logo
البنك الصناعي الصيني يدرج سندات خضراء في «ناسداك دبي»

البنك الصناعي الصيني يدرج سندات خضراء في «ناسداك دبي»

رحّبت «بورصة ناسداك دبي»، أمس، بإدراج ثلاثة إصدارات من السندات الخضراء بقيمة إجمالية تبلغ 1.72 مليار دولار، من قبل البنك الصناعي والتجاري الصيني.
وأفادت البورصة، في بيان، بأن السندات صدرت ضمن برنامج السندات العالمية متوسطة الأجل الخاص بالبنك، والبالغة قيمته 20 مليار دولار، وذلك من خلال فروعه الواقعة في دبي بمركز دبي المالي العالمي وهونغ كونغ وسنغافورة.
وتشمل الإصدارات إصدار فرع البنك في هونغ كونغ سندات بمعدل فائدة متغير بقيمة مليار دولار، وتُستحق في عام 2028، إضافة إلى إصدار فرع البنك في سنغافورة سندات بمعدل فائدة يبلغ 4.125% بقيمة 300 مليون دولار، وتُستحق في عام 2028، فضلاً عن إصدار فرع البنك في دبي سندات بقيمة ثلاثة مليارات يوان صيني بمعدل فائدة يبلغ 2.00%، وتُستحق في عام 2028.
وتعزز هذه الإصدارات مكانة البنك الصناعي والتجاري الصيني، كونه أكبر جهة مصدرة للسندات المقومة باليوان الصيني في البورصة.
وقرع سفير الصين في دولة الإمارات، تشانغ يي مينغ، جرس افتتاح التداول في بورصة «ناسداك دبي»، إلى جانب الرئيس التنفيذي لـ«ناسداك دبي» وسوق دبي المالي، حامد علي، والمدير العام لفرع البنك في دبي (مركز دبي المالي العالمي)، ليو هوا.
وقال علي: «يسرّنا أن نرحّب بأحدث إدراج للسندات الخضراء متعددة العملات من البنك الصناعي والتجاري الصيني في ناسداك دبي، في خطوة تعكس قوة شراكتنا والجاذبية المتزايدة لأسواق رأس المال في دبي لدى المصدرين الدوليين، كما تؤكد هذه الإدراجات مكانة دبي كمركز عالمي موثوق للتمويل المستدام، وتعزز التزامنا بتوفير سوق مالي شفاف ومبتكر وفعّال يدعم الاستثمارات المسؤولة».
من جهته، قال المدير العام لفرع البنك في دبي (مركز دبي المالي العالمي)، ليو هوا: «يُشكل الإدراج الناجح للسندات الخضراء متعددة العملات، والمرتبطة بالعمل المناخي وخفض انبعاثات الكربون، التي أصدرتها فروع البنك في دبي وهونغ كونغ وسنغافورة في (ناسداك دبي)، دليلاً على ثقة البنك والتزامه تجاه سوق رأس المال في دولة الإمارات».
وأضاف: «قدّم البنك إسهامات كبيرة في تعزيز الاستدامة البيئية من خلال طرح المنتجات الخضراء، لاسيما ضمن مبادرة الحزام والطريق، ومع إجمالي قيمة تراكمية عند 5.6 مليارات دولار من السندات في دولة الإمارات. يجدد البنك حرصه على تنفيذ رؤيته الاستراتيجية والتزامه بدعم جهود التنمية المستدامة التي تراعي المعايير البيئية حول العالم».
وبهذا الإدراج يصل إجمالي أدوات الدين المدرجة في «ناسداك دبي» إلى 136 مليار دولار، بما في ذلك 40 مليار دولار من السندات، و17 مليار دولار من السندات الخضراء. وتجاوزت محفظة الإصدارات المرتبطة بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة في البورصة 29 مليار دولار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«روس آتوم» و«سي.إن.إن.سي» تقودان تحالفين لبناء أولى محطات نووية بقازاخستان
«روس آتوم» و«سي.إن.إن.سي» تقودان تحالفين لبناء أولى محطات نووية بقازاخستان

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«روس آتوم» و«سي.إن.إن.سي» تقودان تحالفين لبناء أولى محطات نووية بقازاخستان

