
روبوتات الصين تتألق في شنغهاي وتثبت ريادتها في الذكاء الاصطناعي (فيديو)
وقد عرضت العديد من الشركات الصينية أبرز ابتكاراتها، بما في ذلك "يونيتري" Unitree و "يو بي تك روبوتيكس" UBTech Robotics و "أجيبوت" Agibot، التي أثارت إعجاب الحضور بقدرتها على تقديم الروبوتات الشبيهة بالبشر التي تتمتع بكفاءة وقدرات غير مسبوقة. كما أظهرت هذه الشركات التقدم الكبير في صناعة الروبوتات، في وقت تزداد فيه المنافسة بين الشركات العالمية الكبرى.
أحدث تقنيات الروبوتات الصينية 2025
من بين أبرز الابتكارات التي لفتت الأنظار كانت الروبوتات التي طورتها شركات مثل "يونيتري"، التي أطلقت روبوتًا جديدًا بسعر 6,000 دولار، مما يجعله في متناول العديد من المستهلكين في السوق. في الوقت ذاته، نشرّت شركة بايت دانس، المالكة لتطبيق تيك توك، مقطعًا لروبوتها "ميني" Mini الذي قام بتعليق قميص على حبل، مما عكس تقدم الصين السريع في هذا المجال.
ويُظهر هذا التقدم السريع الطموحات الكبيرة للصين في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، حيث تسعى لتطوير تقنيات شبيهة بالبشر لمختلف الاستخدامات اليومية مثل المصانع والمستشفيات والمنازل، وأوضح الخبراء أن الروبوتات الصينية بدأت تشق طريقها في الأسواق العالمية، خاصة في أمريكا حيث لا يزال السوق يعاني من نقص في المنافسة الفعّالة.
وتسعى الشركات الناشئة الصينية إلى دفع حدود الإمكانيات في مجال الروبوتات، وهو قطاع شهد تطورًا ملحوظًا بفضل الدعم الحكومي القوي والحوافز المخصصة للابتكار. وقد أشار إريك وانغ، مدير شركة "ديب روبوتيكس" Deep Robotics في أميركا، إلى أن التكنولوجيا الصينية تتطور بسرعة، مشددًا على أن الصين هي الأقوى حاليًا في هذا المجال.
مستقبل الروبوتات الشبيهة بالبشر
على الرغم من تقدم الروبوتات في مجالات مثل الرياضة، حيث شاركت في نصف ماراثون ومنافسات كيك بوكسينغ، إلا أن هذا التقدم لا يزال يواجه تحديات. حيث تعثر العديد من الروبوتات في محاولاتهم، مما يسلط الضوء على التحديات التقنية التي قد تحتاج إلى سنوات من التحسين قبل أن تصبح الروبوتات جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية.
تشير التوقعات إلى أن سوق الروبوتات الشبيهة بالبشر قد يصل إلى 7 تريليونات دولار بحلول عام 2050، مما يجعل الصين في موقع الريادة في هذا القطاع. ويعزز الدعم الحكومي المتزايد لهذا المجال من قدرة الصين على الهيمنة عليه خلال السنوات القادمة.
في الوقت نفسه، تواجه العديد من الشركات الناشئة في هذا المجال منافسة شديدة، حيث لا يزال هناك نقص في الكوادر البشرية المؤهلة لتطوير الروبوتات على نطاق واسع. ومع ذلك، يتوقع الخبراء أن الروبوتات ستصبح جزءًا أساسيًا في القطاعات المختلفة، بما في ذلك القطاع الصناعي والرعاية الصحية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 8 ساعات
- الاقتصادية
"إنفيديا" تطلب 300 ألف شريحة H20 بدعم الطلب القوي في الصين
قدمت شركة إنفيديا طلباً للحصول على 300 ألف شريحة من طراز H20 لدى شركة "تي إس إم سي" الأسبوع الماضي، وفقاً لما ذكره مصدران مطّلعان تحدثا مع رويترز، أحدهما أشار إلى أن الطلب القوي من السوق الصينية دفع إنفيديا إلى تغيير خطتها السابقة، التي كانت تقتصر على الاعتماد على المخزون المتاح لديها فقط. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد سمحت هذا الشهر باستئناف مبيعات شرائح H20 إلى الصين، لتلغي بذلك الحظر الذي فُرض في أبريل الماضي، والذي كان يهدف إلى منع وصول رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وطورت إنفيديا شريحة H20 خصيصاً للسوق الصينية بعد فرض قيود تصدير على شرائحها الأخرى أواخر عام 2023، وتتميّز H20 بقدرات حوسبة أقل مقارنةً بشرائح H100 وسلسلة Blackwell التي تُباع في الأسواق العالمية خارج الصين. ووفقاً للمصادر، ستُضاف الطلبية الجديدة إلى مخزون حالي يتراوح بين 600 و700 ألف شريحة من طراز H20. وبحسب شركة الأبحاث الأمريكية "سيمي أناليسيس"، كانت إنفيديا قد باعت نحو مليون شريحة H20 في 2024. وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، خلال زيارته إلى بكين هذا الشهر، إن حجم الطلبات التي تتلقاها الشركة على شرائح H20 سيُحدّد ما إذا كانت ستُعيد تشغيل سلسلة الإنتاج، مشيراً إلى أن استئناف التصنيع سيستغرق نحو 9 أشهر. وكان تقرير لموقع "ذا إنفورميشن" قد أفاد بعد الزيارة بأن إنفيديا أبلغت عملاءها بوجود مخزون محدود من شرائح H20، ولا توجد خطط فورية لإعادة تصنيعها. وتحتاج إنفيديا إلى الحصول على تراخيص تصدير من الحكومة الأمريكية لشحن شرائح H20، وقد قالت الشركة في منتصف يوليو تموز إنها تلقّت تطمينات من السلطات الأمريكية بأنها ستحصل على التراخيص قريباً، إلا أن وزارة التجارة الأمريكية لم توافق عليها حتى الآن، بحسب ما أفاد به مصدران آخران. ورفضت كل من إنفيديا و"تي إس إم سي" التعليق على الطلبات الجديدة أو على وضع التراخيص، فيما لم ترد وزارة التجارة الأمريكية على طلب للتعليق. وطلبت إنفيديا من الشركات الصينية الراغبة في شراء شرائح H20 تقديم مستندات جديدة تتضمّن توقّعات حجم الطلب من عملائها، بحسب ما ذكره مصدران آخران. شريحة H20 في قلب الحرب التجارية بين بكين وواشنطن جاء استئناف مبيعات H20 في إطار المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين بشأن صادرات معادن الأرض النادرة، وهي عناصر حيوية في عديد من الصناعات، وكانت بكين قد فرضت قيوداً على تصديرها مع تصاعد التوترات التجارية. وقد أثار القرار انتقادات من مشرعين أمريكيين من الحزبين، أعربوا عن مخاوفهم من أن السماح ببيع H20 إلى الصين قد يضعف جهود الولايات المتحدة في الحفاظ على ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي. لكن شركة إنفيديا وغيرها من الشركات ترى أن الحفاظ على اهتمام السوق الصينية بشرائحها أمر مهم، نظراً لأن هذه الشرائح تعمل ضمن منظومة أدوات البرمجيات الخاصة بالشركة، ما يمنع المطورين في الصين من التحوّل الكامل إلى حلول منافسة مثل تلك التي تقدمها هواوي. وقبل حظر أبريل، كانت شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى مثل "تينسنت" و"بايت دانس" و"علي بابا" قد كثّفت طلبياتها من شرائح H20، مع اعتمادها على نماذج ذكاء اصطناعي منخفضة التكلفة مثل DeepSeek ونماذجها الخاصة. ورغم ظهور رقائق منافسة من هواوي، فإن منتجات إنفيديا لا تزال تحظى بشعبية واسعة في الصين، ويؤكد ذلك الطلب الكبير على إصلاح شرائحها الأخرى المحظورة التي تم تهريب الكثير منها إلى السوق الصينية. وبعد حظر أبريل، كانت إنفيديا قد حذّرت من احتمال شطب مخزون بقيمة 5.5 مليار دولار، كما أشار هوانغ في مقابلة صوتية إلى أن الشركة تخلّت عن مبيعات محتملة تصل إلى 15 مليار دولار بسبب الحظر.


العربية
منذ 15 ساعات
- العربية
النموذج أقل تكلفة ويُقسّم المهمة تلقائياً إلى مهام فرعية لإكمالها بدقة أكبر
تُطوّر الشركات الصينية نماذج ذكاء اصطناعي أكثر ذكاءً، وبتكلفة أقل بشكل متزايد، مما يعكس الجوانب الرئيسية للاختراق الذي أحدثته "ديب سيك" (DeepSeek) وأحدث ثورة في السوق. كشفت شركة "زد إيه آي" ( الناشئة، يوم الاثنين أن تكلفة استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد GLM-4.5 ستكون أقل من تكلفة استخدام "ديب سيك". وعلى عكس المنطق الذي تقوم عليه نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية، قالت "زد إيه آي" إن نموذجها الجديد GLM-4.5 مبني على ما يُعرف بالذكاء الاصطناعي "الوكيل"، أي أن النموذج يُقسّم المهمة تلقائياً إلى مهام فرعية لإكمالها بدقة أكبر، وفقاً لما نقلته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". النموذج الجديد مفتوح المصدر أيضاً، مما يعني أنه مجاني للمطورين للتنزيل والاستخدام. صرح الرئيس التنفيذي لشركة "زد إيه آي"، تشانغ بينغ، لشبكة "CNBC" يوم الاثنين بأن حجم نموذج GLM-4.5، الذي يبلغ نصف حجم نموذج "ديب سيك" تقريباً، لا يحتاج سوى إلى ثماني شرائح إنفيديا H20 لتشغيله. هذه هي الشريحة التي خصصتها شركة إنفيديا للصين امتثالاً لضوابط التصدير الأميركية. وقد صرحت شركة صناعة الرقائق هذا الشهر بأن الولايات المتحدة ستسمح لها باستئناف مبيعاتها في الصين بعد توقف دام ثلاثة أشهر، ولكن من غير الواضح متى ستبدأ هذه الشحنات. قال تشانغ بأن الشركة ليست بحاجة لشراء المزيد من الرقائق نظراً لامتلاكها قوة حوسبة كافية في الوقت الحالي، لكنه رفض الكشف عن المبلغ الذي أنفقته "زد إيه آي" على تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي. في يناير الماضي، أثارت "ديب سيك" قلق المستثمرين العالميين بقدرتها الواضحة على تحدي قيود الرقائق الأميركية وإنشاء نموذج ذكاء اصطناعي لا ينافس "تشات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن إيه آي" الأميركية فحسب، بل يتفوق عليه أيضاً في تكاليف التدريب والتشغيل. زعمت "ديب سيك" أن تكاليف تدريب نموذج V3 الخاص بها كانت أقل من 6 ملايين دولار، على الرغم من أن بعض المحللين قالوا إن هذا الرقم يستند إلى إنفاق الشركة على الأجهزة الذي تجاوز 500 مليون دولار بمرور الوقت. صرحت "زد إيه آي" أنها ستتقاضى 11 سنتاً لكل مليون رمز إدخال، مقابل 14 سنتاً لـ "ديب سيك R1"؛ و28 سنتاً لكل مليون رمز إخراج، مقابل 2.19 دولار أميركي لـ "ديب سيك". وتُستخدم الرموز لقياس البيانات لمعالجة نماذج الذكاء الاصطناعي. في وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت "مون شوت" (Moonshot)، المدعومة من "علي بابا"، منصة Kimi K2، التي زعمت أنها تتفوق على "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي" وClude من Anthropic في بعض قدرات البرمجة. وتتقاضى "Kimi K2" 15 سنتاً لكل مليون رمز إدخال، و2.50 دولار أميركي لكل مليون رمز إخراج، وفقاً لموقعها الإلكتروني. في أواخر يونيو، أطلقت "أوبن إيه آي" اسم "زد إيه آي" في تحذير بشأن التقدم الصيني في مجال الذكاء الاصطناعي. أُطلقت "زد إيه آي" في عام 2019، ويُقال إنها تخطط لطرح عام أولي في الصين الكبرى. جمعت الشركة الناشئة أكثر من 1.5 مليار دولار أميركي من مستثمرين، منهم "علي بابا" و"تينسنت" و"تشيمينغ فينشر بارتنرز"، وفقاً لبيانات "بيتشبوك". وأظهرت قاعدة البيانات أن شركة "بروسبيريتي سفن فينشرز"، المدعومة من "أرامكو"، بالإضافة إلى صناديق بلدية من مدينتي هانغتشو وتشنغدو، من بين الداعمين لزاي.


