
تقرير يكشف.. ماذا سيحصل إن دمرت أميركا منشأة فوردو الإيرانية؟
ومن المرجح أن تتم العملية بواسطة القاذفة الشبح الأميركية 'B-2″، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على التسلل إلى الأجواء الإيرانية دون أن تكشف، وهي أيضاً القادرة على حمل قنبلة 'خارقة للتحصينات' 'GBU-57' القادرة على تديمر منشأة 'فوردو'.
بدورها، قالت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية، إن الهدف من الهجوم هو تدمير 'فوردو'، وبنيتها التحتية وأجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب المخزن في تلك المنشأة.
ماذا نعرف عن 'فوردو'؟
– تقع المنشأة، قرب مدينة قم، على عمق نحو 90 متراً تحت سطح الأرض، وقد بناها الإيرانيون خصيصا ليصعب تدميرها عن طريق القصف الجوي.
– المادة الأساسية المستخدمة في فوردو هي اليورانيوم، ومن أجل تحويل هذه المادة الطبيعية إلى 'مادة نووية' يمكن استخدامها في إنتاج طاقة قوية أو في صنع قنبلة، يجب تخصيبها.
– يستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 3 بالمئة إلى 5 بالمئة، لأغراض مدنية، كإنتاج الطاقة. لكن إذا ارتفعت نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة أو 90 بالمئة، فإن اليورانيوم يصبح مادة إنشطارية صالحة لصناعة الأسلحة النووية.
– منشأة 'فوردو' تحتوي على يورانيوم مخصب بدرجات عالية، لكن ليست فيها قنابل نووية جاهزة، مضيفة أن المادة النووية هناك محفوظة على الأرجح داخل حاويات خاصة، إما في شكل غاز أو مادة معدنية صلبة، حسب مرحلة المعالجة.
– القنبلة النووية، لا تنفجر فقط بسبب وجود اليورانيوم بداخلها، بل تحتاج إلى نظام دقيق جداً من الآليات لتفعيل الانفجار، ومنشأة 'فوردو' لا تتوفر فيها هذه الشروط، فلا توجد قنابل جاهزة، ولا توجد متفجرات تُفعل الانشطار.
– حتى لو أسقطت قاذفة أميركية القنبلة الخارقة للتحصينات لتدمير فوردو، فلن يحدث انفجار نووي، ولن يكون هناك 'سحابة فطرية' نووية، ولن تُدمر المنطقة بأكملها، وفقاً لذات المصدر.
احتمال انتشار مادة مشعة
وفي حال أصابت القنبلة المكان الذي تخزن فيه المادة النووية، فمن المحتمل أن تنتشر أجزاء منها في الهواء. ويمكن للرياح أن تنقل الجزيئات الصغيرة، ويمكن أن تتسرب إلى التربة والمياه، أو تظل معلقة في الجو.
ويمكن أن يتعرض الأشخاص المتواجدون قرب موقع الانفجار للإشعاع، خاصة إذا لامسوا التربة الملوثة، أو شربوا ماء ملوثا، أو استنشقوا الغبار المتطاير.
وتسبب هذه الإشعاعات أضرارا صحية مثل: السرطان، والفشل الكلوي، وضعف المناعة، أو غيرها من الأمراض، وفق المصدر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 40 دقائق
- النشرة
نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي: أسقطت عدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30,000 رطل على منشأة فوردو
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤول أميركي، بأنه "أسقطت عدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30,000 رطل على منشأة فوردو". وقال المسؤول إن "التقييمات الأولية للأضرار تشير إلى أن منشأة فوردو أخرجت من الخدمة". في وقت سابق، أكدت إدارة الأزمات في محافظة قم، تعرض "جزء من موقع فوردو النووي لهجوم من قبل العدو"، في إشارة إلى أميركا. وقالت "قبل ساعات رصدت أجسام معادية وتم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في المحافظة". وكان قد أفاد التلفزيون ال إيران ي، بأن "تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان منذ فترة"، وذلك في تعليق على الهجوم الأميركي. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، "أننا نفذنا هجومنا الناجح جداً على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان". وقال إن "جميع الطائرات أصبحت الآن خارج المجال الجوي الإيراني"، مضيفًا "تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو". وذكر ترامب أن "جميع الطائرات عادت بأمان وفي طريقها إلى الوطن". وتابع ترامب "تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء. لا يوجد جيش آخر في العالم كان يمكنه تنفيذ هذا. الآن هو وقت السلام". وأشار إلى أن "موقع فوردو النووي انتهى ويجب على إيران الآن الموافقة على إنهاء هذه الحرب".


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
من بينها وحدة شالداغ.. هذه خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة فوردو الايرانية
في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم التدخل عسكريا في الصراع بين إسرائيل وايران، تدرس نل أبيب خيارات متعددة لتدمير منشأة 'فوردو' الإيرانية المحصنة لتخصيب اليورانيوم. وحسب تقرير لشبكة 'فوكس نيوز' الأميركية، يتضمن أحد الخيارات الاعتماد على قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي من الوحدة 5101، المعروفة باسم 'شالداغ'، التي تعني بالعبرية 'طائر الرفراف'، وهو طائر معروف بالغوص تحت الماء للعثور على فريسته. وفي أيلول الماضي، دخل أعضاء من هذه الوحدة مصنع صواريخ تحت الأرض تستخدمه إيران في سوريا، في عملية مباغتة. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، لـ'فوكس نيوز': 'كان هناك موقع يشبه فوردو، ورغم صغر حجمه فإنه أنتج صواريخ بالستية متطورة ودقيقة باستخدام تكنولوجيا إيرانية، بالإضافة إلى أموال إيرانية'. وكانت إسرائيل هاجمت الموقع السوري السري جوا عدة مرات لكنها لم تتمكن من تدميره، حتى دخله جنود من وحدة 'شالداغ' في جنح الظلام وتحت الغارات الجوية التمويهية، وزرعوا به متفجرات ثم دُمر عن بعد. ومثل مجمع 'فوردو' الذي تحصنه الجبال جنوبي طهران، كان الموقع السوري على عمق 90 مترا تحت الأرض. وقال يادلين: 'تولى سلاح الجو حماية الجنود المحيطين، ودخلت وحدة شالداغ واختفى المكان تماما'. وأضاف: 'كل من يريد إنهاء الحرب سريعا عليه أن يجد طريقة للتعامل مع فوردو. في رأيي مهاجمة فوردو ستؤدي إلى تخفيف حدة الحرب وإنهائها'. وأمس الجمعة أشار ترامب إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة 'فوردو' بمفردها. وتابع في حديثه للصحفيين: 'قدرتهم محدودة للغاية. يمكنهم اختراق جزء صغير لكنهم لا يستطيعون التوغل عميقا. ليست لديهم هذه القدرة'. وتعتبر المنشأة على نطاق واسع بعيدة عن متناول القنابل، باستثناء 'القنابل الخارقة للتحصينات' التي تمتلكها وتستطيع إطلاقها الولايات المتحدة حصرا.(سكاي نيوز)


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
وكالة الأنباء الإيرانية: المواقع النووية التي قصفته أميركا لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية- إيرنا، بأن "المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة الأميركية لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا". وكانت قد أكدت إدارة الأزمات في محافظة قم، تعرض "جزء من موقع فوردو النووي لهجوم من قبل العدو"، في إشارة إلى أميركا. وقالت "قبل ساعات رصدت أجسام معادية وتم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في المحافظة". وكان قد أفاد التلفزيون الإيراني، بأن "تم إخلاء المنشآت النووية الثلاث في نطنز وفوردو وأصفهان منذ فترة"، وذلك في تعليق على الهجوم الأميركي. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "أننا نفذنا هجومنا الناجح جداً على المواقع النووية الثلاثة في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان". وقال إن "جميع الطائرات أصبحت الآن خارج المجال الجوي الإيراني"، مضيفًا "تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو". وذكر ترامب أن "جميع الطائرات عادت بأمان وفي طريقها إلى الوطن". وتابع ترامب "تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء. لا يوجد جيش آخر في العالم كان يمكنه تنفيذ هذا. الآن هو وقت السلام". وأشار إلى أن "موقع فوردو النووي انتهى ويجب على إيران الآن الموافقة على إنهاء هذه الحرب".