قالت وكالة الطاقة الذرية في قازاخستان، السبت: إن الاختيار وقع على شركة روس آتوم الروسية الحكومية والمؤسسة النووية الوطنية الصينية المملوكة للدولة (سي.إن.إن.سي) لقيادة اتحادين منفصلين لبناء أولى محطات للطاقة النووية في البلاد. وقازاخستان من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم، لكنها تعتمد حالياً في الغالب على محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالفحم، بدعم من بعض المحطات الكهرومائية وقطاع الطاقة المتجددة المتنامي. وفي أكتوبر/ تشرين الأول، أجرت قازاخستان استفتاء أيّد بناء محطات نووية. وتقول البلاد، إنها تخطط لامتلاك القدرة على إنتاج 2.4 جيجاوات من الطاقة النووية بحلول عام 2035. ورحب أليكسي ليخاتشيف الرئيس التنفيذي لروس آتوم باختيار الشركة، قائلاً: إن المحطة التي ستبنيها «ستعتمد على التصميم الأكثر تقدماً وكفاءة في العالم». (رويترز)

الإمارات تطور بيئة متكاملة لأنشطة التمويل الإسلامي
الإمارات تطور بيئة متكاملة لأنشطة التمويل الإسلامي

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

الإمارات تطور بيئة متكاملة لأنشطة التمويل الإسلامي

تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً في مجالي المالية الإسلامية وصناعة الحلال، ضمن رؤية تنموية شاملة، تدعم التنويع الاقتصادي، وتعزز تنافسية الدولة في الأسواق العالمية. وتشهد القطاعات المرتبطة بالمالية الإسلامية ومنتجات الحلال نمواً ملحوظاً يعكس رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مرن ومستدام في ظل الدعم الحكومي المتواصل، ووجود بنية تشريعية متطورة، ومراكز مالية وصناعية رائدة، مرتكز على المعرفة والتكنولوجيا والابتكار. وأطلقت الإمارات في مايو الماضي استراتيجية المالية الإسلامية وصناعة الحلال، والتي تهدف إلى تطوير بيئة متكاملة لأنشطة التمويل الإسلامي، تشمل المصرفية، والتكافل، والصكوك، والخدمات المالية غير المصرفية، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية. وفي مجال التمويل الإسلامي، وبحسب بيانات المصرف المركزي الأخيرة لشهر فبراير الماضي، تشكل أصول البنوك الإسلامية نحو 18% من إجمالي أصول القطاع المصرفي، فيما تبلغ حصة البنوك الإسلامية من إجمالي ائتمان القطاع المصرفي في الدولة نحو 22.8%. وشهد سوق الصكوك الإسلامية توسعاً ملحوظاً في الإمارات، وأصدرت الحكومة الاتحادية صكوك خزينة إسلامية بالعملة المحلية لأول مرة في 2023، ما يشكل حافزاً للكيانات الأخرى في القطاع، وتعتبر الدولة واحدة من أكبر مراكز إدراج الصكوك على مستوى العالم. وتزيد القيمة الإجمالية للصكوك المدرجة في ناسداك دبي على 95.7 مليار دولار في مايو، وفق آخر البيانات، التي تناولت هذا الجانب والصادرة في يونيو الجاري، ما يرسخ مكانتها واحدة من كبريات الوجهات العالمية لإدراج أدوات الدخل الثابت المتوافقة مع الشريعة الإسلامية. واحتلت الدولة المرتبة الرابعة بين أكبر الأسواق المالية الإسلامية عالمياً من حيث الأصول، وفقاً لتقرير مؤشر تطوير التمويل الإسلامي لعام 2023. نقلة نوعية وأكد جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات، أن استراتيجية الإمارات للمالية الإسلامية، وصناعة الحلال قد حددت أهدافاً طموحة، من شأنها إحداث نقلة نوعية في مساهمة وحضور الاقتصاد الإسلامي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وقال جمال صالح