
ترمب 'يزبل' نتنياهو.. إسرائيل في خطر وجودي
'المتأسرلون' و'المتأمركون' في ذهول، فقد وقعت الصاعقة على رؤوسهم بصورة مفاجئة. وحزب الليكود العربي والإسلامي في حالة ذهول، والعقول المتحجرة والتي لم تفهم وغالبا لن تفهم ما يجري، في حالة إحباط شديد. أما التافهين الذين استعجلوا التغزل بنتنياهو وإنجازاته الخلبيَّة، فالصاعقة أشدُّ وطأةً عليهم، فقد دهمتهم التطورات والأحداث والمتغيرات وصعقتهم، فلم تمنحهم وقتاً كافياً للانبساط بما افترضوه وصدَّقوه من إنجازات لنتنياهو، وانتصارات وهمية لإسرائيل.
أبداً لم يفاجئنا ترمب بأي من تصرفاته، لا في أمريكا، ولا في حروبه لإعادة هيكلتها وتغير نظامها حدياً، ولا في سياساته وخططه وقراراته لإعادة هيكلة مكانتها ودورها في العالم، وخاصة في شرقنا العربي والإسلامي.
قراءة ترمب ومعرفة خططه، وأين يركز جهده، وما هي أولوياته، حقاً بسيطة ويسيرة وممكنة، بل هي واضحة كالشمس لمن يعرف الواقع وتجلياته، ويقرأ في تحولاته، وحاجات الظروف، ومنطق الأحداث، وتراكمها، بلوغاً للحظات انعطافيه، أسميناها 'رميات الله' أو 'حاجات الظرف الموضوعي ومستلزماته للتطور والارتقاء'.
ترمب أوضح مِن الوضوح، فمن ساعته الأولى قالها؛ 'أمريكا أولاً'، ولسنا شرطي العالم، ولن نقاتل أو نحمي أحداً، والحروب عبثية، وتبدد ثروات أمريكا وموازناتها، والعولمة محاولة اغتصاب للعالمية، في محاولة لحكومة الشركات الخفية أَمركة العالم وتنميطه بقيم وحياة لتخديم الشركات، بعد أن استولت على أمريكا نفسها، وتستخدمها أداة لإخضاع البشر لمشيئتها. وهذه تعاكس حقائق الحياة، وحاجاتها، وطبيعة البشر أنفسهم. وأعلن على الملأ حربه لتدمير العولمة، وأدواتها، ونظامها، وأذرع لوبي العولمة في كل مكان.
إسرائيل توأم أمريكا في النشأة والتكوين والوظيفة، وكلاهما دول ونُظم جرى تصنيعها في خدمة لوبي العولمة وحكومة الشركات. ولم تكن إسرائيل يوماً، ولا تأسست كدولة صاحبة حق، وقدرة على الاستمرار بدون تبني وتمويل وإدارة وتوظيف من حكومة الشركات. وإنشائها وحروبها ومكانتها وتطبيعها كانت بقوة حكومة الشركات ونفوذها، وما صنعته بداية القرن المنصرم من كيانات ونُظم وأُسَر مكنتها من تلك الدول المسخ، لوظيفة التساند والتكامل مع الدور الوظيفي لإسرائيل، والكل في خدمة الشركات ولوبي العولمة.
جذر وأعطاب عدم فهم ترمب، والجاري وموجته العاتية التي ستضرب في كل مكان، وفي الإدارات بدءاً من أوروبا، وامتداداً في العالم الانجلو ساكسوني. وحيث لأمريكا دور ونفوذ هي 'الظاهرة الترمبية'، التي خرجت بجعة سوداء ومن خارج الصندوق وفي أمريكا. فالظاهرة القومية والدولتية، لم تكن من طبائع أمريكا التي صُنعَّت نظاماً وليس دولة وليست أمة أومجتمع ذو هوية موحدة.
لم تُفهَم ظاهرة ترمب، ولا أُعطيت حقها بالدرس، وعومل الرجل كأنه أحمق متقلب وارتجالي وطارئ، على عكس الظاهرة الأصيلة، والتي عَبَّرت عن حاجات مادية وجاءت تتويجاً لتطورات وتراكمات استوجبتها. وعندما يكون العقل قاصراً عن فهم الظاهرة، فلن تُفهَم نتائجها ولا مشروعها ولا تصرفاتها.
ترمب قادم للمنطقة، ورغبته جمع الأموال والمشاريع لإنعاش أمريكا وإنقاذها من الإفلاس والانهيار، الذي تسببت به حكومة الشركات، وبددت الموازنات والثروات، ونهبتها بذريعة الحروب. هو معني بإنقاذ أمريكا، لا بتأمين مصالح الشركات، لهذا يتصرف بحنكة وعقلانية شديدة، فيريد الاقتصاد الإيراني وأموال الخليج، ولا تحقق غايته الحروب، فلهذا أدار ظهره لنتنياهو وإسرائيل صاحبة الدور الوظيفي، لتأمين الشركات، وبالحروب.
ولأنه غير معني بحماية نتنياهو وتأمينه في إسرائيل، ألزمه بوقف الحرب قبل دخوله البيت الأبيض. إلا أنَّ نتنياهو ولوبي العولمة افترضوا أنهم يتذاكون على ترمب فانقلبوا. وأعاد نتنياهو لأسبابه، ولأوامر أسياده إشعال حرب غزة، فتركه ترمب حتى يصل إلى الإخفاق والعجز، ويُدَّفع جيشه أثمان باهظة في غزة، على يد أساطيرها وشعبها المقاوم الأسطوري. وورط البنتاغون بحرب اليمن، حتى كشف ضعفه وقصوره، وضرب ضربته بإعلان وقف الحرب على اليمن، وعزل مستشار الأمن القومي صاحب نتنياهو ومندوب لوبي صناعة الحروب، ثم أعلن القطيعة مع نتنياهو شخصاً، ونتنياهو يقود إسرائيل ويحكمها بقبضته الحديدة ويرهن مستقبلها بمستقبله هو.
ترمب وعد بإعلان كبير وهام جداً بشأن غزة، وسيلزم نتنياهو وقف الحرب بلا أية مكاسب أو انتصارات، وهو يؤهل الإعلام لقبول اتفاق نووي مع إيران لا يرضي نتنياهو ولا لوبي العولمة والشركات. وأوقف حرب اليمن، وقرر أن يعطي محمد بن سلمان كرت رابح، فلا ضغوط للتطبيع ولا مطالبة له بالتحالف مع إسرائيل. ونتنياهو فهم ترمب المال والاستثمارات، وليس تعويم نتنياهو ولا تخديم اسرائيل.
بين قرار وقف الحرب على اليمن، وعدم الضغط للتطبيع، والتفاهم مع إيران، وقطع العلاقة مع نتنياهو، باتت إسرائيل ووجودها، واستمرار هيمنتها قاب قوسين أو أدنى. فما نفع عنتريات نتنياهو واستعراض عضلاته في سورية ولبنان، حيث لا من يقاومه أو يتصدى، وقد عجز في غزة، وتأزمت أموره السياسية والعسكرية في إسرائيل، وقرر ترمب التخلي عنه وعن إسرائيل؟!
قلناها؛ ستقع الحرب بين التشرينين ،٢٠٢٣ ومن غزة. وعندما حصلت الطوفان العجائبية حسمنا أن إسرائيل هُزِمت والمحور قد لا ينتصر. وباتت أيام إسرائيل العادية معدودة، وقلنا أنَّ نتائج الحروب تقررها موازين القوى الكلية، والبيئات الاستراتيجية، وكلها في غير صالح نتنياهو وإسرائيل. صادَق نتنياهو وغالانت على قولنا، وأعلناها حرباً وجودية وقالا؛ إن لم تنتصر إسرائيل فيها، فلا مكان لها في المنطقة.
لله في خلقه شؤون ورميته أصدق الإنباء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

ليبانون 24
منذ 35 دقائق
- ليبانون 24
لبنان يتحين "فرصة تسوركوف"لتحرير أسراه من إسرائيل
كشفت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أن الفرصة أصبحت متاحة لإعادة تحريك ملف إطلاق الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل ، بالتلازم مع الإفراج المرتقب عن الأكاديمية الإسرائيلية- الروسية إليزابيث تسوركوف المحتجزة من قِبل كتائب «حزب الله» في العراق. وقالت المصادر إن الاتصالات للإفراج عن الأسرى اللبنانيين لا تزال مستمرة، ولا تقتصر على الدور الذي تقوم به هيئة الرقابة الدولية المشرفة على تثبيت وقف النار بين لبنان وإسرائيل، والوساطة التي تتولاها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس بعد أن توسعت، وانضمت إليها جهات دولية وإقليمية. ولفتت المصادر الدبلوماسية إلى أن «لبنان لا يترك مناسبة إلا ويطالب بضرورة الإفراج عن الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل وعددهم 15 أسيراً، وهذا ما يتصدّر اللقاءات التي يعقدها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام مع الموفدين الدوليين إلى بيروت ، ولدى استقبالهما الجنرال الأميركي مايكل جي ليني الذي عُيِّن خلفاً لزميله الجنرال جاسبر جيفرز رئيساً لهيئة الرقابة الدولية المشرفة على تطبيق اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل. قالت المصادر، استناداً إلى ما لديها من معلومات استقتها من جهات رسمية لبنانية، إن الجنرال جيفرز لا يزال يشرف على تطبيق وقف النار إلى جانب زميله الجنرال المقيم ليني، ويشارك من كثب في الاتصالات للإفراج عن الأسرى اللبنانيين، والكشف عن مصير اللبنانيين الذين لا يزالون في عداد المفقودين وعددهم 65، غالبيتهم من المقاتلين في صفوف «حزب الله». وأكدت المصادر أن قيادة «حزب الله» أعدت لائحة أولية بالأسرى اللبنانيين وعددهم 15 أسيراً، اعتقلت إسرائيل 7 منهم في أثناء فترة توسع الحرب في الجنوب، بينما أسرت الباقين وعددهم 8 خلال التزام لبنان باتفاق وقف النار وتمرُّد إسرائيل على تطبيقه، وامتناع الحزب عن الرد على خروقها. لاحظت المصادر نفسها أن اللائحة التي أعدها الحزب، وتتعلق بعدد أسراه، لا تتضمن اسم القبطان البحري اللبناني عماد أمهز الذي اختطفته إسرائيل في عملية إنزال بحري نفّذتها على شاطئ مدينة البترون واقتادته أسيراً في أثناء وجوده في شقة كان قد استأجرها تقع على مقربة من مدرسة علوم البحار التي يتلقى فيها علومه للحصول على رتبة قبطان، كما أفادت زوجته لدى الاستماع إلى أقوالها من قِبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي المفوَّضة للتحقيق في اختطافه تحت إشراف القضاء المختص، مع أن الحزب في حينها غمز من قناة الدولة اللبنانية بتحميلها مسؤولية حيال الخرق الإسرائيلي ، مطالباً بالسعي للإفراج عنه من دون أن يتبنى انتماءه إليه، بخلاف ما ادعته إسرائيل، رغم أن عائلة أمهز سارعت إلى نفي علاقته بالحزب والانخراط في صفوفه. تبقى الآمال معقودة على أن تؤدي الاتصالات إلى تحقيق تقدم يمهد الطريق أمام إنجاز صفقة التبادل التي يوليها الرئيس عون شخصياً، كما تقول المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أهمية قصوى، وتبقى همّه الأساسي للإفراج عن الأسرى، وتحريك الملف في كل الاتجاهات بدءاً ببغداد عبر وسيط موثوق به وانتهاءً بواشنطن وباريس وهيئة الرقابة الدولية المشرفة على وقف النار وأورتاغوس المكلفة بمتابعة الملف اللبناني بتكليف من البيت الأبيض ؛ فالرئيس عون شكَّل رافعة أساسية لتحريك الملف عبر اتصالاته المتنقلة، آخذاً في الحسبان أن الأولوية للإفراج عن الأسرى اللبنانيين وجلاء مصير المفقودين، ويأمل أن تتوصل اتصالاته في خواتيمها إلى الإفراج عنهم، خصوصاً بعد أن نجح في فتح ثغرة قادت إلى تزخيم المفاوضات على أكثر من صعيد، ما من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق تقدم ملموس لتسريع عملية التبادل المرجو منها، بالدرجة الأولى، إقفال ملف الأسرى اللبنانيين.


IM Lebanon
منذ 4 ساعات
- IM Lebanon
نتنياهو يستبق 'شهر ترامب': لا تهدئة في غزة
يبدو أن إسرائيل عازمة على استكمال وتوسيع حربها في غزّة، وستنسف كلّ 'التقدم' الذي حكي عنه في الأيام الأخيرة لجهة مفاوضات وقف إطلاق النار، وهو ما كان متوقعاً لكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو راغباً في استمرار القتال خلال الوقت الضائع إلى أن يقرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضع حدٍ لحرب غزّة. في هذا السياق، أفادت 'القناة 14' الإسرائيلية بأن القيادة السياسية صادقت الأحد على بدء المناورة البرية الواسعة في غزة ضمن عملية 'مركبات جدعون'، فيما كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن إدخال جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى القطاع، في خطوة تعكس نية واضحة لتوسيع العمليات البرية. وقد توازى هذا الحشد العسكري مع تكثيف للهجمات على مناطق مختلفة. في وقت سابق، قال ترامب إن أموراً 'جيدة كثيرة' ستحدث بشأن غزة خلال الشهر المقبل، لكن العملية الإسرائيلية يبدو أنها تستبق شهر ترامب، وتزيد من الضغوط على غزّة. وفي سياق متصل، اعتبر تحليل لصحيفة 'هآرتس' العبرية أن تعين ديفيد زيني رئيساً للشاباك جاء لمنح نتنياهو ختماً أمنياً 'لمنع أي صفقة تبادل'، خصوصاً أن زيني يعتبر العملية العسكرية 'حرب وجود'. هذا المشهد يتعقد أكثر مع ورود معلومات عبر الإعلام العبري مفادها أن الولايات المتحدة طلبت إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها العسكرية الشاملة في غزة، في إطار جهودها لإنجاح مفاوضات صفقة الأسرى، وفقاً لما ذكره مصدران مطلعان لصحيفة 'جيروزالم بوست'. وتضمّن الطلب عنصرين، هما تأجيل العملية الشاملة وتمكين المفاوضات من المضي قدماً. الصحيفة العبرية تنقل أيضاً عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إسرائيل 'لن تنسحب' من المناطق التي تدخلها إذا بدأت العملية، حتى في إطار صفقة محتملة، علماً بأن إمكانية وقف إطلاق النار كجزء من أيّ اتفاق 'ستصبح أكثر تعقيداً'، وهذا يتكامل مع ما قاله وزير الدفاع يسرائيل كاتس قبل أيام: 'بمجرد أن تبدأ المناورة، سنعمل بكل قوتنا، ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف'. هذه الأجواء التصعيدية لا توحي بأن اتفاقاً قريباً لوقف النار في غزّة سيرى النور، في الوقت الذي قد يستغل نتنياهو هذا الوقت الضائع ويطلق العملية الواسعة لتحقيق أكبر قدر من المكتسبات قبل 'شهر ترامب' الغامض، الذي قد يحمل نهاية للحرب، بالرغم من أن لا تأكيدات بحصول ذلك؛ وبالتالي، يستمر السباق بين الديبلوماسية ومدافع الحرب. في المحصلة، فإن صدقت معلومات 'جيروزاليم بوست'، فإن الأزمة تتعمّق بين الإدارتين الأميركية والإسرائيلية؛ ورفض الأخيرة طلب تأجيل العملية الشاملة قد يعكس الاختلاف الواسع بوجهات النظر بين ترامب ونتنياهو، في الوقت الذي يعي فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي تكاليف معارضة ترامب مع بداية ولايته الرئاسية، وقد لا نراه ذاهباً بعيداً في هذا المشوار، الشهر المقبل.


ليبانون 24
منذ 8 ساعات
- ليبانون 24
إسرائيل تستدعي سفيرها بواشنطن.. اليكم التفاصيل
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية ، اليوم الأحد، استدعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن بناء على تعليمات هيئة تأديبية حكومية لمناقشة تصريحات أدلى بها في مقابلة " بودكاست". وكان السفير يحيئيل لايتر قد ظهر في برنامج إذاعي على منصة "برايغر-يو" الأميركية اليمينية على الإنترنت، اتهم خلاله معارضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوجيه ما قال إنها "افتراءات دموية" إلى الزعيم الإسرائيلي. وقال متحدث باسم الوزارة في بيان اليوم إن " المدير العام لوزارة الخارجية عيدن بار تال سيستدعي السفير في واشنطن الدكتور يحيئيل لايتر لجلسة استماع بشأن تصريحات أدلى بها خلال مقابلة إعلامية". وأوضح المتحدث أن الاستدعاء جاء "وفقاً لتعليمات إدارة الانضباط في ديوان الخدمة المدنية". رغم أن منصب السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة هو تعيين سياسي وأن نتنياهو هو من اختار لايتر، يتوقَّع عموماً أن يمتنع الدبلوماسيون الإسرائيليون عن الإدلاء بتصريحات سياسية. وفي المقابلة مع "برايغر-يو"، اتهم لايتر من سمّاهم بـ"المتطرفين اليساريين" ووسائل الإعلام الإسرائيلية بمحاولة الإطاحة بحكومة نتنياهو. وقال السفير: "إنهم المتطرفون، ولن يتوانوا عن فعل أي شيء لإسقاط نتنياهو، وهذه افتراءات يجب فضحها"، متهماً منتقدي رئيس الوزراء بتوجيه "افتراءات دموية ضده"، حسب تعبيره. ورفض لايتر أيضاً الاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء بإطالة أمد الحرب في غزة من أجل البقاء في السلطة ووصفها بأنها "جنون"، متسائلاً: "كيف يجرؤون على قول شيء بهذا الخبث؟".