
بعد بيعها للجزائر.. روسيا تجهز جيشها بالطائرات المقاتلة سو-57 الأكثر تطورا
ذكرت مجلة " The National Interest" الأمريكية أن روسيا شرعا في تجهيز قوات السلاح الجوي في جيشها بنسخ محسّنة ومتقدمة من مقاتلات الجيل الخامس "سو-57".
وأفادت المجلة اليوم الإثنين, بأنه لم يصدر حتى الآن أى إعلان رسمي عن مؤسسة "روستيخ" والشركة الروسية المتحدة لصناعة الطائرات بتسليم مثل هذه الطائرات إلى القوات الجوية بالجيش الروسي، ولكن تداولت مواقع بالإنترنت مؤخرا صور لطائرتين جديدتين من طائرات سو-57، حيث تشير الأرقام الموجودة على ذيلي هاتين الطائرتين إلى أنهما صُنعتا حديثا.
الغرب حاول تعطيل انتاجها
وقالت المجلة الأمريكية نقلا عن موقع " Defence Blog" إن "المقاتلتين الروسيتين اللتين تم رصدهما الأسبوع الماضي يُعتقد أنهما تنتميان إلى أحدث سلسلة من طائرات "سو-57"، حيث تتميز عن النسخ السابقة بتصميم محسّن وإلكترونيات وأنظمة طيران جديدة".
وبحسب الخبير الأمريكي "هاريسون كاس"، فإن دول الغرب حاولت مرارا وبشكل جدي الحد من قدرة روسيا على إنتاج مقاتلة الجيل الخامس سو-57 من خلال العقوبات العديدة التي فرضتها على روسيا، لكنه أوضح أن بعض هذه القيود تم التحايل عليها. بحسب صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية
الجزائر أول دولة أجنبية تحصل عليها
وكانت الجزائر أكدت مطلع فبراير الماضي إتمام شراء مقاتلات الجيل الخامس "سو-57 إي" من روسيا، وبذلك تصبح أول دولة أجنبية تحصل على تلك المقاتلات الروسية المتطورة. وقد أعلنت القناة الحكومية التلفزيونية الجزائرية عن هذه الصفقة في تقرير صحفي, كما نشرت عدة مصادر عربية، بما في ذلك موقع "Global Defense Insight" الإماراتي, إذ أفاد بأن الطيارين العسكريين الجزائريين يتلقون حاليا دورات تدريبية خاصة بقيادة طائرات "سو-57" الروسية، بينما لم يتم الكشف عن عدد المقاتلات التي تم شراؤها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 2 أيام
- يمرس
ماذا لو اغتالَ الإسرائيليّون الحوثي؟ وما هي الأسباب التي جعلت ترامب يهرب مِن المُواجهة مع اليمن ويخشاها نتنياهو؟
تَواصُل قصف حركة "أنصار الله" اليمنية للعُمُق "الإسرائيلي" بصواريخٍ فرط صوتيّة بصفةٍ شِبه يوميّة على مدينة يافا المُحتلّة، ونجاحها في إخراج مطار اللّد (بن غوريون) عن العمل لساعاتٍ طويلة، وإلغاء مُعظم شركات الطّيران العالميٍة رحَلاتها إليه لأسابيع وأشهر قادمة، والرّد الإسرائيلي عليها بغاراتٍ جويّة استهدفت موانئ يمنيّة، كُل هذا يُؤكّد أمْرين رئيسيّين: . الأوّل: أنّ اتّفاق الهدنة "المُؤقّت" بين أمريكا وحركة "أنصار الله" الذي جرى عبر بوابة الوساطةٍ العُمانيّة، جاءت بطلبٍ أمريكيّ، لا يشمل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ الهجمات اليمنيّة بالصّواريخ والمُسيّرات التي تستهدف موانئها ومطاراتها ستسمرّ وتتصاعد. . الثاني: أنّ هذا الاتّفاق كان خطوة في قمّة الذّكاء والدّهاء من قِبَل الجانب اليمني لتحييد أمريكا"مُؤقّتًا" للتفرّغ للمُواجهة مع العدوّ الإسرائيلي، وهي مُواجهة يُمكن أن تتصاعد بكثافةٍ ميدانيًّا ممّا يعني توسّع دائرة أهدافها خاصّة بعد بدء الاحتلال مساء أمس الجمعة هُجومه المُوسّع على قطاع غزة ، وتنفيذ مُخطّطاته المَدعومة أمريكيًّا بتهجير مِليون من أبنائه إلى ليبيا، بمُجرّد طيران ترامب بتريليوناته العربيّة فرحًا إلى بيته الأبيض. *** الإجابة عن السُّؤال الكبير المطروح حاليًّا حول الأسباب التي دفعت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب للهُروب بقوّاته من الجبهة اليمنيّة عبر بوّابة الوِساطة العُمانيّة، هي التي تُثير قلق ورُعب دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتُنبئ بسُقوطها في حربِ استنزافٍ صاروخيّة لن تخرج منها إلّا مُثخنة بالجِراح، وربّما الهزيمة الكُبرى. ويُمكن تلخيص هذه الإجابة ومضامينها العمليّاتيّة في النقاط التالية: . الأولى: جاء الشّق الأوّل من الإجابة المُوثّقة عن أسباب هذا الهُروب الأمريكي من الجبهة اليمنيّة على لسان هاريسون كاس المُتخصّص في الشّؤون العسكريّة في مقالٍ نشرته "ناشونال إنترست" الأمريكيّة الشّهيرة اليوم كشفت فيه للمرّة الأولى "أنّ صاروخًا أطلقته قوّات الدّفاع الجوّي اليمنيّة كادَ أنْ يُسقِط طائرة "إف 35" أو "الشّبح" الأكثر تطوّرًا وتقدّمًا في سِلاح الجو الأمريكي، ولولا براعة الطيّار في المُناورة، وتجنّب الصّاروخ بمُعجزة، لجرى تحقيق انتصار يمني غير مسبوق يُمكن أن يضع حدًّا للتفوّق الجوّي الأمريكي عالميًّا، ومِن قِبَل خصم (أنصار الله) تعتبره أمريكا مُتَخَلِّفًا ويطرح علامات استفهام حول مدى فاعليّة واستِمرار هذا التفوّق وطائراته. . الثانية: سلط الضوء عليها غريغوري برو الخبير العسكري في موقع "ميدان الحرب" عندما نشر دراسة اكد فيها النظرية السابقة، وزاد عليها بأن صواريخ "انصار الله" كادت ان تصيب أيضا طائرة "اف 16" وتسقطها، واحداث خسائر بشرية أمريكية، أي مقتل طياريها، وقال "ان الحوثيين نجحوا في إسقاط 7 طائرات أمريكية مسيّرة من طراز "ام كيو 9" التي تعتبر الأحدث والأكثر تطورا، وتبلغ قيمة كل واحدة منها 30 مليون دولار، والحسابة تحسب. وكشف الجنرال غويغوري في المقالةِ نفسها، أنّ الدّفاعات الجويّة الصاروخيّة اليمنيّة تشمل العديد من صواريخ "سام" السوفييتيّة التي جرى تحديثها، وزيادة مداها، وفاعليّتها، في مصانع في إيران واليمن، بتزويدها بأجهزة استِشعار بالأشعّة تحت الحمراء، علاوةً على صواريخ "برق 1′′ و"برق 2" الإيرانيّة التي يتراوح مداها بين 35 – 44 ميلًا، ويُمكنها إصابة أهداف على ارتفاع يتراوح بين 49 – 66 ألف قدم. الثالثة: سحب الولايات المتحدة حاملة الطّائرات "ترومان" من البحر الأحمر ، دون وجود أي خطط لاستبدالها، ليس بسبب الهدنة، وإنّما لتعرّضها لإصاباتٍ صاروخيّةٍ يمنيّة عديدة، وتدمير طائرتين من طراز "إف 18" كانت إحداها على ظهرها، والثّانية في الجو. الغارات الجويّة الإسرائيليّة على الموانئ اليمنيّة كرَدٍّ على الصّواريخ فرط صوت التي أخرجت مطار اللّد من الخدمة كُلِّيًّا تقريبًا، سيُؤدّي حتمًا إلى الرّد بضربِ الموانئ الإسرائيليّة المُحتلّة مِثل عسقلان وأسدود وحيفا وإيلات (خرجت من الخدمة كُلِّيًّا) في المرحلة الثانية والأوسع في هذه المُواجهة، الوشيكة على أساس قاعدة "المطار مُقابل المطار والميناء مُقابل الميناء" فالصّواريخ الباليستيّة التي تصل إلى قلب مطار اللّد، وإلى ظهر حاملات الطّائرات، يُمكن أن يصل إلى قلب ميناء حيفا أو