في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن دولة الإمارات طورت على مدار السنوات الماضية نظماً مالية واقتصادية،عززت دور القطاع المالي الإسلامي في استراتيجية التنويع الاقتصادي، التي تنتهجها الدولة، مشيراً إلى أن «الصيرفة الإسلامية» بكل نواحيها شهدت تطورات واضحة، سواء على مستوى إصدارات الصكوك وإدراجها أو على مستوى القطاع المصرفي الإسلامي أو غيره. وعلى مستوى القطاع المصرفي،أكد مدير عام اتحاد مصارف الإمارات أن البنوك الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة تسجل معدلات نمو مرتفعة، وهو ما يعكس زيادة الثقة بالاقتصاد الوطني ككل، وبالنموذج المصرفي المتوافق مع الشريعة. وأشار جمال صالح إلى أداء البنوك الإسلامية في أحدث إحصاءات صادرة عن المصرف المركزي لشهر فبراير من العام الجاري، والتي أظهرت ارتفاعاً في إجمالي الائتمان الممنوح من البنوك الإسلامية إلى 503.5 مليارات درهم، بنمو سنوي نسبته 16%، لافتاً إلى دور البنوك الإسلامية في تعزيز الاقتصاد الوطني. ونوه بأن حجم الائتمان الموجه للقطاع الخاص من البنوك الإسلامية بلغ 350.4 مليار درهم بنهاية فبراير، بنمو سنوي قدره 13.2%، لافتاً إلى ودائع البنوك الإسلامية، التي حققت قفزات واضحة، حيث وصلت إلى 595.3 مليار درهم، بنمو سنوي نسبته 16.9% وفي موازاة تطور المالية الإسلامية تبرز الإمارات منصة عالمية لصناعة الحلال، مدفوعة برؤية وطنية، تهدف إلى رفع حصة الدولة من صادرات المنتجات الحلال من 74 مليار درهم إلى نحو 315 مليار درهم في 2031، خلال السنوات المقبلة، وفقاً للاستراتيجية الأخيرة المعتمدة في هذا المجال. منتجات تنافسية وفي هذا الإطار قال صالح لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات لـ«وام»، إن الاستراتيجية الوطنية للمالية الإسلامية وصناعة الحلال تمثل خطوة فارقة نحو ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعة المنتجات الحلال. وأضاف، إن الصناعة الوطنية قطعت شوطاً كبيراً في تطوير المنتجات الغذائية، حيث تشهد حالياً اهتماماً متزايداً من المصنعين المحليين بالتوسع في هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل النمو المتسارع في الطلب العالمي على المنتجات الحلال، والذي يشكل فرصة اقتصادية كبرى. واعتبر لوتاه أن الوصول إلى الهدف يمكن أن يرتكز على 3 عوامل أساسية، تشمل الابتكار وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير لتقديم منتجات حلال مبتكرة تنافس عالمياً، والمواءمة مع طبيعة الطلب العالمي، والدعم التمويلي والترويجي. وأكد أن تحقيق مستهدفات الاستراتيجية يتطلب شراكة وثيقة بين القطاعين العام والخاص، مشيراً إلى أن مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات ملتزمة بلعب دور فاعل في دعم المصنعين، وتوفير منصات للحوار والتطوير، ودفع عجلة التصدير نحو أسواق جديدة. ووفقاً لتقرير «يونافيد للأبحاث» حول سوق الأغذية والمشروبات الحلال في الإمارات فمن المتوقع أن يتجاوز حجم سوق الأغذية والمشروبات الحلال في الدولة 31.27 مليار دولار بحلول عام 2029، مدفوعاً بالموقع الاستراتيجي للإمارات مركزاً تجارياً وسياحياً عالمياً يعزز جاذبيتها، ويجذب المستهلكين المحليين والدوليين الباحثين عن منتجات حاصلة على شهادات الحلال.

«سيجما انتربرايزس» السويسرية تطرح أحدث تقنيات الروبوتات في الإمارات
«سيجما انتربرايزس» السويسرية تطرح أحدث تقنيات الروبوتات في الإمارات

