
بدء سريان حظر دخول مواطني ليبيا لأميركا صباح الإثنين
يبدأ في الثامنة صباح الإثنين بتوقيت ليبيا، (12:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، سريان الأمر التنفيذي للرئيس الأميركي دونالد ترامب بحظر دخول رعايا 12 دولة، بينهم مواطنو ليبيا، إلى الولايات المتّحدة.
والأربعاء الماضي، أعلن البيت الأبيض في بيان توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يُقيد بموجبه رعايا 12 دولة من دخول الولايات المتّحدة، وهي: أفغانستان، وبورما، وتشاد، والكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.
وأرجع البيت الأبيض القرار إلى إجراء الإدارة الأميركية «تقييما دقيقا للمخاطر التي تشكلها هذه الدول على الولايات المتحدة، بما في ذلك ما يتعلق بالإرهاب والأمن القومي». وقال الإعلان الأميركي إن الدول المعنية «لا تفي بالمتطلبات الأمنية اللازمة، وتُشكّل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة».
كيف بررت واشنطن حظر دخول مواطني ليبيا لأميركا؟
أمّا بالنسبة للحالة الليبية، فبرر البيت الأبيض التعليق الكامل لسفر مواطني ليبيا إلى الولايات المتحدة بأنه «لا توجد سلطة مركزية مختصة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية في ليبيا». وأضاف: «تاريخ من النشاط الإرهابي داخل الأراضي الليبية يُفاقم من مخاطر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة».
وعلى الرغم من ذلك، لفت الإعلان إلى استثناءات لحاملي الإقامات الدائمة والتأشيرات السارية، وفئات مُعيّنة من التأشيرات، و«الأفراد الذين يخدم دخولهم المصالح الوطنية الأميركية».
في 20 يناير الماضي، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يُلزم وزارتي الخارجية والأمن الداخلي ومدير المخابرات الوطنية بإعداد تقرير عن «المواقف العدائية» تجاه الولايات المتحدة، وما إذا كان دخول مواطني بعض الدول يُشكل خطرًا على الأمن القومي.
واتصالاً بهذه الإجراءات، يُقيّد الإعلان جزئيًا دخول مواطني سبع دول قال إنها «تُشكّل أيضًا خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة، وهي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا».
مفوضية الاتحاد الأفريقي تعلق على القرار الأميركي
في ردها على هذا الإجراء، أعربت مفوضية الاتحاد الأفريقي عن قلقها إزاء الأثر السلبي المحتمل لهذه الإجراءات على العلاقات الدبلوماسية التي حافظت عليها الدول بعناية على مدى عقود.
وناشدت المفوضية «الولايات المتحدة أن تمارس حقها السيادي في حماية حدودها بطريقة متوازنة ومبنية على الأدلة، وتعكس الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأفريقيا».
ودعت المؤسسة الإقليمية الإدارة الأميركية إلى النظر في اعتماد نهج أكثر تشاورًا، والانخراط في حوار بنّاء مع الدول المعنية. كما حثَّت على تواصل شفاف، وبذل جهود تعاونية عند الضرورة، لمعالجة أي مسائل أساسية ربما تكون قد دفعت إلى هذا القرار.
كيفية تنفيذ توجيهات ترامب
عن كيفية تنفيذ توجيهات ترامب، وقع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو برقية دبلوماسية للبعثات الدبلوماسية حول كيفية تعامل المسؤولين القنصليين مع تأشيرات المتقدمين من الدول المحظورة.
وتوصي برقية روبيو، وفق شبكة «CNN»، البعثات الدبلوماسية بالاستمرار في جدولة طلبات التأشيرات «من الدول المتأثرة»، و«مواصلة معالجة التأشيرات بشكل طبيعي، بما في ذلك الموافقة على المتقدمين المؤهلين، وطباعة التأشيرات، وإعادة جوازات السفر مع التأشيرات الصادرة»، ورفض تأشيراتهم ما لم يستوفوا أحد معايير الاستثناء.
وإذا مُنح مقدم طلب من دولة مقيدة تأشيرة قبل 9 يونيو، ولم يحصل عليها بعد، فسيجرى إلغاء تلك التأشيرة بموجب الإعلان الرئاسي ما لم يتمكن مقدم الطلب من إثبات وجود استثناء.
وتستثني التعليمات المتقدمين ذوي الجنسية المزدوجة الذين يتقدمون بطلباتهم بجواز سفر دولة غير متأثرة، والدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين، وموظفي المنظمات الدولية، وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، و«استثناءات المصلحة الوطنية، وبعض الرياضيين وأعضاء الفرق الرياضية»، بالإضافة إلى «تأشيرات الهجرة العائلية المباشرة مع إثبات واضح ومقنع للهوية والعلاقة الأسرية، مثل الحمض النووي أو السجلات الطبية».
