
بدء الموجة الـ 26 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة غدا
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، عن بدء تنفيذ أعمال الموجة الـ 26 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية اعتبارا من صباح غد السبت 10-5-2025 على ثلاث مراحل وحتى 25 -7-2025 .
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى وجود تنسيق وتواصل مستمر بين الوزارة ولجنة استرداد أراضى الدولة للتصدي بكل قوة للممارسات غير القانونية لحالات الاستيلاء والتعديات على الأراضي الزراعية والتعامل بكل حسم مع مخالفات البناء بجميع المحافظات، للحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع التعدي عليها .
وأكدت الدكتورة منال عوض، أن جميع المحافظات أتمت استعداداتها لتنفيذ المرحلة الأولي من الموجة الـ 26 من حملات الإزالة في ظل التنسيق المستمر بين الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية والجهات المعنية وقوات إنفاذ القانون على مدار اليوم.
وشددت الوزيرة على ضرورة إزالة كافة المتغيرات غير القانونية وإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة الخاصة وكذا كافة التعديات على الأراضي الزراعية مع محاسبة المتقاعسين عن تنفيذ مهامهم من الوحدات المحلية.
ووجهت د. منال عوض، المحافظين بتضافر الجهود والتنسيق مع الجهات المعنية وجهات الولاية ووحدة المتغيرات المكانية لتذليل أي معوقات وتقديم كافة التيسيرات والدعم لتحقيق المستهدف من الموجه الـ 26 وفق الجداول الزمنية المحددة، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين .
يذكر أن الموجة الـ26 سيتم تنفيذها على 3 مراحل، (المرحلة الأولى فى الفترة من ١٠-٥-٢٠٢٥ وحتى ٣٠-٥-٢٠٢٥) ، و (المرحلة الثانية فى الفترة من ٧-٦-٢٠٢٥ وحتى ٢٧-٦-٢٠٢٥) ، و (المرحلة الثالثة فى الفترة من ٥-٧-٢٠٢٥ وحتى ٢٥-٧-٢٠٢٥) .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 16 دقائق
- جريدة المال
برلماني: تعديل قانون تقسيم الدوائر بمجلس النواب يراعي التمثيل المتوازن لعدد السكان
أكد النائب أحمد بهاء شلبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة وطن بمجلس النواب وأحد مقدمي مشروع قانون مجلس النواب وتقسيم الدوائر، أن التعديلات الجديدة في القانون الخاص بتقسيم الدوائر الانتخابية لا تشمل أي زيادة في عدد المقاعد، ولا حاجة لزيادة عدد مقاعد النواب. وقال أحمد بهاء شلبي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر على قناة ام بي سي مصر، إن مشروع القانون الخاص بتقسيم الدوائر الانتخابية يراعي التمثيل المتوازن لعدد السكان في هذه الدوائر، مشددًا على أن مصر من أكثر الدول التي لديها أكبر عدد مقاعد برلمانية في العالم. وتابع: "النظام الانتخابي واحد والمقاعد واحدة ولا توجد زيادة في المقاعد وعملنا قبل كده دراسة مقارنة مع أغلب الدولة وبنتكلم عن وجود 596 عضوًا وهذا رقم بالنسبة لعدد المقاعد من أكبر 10 دول في العالم"، مؤكدًا أنه لا يوجد هناك أي احتياج لزيادة عدد المقاعد البرلمانية.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
أمين الفتوى: قصّ الشعر والأظافر قبل الأضحية غير محرَّم.. والتوكيل في الذبح لا يُنقص من الثواب
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، أنه لا حرج شرعًا على من يرغب في ذبح الأضحية خلال أيام العشر من ذي الحجة أن يقصّ أظافره أو شعره، موضحًا أن الأمر الوارد في حديث النبي ﷺ: "إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يُضحِّي فلا يأخذ من شعره وأظفاره"، هو على سبيل الاستحباب وليس الإلزام، عند جمهور الفقهاء. وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الحديث الشريف يُفهم على وجه التقرّب والطاعة، وليس على وجه التحريم، مشيرًا إلى أن من التزم به يُؤجَر، ومن لم يلتزم فلا إثم عليه، ولا يؤثر ذلك على صحة أضحيته. وأشار إلي أنه عدم حضور ذبح الأضحية أو توزيعها لا يُنقص من الأجر شيئًا، قائلاً: "المشاركة في الأضحية من خلال الصكوك جائزة شرعًا، والتوكيل في الذبح لا يُنقص من الثواب ولا يُشترط الحضور"، موضحًا أن توزيع الأضحية نفسه من الأمور المستحبة وليس الواجبة، سواء أخذت جزءًا منها فقط أو اكتفت بمشاركتها مع الجمعية. وأكد على أن الأضحية شعيرة عظيمة وسنة مؤكدة عن رسول الله ﷺ، وأن النية والإخلاص هما الأساس في نيل الثواب، سواء حضر المسلم الذبح أم وكّل غيره، أو وزع الأضحية كاملة أم أخذ منها جزءًا يسيرًا.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
علي جمعة لقناة الناس: توثيق السنة النبوية بدأ في عهد النبي.. وحي محفوظ كالقرآن الكريم
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن السنة النبوية المشرفة محفوظة بحفظ الله تعالى، تمامًا كما حفظ القرآن الكريم، لأنها "التطبيق المعصوم للقرآن"، ولأنها من الوحي الذي أنزله الله على نبيه، صلى الله عليه وسلم. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن بعض العلماء، ومنهم الإمام الشافعي، أطلق على النبي ﷺ لقب "صاحب الوحيين"، في إشارة إلى القرآن والسنة، مستشهدًا بقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، ليؤكد أن السنة النبوية ليست من كلام البشر، بل هي وحي غير متلو من عند الله عز وجل. وفي حديثه عن توثيق السنة النبوية، أشار إلى أن التوثيق بدأ في عهد رسول الله ﷺ نفسه، مؤكدًا أن النبي أجاز للصحابة أن يكتبوا حديثه، واستدل بحديث "اكتبوا لأبي شاه"، حين طلب أحد الصحابة من اليمن أن يُسجل ما سمعه من النبي، فقال رسول الله: "اكتبوا له". وأضاف: "كان هناك من الصحابة من اشتهر بكثرة الرواية لأنه كان يكتب، مثل عبد الله بن عمرو بن العاص وأبو هريرة، بينما كان بعض الصحابة لا يكتبون، ولذلك كان يُقال: فلان أكثر رواية لأنه يكتب، وفلان أقل لأنه لا يكتب". وأشار المفتي الأسبق إلى أن فكرة تدوين السنة رسميًا على نطاق الدولة بدأت بالفعل في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الذي كان يفكر في المستقبل وبناء مؤسسات الدولة الإسلامية الكبرى، بعد اتساعها ودخولها بلدانًا مثل العراق ومصر، ووصول الفتوحات إلى مشارف الهند، غير أن مشاغل الدولة آنذاك حالت دون تنفيذ هذا المشروع. وأكد على أن حفظ السنة جزء من حفظ الذكر الذي تعهّد الله به، وأن هذا الحفظ تحقق بأشكال متعددة، سواء بالرواية المتواترة أو التوثيق والتحقيق العلمي في كتب الحديث.