
«تريندز»: الفن قوة لا تُقهر
أبوظبي (الاتحاد)
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بعنوان «الفن في مناطق النزاعات: لغة البقاء للنساء والأطفال»، تسلط الدراسة الضوء على الدور الحيوي للفن في حياة النساء والأطفال في مناطق النزاعات، حيث يصبح الفن وسيلة تعبيرية تساعدهم في مواجهة الصدمات وبناء هويتهم وسط الدمار. وتُبرز دراسة «تريندز» التي أعدتها الباحثة شما أحمد القطبة، أن الفن قوة إنسانية لا تُقهر، ولا يقتصر فقط على كونه أداة للإبداع، بل يتحول إلى وسيلة للبقاء في ظل الظروف القاسية، فالنساء والأطفال في المجتمعات المتضررة من النزاعات يستخدمون الرسم والموسيقى والحرف اليدوية وسيلة للتعبير عن الألم، والتغلب على الصدمات النفسية، وإعادة بناء الأمل، من خلال الرسم والألوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
'تريندز' يختتم مشاركة ناجحة ومثمرة في الملتقى الإعلامي العربي بالكويت
أبوظبي – الوطن: اختتم مركز تريندز للبحوث والاستشارات مشاركته الحافلة بالنشاطات والتفاعلات المثمرة في فعاليات الدورة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي الذي استضافته دولة الكويت مؤخراً. وقد شهدت مشاركة 'تريندز' باعتباره شريكاً تنظيمياً في الملتقى حضوراً لافتاً وتفاعلاً واسعاً مع نخبة من القيادات الإعلامية والفكرية والثقافية والفنية من مختلف أنحاء الوطن العربي. تميزت مشاركة 'تريندز' بتنظيم جلسة حوارية وزارية رفيعة المستوى تناولت موضوعاً حيوياً يشغل الساحة الإعلامية والتكنولوجية، حيث جمعت الجلسة تحت عنوان 'تحوُّلات المشهد الإعلامي في العصر الرقمي' معالي الدكتور رمزان النعيمي، وزير الإعلام في مملكة البحرين، ومعالي بول مرقص، وزير الإعلام في الجمهورية اللبنانية، والكاتب الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية، إلى جانب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، فيما أدار الحوار الإعلامي الدكتور نادر كرم. كما شملت الحوارات جلسة حوارية أخرى جمعت 'تريندز' بكلٍ من الشيخ محمد الصباح، رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي الكويتية، وسعادة محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمستشار ماضي عبدالله الخميس، الأمين العام لملتقى الإعلام العربي، والأستاذ مؤنس المردي، رئيس تحرير صحيفة 'البلاد' البحرينية. وقد استعرض المتحاورون خلال الجلسة تأثيرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة على المشهد الإعلامي الراهن والمستقبلي، وأهم الفرص والتحديات التي تفرضها هذه التحولات المتسارعة. وفي سياق تعزيز التعاون وتبادل المعرفة، استعرض وفد 'تريندز للبحوث والاستشارات' مع المستشار ماضي عبدالله الخميس، الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، مساهمات المركز القيمة في الدورات السابقة للملتقى، كما قام الوفد بإهدائه أحدث إصدارات 'تريندز' البحثية التي تعكس عمق الدراسات والتحليلات التي يجريها المركز في مختلف المجالات. ولإبراز الدور المهم للفن في التوعية المجتمعية خلال عصر التحول الرقمي، أجرى 'تريندز للبحوث والاستشارات'، ضمن فعالياته في الملتقى، سلسلة من الحوارات الفكرية والإعلامية مع نخبة من الفنانين الخليجيين والعرب، وهم الفنان القدير خالد المظفر من الكويت، والفنان الأردني المرموق زهير النوباني، والنجم المصري المحبوب سامح حسين. وقد تناولت هذه الحوارات الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الفن في نشر الوعي بالقضايا المعاصرة وتعزيز القيم الإيجابية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة. وعلى هامش أعمال اليوم الثاني للملتقى، حرص وفد 'تريندز للبحوث والاستشارات' على حضور حفل توقيع كتاب 'الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير' لمعالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، رئيس مجلس أمناء تحالف مراكز الفكر والثقافة العربية. وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على اهتمام 'تريندز' بدعم الإنتاج الفكري والثقافي وتعزيز الحوارات البناءة حول القضايا الوطنية والإقليمية. وفي تصريح له، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن مشاركة المركز في الدورة العشرين من الملتقى الإعلامي العربي في دولة الكويت شكلت محطة بالغة الأهمية والإثراء، معرباً عن الفخر والاعتزاز بهذا الحضور الفاعل الذي أتاح لـ'تريندز' كشريك تنظيمي التفاعل المباشر مع نخبة من القامات الإعلامية والفكرية والفنية في عالمنا العربي. وأوضح أن الجلسة الحوارية التي نظمها المركز حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على الإعلام، بمشاركة قامات مرموقة، تعكس إيماننا بأهمية استشراف المستقبل وفهم التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الإعلام. كما أن حواراتنا مع الفنانين المبدعين سلطت الضوء على الدور الحيوي للفن في نشر الوعي والقيم في عصرنا الرقمي المتسارع. وشدد الدكتور محمد العلي على أن هذه المشاركة الناجحة تجسد التزام مركز تريندز بدوره كمنصة فكرية تسعى إلى تقديم تحليلات معمقة ورؤى مستنيرة حول مختلف القضايا الاستراتيجية والإعلامية. وسيواصل جهوده لتعزيز الحوار البناء والإسهام بفاعلية في تطوير المشهد الإعلامي العربي وتمكينه من مواكبة التحديات واغتنام الفرص المستقبلية.


الاتحاد
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
«تريندز»: الفن قوة لا تُقهر
أبوظبي (الاتحاد) أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بعنوان «الفن في مناطق النزاعات: لغة البقاء للنساء والأطفال»، تسلط الدراسة الضوء على الدور الحيوي للفن في حياة النساء والأطفال في مناطق النزاعات، حيث يصبح الفن وسيلة تعبيرية تساعدهم في مواجهة الصدمات وبناء هويتهم وسط الدمار. وتُبرز دراسة «تريندز» التي أعدتها الباحثة شما أحمد القطبة، أن الفن قوة إنسانية لا تُقهر، ولا يقتصر فقط على كونه أداة للإبداع، بل يتحول إلى وسيلة للبقاء في ظل الظروف القاسية، فالنساء والأطفال في المجتمعات المتضررة من النزاعات يستخدمون الرسم والموسيقى والحرف اليدوية وسيلة للتعبير عن الألم، والتغلب على الصدمات النفسية، وإعادة بناء الأمل، من خلال الرسم والألوان.


صحيفة الخليج
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«تريندز» يصدر دراسة حول دور الفن في مناطق النزاعات
أبوظبي: «الخليج» أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بعنوان «الفن في مناطق النزاعات: لغة البقاء للنساء والأطفال». تسلط الدراسة الضوء على الدور الحيوي للفن في حياة النساء والأطفال في مناطق النزاعات، حيث يصبح الفن وسيلة تعبيرية تساعدهم على مواجهة الصدمات وبناء هويتهم وسط الدمار. وتوضح الدراسة، التي أعدتها الباحثة شما أحمد القطبة، أن الفن لا يقتصر فقط على كونه أداة للإبداع؛ بل يتحول إلى وسيلة للبقاء والمقاومة في ظل الظروف القاسية. فالنساء والأطفال في المجتمعات المتضررة من النزاعات يستخدمون الرسم والموسيقى والحرف اليدوية كوسيلة للتعبير عن الألم، والتغلب على الصدمات النفسية، وإعادة بناء الأمل. وتناقش الدراسة، كيف يُمكّن الفن النساء في مناطق النزاعات من التغلب على القيود الاجتماعية والمخاوف الناتجة عن العنف والاضطهاد. فالفن يقدم لهن وسيلة آمنة للتعبير عن معاناتهن، ويتيح لهن فرصة لتحدي الأنظمة القمعية واستعادة السيطرة على حياتهن، رغم التحديات والمخاطر. وتُبرز الدراسة كيف يستخدم الأطفال الفن كوسيلة لخلق عوالم خيالية آمنة تعوضهم عن واقعهم القاسي. من خلال الرسم والألوان، يعبر الأطفال عن مخاوفهم وأحلامهم، ويجدون متنفساً يعيد إليهم الشعور بالسيطرة على حياتهم، رغم ظروف الحرب والنزوح. وتشير الدراسة إلى أن النساء والأطفال في مناطق النزاعات غالباً ما يستخدمون الموارد المتاحة، مثل الجدران المدمرة أو الأدوات البسيطة، لخلق أعمال فنية تحمل رسائل أمل وتحدٍّ. وتضرب مثالاً بطفلة تُدعى «صوفيا»، استخدمت مناديل وحقائب متهالكة كوسائل للرسم، لتحول الدمار المحيط بها إلى رموز ملونة مليئة بالأمل. وتؤكد أهمية توفير الموارد والدعم الفني والنفسي للنساء والأطفال في مناطق النزاعات. وتشدد على ضرورة إشراك المجتمع الدولي في تمويل ودعم هذه المبادرات، لضمان استمرارية هذه المساحات الإبداعية التي تساهم في شفاء المجتمعات المتضررة من النزاعات وإعادة بناء الأمل فيها. وتُبرز دراسة «تريندز» أن الفن، في أحلك الظروف، يمثل قوة إنسانية لا تُقهر. فهو ليس مجرد وسيلة للتعبير؛ بل أداة للشفاء والمقاومة واستعادة الأمل.