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
ذكاء اصطناعي خارق
قبل نحو عشرين عاماً وأكثر بقليل، كان هناك مقولة مفادها إن الأمية ليست أمية القراءة والكتابة، ولكن الأمية أمية الحاسوب والإنترنت، وكانت هذه المقولة تحظى بمصداقية عالية، نظراً لاتفاقها مع الواقع المعاش آنذاك. ولكنني أقول الآن إن الأمية لم تعد أمية قراءة وكتابة ولا حاسوب وإنترنت، بل إن الأمية في القرن الحادي والعشرين "أمية الذكاء الاصطناعي"، فمن لا يعرف استخدامات الذكاء الاصطناعي فهو أمي بالمفهوم الحديث علمياً وعملياً وتقنياً. يُوصم الذكاء الاصطناعي بأن له سلبيات منها تعطيل التفكير، لأنه يفكر بدلاً من الإنسان، كما يُوصم في الجانب التعليمي بأنه يقضي على مهارات الخط والإملاء والحفظ، وهذه الأقاويل مقبولة إلى حد ما في الوقت الراهن. لكنني أقول إن المستقبل ينبئ بغدٍ مبهر ومشرق للذكاء الاصطناعي ومستخدميه، وذلك لعدد من الأسباب أهمها ما يلي: أولاً: الكثير من الانتقادات السلبية الموجهة للذكاء الاصطناعي لم تفرق بين الذكاء الاصطناعي العام والذكاء الاصطناعي التوليدي، فالفرق بينهما كبير وشاسع، لأن الذكاء الاصطناعي التوليدي يتفوق على الذكاء الاصطناعي العام، كونه يولد وينتج معرفة جديدة من المعرفة الموجودة أصلاً على شبكة الإنترنت، سواء كانت نصوص أو صور أو غيرها، وهذا بحد ذاته يتيح للطالب والباحث الحصول على كم معرفي هائل ويفتح له نوافذ معرفية جديدة لم تكن متاحة له في السابق. ثانياً: يُوجد تفوق مطلق للذكاء الاصطناعي على العقل البشري بكل المقاييس، والقادم مذهل، سواء في البحث وسرعة الحصول على المعلومة أو المقارنة أو الاستنباط والاستنتاج وتحليل سياق النص، فضلاً عن الكم المعلوماتي الهائل الذي يتاح لمستخدم الذكاء الاصطناعي مقارنةً بما يتوفر للباحث العادي من مصادر معلومات تقليدية. ثالثاً: التأثيرات السلبية التي يتحدث عنها البعض حالياً، لن تكون موجودة مستقبلاً، لأن أي تقنية في العالم تبدأ بسيطة ثم تتطور بشكل سريع جداً وتتلافى أخطائها السابقة، وهذا ما يحدث في التطورات السريعة والمفاجئة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطورها الخارق. رابعاً: طالب المستقبل سوف يكون منسجماً ومتكيفاً مع الذكاء الاصطناعي، فلن يكون هناك حاجة لمهارات الخط والإملاء والحفظ، فجميع هذه المهارات سوف تكون شيئاً من الماضي بالنسبة لطلاب وجيل المستقبل، لأن المطلوب منهم مجاراة الذكاء الاصطناعي في التفكير وصياغة "أسئلة ذكية" لكي يحصلوا على إجابات أكثر عمقاً وفهماً وتركيزاً، وهي المهارة التي سوف تتفوق على جميع المهارات التقليدية لطلاب اليوم، وهذا بكل تأكيد سوف يفتح لطلاب المستقبل آفاق ومعارف ومهارات جديدة، لا يعرفها طلاب اليوم ولم تكن متاحة لهم، لأن الذكاء الاصطناعي سوف يملي ويحفظ ويكتب ويقوم بجميع الأدوار المطلوبة منه بأوامر من الطالب الذكي، الذي سوف يتعامل مع أداة تعليمية ذكية لن يجيد التعامل معها إلا الأذكياء، وهنا رسالة لكل من يساورهم القلق والشك حول طلاب المستقبل، أقول لهم اطمئنوا فسوف يكونون أذكى من طلاب اليوم، لأن الذكاء الاصطناعي يحتاج لطالب ذكي لكي يجاريه في التعامل ليحصل على أفضل ما لديه من مهارات ومعارف وعلوم. خامساً: ذكرت إحدى الإحصائيات على الإنترنت أن الذكاء الاصطناعي حالياً هو الأول على مستوى العالم في البحث عن المعلومة، وهو الأول على مستوى العالم في التسوق الإلكتروني، وهو الأول على العالم في مجالات ومناحٍ كثيرة لا يتسع المجال لذكرها هنا، ولكنني ذكرتها فقط لإبراز أهمية دور الذكاء الاصطناعي وتفوقه المُطلق في كل المجالات وسيطرته التامة عليها، وحالياً يتم تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على فهم مشاعر الإنسان المختلفة كالفرح والغضب والحزن، لكي يفكر وينتج بطريقة تتفوق على البشر، ولا أعتقد أن هذا سيأخذ وقتاً طويلاً، والملاحظ لدى علماء الذكاء الاصطناعي أنه يتطور بسرعة كبيرة جداً، وهذا ينبئ بتطورات غير مسبوقة في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة. لا شك أننا مقبلون على أعتاب مرحلة جديدة، سوف تشكل مستقبل العالم في جميع المجالات التي لن يقودها إلا الذكاء الاصطناعي. ولذا فإنه يتوجب على جميع المسؤولين وأصحاب القرار كلٍ في مجاله، اغتنام هذه الفرصة الذهبية لإحداث نقلة نوعية تقود الوطن لمراكز القيادة والريادة على مستوى العالم في ظل رؤية المملكة 2030 بقيادة عرابها سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-. أستاذ نظم الحكومة الإلكترونية والمعلوماتية بجامعة الملك سعود