
رئيس «مجمع عمال مصر» يُشيد بجهود الحكومة الليبية في مسار البناء والتنمية
والتقى رئيس مجلس الوزراء، أسامة حماد، بوزير العمل والتأهيل، عبدالله الشارف أرحومة، اليوم الأحد بمكتبه في مقر رئاسة الوزراء بمدينة بنغازي.
وخلال اللقاء، استعرض وزير العمل عدداً من الملفات والبرامج التي تنفذها الوزارة، وجرى الاتفاق على إصدار قرار بتسمية المفتشين العماليين الجدد، وفق المقترح المقدم من الوزارة.
كما ناقش اللقاء، مشكلة الإقفال المتكرر لمنظومة الجهاز الإداري من قبل مركز التوثيق والمعلومات التابع للحكومة الموازية، حيث أصدر رئيس الوزراء تعليماته بمنح وزارة العمل والتأهيل كامل الصلاحيات لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتناول الاجتماع أيضاً ملف التدريب والدورات التأهيلية، التي تُنفذ داخل ليبيا وخارجها، ضمن مبادرة 'صناعة كادر ليبي' التي أطلقتها الوزارة، بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المُشير خليفة حفتر، وتعليمات رئيس الوزراء، بهدف تأهيل الباحثين عن العمل في المهن التخصصية التي يتطلبها سوق العمل الليبي.
في ختام اللقاء، عبّر وزير العمل عن شكره وتقديره لرئيس مجلس الوزراء على دعمه المستمر لملفات الوزارة ومشروعاتها التنموية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 2 ساعات
- أخبار ليبيا
رئيس «مجمع عمال مصر» يُشيد بجهود الحكومة الليبية في مسار البناء والتنمية
ثمن المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر، جهود وزارة العمل في الحكومة الليبية ورئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية في مسار البناء والتنمية. والتقى رئيس مجلس الوزراء، أسامة حماد، بوزير العمل والتأهيل، عبدالله الشارف أرحومة، اليوم الأحد بمكتبه في مقر رئاسة الوزراء بمدينة بنغازي. وخلال اللقاء، استعرض وزير العمل عدداً من الملفات والبرامج التي تنفذها الوزارة، وجرى الاتفاق على إصدار قرار بتسمية المفتشين العماليين الجدد، وفق المقترح المقدم من الوزارة. كما ناقش اللقاء، مشكلة الإقفال المتكرر لمنظومة الجهاز الإداري من قبل مركز التوثيق والمعلومات التابع للحكومة الموازية، حيث أصدر رئيس الوزراء تعليماته بمنح وزارة العمل والتأهيل كامل الصلاحيات لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وتناول الاجتماع أيضاً ملف التدريب والدورات التأهيلية، التي تُنفذ داخل ليبيا وخارجها، ضمن مبادرة 'صناعة كادر ليبي' التي أطلقتها الوزارة، بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المُشير خليفة حفتر، وتعليمات رئيس الوزراء، بهدف تأهيل الباحثين عن العمل في المهن التخصصية التي يتطلبها سوق العمل الليبي. في ختام اللقاء، عبّر وزير العمل عن شكره وتقديره لرئيس مجلس الوزراء على دعمه المستمر لملفات الوزارة ومشروعاتها التنموية.


الوسط
منذ 6 أيام
- الوسط
الليلة «وسط الخبر»: ماذا يعني وقف محكمة بنغازي قبول اختصاص الجنائية الدولية في ليبيا؟
يسلط برنامج «وسط الخبر» على قناة «الوسط» (Wtv)، في العاشرة مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت ليبيا، الضوء على إصدار محكمة جنوب بنغازي الابتدائية أمرًا ولائيًّا لوقف قبول اختصاص المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا، وذلك بناء على الطلب المقدم من رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد. وسبق أن أخطرت الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد، المحكمة الجنائية الدولية برفضها ممارسة اختصاص المحكمة للفترة من 2011 حتى 2027، على الرغم من تلقي المحكمة موافقة من حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» برئاسة عبدالحميد الدبيبة على ذلك. وحول دوافع وأسباب قرار محكمة جنوب بنغازي الابتدائية، وماذا تعني هذه الخطوة، يفتح البرنامج نقاشًا مع خبراء ومتابعين للشأن العام. تردد قناتي «الوسط» (Wtv) على النايل سات ■ تردد الوسط (Wtv 1): HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6 ■ تردد الوسط (Wtv 2): SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7


الوسط
٠٩-٠٧-٢٠٢٥
- الوسط
كيف علّقت الصحافة الفرنسية على طرد الوفد الأوروبي من بنغازي؟
استوقفت حادثة إعلان الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب في بيان لها طرد وزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا، إلى جانب مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة، الصحافة الفرنسية التي نقلت سخرية المعارضة الإيطالية، بينما أرجعت الواقعة إلى عدم بدء رحلتهم أولا من بنغازي. ونقلت جريدة «لوموند» الفرنسية اليوم الأربعاء كواليس ما حدث، حيث لم يزر وزيرا الداخلية الإيطالي والمالطي ماتيو بيانتيدوسي وبايرون كاميليري، ووزير الهجرة واللجوء اليوناني ثانوس بليفريس، والمفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر، سوى مدرج مطار بنغازي. وما كادوا أن يخطوا أقدامهم إلى هناك بعد ظهر يوم الثلاثاء 8 يوليو حتى رفضت حكومة أسامة حماد السماح لهم بالدخول، وفق تعبير الجريدة. ولم تكن طائراتهم قد غادرت بعد عندما نشر حماد بيانا على مواقع التواصل الاجتماعي يندد فيه بـ«الانتهاك الصارخ للأعراف الدبلوماسية والمواثيق الدولية». وأمر المسؤولين الأوروبيين الأربعة والوفد المرافق لهم، الذين اعتُبروا «أشخاصًا غير مرغوب فيهم»، بـ«مغادرة الأراضي الليبية فورا». ووفقًا لـ«لوموند»، كان من المقرر في البداية أن يلتقي مسؤولون أوروبيون بقائد قوات «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر، الذي يحكم شرق ليبيا وجزءًا من جنوبها. وكان حفتر قد التقى وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابتريتيس يوم الأحد لمناقشة الهجرة وترسيم الحدود البحرية في سياق استغلال الهيدروكربونات في قاع البحر قبالة سواحل برقة. وفي هذا الصدد، يُشكل نفوذ تركيا المتزايد على السلطات الفعلية في بنغازي مصدر توتر مع أثينا كما تقول الجريدة. أما مجلة «جون أفريك»، فقد لفتت إلى ما وصفته بـ«الترحيب غير المتوقع» في بنغازي يوم 8 يوليو بوزير الداخلية الإيطالي، وكان على رأس وفد ضم نظيريه اليوناني والمالطي، فضلاً عن المفوض الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة. وأضافت «جون أفريك» أن الوفد الأوروبي كان مقررا أن يناقش مسألة الهجرة مع الحكومة المكلفة، إلا أن رئيسها قال إنهم «غير مرغوب فيهم»، وطُردوا فورًا دون أن تطأ قدم الوفد مدرج مطار بنينا. وكانت الزيارة تهدف إلى مناقشة اتفاقيات الهجرة مع الحكومتين بشرق وغرب ليبيا لوقف تدفق اللاجئين، الذي أصبح وقفهم غير مؤكد في أعقاب الاشتباكات المسلحة الأخيرة في طرابلس. من جانبها، أشارت روما إلى سوء فهم بروتوكولي للتخفيف من وطأة الحادث. وكان هذا الترحيب متوقعا، خاصةً أن الوفد زار العاصمة طرابلس أولًا قبل توجهه إلى بنغازي. ولم يواجه الوفد أي مشاكل في لقاءاته مع مختلف مسؤولي حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بمن فيهم عبدالحميد الدبيبة ووزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي. هل كان ينبغي أن يبدأ الوفد رحلته من بنغازي؟ وتساءلت المجلة الفرنسية، هل انزعج أسامة حماد من التفاهم الجيد بين الوزراء الأوروبيين والحكومة في طرابلس؟ هل رأى أن الفريق الذي يقوده ماتيو بيانتيدوسي كان ينبغي أن يبدأ رحلته من بنغازي؟ وبينما يتخبط محللون سياسيون في جملة من التخمينات، أثارت هذه الحادثة، التي صدمت السلطات الأوروبية، فرحة بعض الليبيين. وتُفسر مصادر أخرى الوضع، مُشيرةً إلى أن المفوض الأوروبي اعتبر استضافة وفد من حكومة حماد بمثابة منح الشرعية لهذه الأخيرة، مع أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف إلا بحكومة الوحدة الوطنية، بينما طلب الدبلوماسي مقابلة المشير خليفة حفتر فقط. من جانبه، اعتبر ماتيو بيانتيدوسي الزيارة مجرد إجراء شكلي، إذ اعتقد أنه قد حلّ أي صعوبات محتملة مسبقًا باستقباله صدام حفتر في روما في يونيو، وقد أتاح هذا الاجتماع لوزير الداخلية الإيطالي مناقشة قضية المهاجرين، مُسلّطًا الضوء على علاقات روما الممتازة مع «عائلة حفتر». سخرية المعارضة الإيطالية وقد زادت واقعة طرد الوفد من الارتباك في روما وأججت سخرية المعارضة الإيطالية، التي سخرت من وزير الداخلية، مذكّرةً إياه بأنه وصف ليبيا بأنها «بلد آمن» قبل بضعة أسابيع. ومع ذلك، يكمن وراء هذه المفارقة خوف من موجات هجرة يصعب السيطرة عليها دون دعم محدود من الأطراف الليبية.