
العيسوي: ثقة الأردن بمستقبله نابعة من وعي أبنائه وقيادة هاشمية لا تساوم على الثوابت
خلال لقائه وفدين من طلبة الجامعة الأردنية قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن قوة الأردن الحقيقية تتجلى في وعي أبنائه وبقيادة هاشمية حكيمة ترفض المساومة على الثوابت الوطنية، وتحوّل التحديات إلى فرص وتسير بثبات على طريق التحديث والإصلاح دون أن تغفل عن عمقها العربي والإنساني.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، وفدًا من اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، ووفدًا من ابناء مدينة ماحص، خلال لقاءين منفصلين، في الديوان الملكي الهاشمي، حيث أكد العيسوي أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يمضي في بناء المستقبل برؤية استراتيجية متزنة، تنبع من الواقع، وتستند إلى الإرادة الوطنية الصلبة.
وأكد العيسوي أن الإنسان الأردني هو محور التنمية وأغلى استثمار، مشيرًا إلى أن النهج الذي يقوده جلالة الملك، هو امتداد لتاريخ هاشمي راسخ، يؤمن بالإصلاح والانفتاح، ويُعلي من شأن سيادة القانون، ويصون الكرامة الإنسانية في دولة قوية بمؤسساتها، وراسخة برسالتها.
وقال العيسوي إن مواقف جلالة الملك في مختلف المحافل الإقليمية والدولية تؤكد أن الأردن، بل هو صوت للعقل والعدالة، ورسالة مستمرة في الدفاع عن القيم والمبادئ، مشيرًا إلى خطاب جلالته في البرلمان الأوروبي مثّل تعبيرًا صريحًا عن الضمير الإنساني في رفض الاحتلال والمطالبة بتحقيق السلام العادل وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن قضية فلسطين والقدس تظل في صلب أولويات الأردن، قيادةً وشعبًا، مستعرضًا الدعم الميداني والإنساني الذي يقدمه الأردن للأشقاء في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي يعكس موقفًا ثابتًا لا يتغير، وارتباطًا وجدانيًا لا ينفصل عن عمقنا القومي والتاريخي.
ولفت العيسوي إلى أن الأردن لا يسمح بأن يكون ساحة تصفية أو عبور لأجندات خارجيّة، بل يضع أمنه ومصالح شعبه فوق كل اعتبار، مؤكدًا أن قرارات الدولة تستند إلى تقدير وطني دقيق، يُوازن بين المبادئ والمصالح، ويضع الكرامة الوطنية فوق كل الحسابات.
كما أشاد العيسوي بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا الشباب والتعليم وتمكين المرأة والطفولة، وبالدور الفاعل لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في تأطير الطاقات الشابة وفتح آفاق المشاركة أمامهم، بما يضمن ديمومة المسيرة الوطنية.
وأشار إلى أن المناسبات الوطنية الأردنية، من عيد الاستقلال إلى عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى وعيد الجيش، ليست مجرد أيام عابرة، بل هي محطات مضيئة نستحضر من خلالها معاني السيادة والكرامة والاعتماد على الذات، في ظل قيادة ملكية عرفت كيف توازن بين الثوابت والطموحات.
وختم العيسوي اللقاء بالتأكيد على أن الأردن لا ينهض إلا بتكاتف أبنائه، ووحدتهم، والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، مشددًا على أن الانتماء، كما أراده الهاشميون، ليس شعارًا يُرفع، بل التزامًا يُمارس، ومسؤولية تُترجم إلى فعل وإنجاز.
من جهتهم، شدد المتحدثون، خلال اللقاءين، على أن الأردن، بقيادته الهاشمية، يشكل واحة أمن واستقرار وسط محيط يعصف بالتحديات والاضطرابات، مؤكدين أن هذه المنعة لم تكن لتتحقق لولا حكمة القيادة الهاشمية والتفاف الأردنيين حول رايتها.
وأكدوا وقوفهم صفًا واحدًا خلف جلالة الملك، متمسكين بالعهد والولاء، ماضين بكل إخلاص كجنود أوفياء للعرش الهاشمي والوطن العزيز، مُجددين العهد على صون الإنجاز والدفاع عن الثوابت الوطنية الراسخة.
وأشاروا إلى أن المستقبل الذي يرسم ملامحه جلالة الملك، هو أفق واعد يتطلب من الجميع العمل يدًا بيد، مؤمنين أن تحقيق الرؤية الملكية هو واجب وطني ومسؤولية جماعية، يتشارك فيها أبناء الوطن من مختلف المواقع والقطاعات.
