ماذا لو اغتالَ الإسرائيليّون الحوثي؟ وما هي الأسباب التي جعلت ترامب يهرب مِن المُواجهة مع اليمن ويخشاها نتنياهو؟
تَواصُل قصف حركة "أنصار الله" اليمنية للعُمُق "الإسرائيلي" بصواريخٍ فرط صوتيّة بصفةٍ شِبه يوميّة على مدينة يافا المُحتلّة، ونجاحها في إخراج مطار اللّد (بن غوريون) عن العمل لساعاتٍ طويلة، وإلغاء مُعظم شركات الطّيران العالميٍة رحَلاتها إليه لأسابيع وأشهر قادمة، والرّد الإسرائيلي عليها بغاراتٍ جويّة استهدفت موانئ يمنيّة، كُل هذا يُؤكّد أمْرين رئيسيّين:
. الأوّل: أنّ اتّفاق الهدنة "المُؤقّت" بين أمريكا وحركة "أنصار الله" الذي جرى عبر بوابة الوساطةٍ العُمانيّة، جاءت بطلبٍ أمريكيّ، لا يشمل دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ الهجمات اليمنيّة بالصّواريخ والمُسيّرات التي تستهدف موانئها ومطاراتها ستسمرّ وتتصاعد.
. الثاني: أنّ هذا الاتّفاق كان خطوة في قمّة الذّكاء والدّهاء من قِبَل الجانب اليمني لتحييد أمريكا"مُؤقّتًا" للتفرّغ للمُواجهة مع العدوّ الإسرائيلي، وهي مُواجهة يُمكن أن تتصاعد بكثافةٍ ميدانيًّا ممّا يعني توسّع دائرة أهدافها خاصّة بعد بدء الاحتلال مساء أمس الجمعة هُجومه المُوسّع على قطاع غزة ، وتنفيذ مُخطّطاته المَدعومة أمريكيًّا بتهجير مِليون من أبنائه إلى ليبيا، بمُجرّد طيران ترامب بتريليوناته العربيّة فرحًا إلى بيته الأبيض.
***
الإجابة عن السُّؤال الكبير المطروح حاليًّا حول الأسباب التي دفعت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب للهُروب بقوّاته من الجبهة اليمنيّة عبر بوّابة الوِساطة العُمانيّة، هي التي تُثير قلق ورُعب دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتُنبئ بسُقوطها في حربِ استنزافٍ صاروخيّة لن تخرج منها إلّا مُثخنة بالجِراح، وربّما الهزيمة الكُبرى.
ويُمكن تلخيص هذه الإجابة ومضامينها العمليّاتيّة في النقاط التالية:
. الأولى: جاء الشّق الأوّل من الإجابة المُوثّقة عن أسباب هذا الهُروب الأمريكي من الجبهة اليمنيّة على لسان هاريسون كاس المُتخصّص في الشّؤون العسكريّة في مقالٍ نشرته "ناشونال إنترست" الأمريكيّة الشّهيرة اليوم كشفت فيه للمرّة الأولى "أنّ صاروخًا أطلقته قوّات الدّفاع الجوّي اليمنيّة كادَ أنْ يُسقِط طائرة "إف 35" أو "الشّبح" الأكثر تطوّرًا وتقدّمًا في سِلاح الجو الأمريكي، ولولا براعة الطيّار في المُناورة، وتجنّب الصّاروخ بمُعجزة، لجرى تحقيق انتصار يمني غير مسبوق يُمكن أن يضع حدًّا للتفوّق الجوّي الأمريكي عالميًّا، ومِن قِبَل خصم (أنصار الله) تعتبره أمريكا مُتَخَلِّفًا ويطرح علامات استفهام حول مدى فاعليّة واستِمرار هذا التفوّق وطائراته.
. الثانية: سلط الضوء عليها غريغوري برو الخبير العسكري في موقع "ميدان الحرب" عندما نشر دراسة اكد فيها النظرية السابقة، وزاد عليها بأن صواريخ "انصار الله" كادت ان تصيب أيضا طائرة "اف 16" وتسقطها، واحداث خسائر بشرية أمريكية، أي مقتل طياريها، وقال "ان الحوثيين نجحوا في إسقاط 7 طائرات أمريكية مسيّرة من طراز "ام كيو 9" التي تعتبر الأحدث والأكثر تطورا، وتبلغ قيمة كل واحدة منها 30 مليون دولار، والحسابة تحسب.
وكشف الجنرال غويغوري في المقالةِ نفسها، أنّ الدّفاعات الجويّة الصاروخيّة اليمنيّة تشمل العديد من صواريخ "سام" السوفييتيّة التي جرى تحديثها، وزيادة مداها، وفاعليّتها، في مصانع في إيران واليمن، بتزويدها بأجهزة استِشعار بالأشعّة تحت الحمراء، علاوةً على صواريخ "برق 1′′ و"برق 2" الإيرانيّة التي يتراوح مداها بين 35 – 44 ميلًا، ويُمكنها إصابة أهداف على ارتفاع يتراوح بين 49 – 66 ألف قدم.
الثالثة: سحب الولايات المتحدة حاملة الطّائرات "ترومان" من البحر الأحمر ، دون وجود أي خطط لاستبدالها، ليس بسبب الهدنة، وإنّما لتعرّضها لإصاباتٍ صاروخيّةٍ يمنيّة عديدة، وتدمير طائرتين من طراز "إف 18" كانت إحداها على ظهرها، والثّانية في الجو.
الغارات الجويّة الإسرائيليّة على الموانئ اليمنيّة كرَدٍّ على الصّواريخ فرط صوت التي أخرجت مطار اللّد من الخدمة كُلِّيًّا تقريبًا، سيُؤدّي حتمًا إلى الرّد بضربِ الموانئ الإسرائيليّة المُحتلّة مِثل عسقلان وأسدود وحيفا وإيلات (خرجت من الخدمة كُلِّيًّا) في المرحلة الثانية والأوسع في هذه المُواجهة، الوشيكة على أساس قاعدة "المطار مُقابل المطار والميناء مُقابل الميناء" فالصّواريخ الباليستيّة التي تصل إلى قلب مطار اللّد، وإلى ظهر حاملات الطّائرات، يُمكن أن يصل إلى قلب ميناء حيفا أو أسدود، فالقيادة اليمنيّة تعهّدت بالكشف عن "مُفاجآتٍ" عسكريّة ضخمة في الأيّام القليلة المُقبلة، وإذا قالت فعَلت.
***
عندما يُهَدّد يسرائيل كاتس وزير الحرب الإسرائيلي باغتيال السيّد عبد الملك الحوثي والمُباهاة باغتيال قادة "حزب الله" في لبنان ، وكتائب القسّام وسرايا القدس في قطاع غزة ، فهذا أوّل مُؤشّرات الهزيمة، وحالة اليأس من الحسم العسكري لوقف صواريخ المُقاومة وعمليّاتها الميدانيّة النّاجحة ولا يُوجد أي تفسير آخر.
اليمانيّون، شعبًا وقيادة، لا يهابون الموت دفاعًا عن أرضهم، وتضامنًا مع أشقّائهم الصّامدين المُجَوَّعين الأحياء والشّهداء في قطاع غزة والضفّة الغربيّة، مِن مُنطلقاتٍ دينيّة وأخلاقيّة، أمّا السيّد عبد الملك الحوثي فإنّ قمّة أُمنياته أنْ يلقى ربّه شهيدًا أُسْوَةً بقُدوته سيّد الشّهداء حسن نصر الله، وأميرهم يحيى السنوار، ونائبه الشّهيد محمد الضيف والقائمة تطول.
ما لا يعرفه نتنياهو ونحمدُ الله على ذلك، أنّ اغتِيال السيّد الحوثي سيدفع ثمنه ليس هو وقيادته فقط، بل الصّهاينة على مدى عُقود، وربّما قُرونٍ قادمة، فثأر اليمني مُكلِفٌ جدًّا ولا حُدود.. والأيّام بيننا.
المصدر: رأي اليوم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 23 دقائق
- وكالة نيوز
يقول إيلون موسك إنه سيتوسع في الإنفاق السياسي: 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي'
واشنطن – قال إيلون موسك يوم الثلاثاء إنه يخطط لتوسيع نطاق إنفاقه السياسي بشكل كبير ، مضيفًا أنه 'لا يرى حاليًا سببًا' لاستثمار أمواله في السياسة. في ظهور مقطع فيديو في المنتدى الاقتصادي في قطر ، سُئل أغنى رجل في العالم عما إذا كان سيواصل إنفاقه على هذا المستوى العالي في الانتخابات المستقبلية ، بعد ذلك المساهمة ما لا يقل عن 277 مليون دولار للمرشحين الجمهوريين والأسباب في دورة 2024. أجاب إيلون موسك: 'أعتقد أنه فيما يتعلق بالإنفاق السياسي ، سأفعل الكثير في المستقبل'. 'ولماذا هذا؟' طلب المقابلة. 'أعتقد أنني فعلت ما يكفي' ، قال موسك ، لبعض يضحك من الجمهور. لكنه لم يستبعد تمامًا الإنفاق على الحملات السياسية والأسباب. وقال 'إذا رأيت سببًا للقيام بالإنفاق السياسي في المستقبل ، فسوف أفعل ذلك'. 'لا أرى حاليًا سببًا.' المسك ، الذي كلفه الرئيس ترامب للإشراف بشكل غير رسمي على وزارة الكفاءة الحكومية ، تعرض للتدقيق الشديد لقيادته في التخفيضات الحكومية الفوضوية. وعانى إحدى شركاته ، تسلا ، في الوقت الذي كان فيه بعيدًا – في الربع الأول من العام ، صافي دخل الشركة انخفض 71 ٪. قال موسك في مكالمة الشهر الماضي لمناقشة أرباح الشركة التي خطط لتوسيع الوقت الذي يقضيه في دوج. لم يكن المسك حاضرًا جسديًا في البيت الأبيض بشكل متكرر منذ نهاية أبريل. لكن الملياردير شهد أيضًا بعض الفوائد لشركاته الأخرى. المسك برفقة السيد ترامب في رحلة الرئيس إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي وأعلن أن شركته الأقمار الصناعية كانت ستارلينك موافقة للاستخدام البحري والطيران في المملكة العربية السعودية.


منذ 33 دقائق
زيارة جلب المنافع الأمريكية «2-2»
غادر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منطقة الشرق الأوسط بعد زيارة استغرقت أربعة أيام عقد خلالها صفقات مع المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وأسفرت عن اتفاقيات استثمارية تتخطى 4 تريليونات دولار فى مجالات الدفاع والطيران والذكاء الاصطناعى وغيرها.. عاد على جناح طائرته الرئاسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية منتشيا بسعادة غامرة.. فقد حقق ما جرى التخطيط له بعناية فائقة ليحصد مكاسب تفوق المتوقع ويثبت مدى إخلاصه وولائه لأمريكا وقدرته على إنعاش اقتصادها متى أصابه الوهن وترسيخ تحولات جذرية تحدث حراكا عالميا وتعيد ضبط موازين القوي. عكست الزيارة تركيزا خاصا وضعت الاقتصاد أولوية قصوى وتراجعت بظلها الملفات الجيوسياسية واتخذت مقعدا خلفيا- برغبة- بالتأجيل لوقت آخر تكون فيه الظروف مواتية لتنفيذ اتفاقيات أبراهام.. فقد حالت حرب غزة دون خوض الحديث فيها على نحو جاد.. بينما بحثت ملفات أمنية ونووية مع السعودية بسعى لإيجاد تعاون نووى مدنى تنشده أمريكيا رغم استمرار الخلاف حول تخصيب اليورانيوم محليا وأخرى إقليمية جسدها رفع العقوبات عن سوريا ومفاوضات إيران النووية. نسجت زيارة الرئيس الأمريكى ملامح صورة لتحول إستراتيجى فى مقاربة واشنطن لقضايا الإقليم وسط تداخل الأبعاد الاقتصادية مع السياسية والأمنية بسياق متشابك تتجاوز مجرد الزيارات البروتوكولية وقد جاء لقاؤه بقادة دول مجلس التعاون الخليجى محطة مركزية لعقد صفقات كبرى احتواها ملفه الاقتصادى بكنف سياسات اقتصادية على أثرها وجهت إليه انتقادات داخلية وخارجية وبما توصل إليه من عقود استثمارية سيعزز صورته كبطل صفقات بنظر الأمريكيين بعد التراجع الحاد بمؤشرات الرضا عنه داخل المجتمع الأمريكي. توارى الكثير من الملفات الإقليمية الحيوية على جدول أعمال الزيارة وأعليت مصلحة الولايات المتحدة بسعى إلى ترسيخ شراكات مالية ضخمة مع دول الخليج فى محاولة إنعاش الاقتصاد الأمريكى واستعادة مكانته الداخلية وإحياء الدور الأمريكى بالشرق الأوسط بظل خسارة علاقات خارجية مع شركاء تجاريين كبار وعلى هدى ذلك عاود ترامب سيناريو ولايته الأولي.. حيث اختار السعودية لتكون وجهته الخارجية الأولى بخطوة توثق ضرورة بناء جسور العلاقات مع الرياض التى تسعى لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية وعالمية.. عاد الرئيس الأمريكى محملا بصفقات ضخمة تعد الأولى فى التاريخ ليثبت للأمريكيين قدرته على انتشال الاقتصاد من حالة الركود وامتصاص حدة الانتقادات الموجهة إليه على خلفية التخبط بإصدار قرارات اقتصادية اتخذها وأحدثت ارتباكا فى عالم الاقتصاد وخلقت صراعات تجارية دولية.. باستباق لاسترداد موقعه داخليا وخارجيا والوقوف فوق أرض صلبة بحضور أمريكى مؤثر بأرجاء المنطقة. لم يكن وجود ترامب بالمنطقة العربية وجودا عابرا تمضى أوقاته وتنتهى دون رؤية كاملة وأهداف جلية.. فقد جعل وجوده رسالة للجميع تبوح بمعانى توثق التزام واشنطن بحماية مصالحها الإستراتيجية وعدم التفريط فيها أو الصمت على تزايد نفوذ دولى آخر يرسخ لمكانة تتجاوز مكانتها وهو بذلك يحاصر تصاعد النفوذ الصينى والروسى ويرمم الشراكات التقليدية مع دول الخليج بملفات الطاقة والتعاون الأمنى ويعيد رسم صورته كقائد قادر على