أسدود، فالقيادة اليمنيّة تعهّدت بالكشف عن "مُفاجآتٍ" عسكريّة ضخمة في الأيّام القليلة المُقبلة، وإذا قالت فعَلت. *** عندما يُهَدّد يسرائيل كاتس وزير الحرب الإسرائيلي باغتيال السيّد عبد الملك الحوثي والمُباهاة باغتيال قادة "حزب الله" في لبنان ، وكتائب القسّام وسرايا القدس في قطاع غزة ، فهذا أوّل مُؤشّرات الهزيمة، وحالة اليأس من الحسم العسكري لوقف صواريخ المُقاومة وعمليّاتها الميدانيّة النّاجحة ولا يُوجد أي تفسير آخر. اليمانيّون، شعبًا وقيادة، لا يهابون الموت دفاعًا عن أرضهم، وتضامنًا مع أشقّائهم الصّامدين المُجَوَّعين الأحياء والشّهداء في قطاع غزة والضفّة الغربيّة، مِن مُنطلقاتٍ دينيّة وأخلاقيّة، أمّا السيّد عبد الملك الحوثي فإنّ قمّة أُمنياته أنْ يلقى ربّه شهيدًا أُسْوَةً بقُدوته سيّد الشّهداء حسن نصر الله، وأميرهم يحيى السنوار، ونائبه الشّهيد محمد الضيف والقائمة تطول. ما لا يعرفه نتنياهو ونحمدُ الله على ذلك، أنّ اغتِيال السيّد الحوثي سيدفع ثمنه ليس هو وقيادته فقط، بل الصّهاينة على مدى عُقود، وربّما قُرونٍ قادمة، فثأر اليمني مُكلِفٌ جدًّا ولا حُدود.. والأيّام بيننا. المصدر: رأي اليوم


أخبار مصر
منذ 3 أيام
- أخبار مصر
صدمة فى واشنطن.. الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F-35 أمريكية..
صدمة فى واشنطن.. الحوثيون كادوا يسقطون طائرة F-35 أمريكية.. قال موقع ناشونال إنترست إن صاروخا أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج فى ترسانة المقاتلات الأمريكية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوغا، وتساءل: كيف يمكن لأمريكا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطورا، إذا كانت الجماعة فى اليمن قادرة على تعطيل عملياتها بهذه السهولة؟وأوضح الموقع -فى تقرير بقلم المتخصص فى الدفاع والأمن هاريسون كاس- أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأمريكية تقدما على الصمود، كما خلق مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوى الحوثى البسيط نسبيا فى إعاقة العمل الأمريكى. وكتب المحلل العسكرى جريجورى برو على موقع إكس أن 'الدفاعات الجوية الحوثية كادت تصيب طائرات أمريكية عدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أمريكية'.اف 35وأضاف أن الحوثيين نجحوا فى إسقاط '7 طائرات أمريكية مسيرة من طراز إم كيو-9، تبلغ قيمة كل منها حوالى 30 مليون دولار، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة وضربها'.وتساءل الموقع عن مدى ضعف المقاتلات الأمريكية أمام نظام الدفاع الجوى الحوثى الذى وصفه بأنه بدائي، ولكنه فعال، موضحا أنه سريع الحركة وأن بساطته تساعده على تجنب الكشف المبكر من قبل المعدات الأمريكية المتقدمة.وقال موقع 'ذا وور زون' إن الدفاعات الصاروخية الحوثية تشمل 'العديد من صواريخ سام المرتجلة التى تستخدم أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء السلبية غير التقليدية، وصواريخ جو-جو مجهزة بدقة، لا توفر سوى إنذار…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


نافذة على العالم
منذ 4 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ذعر بواشنطن.. ناشونال إنترست: الحوثيون كادوا يُسقطون طائرة إف-35