كما ثمّن المتحدثون الحضور الفاعل والملهم لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ودوره في دعم الشباب وإشراكهم في مسارات العمل الوطني، معتبرين أن هذا النهج يُجسد رؤية ملكية مستنيرة تؤمن بأن الشباب هم عماد الحاضر وضمانة المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
لقاء حواري بين مجلس أمن محافظة العاصمة وتجارة عمان
بحث لقاء حواري نظمته غرفة تجارة عمان، اليوم الأربعاء، بمقرها مع مجلس أمن محافظة العاصمة العديد من القضايا التي تهم القطاعات التجارية والخدمية والزراعية العاملة في عمان. اضافة اعلان وتركزت القضايا التي طرحها رؤساء نقابات وجمعيات وممثلي قطاعات تجارية وخدمية، بالانتشار العشوائي للبسطات وأهمية تنظيمها، وغياب مواقف المركبات ولا سيما لغايات التحميل والتنزيل والتسوق من المحال والمطاعم، ، وتحويلات الشوارع بالاعياد والمناسبات. وأكد المشاركون باللقاء، ضرورة تكثيف الحملات الأمنية وتعزيز الرقابة على الأسواق لضبط التجاوزات الخارجة على القانون التي يمارسها البعض، وتوسيع الشركات المربوطة مع الأجهزة الأمنية، وتسهيل معاملات المستثمرين العرب. وأكد رئيس المجلس محافظ العاصمة ياسر العدوان، أن الأمن والأمان عنصر أساسي في اقامة الأعمال ودعم النمو الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات، مبينا أن الامن الغذائي والاجتماعي جزء مهم من المنظومة الأمنية التي تحرص الدولة الأردنية على توفيرها. وأشار ان منظومة الأمن التي يعيشها الأردن جاءت عبر عمل وتعاون مشترك بين المواطنين والأجهزة الأمنية، مشددا على ضرورة تعزيز التشاركية للحفاظ على هذه النعمة والميزة الكبيرة للمملكة التي تفتقدها الكثير من الدول. وأكد العدوان أن مجلس أمن العاصمة حريص على التواصل مع مختلف القطاعات والشرائح بالعاصمة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، والاستماع للقضايا التي تهمها والعمل على معالجتها وفق الصلاحيات والأنظمة والتعليمات. ولفت محافظ العاصمة للجهود التي تبذلها مختلف الأجهزة المختصة بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى لوضع حلول ناجعة لقضية الانتشار العشوائي للبسطات والاعتداءات على الأرصفة والشوارع، وبما يكفل مصالح جميع الأطراف، مشيرا للمعالجات التي تمت بنجاح في بعض المناطق. وشدد العدوان على ضرورة ان يكون هناك تعاون وتنسيق بين مجلس أمن المحافظة والنقابات والجمعيات التجارية بالعاصمة لمعالجة القضايا التي تواجه القطاع التجاري والخدمي، مشيرا للإجراءات التي تمت لتصويب أوضاع الكثير من المهن داخل حدود العاصمة. بدوره، عبر رئيس غرفة تجارة عمان العين خليل الحاج توفيق، عن اعتزازه وشكره لمجلس أمن العاصمة ومبادرته التي وصفها بالسابقة للقاء الفعاليات التجارية والخدمية والمستثمرين ومنتسبي الغرفة، مشددا على أهمية الشراكة الامنية الاقتصادية. وأكد أهمية توسيع مجالات التعاون والتنسيق بين الطرفين من خلال اللقاءات الدورية مع الهيئة العامة لتجارة عمان من خلال إنشاء قناة تواصل مباشرة ودائمة بين الغرفة والمجلس سواء عبر خط ساخن أو رقم واتساب مخصص للإبلاغ عن اية ممارسات خارجة عن القانون. واقترح رئيس الغرفة تعيين ضابط ارتباط أمني مسؤول عن استقبال شكاوى وملاحظات التجار بشكل سريع وفعّال، ويمكن أن يتواجد في دار المحافظة أو قيادة أمن إقليم العاصمة لسهولة التنسيق مع باقي الأجهزة الأمنية، إلى جانب تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة تبحث قضايا التجارة ذات البعد الأمني. وقال "نحن نؤمن بأن الأمن والاقتصاد وجهان لعملة واحدة، لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، مؤكدا أنه كلما زاد شعور التاجر بالأمان، زادت ثقته في السوق وازدهر النشاط التجاري وتعززت التنمية. وأقترح العين الحاج توفيق إطلاق مبادرات توعوية مشتركة بين الغرفة والأجهزة الأمنية، وتعزيز الرقابة على الجرائم الإلكترونية والاحتيال الرقمي، مع توسع التجارة الإلكترونية والدفع الرقمي بالمملكة.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الملك يهنئ بعيد استقلال جيبوتي
اضافة اعلان عمان- بعث جلالة الملك عبدالله الثاني برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله، بمناسبة احتفالات بلاده بعيد الاستقلال.وأعرب جلالته في البرقية باسمه وباسم شعب المملكة الأردنية الهاشمية وحكومتها، عن أحر التهاني وأصدق المشاعر الأخوية بهذه المناسبة، سائلا المولى، جل وعلا، أن يعيدها على الرئيس جيله بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب الجيبوتي الشقيق بالمزيد من التقدم والازدهار. -(بترا)


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
وزير الخارجية ونظيره التايلاندي يؤكدان ضرورة وقف العدوان على غزة
تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اتصالًا هاتفيًّا من وزير خارجية مملكة تايلاند ماريس سانجيامبونجسا، بحث خلاله الوزيران جهود إنهاء التصعيد في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين. وأكّد الوزيران أهمية اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وشدّدا على ضرورة التزام الاتفاق لتجنيب المنطقة من تبعات التصعيد الكارثية، وأهمية العودة الفورية للمفاوضات والمسار السياسي. وبحث الوزيران جهود التوصل لاتفاق تبادل يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار في غزة، ويضمن دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كافٍ. وشدّد الصفدي على ضرورة وقف العدوان على غزة فوريًّا، وفتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة من خلال منظمات الأمم المتحدة المعنية. وحذّر الصفدي من استمرار الإجراءات اللا شرعية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والتي تقوّض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والدائم. وأكّد الوزيران أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وإدامة التعاون والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.