إدارة التوازنات الدولية وتكريس الحضور الأمريكى القوى والمؤثر. يعلم الرئيس الأمريكى ما يريد تحقيقه من زيارته وما يبلغه من أهداف إستراتيجية تمد جسور الوجود الفعال والمسيطر على مقدرات المنطقة.. ليعيد التموضع فى سياق منافسة جيوسياسية متصاعدة مع الصين وهذه العودة الأمريكية لا تعتمد على إدارة الأزمات فحسب كما طوال العقود السابقة ووفق سياسات قديمة لم تعد صالحة فى ضوء متغيرات عالمية شديدة التعقيد.. بل تستند إلى دعائم مقاربة واقعية قائمة على الاقتصاد والقوة الصلبة بدلا من التحالفات الأمنية التقليدية.. لذلك سعى بجدية نحو ترسيخ شراكات تنموية واستثمارية عميقة مع دول الخليج ليقيم أوضاعا مغايرة وينتقل بوجودها إلى رحاب واسعة. أراد ترامب التأكيد على ثوابت لا تحتمل الشك بالرغبة فى بناء وجود أمريكى قوى يصلح ما أفسدته سياسات سابقه ويعطى درسا مفيدا للحلفاء والخصوم على حد سواء بوضع النقاط فوق حروف هاربة تجاه مواقف واشنطن حيال القضايا المهمة بالشرق الأوسط صورتها قرارات رفع العقوبات عن سوريا وإبداء حسن النيات فى إبرام اتفاق مع إيران بتسوية ملفها النووى بغياب وجهة النظر الإسرائيلية ووقف حرب غزة ووضع نهاية لمعاناة الشعب الفلسطينى وتوفير مظلة حماية لحركة الملاحة فى البحر الأحمر والقضاء على وكلاء إيران بالمنطقة. سجل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أرقاما استثمارية كبيرة.. وقد تستغرق بعض الصفقات وقتا طويلا حتى تؤتى ثمارها وعلى رأسها طلب قطر شراء 210 طائرات بوينج وصفقة الأسلحة السعودية بقيمة 142 مليار دولار وهى أكبر صفقة أسلحة تبرم على الإطلاق وجميعها بحاجة لترتيبات طويلة المدي.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
"بوليتيكو": ترامب سيخصص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع القبة الذهبية
أفاد موقع "بوليتيكو" نقلا عن مصادر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيعلن عن تخصيص 25 مليار دولار لتنفيذ مشروع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية". وذكر موقع "بوليتيكو" نقلا عن مصدر مطلع في البيت الأبيض، أن "المبلغ يتوافق مع الطلب المضمن في مشروع قانون الميزانية الضخم للإدارة، والذي لم يوافق عليه الكونغرس بعد". وأضاف: "تقدر التكلفة الإجمالية للمشروع، وفقا لتقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس، بنحو 500 مليار دولار على مدى عشرين عاما". ومن المتوقع أن يعلن ترامب قراره في وقت لاحق بالبيت الأبيض، برفقة وزير الدفاع بيت هيغسيث، فيما أشارت التقارير إلى أنه سيتم تعيين الجنرال مايكل جيتلين من قوة الفضاء الأمريكية رئيسا للبرنامج. واقترح المشرعون الجمهوريون "استثمارا أوليا بقيمة 25 مليار دولار للقبة الذهبية كجزء من حزمة دفاعية أوسع نطاقا، لكن هذا التمويل مرتبط بمشروع قانون مثير للجدل يواجه عقبات كبيرة في الكونغرس". كما أعرب الديمقراطيون عن قلقهم بشأن "فعالية الدرع الدفاعية الباهظة التكلفة". وذكرت وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق، أن وزارة الدفاع "البنتاغون" قدمت خيارات إلى البيت الأبيض لتطوير نظام "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي، الذي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يكون قادرا على حماية الولايات المتحدة من الضربات بعيدة المدى