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

«سيجما انتربرايزس» السويسرية تطرح أحدث تقنيات الروبوتات في الإمارات

استعرضت شركة سيجما انتربرايزس حلول الروبوتات والطائرات المسيرة السويسرية الدقيقة من أني بوتيكس، وفلايبيليتي، ووينغترا، خلال فعاليات معرض التكنولوجيا المستقبلية السويسري الأول، الذي أقيم في أبوظبي مؤخراً. وقد حصلت سيجما، التي تمثل عدداً من منتجات التكنولوجيا والهندسة العالمية في منطقة الخليج، على حقوق التوزيع الحصرية لشركات أني بوتيكس، وفلايبيليتي، ووينغترا السويسرية في الإمارات. وتعمل الشركة حالياً على نشر هذه الحلول مع عملائها، مقدمة حلولاً شاملة وتدريباً وخدمات ما بعد البيع. وتشهد صناعة الطائرات المسيرة والروبوتات تطوراً ملحوظاً في جميع أنحاء العالم، وكذلك في الشرق الأوسط، حيث تولت دولة الإمارات دوراً ريادياً في نشرها تدريجياً في الدوائر الحكومية والمرافق العامة، بالإضافة إلى إدخال المركبات ذاتية القيادة وسيارات الأجرة الطائرة، بهدف تحويل بنيتها التحتية الحضرية إلى مدن ذكية، حيث ستلعب الطائرات المسيرة والآلات والروبوتات والذكاء الاصطناعي دوراً محورياً. وسيؤدي طرح شركة سيجما انتربرايزس لأفضل تقنيات الروبوتات في العالم من أني بوتيكس بدقة سويسرية في المنطقة إلى زيادة إيرادات سوق الروبوتات إلى 241.95 مليون دولار أمريكي في الإمارات العربية المتحدة هذا العام، مع هيمنة روبوتات الخدمة على السوق بقيمة سوقية متوقعة تبلغ 223.75 مليون دولار أمريكي. من المتوقع أن ينمو هذا القطاع بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.45%، ليصل إلى 360.12 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029. وصرح الدكتور آرثر ماتلي، السفير السويسري لدى الإمارات، بأن حجم التجارة الثنائية بين الإمارات وسويسرا تجاوز 2.5 مليار دولار أمريكي. وأضاف: «في عالم دائم التطور نشهد ثورة هادئة من خلال تطور الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والروبوتات، وعلوم البيانات، وتكنولوجيا الدقة، والابتكار، بالإضافة إلى تطوير تكنولوجيا الطائرات المسيرة. ومن خلال أخلاقياتنا المشتركة في الدقة والابتكار نؤكد لكم أن الآلات لن تحل محلنا، بل ستحمينا. وستحدد دقة بياناتها فعالية المدن الذكية الجديدة، التي تُبنى حول العالم». تُمثل شراكة شركة سيجما انتربرايزس مع شركات التكنولوجيا السويسرية الرائدة تعاوناً مهماً بين البلدين اللذين يتشاركان أيديولوجيات متشابهة في الابتكار والتكنولوجيا. تمثل هذه الشراكة علامة فارقة في علاقتنا، وتمثل بداية تعاون إماراتي سويسري، من شأنه تعزيز الروابط بين الإمارات وسويسرا. وأضاف الدكتور آرثر ماتلي «اليوم لا نحتفل بالتكنولوجيا فحسب بل نحتفل أيضاً بالرسالة والتعاون والروح الريادية، التي تدفع الابتكار إلى الأمام. إن شركات أني بوتيكس وفلايبيليتي ووينجترا لا تُصنّع الآلات فحسب؛ بل هي رواد المستقبل». واختتم قائلاً: «إنهم يجمعون بين الابتكار والذكاء الاصطناعي والدقة السويسرية لتطوير أدوات أكثر ذكاء، تفيد مختلف الصناعات». وقال شربل خوري، الرئيس التنفيذي لمجموعة مزروعي الدولية: «مجموعة مزروعي هي تكتل أعمال متنوع، له مصالح في قطاعات التجارة والبناء والخدمات والعقارات والنفط والغاز، بخبرة تمتد لأكثر من خمسة عقود. ونحن نقدم أحدث الحلول الصناعية لدعم اقتصادنا بأفضل الخدمات والحلول». وسجّلت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، الجهة المنظمة لصناعة الطائرات المسيرة، ما يقرب من 24,000 طائرة مسيرة صناعية وتجارية، بالإضافة إلى أكثر من 100 ترخيص تجاري يتعلق باستخدام الطائرات المسيرة، بما في ذلك تأجيرها، وتقديم خدمات عرضها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store