
الحرس الثوري : تطوير قدراتنا القتالية لم يتوقّف أبداً
ولفت إلى أن 'جاهزية الحرس الثوري وقدراته الدفاعية في تحسّن مستمر، ولم نشهد أي انقطاع في هذا المسار ولن يتوقّف تطوير القدرات القتالية أبداً'.
وقال: 'لقد شهد الشعب تزايد القدرات القتالية للحرس الثوري ونتائجها خلال حرب الـ 12 يوماً'، متابعاً: 'منذ تأسيس الحرس الثوري الإسلامي، شهدت قدراته وإمكاناته نمواً مستمرّاً، لاسيما في الحروب'.
وأضاف: 'هذا النجاح مُتاح لنا لزيادة قدراتنا وإمكاناتنا، ويشهد الشعب تجلياته عملياً، كما حدث في حرب الاثني عشر يوماً، حين أقدم الأعداء على مواجهة إيران لكن الله كتب عليهم الهزيمة'.
شنّت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو هجوماً على إيران استمر 12 يوماً، وشمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنيّة.
واغتالت قادة عسكريين كباراً وعلماء نوويين، بينما ردّت طهران باستهداف مقرّات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات.
وشارك الولايات المتحدة في الحرب، إذ هاجمت منشآت نووية إيرانية.
وأصدر الحرس الثوري الخميس الماضي أوامر لوحداته في أنحاء البلاد للاستنفار والإبقاء على الجاهزية الحربية، حتى نهاية أيلول/سبتمبر على الأقل.
بدورها، رفعت إسرائيل مستوى التأهب العسكري والأمني تحسّباً لمواجهة مع إيران.
وأعلن الجيش أن قوّات الدفاع المدني ووحدات الإنقاذ جاهزة لحرب محتملة، بينما أجرى رئيس الأركان مناورة مفاجئة لاختبار الجاهزية.
وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أنه إذا استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم، 'فسنعود للضرب مرّة أخرى'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطنية للإعلام
منذ 43 دقائق
- الوطنية للإعلام
ترامب يقول إنه سيقوم بدوريات في شوارع واشنطن مع الشرطة والحرس الوطني
وطنية - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيقوم بدوريات في شوارع واشنطن الخميس، برفقة قوات الشرطة والحرس الوطني التي نشرها في العاصمة الأميركية. وأمر ترامب بنشر مئات من عناصر الحرس الوطني في واشنطن الأسبوع الماضي، في إطار ما وصفه بحملة على الجريمة في المدينة التي يدير الديموقراطيون شؤونها، على رغم أنّ الإحصاءات تظهر انخفاض جرائم العنف. وقال ترامب لقناة "نيوزماكس" اليمينية، "سأخرج الليلة، أعتقد مع الشرطة والجيش بالطبع... سنقوم بعملنا". ويأتي تصريح ترامب غداة استقبال نائبه غاي دي فانس باستهجان وبهتافات "الحرية لدي سي" (Free DC)، في إشارة إلى مقاطعة كولومبيا الفدرالية التي تضم واشنطن، خلال لقائه القوات المنتشرة في المدينة. وحشد الحرس الوطني في العاصمة واشنطن 800 عنصر لهذه المهمة، بينما ترسل الولايات الجمهورية أوهايو ولويزيانا وميسيسيبي وكارولاينا الجنوبية وتينيسي ووست فرجينيا ما مجموعه حوالى 1200 جندي إضافي. وتواجه العاصمة الأميركية اتهامات من جانب الساسة الجمهوريين بأنها تعاني تفشي الجريمة والتشرّد وسوء الإدارة المالية.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
واشنطن تصعّد هجومها على الجنائية الدولية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قاضيين فرنسي وكندية واثنين من المدعين العامين في المحكمة الجنائية الدولية التي تحولت خصما لإدارة دونالد ترامب، في قرار اعتبرته المحكمة "هجوما صارخا"، في حين رحبت به "إسرائيل" ونددت به فرنسا. وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان له أمس فرض عقوبات على كيمبرلي بروست من كندا ونيكولا غيو من فرنسا ونزهت شميم خان من فيدجي ومامي ماندياي نيانغ من السنغال. وبرر العقوبات عليهم بـ"كونهم شاركوا مباشرة في جهود المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في شأن مواطنين من الولايات المتحدة وإسرائيل أو توقيفهم أو اعتقالهم أو ملاحقتهم، من دون موافقة أي من هذين البلدين". وأضاف روبيو أن الولايات المتحدة "أعربت بوضوح وحزم عن معارضتها تسييس المحكمة الجنائية الدولية"، مؤكدا أن الهيئة -التي تتخذ من لاهاي مقرا- تمثل "تهديدا للأمن القومي واُستخدمت أداة للحرب القانونية ضد الولايات المتحدة وحليفتها الوثيقة إسرائيل". وتتضمن الإجراءات المعلنة حظر دخول الأفراد المعنيين إلى الأراضي الأميركية وتجميد أي أصول لهم في الولايات المتحدة ومنع أي معاملات مالية معهم. واُستهدفت القاضية الكندية بالعقوبات، لأنها سمحت بأن تفتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في جرائم يُشتبه في أنها اُرتكبت خلال الحرب في أفغانستان من قبل القوات الأميركية، ويتولى القاضي الفرنسي قضية صدرت فيها مذكرة توقيف بحق نتنياهو. وعمل نيكولا غيو لسنوات في الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما مبعوثا لوزارة العدل بهدف تطوير التعاون القضائي مع فرنسا. واستُهدف ماندياي نيانغ وشميم خان بسبب دعمهما "الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل"، خصوصا في ما يرتبط بمذكرات توقيف.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
بتقديم التضحيات من أجل وحدة لبنان
استقبل السيد علي فضل الله وفداً ضمّ الدكتور محمد المصري، والإعلامي محمد عوّاد، والخبير في فنون الاتصال محمد كركي، حيث وضعوه في أجواء المبادرة التي يعملون على إطلاقها تحت عنوان: "المبادرة اللبنانية لشيعة الوطن والسِّلم"، شارحين له الأسباب التي دفعت إلى إطلاقها والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. وقدر فضل الله للوفد، كل "جهدٍ يعمل على التقريب بين المكوّنات اللبنانية، ولاسيّما في ظل هذه المرحلة الصعبة، وفي أجواء الخطاب المتوتّر والمستفزّ والإقصائي الذي يبرز هنا وهناك"، مثمّناً "هذه الروحية الوطنية والإنسانية التي نحن أحوج ما نكون إليها في ظل هذا الاحتقان، ولغة التخوين وشدّ العصب التي تتحكّم بواقعنا". وأكد أن "مشكلتنا في هذا الوطن تكمن في أن كل طائفة تنكفئ داخل دوائرها الخاصة، بينما المطلوب هو الانفتاح والانطلاق نحو الدوائر الواسعة التي تؤمن بالآخر كشريك في الوطن، وتعمل على مدّ جسور التواصل من أجل التركيز على نقاط اللقاء، بعيداً عن منطق تسجيل النقاط والاستقواء بالخارج"، مشيرا إلى أن "خيارنا جميعاً هو أن نعيش معاً، فهذا الوطن لا يُبنى بطائفة دون أخرى، بل بتضافر جهود جميع أبنائه وتكاتفهم لمواجهة التحديات والضغوط التي تُمارس عليه". وختم كلامه بالقول: "إن الطائفة الشيعية قدّمت وما زالت تقدّم التضحيات في سبيل سيادة هذا الوطن ووحدته وأمنه واستقراره، ولم تعمل يوماً لمشروعها الخاص، بل آمنت بالانفتاح والتعددية والحوار، ودَفعت الأثمان في سبيل وحدة الوطن ومنع تقسيمه".