشعب ، وكذلك البرلمان ، كان هناك نوابا أحمد الله أننى كنت منهم فرضوا هموم الناس على الحكومه ، وتمسكوا بالبحث عن حل لها ، كنا نصدع بالحق دون أن يلحق بنا أحدا أذى ، أو يصلنا تهديد من أى نوع ، أو تشويه من حاقدين ، وسبقنى جيلى من البرلمانيين النواب الأكارم ممتاز نصار ، وعلوى حافظ ، ومصطفى شردى ، وتوفيق زغلول ، وفكرى الجزار ، وإبراهيم عواره ، لاأقول أيضا أن كل تلك القرارات والممارسات البرلمانيه كان لها مردود إيجابى بل إنه كان لبعضها آثارا سلبيه أيضا لكنها لم تكن متعمده ، بل ناجمه عن إجتهاد . تناول هذه القضيه المجتمعيه والإنسانيه ذو شجون . تابعونى . الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
خامنئي: النصر على الكيان قريب
نشر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تدوينة على منصة "X" مساء يوم الاثنين، أكد من خلالها أن النصر على إسرائيل قريب. وقال علي خامنئي في التدوينة: "نصر من الله وفتح قريب". وأضاف: "ستنتصر الجمهورية الإسلامية بإذن الله على الكيان الصهيوني". وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، بأنه لا يستبعد إمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. وأشار نتنياهو إلى أن استهداف المرشد الأعلى الإيراني سينهي الصراع المستمر بين إسرائيل وإيران الذي اندلع أواخر الأسبوع الماضي ولن يؤدي إلى تصعيده. وردا على سؤال من شبكة "إيه بي سي نيوز" حول تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني خشية تصعيد الصراع، قال نتنياهو: "هذا لن يصعد الصراع، بل سينهيه". وأضاف نتنياهو: "عانينا من نصف قرن من الصراع نشره هذا النظام الذي يرعب الجميع في الشرق الأوسط، وقصف حقول النفط في أرامكو السعودية وينشر الإرهاب والتخريب في كل مكان". وتابع: "إيران تريد حربا لا تنتهي، وهي تقودنا إلى حافة حرب نووية. ما تقوم به إسرائيل في الواقع هو منع هذا، ووضع حد لهذا العدوان، ولا يمكننا تحقيق ذلك إلا من خلال مواجهة قوى الشر". وعند سؤاله عما إذا كانت إسرائيل ستستهدف المرشد الأعلى بالفعل، أجاب نتنياهو بأن إسرائيل "تقوم بما يتوجب عليها فعله". وفي سياق متصل، ذكرت وكالة "رويترز" يوم أمس نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "فرض فيتو" خلال الأيام القليلة الماضية على خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي