logo
ثقافة : أثر العابرين.. نجيب محفوظ أيقونة الأدب المصرى وحاصد نوبل

ثقافة : أثر العابرين.. نجيب محفوظ أيقونة الأدب المصرى وحاصد نوبل

الخميس 24 يوليو 2025 08:30 مساءً
نافذة على العالم - نجيب محفوظ.. ليس مجرد روائي مصري عابر، بل هو أيقونة في عالم الأدب العربي، تدرس أعماله في مصر وخارجها، وهو أول أديب مصرى وعربى يحصل على جائزة نوبل في الأدب، الجائزة التي تعد أحد أهم الجوائز الأدبية في العالم، ويعد الروائى الأبرز والأشهر بين أقرانه بمصر والوطن العربي، وعبر سلسلة "أثر العابرين" والتي نستعرض من خلالها سيرة ومسيرة العديد من الشخصيات التي تركت أثرًا واضحًا على الواقع الثقافي والفكري في مصر نستعرض لمحات من حياة أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ.
نجيب محفوظ
وُلِد نجيب محفوظ في القاهرة، مصر، عام 1911، وعاش فيها طوال حياته، بالتوازي مع مسيرته الأدبية، عمل محفوظ موظفًا حكوميًا في وزارة الثقافة لسنوات طويلة، كان قارئًا نهمًا منذ صغره، بعد إتمامه تعليمه الثانوي، التحق بجامعة القاهرة، حيث درس الفلسفة، بعد تخرجه عام 1934، قرر عدم مواصلة الدراسة، راغبًا في احتراف الكتابة.
تتناول أعمال نجيب محفوظ بعض الأسئلة الأساسية فى الحياة، بما فى ذلك مرور الوقت، والمجتمع والأعراف، والمعرفة والإيمان، والعقل والحب، وغالبًا ما يستخدم مسقط رأسه القاهرة كخلفية لقصصه، وتدور أحداث بعض أعماله المبكرة فى مصر القديمة، وفى وقت لاحق، أصبح العصر الحديث والحياة فى مجتمع متغير محور كتاباته، على الرغم من أن بعض أعماله اللاحقة تتسم بطابع أكثر صوفية أو ميتافيزيقيًا، تتألف أعمال محفوظ من أكثر من 30 رواية و350 قصة قصيرة، وقد تم تحويل العديد من قصصه إلى أفلام.
جوائز حصدها نجيب محفوظ
نال نجيب محفوظ العديد من الجوائز والتكريمات، أهمها حصوله على جائزة "نوبل" العالمية فى الأدب عام 1988م، وقالت عنه الجائزة آنذاك "الذي، من خلال أعمال غنية بالفروق الدقيقة - تارة واقعية برؤية واضحة، وتارة غامضة بشكل مثير - شكّل فنًا سرديًا عربيًا ينطبق على البشرية جمعاء"، كما ترجمت أعماله إلى جميع اللغات تقريبًا ويتم تدريسها فى جامعات العالم المختلفة، ومع مرور الزمن أصبحت أعماله كالذهب كلما قدم أصبح أكثر قيمة، وكلما تعمقنا أكثر وجدنا أديبا وفيلسوفا نادر الوجود، دائم السيرة، أبدى الخلود.
وأولى الجوائز الأدبية التى حصل عليها نجيب محفوظ كانت جائزة قوت القلوب الدمرداشية، عن رواية رادوبيس، 1943، أما الجائزة الثانية فكانت جائزة وزارة المعارف عن رواية "كفاح طيبة" عام 1944، وبعدها على حصل على جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية "خان الخليلي" 1946، وجائزة الدولة في الأدب، عن رواية "بين القصرين" 1957.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الليلة.. المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي في ضيافة "ستوديو إكسترا"
الليلة.. المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي في ضيافة "ستوديو إكسترا"

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

الليلة.. المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي في ضيافة "ستوديو إكسترا"

يحل المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي، في ضيافة برنامج " ستوديو إكسترا "، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الليلة. يروى المصور السينمائي، لماذا بكي خلف الكاميرا في يوم من الأيام؟، ويكشف لماذا يكره التصوير داخل الاستودهات المغلقة؟. يذكر أن سعيد الشيمي هو مصور سينمائي التحق بكلية الآداب بجامعة القاهرة لمدة ثلاثة أعوام لكنه ترك الدراسة وإلتحق بالمعهد العالي السينما وحصل على الدبلوم في عام 1971، كما نال دبلوم مدرسة التصوير الحديث الأمريكية عام 1969. صور العديد من الأفلام لجمعية الفيلم بالقاهرة، وعمل مديرًا للتصوير في عشرات الأفلام، منها: (الرصاصة لا تزال في جيبي، عنتر شايل سيفه، العار، الإمبراطور، الطريق إلى إيلات، جزيرة الشيطان). يبث البرنامج من السبت إلى الخميس في تمام الساعة العاشرة مساءً. يقدم البرنامج المذيعون: شادي شاش، ود. منة فاروق، وآية عبد الرحمن، ونانسي نور، ولما جبريل، ومحمود السعيد، ويترأس تحرير البرنامج مصطفى متولي والبدري جلال. يهدف البرنامج إلى تقديم تغطية شاملة ومعمقة لأبرز القضايا، إلى جانب استضافة كبار المسؤولين وصناع القرار والشخصيات العامة لمناقشة الملفات التي تهم المواطن، فضلًا عن تسليط الضوء على عالم الفن والثقافة والموضة.

من هو جورج برنارد شو الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله
من هو جورج برنارد شو الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله

الدستور

timeمنذ 11 ساعات

  • الدستور

من هو جورج برنارد شو الفائز بنوبل؟.. إليكم نظرة على أعماله

بمناسبة ذكرى ميلاده.. في مثل هذا اليوم وتحديدا 26 يوليو من عام 1856، ولد الكاتب والمسرحي الأيرلندي جورج برنارد شو، أحد أبرز أعلام المسرح الإنجليزي الحديث، وصاحب مسيرة أدبية وفكرية امتدت لسبعة عقود، أثار خلالها الجدل وحرّك المياه الراكدة في الفكر الأوروبي. واشتهر بسخريته اللاذعة ومسرحياته الجريئة، وحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1925، لكنه رفض استلام قيمتها المالية. بدايات جورج برنارد شو وُلد جورج برنارد شو في دبلن لأبٍ سكّير وأمّ موسيقية، ونشأ في بيئة فقيرة أثرت في وعيه الطبقي، ولم يحب المدرسة واعتبر التعليم الرسمي وسيلة لتدمير الإبداع، فلجأ إلى تثقيف نفسه ذاتيًا عبر القراءة في المتحف البريطاني، وانتقل إلى لندن في شبابه باحثًا عن فرصة، وبدأ حياته المهنية كناقد أدبي وموسيقي ومسرحي، عُرف بأسلوبه الساخر ولغته الحادة. اشتراكي بالفطرة.. ومنظر بالفكر في ثمانينيات القرن التاسع عشر، انضم شو إلى جمعية "الفابيان" الاشتراكية، وكرّس كتاباته للدفاع عن العدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، والحقوق العمالية، ولم يكن نشاطه الفكري منفصلًا عن مسرحه، بل كانت مسرحياته انعكاسًا حادًا لأفكاره، مثل "مهنة السيدة وارن"، التي ناقشت قضية الدعارة كمشكلة اجتماعية وليست أخلاقية فقط. المسرح لدى جورج برنارد شو.. منبر للتغيير وأعاد جورج برنارد شو تعريف وظيفة المسرح، فلم يكن يكتب للتسلية فقط، بل لطرح الأسئلة وتفكيك المسلمات، ومزج بين الكوميديا والفلسفة، وكان يؤمن بأن الفكاهة هي السلاح الأذكى لكشف الزيف. ومن أبرز مسرحياته: أسلحة وشخص الرجل (1894)، قيصر وكليوباترا (1898)، باربرا الكبرى (1905)، والقديسة جان (1923)، وقد تحولت مسرحيته الشهيرة "بيجماليون" إلى الفيلم الموسيقي العالمي "My Fair Lady". جورج برنارد شو وجائزة نوبل وحصل جورج برنارد شو على جائزة نوبل في الأدب عام 1925، تقديرًا لـ"أعماله التي تتميّز بالمثالية الإنسانية والفكاهة البناءة"، ولكنه رفض استلام القيمة المالية للجائزة، قائلًا ساخرًا: "أغفر لنوبل اختراعه الديناميت، لا المال". جورج برنارد شو.. ما بعد المسرح في سنواته الأخيرة، ركّز جورج برنارد شو على كتابة مقالات سياسية وفلسفية، منها "دليل المرأة الذكية للاشتراكية"، واستمر في الكتابة حتى قبيل وفاته في عام 1950 عن عمر ناهز 94 عامًا، بعد سقوطه في حديقة منزله.

علاقتى بشيكو وهشام وفهمى انقطعت.. وتجسيد «الزعيم» أعادني لتصدر «التريند»
علاقتى بشيكو وهشام وفهمى انقطعت.. وتجسيد «الزعيم» أعادني لتصدر «التريند»

النبأ

timeمنذ 13 ساعات

  • النبأ

علاقتى بشيكو وهشام وفهمى انقطعت.. وتجسيد «الزعيم» أعادني لتصدر «التريند»

يعد الفنان محمود العزازي من الوجوه التي تعرف عليها الجمهور من خلال أدوار قليلة لكنها مميزة تركت بصمة واضحة لدى المشاهد. ظهر في أعمال مثل «ورقة شفرة» و«سمير وشهير وبهير» بشخصية عبدالحليم حافظ بطريقة كوميدية أحبها الجمهور مع الثلاثي هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمي. التقت «النبأ» الفنان محمود العزازي، في حوار للحديث عن بداياته وتفاصيل علاقته بشيكو وهشام ماجد وأحمد فهمي ورد فعل الزعيم على تقليده له في عرض مسرحي مؤخرا، وإلى نص الحوار.. في البداية حدثنا عن بدايتك الفنية ولحظة تعرف الجمهور عليك؟ البداية كانت في مسرح كلية تجارة بجامعة القاهرة، ثم الالتحاق بفرق الهواة بعد التخرج وبداية المشوار في السينما والتلفزيون، وبالنسبة لبداية معرفة الجمهور ليا في الشارع كان دور شربيني في «ورقة شفرة» قبل «سمير وشهير وبهير». كيف كانت علاقتك بالثلاثي شيكو وهشام ماجد وأحمد فهمي؟ وهل مازال هناك تواصل بينكم؟ كانت علاقتي بالثلاثي شيكو وهشام ماجد وأحمد فهمي علاقة صداقة قوية وكبيرة جدا بدأت خلال مشاركتي معهم في فيلم «ورقة شفرة» واستمرت في فيلم «سمير وشهير وبهير»، ولكن بعد عرض الفيلم الأخير بدأت تلك العلاقة في التراجع تدريجيًا إلى أن اختفت تمامًا، ولا أملك أي تفسير واضح لذلك وربما يعود السبب إلى انشغالهم في تلك المرحلة خاصة أنهم اتخذوا خطوات فنية أكبر مني في ذلك الوقت. مؤخرا قدمت شخصية الزعيم عادل إمام في عرض على خشبة المسرح وحققت إشادة كبيرة من الجمهور.. صف لنا عن هذه التجربة وكيف استعددت لها؟ العرض عن فترة التسعينيات والثمانينيات وأنا أنتمي لهذه الحقبة وفي نفس الوقت عادل إمام ممثلي المفضل ومن هنا جاءت الموافقة على المشاركة، أما الأداء فكان نتيجة مذاكرة لجوانب الشخصية خارجيا وداخليا والذي قام بعمل الباروكة لي في العرض هو طلعت الماكير الشخصي للأستاذ عادل إمام. هل قابلت الزعيم عادل إمام شخصيا؟ وما رد فعله على تقديمك لشخصيته؟ لم ألتق بالأستاذ عادل إمام بخصوص العرض على الإطلاق، ولكن قابلته مرتين قبل ذلك، مرة في تحضير فيلم «حسن ومرقص»، ومرة في كواليس تصوير فيلم «زهايمر»؛ لأني اشتركت في الفيلم في مشهد ودي آخر مرة شوفته. أما عن رأيه في تجسيدي لشخصيته نقلت إلى فكرة تعبيرية عن طريق الماكير الشخصي له عن رد فعله عندما شاهد الفيديو الخاص بي على هواتف أحد أحفاده. كان الأستاذ طلعت في زيارة أسبوعية له لأنه يذهب إليه تقريبا كل أسبوعين فقال له الأولاد: «أروني فيديو فيه كذا»، فقال له طلعت: «أنا من صنع له الباروكة» فقال الزعيم له: «قول له أنه كويس جدا وفكرني بنفسي وأنا صغير». وكيف ترى النجاح الكبير لفيديو تجسيدك للزعيم عادل إمام؟ حب الجمهور بالطبع للزعيم عادل إمام في المقام الأول وتجسيدي للشخصية بعيدا عن التقليد، الناس بتقول إنهم بيشوفوا عادل إمام شخصيًا قدامهم، وده تعليق بيسعدني. في رأيك ما سبب عدم حصولك على فرصة للنجاح خاصة أنك ظهرت في جيل أصبح أغلبه من نجوم الشباك؟ بسأل نفسي السؤال ده كل يوم ومش لاقي إجابة واضحة أقدر أتغلب بيها على ده، والإجابة محيرة لأن بمقياس الجمهور فأنا باستقبل يوميا محبة الناس في الشارع حتى لو بعضهم لا يعلم الاسم بعضهم بيندهلي «يا حليم» والبعض «يا زعيم»، وبمقياس «التريند» فيديو بروفة المسرحية فقط وصل لـ7 ملايين مشاهدة. أنا بصراحة مش عارف إيه المعيار لكن اللي أعرفه هو إني هستمر في المحاولة، وأرى أن مسيرتي كالسهم أخد وقته الكافي في الاستعداد للانطلاق، وحان الوقت الآن. الحمد لله والشكر لله ما قدمته من أدوار لم تكن أدوارا كبيرة ولكنها تركت بصمة مع الناس، ولا أملك تفسيرا لذلك لأنني لو كنت أملك الإجابة لكنت في مكان مختلف تمامًا ولكن لا نملك إلا الاجتهاد والمثابرة والدعاء. هل ترى أن وضعك في فئة «المقلد» وليس الممثل سبب في التأثير على مسيرتك؟ كنت بعاني من ده بالفعل بعد «سمير وشهير وبهير»، وحصروني في «عبدالحليم» لكن بعد تجسيد عادل إمام اتغير الوضع كليا لاختلافات جذرية بين الشخصيتين، وفي الحقيقة أنا نفسي ألعب كل الشخصيات في الحياة اللي لسه ما لعبتهاش، ومش هجسد شخصيات مشهورة تاني مهما حصل. وما رأيك في أوضاع المسرح حاليًا؟ وهل الممثل المسرحي يحصل على حقه ماديا؟ المسرح حياة كاملة بيعيشها الممثل وللأسف المسرح المصري محتاج اهتمام من كل المنتمين للحركة الفنية والثقافية في بلدنا، وللأسف الضرائب على تذاكر العروض بتهدد الحركة المسرحية والفنية بشكل عام لأنها بتقلل الإقبال الجماهيري بسبب ارتفاع أسعار التذاكر وبالتالي بتقلل العروض وبلد بلا مسرح كإنسان بلا ملامح. هل ترى أن الفن رسالة أم فقط للتسلية؟ التسلية في حد ذاتها رسالة، والرافضين لمصطلح «الفن رسالة» ده لضعف قدرتهم على استخدام الفن في نقل القيم والمشاعر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store