السبت 17 مايو 2025 04:00 مساءً قال موقع ناشونال إنترست إن صاروخا أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج في ترسانة المقاتلات الأميركية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوغا، وتساءل: كيف يمكن لأميركا تنفيذ عمليات جوية فعالة ضد خصم أكثر تطورا، إذا كانت "الجماعة المتخلفة" في اليمن قادرة على تعطيل عملياتها بهذه السهولة؟ وأوضح الموقع -في تقرير بقلم المتخصص في الدفاع والأمن هاريسون كاس- أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأميركية تقدما على الصمود، كما خلق مخاوف تتعلق بمدى فاعلية نظام الدفاع الجوي الحوثي البسيط نسبيا في إعاقة العمل الأميركي. وكتب المحلل العسكري غريغوري برو على موقع إكس أن "الدفاعات الجوية الحوثية كادت تصيب طائرات أميركية عدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35، مما زاد من احتمال وقوع خسائر بشرية أميركية". وأضاف أن الحوثيين نجحوا في إسقاط "7 طائرات أميركية مسيرة من طراز إم كيو-9، تبلغ قيمة كل منها حوالي 30 مليون دولار، مما أعاق قدرة القيادة المركزية على تتبع الجماعة وضربها". وتساءل الموقع عن مدى ضعف المقاتلات الأميركية أمام نظام الدفاع الجوي الحوثي الذي وصفه بأنه بدائي، ولكنه فعال، موضحا أنه سريع الحركة وأن بساطته تساعده على تجنب الكشف المبكر من قبل المعدات الأميركية المتقدمة. وقال موقع "ذا وور زون" إن الدفاعات الصاروخية الحوثية تشمل "العديد من صواريخ سام المرتجلة التي تستخدم أجهزة استشعار بالأشعة تحت الحمراء السلبية غير التقليدية، وصواريخ جو-جو مجهزة بدقة، لا توفر سوى إنذار مبكر ضئيل أو معدوم للتهديد، فضلا عن الهجوم القادم". ويمتلك الحوثيون أيضا بعض الأنظمة الحديثة بفضل إيران -حسب ناشونال إنترست- مثل صواريخ سام "برق-1" و"برق-2″، ولا تزال القدرات الدقيقة لصواريخ سام الإيرانية غير واضحة، لكن الحوثيين يدّعون أن مداها الأقصى يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي. وأشار الكاتب إلى أن أنظمة "برق" مبنية على عائلة صواريخ "تاير" الإيرانية، وبعضها مزود برادارات مدمجة"، حسب ما أفاد موقع "ذا وور زون"، "كما ورد أن بعض أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية القادرة على إطلاق نسخ مختلفة من تاير مزودة بكاميرات كهروضوئية، تعمل بالأشعة تحت الحمراء للمساعدة في رؤية الهدف وتحديده وتتبعه". نذير شؤم لصراع القوى العظمى وأثار الحادث بين طائرة إف-35 الأميركية وصاروخ سام الحوثي تساؤلات حول الصراعات الكبرى، فإذا نجحت جماعة متمردة متخلفة في تعطيل العمليات الجوية الأميركية فوق اليمن، فكيف تتوقع الولايات المتحدة إجراء عمليات جوية فعالة في المجال الجوي لعدو أكثر تطورا؟ وإذا كانت طائرة إف-35، وهي مقاتلة شبح من الجيل الخامس ذات مقطع راداري منخفض للغاية، عرضة لدفاعات صواريخ أرض-جو من حقبة الحرب الباردة، فكيف سيكون أداؤها هي وغيرها في مواجهة أنظمة الدفاع الجوي الحديثة؟ وخلص الموقع إلى أن امتلاك أنظمة أكثر تكلفة وتطورا، سواء في الجو أو على الأرض، لا يضمن حرية الوصول أو النجاح المتواصل، لأن الأنظمة المنخفضة التقنية قد تعيق فاعلية الأنظمة العالية التقنية بشكل موثوق.