كما توضح الوثيقة استثناءات للتبني، وتأشيرات الهجرة الخاصة للأفغان، وتأشيرات الهجرة الخاصة لموظفي الحكومة الأميركية، و«الأقليات العرقية والدينية التي تواجه الاضطهاد في إيران، واستثناءات المصلحة الوطنية المعتمدة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ماسك يتأسف لترامب: تجاوزت الحدود
أعرب إيلون ماسك الذي كان مستشارًا لدونالد ترامب عن أسفه الأربعاء لبعض الانتقادات الأخيرة التي وجّهها للرئيس الأميركي في إطار السجال العلني بينهما الأسبوع الماضي. وكتب ماسك على منصة «إكس»: «أشعر بالأسف على بعض منشوراتي المتعلقة بالرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. تجاوزت الحدود»، وفق ما نقلت عنه وكالة «فرانس برس». سجال بين ماسك وترامب وتبادل ماسك وترامب الحليفان السابقان السجال الأسبوع الماضي بعد أن ندد أغنى رجل في العالم بما وصفه بـ«مشروع قانون الإنفاق الضخم والفظيع والمليء بالحماقات في الكونغرس هو عمل مقزز ومثير للاشمئزاز»، مثيرًا دهشة قادة الجمهوريين. بينما صعد الملياردير الخلاف، الخميس، حين شارك تعليقات قديمة لترامب ومشرعين جمهوريين آخرين، أثارت مخاوف بشأن إنفاق الحكومة الأميركية والعجز. تصريحات ماسك دفعت ترامب ليسأل مساعديه عما إذا كانت انتقادات إيلون ماسك مرتبطة بمزاعم تعاطيه المخدرات، حسبما قال مصدر لشبكة «سي إن إن» الأميركية. والسبت، حذف ماسك منشورات اتهامه ترامب بالتورط في «ملفات إبستين»، المتهم بالتحرش بالأطفال، إضافة لمنشور اقترح فيه عزل ترامب واستبداله بنائبه جي دي فانس، وتهديده بإيقاف تشغيل مركبة «سبيس إكس دراغون» الفضائية فورًا.


الوسط
منذ 12 ساعات
- الوسط
ترامب: لوس أنجلوس تتعرض لاجتياح من قبل «أعداء أجانب»
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إن لوس أنجلوس تتعرض لاجتياح من قبل «أعداء أجانب»، وذلك في خطاب ألقاه في قاعدة عسكرية تناول فيه الاحتجاجات في المدينة. وفي خطابه أمام جنود في قاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا، قال ترامب: «لن نسمح باجتياح مدينة أميركية واحتلالها من قبل أعداء أجانب»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية عمليات دهم تنفّذها سلطات الهجرة. وتابع: «ما تشهدونه في كاليفورنيا هو هجوم شامل على السلم والنطام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاما أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي لبلدنا»، وفق وكالة «فرانس برس». وفي وقت سابق الثلاثاء، طلبت سلطات ولاية كاليفورنيا من القضاء إصدار مذكرة من أجل منع نشر القوات العسكرية في شوارع لوس أنجليس، بعدما أرسل الرئيس دونالد ترامب مشاة البحرية والحرس الوطني عقب اندلاع احتجاجات على خلفية حملة ضد المهاجرين. وبعد أيام من المواجهات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين المعارضين سياسة الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، اتخذ الرئيس الجمهوري قرارا استثنائيا، الاثنين، بنشر 700 من أفراد هذه القوة النخبوية.


الوسط
منذ 14 ساعات
- الوسط
هل تهدد أزمة كاليفورنيا أسس النظام الفدرالي الأمريكي؟
Getty Images شوارع لوس أنجليس في كاليفورنيا تحولت إلى ساحة مواجهات بين المواطنين المحتجين وقوات الحرس الوطني الأمريكي. منذ دخوله البيت الأبيض مطلع العام الجاري، تتصدر قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب السياسية وتصريحاته الأخبار وتثير ردود فعل إن كانت إيجابية أو سلبية، داخل الولايات المتحدة أو خارجها. لكن هل تحمل الأحداث الأخيرة الرئيس على إعادة النظر في قرارته على ضوء الأزمات الداخلية التي يواجهها وهل تخرج الولايات المتحدة سالمة من أزمة دستورية وشيكة؟ خلال حملته الرئاسية، قطع ترامب عدة تعهدات على رأسها الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، ووقف الحرب في أوكرانيا، وإنهاء التضخم وإدراج تخفيضات ضريبية شاملة، وفرض تعريفات جمركية جديدة لا تقل عن 10 في المئة على معظم السلع الأجنبية. غير أن شهر العسل بين الرئيس وناخبيه لم يدم طويلا فقد تراجعت نسبة شعبيته من 47% في يناير الماضي إلى 43% فقط اليوم. كما دب الخلاف في الآونة الأخيرة، بينه وبين حليفه الملياردير ايلون ماسك. وفيما انشغلت وسائل الإعلام الدولية بمتابعة أطوار الخلاف بين الرجلين الأقوى سياسيا والأغنى ماليا، أصدر ترامب قراره للسلطات الفدرالية في ولاية كاليفورنيا، أكبر وأغنى الولايات الأمريكية، بالشروع في عمليات مداهمة واعتقال المهاجرين غير النظاميين في الولاية استعدادا لترحيلهم عن البلاد. غير أن آلافا من المهاجرين ومواطني مدينة لوس أنجلوس لم يقبلوا قرار الرئيس فخرجوا في مظاهرات سلمية تندد بسياسة الترحيل ما فتئت أن تحولت إلى أعمال شغب طالت حرق سيارات الشرطة والاعتداء على المحال التجارية. وتوعد الرئيس ترامب المتظاهرين بمواجهة العواقب. ومع تصاعد الاحتجاجات نشرت وزارة الدفاع 700 عنصر من قوات مشاة البحرية في شوارع لوس أنجلوس لدعم 2100 جندي من الحرس الوطني سبق أن انتشرت في المدينة بأمر من الرئيس. وتقول وزارة الدفاع إن نشر مشاة البحرية يهدف لاستعادة النظام وحماية الموظفين والمقار الفدرالية. في هذه الأثناء ندّد حاكم كاليفورنيا الديمقراطي غافين نيوسم بقرار نشر عناصر المارينز في لوس أنجلوس. وكتب على حسابه على منصة إكس "لا ينبغي نشر قوات المارينز على الأراضي الأميركية لتحقيق خيال مضطرب لرئيس دكتاتوري". واتهم الحاكم نيوسم الرئيس بمحاولة زرع الانقسام والسعي لاستخدام الجيش ضد المواطنين، وإرضاء غرور خطير للرئيس على حد تعبيره. وقال إن سحب قوات الحرس الوطني من شوارع لوس أنجلوس كفيل بحل المشكلة فورا. ورد الرئيس ترامب على تصريحات الحاكم بأنه سيؤيد قرار اعتقال حاكم الولاية إن هو عرقل "إجراءات تنفيذ قوانين الهجرة". ووصف حاكم الولاية بأنه يفتقر للكفاءة وأن وزارات الأمن الداخلي والدفاع والعدل ستعمل على "تحرير مدينة لوس أنجلوس من غزو المهاجرين." وبينما يستمر الجدل بين الرئيس الجمهوري والحاكم الديمقراطي انتقلت عدوى الاحتجاجات إلى مدن سان فرانسيسكو ونيويورك ودالاس وأتلانتا رفضا لإجراءات ترحيل مهاجرين غير النظاميين وقرار ترامب نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجليس. وبدأ الحديث عن أزمة دستورية غير مسبوقة في التاريخ الأمريكي لا يدري أحد كيف ستجري أطوارها أو ينتهي أمرها. يمثل تجاوز الأزمة بين كاليفورنيا والبيت الأبيض تحديا كبيرا للرئيس. فمن جهة تعتبر هذه الولاية الأهم والأكبر من حيث الدخل القومي، وتساهم بخمسين مليار دولار كضرائب للحكومة الفدرالية. من جهة أخرى أكثر من ثلث عدد سكان الولاية ولدوا خارجها وغالبيتهم يتحدثون اللغة الإسبانية، وهو ما يجعل من كاليفورنيا رمزا لتعدد الثقافات في الولايات المتحدة الواقع الذي لا ترضى عنه أيديولوجية الرئيس ترامب. برأيكم هل تهدد أزمة كاليفورنيا أسس النظام الفدرالي الأمريكي؟ هل تنزلق الأوضاع إلى أزمة دستورية؟ هل تجاوزت السلطة الفدرالية صلاحياتها الدستورية؟ هل ثمة احتمال أن تنتقل عدوى المظاهرات إلى ولايات أو مدن أخرى؟ هل يعلق الرئيس ترامب أو يتراجع عن قرار ترحيل المهاجرين غير النظاميين؟ هل تحدث أزمة لوس أنجلوس شرخا جديدا بين الديمقراطيين والجمهوريين؟ سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 11 يونيو/حزيران. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب هنا