
5 إطلالات صيفية مثالية لمهرجانات صيف 2025 مع منسقة أزياء "هي" الخاصة
مع قدوم صيف 2025، تكتسب المهرجانات الموسيقية والحفلات الخارجية طابعاً أكثر حيوية من أي وقت مضى، لتصبح منصات استعراضية للأزياء والإبداع. لم تعد هذه الفعاليات مجرد مناسبات للاستمتاع بالموسيقى والرقص تحت أشعة الشمس، بل تحوّلت إلى عروض غير رسمية للموضة، حيث يعبر الجميع عن شخصيته من خلال الإطلالات التي يمزج فيها بين الراحة، الجرأة، والتعبير الفني.
إليكِ خمس إطلالات صيفية مستوحاة من أبرز اتجاهات الموضة لعام 2025، لتكوني محط الأنظار في كل مهرجان أو حفلة صيفية.
1
- الستايل البوهيمي المتجدد
رغم أن الطابع البوهيمي لم يغب عن ساحة الموضة في السنوات الأخيرة، إلا أن صيف 2025 يجلب له لمسة عصرية من خلال دمج الأقمشة الشفافة، والدانتيل المصبوغ، والتفاصيل المطرزة يدوياً. فكّري في فساتين طويلة بخامات خفيفة، وبألوان الأرض والتراب مثل البيج والخمري والزيتوني.
نصيحة تنسيق
:
نسّقي الفستان مع صندل جلدي مسطّح، حقيبة قش صغيرة، وقبعة واسعة لتكملي الطابع البوهيمي دون أن تفقدي الراحة. أضيفي طبقات من الإكسسوارات الفضية أو ذات الطابع العتيق لمزيد من الجاذبية.
إطلالة بطابع بوهيمي من مجموعة Zimmermann خريف شتاء 2024
2
- النيون الهادئ
في 2025، يعود النيون بشكل أكثر نعومة وتوازناً، بعيداً عن الصيحات الصاخبة السابقة. الألوان النيونية الآن تأتي ممزوجة بأقمشة مطفأة أو بتدرجات الباستيل، لتعطي إحساساً بالعصرية دون مبالغة. اختاري بلوزة بلون أخضر نيون باهت أو وردي مشع، ونسّقيها مع شورت دنيم عالي الخصر لإطلالة شبابية منعشة.
نصيحة تنسيق
:
أضيفي حذاء رياضي أبيض بنعل سميك، وحقيبة صغيرة كتف بلون ميتاليك لكسر التكرار اللوني. لا تنسي النظارات الشمسية ذات الإطار الغريب – فهي من أبرز اتجاهات الإكسسوارات هذا العام.
اطلالة باللون الأخضر من Versace
3
- الستايل المعدني
(Metallic)
صيحة الأقمشة المعدنية تسيطر على مشهد الموضة في 2025، من منصات العروض إلى الإطلالات في الشارع. في المهرجانات الموسيقية، يمكن ارتداء بنطال عالي الخصر بلون فضي معدني مع قميص بلون أسود أو أبيض لتضفي مزيجاً بين الجرأة والأنوثة.
نصيحة تنسيق
:
استخدمي مكياجاً بلمسات لامعة (Glitter Eyeshadow) لتتماشى مع إطلالتك، وارتدي أقراطاً كبيرة الحجم. احرصي على اختيار أحذية مريحة، مثل الصنادل ذات المنصات العريضة لأنها تمنحك طولاً وراحة معاً.
إطلالة ميتالك كم مجموعة Weinsanto خريف شتاء 2025
4
- القطع الشفافة والطبقات المتعددة
الصيحات الشفافة ليست حكراً على الجرأة، بل يمكن تنسيقها بأسلوب محتشم ومناسب لمجتمعنا. فستان طويل شفاف من التول أو الشيفون فوق بنطال ضيق أو تنورة بطول مناسب يعطي إحساساً بالأنوثة مع مراعاة الذوق العام. كما يمكن دمج جزء بسيط شفاف مع باقي الإطلالة لتعطي منظراً عصرياً وراقياً.
نصيحة تنسيق
:
جرّبي طبقات بألوان متجانسة مثل البيج مع الأبيض، أو الوردي مع العنابي. أضيفي عقداً ناعماً وأقراطاً بسيطة لتكملي الإطلالة دون مبالغة.
فستان من Chanel خريف شتاء 2025
5
- الستايل الرياضي العصري
الأزياء الرياضية تعود بقوة في 2025، لكن بلمسة أنيقة وراقية. بدلة رياضية بلون ترابي مثل الزيتوني أو الرمادي، مصممة بقصة أنثوية ومصنوعة من قطن عضوي أو قماش خفيف مضاد للتعرق، هي خيار مثالي لحفلات النهار أو السفر لحضور الفعاليات.
نصيحة تنسيق
:
أضيفي كيمونو طويل بنقشة هندسية عربية، ونسقي الإطلالة مع حذاء رياضي بلون عاجي، وحقيبة ظهر صغيرة من الجلد الطبيعي تضيف لمسة فاخرة لإطلالة مريحة.
بدلة رياضية عصرية من Loewe
مهما كانت الإطلالة التي تختارينها، تذكّري أن المهرجانات والحفلات الصيفية هي فرصة للتعبير الحرّ عن نفسك. اختاري ما يجعلك تشعرين بالثقة والمرح، وكوني مستعدة للرقص تحت ضوء الشمس أو النجوم. راعي دائماً الراحة، واحرصي على انتقاء الخامات التي تتنفس، واختاري الألوان التي تعكس طاقتك وروحك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 24 دقائق
- صحيفة سبق
من مكة إلى القلب.. لقطات خاشعة ومواقف لا تُنسى من حج 2025
في موسم لا يشبه سواه، عاش حجاج بيت الله الحرام هذا العام أيامًا روحانية ستظل عالقة في الذاكرة، خرجوا خلالها لأداء المناسك تسبقهم دموع الدعاء والرجاء. وفي خضم تلك اللحظات الإيمانية، تتابعت القصص والمشاهد الإنسانية التي فاضت بالعظمة والخشوع. الحج بالكفن في واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا، سافر الحاج السوداني عبدالله، البالغ من العمر 80 عامًا، إلى الأراضي المقدسة حاملًا كفنه داخل حقيبته. جاء إلى مكة المكرمة مؤمنًا بأن رحلته إلى الحج قد تكون ختامًا مشرفًا لعمره، وقد عبّر عن سعادته بهذه الفرصة التي منّ الله عليه بها، مؤكدًا أنها أول مرة يؤدي فيها الفريضة. دموع الوفاء ومن القصص المؤثرة أيضًا، ظهرت حاجة مصرية في مقطع فيديو متداول وهي تتحدث بحرقة عن حجها هذا العام بعد 15 عامًا من المحاولات مع زوجها الذي توفي قبل تحقيق الحلم. قالت والدموع تملأ عينيها: "كنت باقدم مع زوجي في القرعة، وتوفى، لكني حساه معايا.. عشرة 43 سنة، كلها حب وأمان، عمره ما زعلني بكلمة." المشهد لامس القلوب حتى أن المذيع نفسه بدا متأثرًا بالحديث. حاج يمني كاد أن يفقد حياته بعد توقّف قلبه أثناء طواف القدوم، بسبب ضعف حاد في عضلة القلب. تدخلت فرق الرعاية الصحية العاجلة، وتمكنت من إنعاشه وإنقاذه. وما إن استعاد وعيه، حتى طلب بإصرار استكمال مناسك الحج، في لحظة تنبض بالإيمان والعزيمة. قبلة رجل أمن وفي مشهد لافت، التُقطت صورة لأحد رجال قوات الطوارئ الخاصة وهو يطبع قبلة على جبين حاج أثناء تنظيم الحشود، تعبيرًا عن احترامه وتقديره. المشهد حاز على إعجاب واسع لما يجسده من إنسانية رجل الأمن وروحه الطيبة في خدمة ضيوف الرحمن. وفي موقف آخر، أظهر رجل أمن بادرة إنسانية رائعة عندما رأى حاجًا مسنًا يسير حافيًا تحت حرارة الشمس على الأسفلت. لم يتردد في خلع جواربه ومنحها للحاج، في تصرف عفوي نال إعجاب المتابعين وأظهر عمق الرحمة والتفاني في خدمة الحجاج.


عكاظ
منذ 24 دقائق
- عكاظ
أنغام تُطرب جمهور الرياض في ليلة عيد الأضحى: «سعيدة بلقاء جمهوري في السعودية»
في أجواء احتفالية مفعمة بالطرب والمشاعر، أحيت الفنانة المصرية أنغام حفلًا غنائيًا استثنائيًا ضمن حفلات عيد الأضحى المبارك، بتنظيم من شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وإشراف من الهيئة العامة للترفيه، وذلك على مسرح محمد عبده أرينا في العاصمة الرياض. وفور صعودها إلى خشبة المسرح، قوبلت أنغام بتفاعل جماهيري لافت، حيث علت الهتافات والتصفيق ترحيبًا بها، في مشهد عبّر عن مدى محبة الجمهور السعودي لها. وبدأت أنغام وصلتها الغنائية بأغنيتها الشهيرة «بقى لك قلب» وسط تفاعل كبير من الحضور، وقدّمت خلال الحفل باقة من أبرز أعمالها، تنوّعت بين الأغاني الرومانسية والكلاسيكية والخليجية، التي ردّدها معها الجمهور في تناغم واضح. وعبّرت أنغام خلال الحفل عن سعادتها الكبيرة بالتواجد مجددًا في الحفلات الغنائية داخل السعودية، وقالت: «سعيدة جدًّا بلقاء جمهوري في الرياض، وأنتظركم الجمعة في حفل الخبر». ويُعد هذا الحفل واحدًا من أجمل الليالي التي أحيتها الفنانة أنغام، بحسب وصف جمهورها، حيث تُعرف بعلاقتها الخاصة مع الجمهور السعودي، الذي يُظهر دومًا تفاعلًا لافتًا مع أدائها الحي. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ما سر التمسك بالنصوص المسرحية الكلاسيكية في مصر؟
مع إعلان وزارة الثقافة المصرية عن إعادة تقديم العرض المسرحي «الملك لير»، من بطولة يحيى الفخراني، وظهور أعمال أخرى من المسرح العالمي، يبرز تساؤلٌ عن سر التمسك بالنصوص الكلاسيكية، أو إعادة الأعمال العالمية على خشبة المسرح المصري. وسبق أن قدم الفنان يحيى الفخراني مسرحية «الملك لير»، من تأليف وليام شكسبير، وهي من كلاسيكيات المسرح العالمي، من ترجمة فاطمة موسى، وإخراج أحمد عبد الحليم، وسبق أن قدمها الفخراني مرتين من قبل على فترات متباعدة منذ عام 2001. ويدور العرض حول الملك لير الذي قرر توزيع أملاكه على بناته الثلاثة، إلا أنه حرم ابنته الصغرى من نعمه لأنها رفضت أن تنافقه، وأثناء قيامه بتوزيع ممتلكاته يشترط الإقامة مع كل واحدة من بناته فترة معينة، غير أن ابنتيه الكبيرتين تقرران الاستيلاء على كل شيء وتطردان والدهما. «الملك لير» في عرض جديد بالمسرح القومي (وزارة الثقافة المصرية) وأعلنت وزارة الثقافة المصرية عن قرب إعادة عرض «الملك لير»، من بطولة يحيى الفخراني، وهو القرار الذي عدّه نقاد يعيد للمسرح القومي دوره الأساسي، والمفترض أن يؤديه في خدمة الحركة المسرحية والوعي بفن المسرح، وهو تقديم الأعمال الكلاسيكية أو الأعمال المسرحية ذات المواصفات الخاصة والطابع المميز. وخلال الأيام الماضية أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن تقديم عروض عالمية أخرى برؤية جديدة، من بينها عرض «لعبة النهاية» من تأليف صامويل بيكيت، وإعداد وإخراج السعيد قابيل على «مسرح الطليعة»، وعرض «كارمن» أيضاً على «مسرح الطليعة» عن رواية بروسبير ميريميه، وكتبها للمسرح محمد علي إبراهيم وإخراج ناصر عبد المنعم. وقال الناقد المسرحي الدكتور أسامة أبو طالب، الأستاذ بمعهد الفنون المسرحية، إن «الريبتوار، أو إعادة تقديم الأعمال المسرحية هو أمر من شأنه إثراء الحركة المسرحية»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن هناك فارقاً بين إعادة تقديم الأعمال الكبرى مثل «الملك لير» التي قدمها يحيى الفخراني من قبل حين كنت أتولى مسؤولية المركز القومي للمسرح والبيت الفني للمسرح، وإعادة التعامل مع النصوص الكلاسيكية أو المسرحيات القديمة بطريقة قد تمس بجوهرها. وأضاف أنه «من الضروري الاهتمام بالريبتوار، سواء على مستوى المسرح المصري منذ بداياته، أو تقديم أعمال من المسرح العالمي مثلما قدم هاني مطاوع أكثر من عمل من قبل مثل (هاملت) والعديد من الأعمال الأخرى الشكسبيرية وغيرها، كما قدمت سميحة أيوب وعبد الرحمن أبو زهرة مسرحية (الأشجار تموت واقفة) للكاتب أليخاندرو كاسونا، من إخراج نبيل منيب، والعديد من الأعمال الأخرى، التي تحافظ على الطابع المميز للمسرح القومي والقيمة المسرحية الكبيرة التي يمثلها». ولفت أبو طالب إلى أن «إعادة بعض الأعمال، سواء كانت من الكلاسيكيات أو المسرح العالمي أو المسرح المصري يمكنها أن تتضمن إضافة جديدة يقدمها المخرج أو الكاتب على النص، مع الحفاظ على قيمته وفكرته الأساسية، لكن تغير الزمان والمكان يسمح بهذه المرونة إذا كانت تتضمن إضافة فنية»، مؤكداً أن «العرض الذي سيقدمه شادي سرور كمخرج بلا شك سيحمل اختلافاً عن العرض نفسه الذي قدمه من قبل المخرج أحمد عبد الحليم». يحيى الفخراني يتحدث عن إعادة تقديمه لمسرحية «الملك لير» (يوتيوب) وعدّ أبو طالب سر التمسك بالكلاسيكيات لأنها تحمل قيمة كبيرة بالنسبة للمسرحيين، وتقدم قيمة مضافة لجمهور المسرح، موضحاً أنه «يجب التعامل مع (الريبتوار) على عدة مستويات من خلال تقديم الأعمال المصرية أو العربية القديمة والأعمال العالمية، في مسارح الدولة مثل (السلام) و(الطليعة)، وانتهاء بالمسرح القومي الذي من المفترض أن يشهد تقديم الكلاسيكيات الكبرى». من جانبه، أكد الفنان يحيى الفخراني ارتباطه بشخصية «الملك لير» التي قدمها من قبل على مسرح الدولة لأكثر من 9 سنوات، كما قدمها على المسرح الخاص، وأوضح في تصريحات متلفزة أنه «قرأ العديد من الأعمال ووجد أن الملك لير هي أقرب المسرحيات الشكسبيرية للروح الشرقية».