
رئيس مجلس إدارة مجموعة stc ورئيسها التنفيذي يهنئان القيادة بنجاح موسم الحج لعام 1446هـ
رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد بن عبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة مجموعة stc، التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة نجاح موسم الحج لعام 1446هـ.
وقال سموه: "يسرّني ويشرفني، باسمي واسم جميع منسوبي مجموعة stc، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام. وأتقدم بخالص الشكر والتقدير على اهتمامكم الكبير بتقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن. نسأل المولى عز وجلّ أن يحفظكم ويمدكم بحفظه ورعايته، وأن يمنّ على المملكة وشعبها بالرخاء والازدهار".
وأكّد سموه تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة في تنظيم موسم الحج، وحرصها الدائم على راحة وسلامة الحجاج، مما ساهم في تمكين مختلف الجهات المعنية من أداء مهامها بكفاءة عالية.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة stc، المهندس عليان بن محمد الوتيد: "أتقدم بخالص التهاني لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة نجاح موسم الحج".
وأشاد الوتيد بالجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لتوفير بيئة آمنة ومريحة لضيوف الرحمن، وحرصها على تسهيل مناسك الحج والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للحجاج.
وأكد الوتيد حرص مجموعة stc على المساهمة في نجاح موسم الحج، وتسخير أحدث التقنيات والحلول الرقمية لضمان تجربة سلسة ومريحة لضيوف الرحمن، حيث ساهمت المجموعة في تقديم سرعات إنترنت قياسية لخدمة أكثر من 1.6مليون حاج، وقدمت خدماتها لـ 1.49 مليون مستخدم لشبكة stc في المشاعر المقدسة، مسجلة ارتفاعاً لافتاً في حجم حركة البيانات لتقنية الجيل الخامس بلغ 65%.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الرهان الخليجي على الذكاء الاصطناعي.. فرص كبرى وتحديات مهمة
تحمل مقولة «البيانات هي النفط الجديد» دلالة خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يسعى قادة دول المنطقة إلى استثمار كثيف في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تنويع الاقتصادات الخليجية، التي تعتمد بدرجة كبيرة على الوقود الأحفوري، وقد عبّر وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، عن هذا التوجه مطلع العام الجاري بقوله: «سنصدّر البيانات بدلاً من النفط». ويبدو هذا الطموح منطقياً، إذ إن الذكاء الاصطناعي يتطلب ضخ كميات ضخمة من رؤوس الأموال، والمساحات، والطاقة — وهي موارد تزخر بها دول الخليج. فعلى سبيل المثال: تستثمر أبوظبي، التي تدير أصولاً سيادية تقدر بنحو 1.7 تريليون دولار، في هذا القطاع عبر صندوق الذكاء الاصطناعي «إم جي إكس». من جانبها، تحظى شركة «هيومين»، وهي شركة الذكاء الاصطناعي السعودية الجديدة المملوكة للدولة، بدعم من صندوق الاستثمارات العامة، الذي تُقدّر قيمته بـ940 مليار دولار. وخلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة الشهر الماضي أسهم الصندوقان في عقد شراكات مع شركات تكنولوجيا أمريكية، نجحا من خلالها في تأمين الوصول إلى الرقائق المتقدمة والمهارات التقنية، مقابل ضخ أموال وتوفير منشآت لاستضافة مراكز البيانات. والتوقيت ملائم أيضاً، حيث تتوقع وكالة الطاقة الدولية بلوغ الطلب على النفط ذروته بنهاية العَقد الجاري، وإذا ما جرت الأمور على نحو جيد فمن شأن دخول الدول الخليجية عالم الذكاء الاصطناعي تعزيز الاستثمارات، وتحسين الإنتاجية، وتقليل أعباء التكلفة في قطاع الخدمات المدنية الكبير بالمنطقة. وتشير تقديرات «ماكنزي» إلى استفادة اقتصادات الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بـ 150 مليار دولار من اعتماد الذكاء الاصطناعي، لكن النجاح يواجه عدداً من التحديات، التي لا يمكن تجاهلها. ولدى الدول الخليجية سجل متفاوت في ما يتعلق بتحقيق أهداف تنويع الاقتصاد، كذلك فإنه في ظل الضغوط المتوقعة على المالية العامة نتيجة انخفاض أسعار النفط تزداد الحاجة الملحة إلى تركيز أكبر على استراتيجية الذكاء الاصطناعي بوصفها ركيزة للتحول الاقتصادي. ورغم أن لدى المنطقة الموارد اللازمة للاستفادة من تنامي الطلب العالمي على قدرات معالجة البيانات فإن الاعتماد المفرط على استضافة مراكز بيانات الشركات الكبرى لا يعد مساراً مستداماً للنمو، فهذه المنشآت تستهلك كميات هائلة من الطاقة والمياه. ويمكن للمنطقة تحقيق المزيد من النمو المُستدام عبر الذكاء الاصطناعي عن طريق تشجيع اعتماد التكنولوجيا في صناعاتها الاستراتيجية. ويشمل ذلك التصنيع، وإدارة الموانئ، والبنية التحتية للطاقة. وعلى سبيل المثال تستخدم أرامكو السعودية الذكاء الاصطناعي في تحديد حالات الانسداد والتسريب. وتتمتع المراكز الحضرية في الإمارات، على وجه الخصوص، بوضع ملائم يؤهلها لتحقيق النمو من دمج الذكاء الاصطناعي، في ضوء تطبيقاته في مجالات التمويل، والبنية التحتية للمدن الذكية، ومن المنطقي أن تكون هذه من المجالات التي تركز عليها الإمارات في استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي لعام 2031. وبالنسبة لتحدي الوصول إلى المهارات والمواهب اللازمة في هذا المجال تستطيع الإمارات حالياً، وعلى وجه الخصوص، اجتذاب خبراء التكنولوجيا الموهوبين من الخارج، من خلال تقديم رواتب عالية وضرائب منخفضة. ومع ذلك، ومن أجل تطوير نظام بيئي مرن، ويتسم بالاكتفاء الذاتي، ستحتاج المنطقة إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في تنمية المهارات التكنولوجية والشركات الناشئة في الداخل، من خلال معاهد تكنولوجية وجامعاتها. كما يُعد تحسين التدريب والتعليم بصورة أعم مسألة ضرورية؛ للتخفيف من آثار فقدان الوظائف الناجم عن التكنولوجيا. وأخيراً، تحتاج الدول الخليجية إلى تطوير إطار عمل تنظيمي قوي للذكاء الاصطناعي، وهكذا قد تكون البيانات بالفعل هي النفط الجديد، لكن دفع عجلة النمو الاقتصادي على المدى الطويل باستخدام الذكاء الاصطناعي لن يكون بسهولة بناء منصات الحفر ومد خطوط الأنابيب.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«DHL» تستثمر نصف مليار يورو بالشرق الأوسط مع التركيز على الإمارات والسعودية
تعتزم «DHL» شركة الخدمات اللوجيستية والبريد الألمانية دي.إتش.إل جروب، استثمار أكثر من 500 مليون يورو في الشرق الأوسط مع التركيز على الإمارات والسعودية. وقال جون بيرسون، الرئيس التنفيذي لشركة دي.إتش.إل إكسبريس «يعكس استثمارنا (في الشرق الأوسط) الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للمنطقة في ربط آسيا وأوروبا وأفريقيا، والتزامنا بدعم تحولها إلى محفز للتجارة الإقليمية والعالمية. وتشهد شركة دي.إتش.إل إكسبريس نمواً ديناميكياً وإمكانات تصديرية واعدة في قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة». تشمل الاستثمارات الجديدة القطاعات الأربعة لمجموعة دي.إتش.إل جروب، وهي دي.إتش.إل إكسبريس ودي.إتش.إل جلوبال فورواردينج ودي.إتش.إل سبلاي تشين ودي.إتش.إل إي كوميرس. ومن المقرر ضخ هذه الاستثمارات حتى عام 2030.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
النفط يصعد لأعلى مستوى في 7 أسابيع
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع، أمس، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق مع الصين، ما زاد من التوقعات بتهدئة التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.15 دولار، أو 1.7 %، لتسجل 68.02 دولاراً للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.31 دولار، أو 2 %، إلى 66.29 دولاراً. ووفقاً للمستويات الحالية، بلغ خام غرب تكساس الوسيط أعلى مستوى له في أكثر من شهرين. وتعتزم مجموعة «أوبك+»، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء منهم روسيا، زيادة إنتاج النفط بمقدار 411 ألف برميل يومياً، للشهر الرابع على التوالي. وقال حمد حسين الخبير الاقتصادي لدى «كابيتال إيكونوميكس»، في مذكرة: الطلب المرتفع على النفط داخل اقتصادات مجموعة «أوبك+»، وأبرزها السعودية، قد يبدد المعروض الإضافي من المجموعة، ويدعم أسعار النفط خلال الأشهر المقبلة.vوفي وقت لاحق، ستركز الأسواق على التقرير الأسبوعي لمخزونات النفط الأمريكية، المقرر أن تصدره إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وهي الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة.