
أمازون توسع خدمة توصيل البقالة في نفس اليوم إلى 3300 مدينة أمريكية
وأوضحت الشركة في بيان الأربعاء، أن العملاء سيتمكنون من طلب منتجات طازجة مثل الخضروات والفواكه ومنتجات الألبان واللحوم والمأكولات البحرية والمخبوزات، إلى جانب الأغذية المجمدة، على أن تصل في نفس يوم الطلب.
وذكرت الشركة أن الخدمة متاحة مجانًا لمشتركي "أمازون برايم" على الطلبات التي تتجاوز قيمتها 25 دولارًا في معظم المدن، فيما تفرض رسومًا قدرها 13 دولارًا لغير المشتركين بغض النظر عن قيمة الطلب.
وأعلنت الشركة في يونيو استثمار 4 مليارات دولار لتوسيع خدمات التوصيل في نفس اليوم واليوم التالي لتشمل أكثر من 4 آلاف منطقة ريفية في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
الفيدرالي يلغي برنامجاً لمراقبة أنشطة البنوك في مجال العملات المشفرة
ألغى الفيدرالي برنامجاً لمراقبة أنشطة البنوك في مجالات العملات المشفرة والتقنيات المالية "الفينتك"، موضحاً أن مهامه ستُدمج ضمن إطار الرقابة المصرفية المعتادة. وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي في بيان الجمعة، إن البرنامج لم يعد ضرورياً بعدما عزز البنك المركزي فهمه للمخاطر المرتبطة بهذه الأنشطة وكيفية إدارة البنوك لها. وكان الهدف من إطلاق البرنامج المعروف باسم "الأنشطة المستحدثة" عام 2023؛ هو التركيز على تفاعل المؤسسات المالية مع هذه التقنيات الناشئة وتقييم التحديات المترتبة عليها. جاء هذا التحرك من قبل الفيدرالي في وقت يواصل فيه القطاع المصرفي الأمريكي البحث عن فرص في مجالات التكنولوجيا المالية والعملات الرقمية، وسط نقاشات تنظيمية حول سبل تحقيق التوازن بين الابتكار والحفاظ على الاستقرار المالي.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
كيف تفوقت الصين على الولايات المتحدة في مجال الطاقة النظيفة؟
تفوقت الصين على الولايات المتحدة في مجال الطاقة النظيفة وأصبحت تتصدر العالم في الابتكارات بهذا المجال، حيث تكشف البيانات الرسمية أن الصين بعد أن كانت تقوم بالتقليد في هذا المجال انتقلت مؤخراً إلى الابتكار والإنتاج. وقال تقرير نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية، واطلعت عليه "العربية Business"، أن الارتفاع الكبير في الأبحاث عالية الجودة وطلبات براءات الاختراع أدى إلى ترسيخ هيمنة الصين على هذه الصناعة. اليابان تبتكر ألواحاً شمسية تعادل قوة 20 مفاعلاً نووياً وفي عام 2000 تقدم علماء صينيون بـ18 طلب لبراءة اختراع في مجال الطاقة النظيفة، ووصفها المحللون في ذلك الحين بأنها تنافسية على المستوى الدولي، لكن الوضع تغير تماماً في السنوات الأخيرة، حيث في عام 2022، قدّم مُقدّمو طلبات براءة اختراع صينيون أكثر من 5000 براءة اختراع. وعلى مدار عقدين من الزمن، تقدّمت الصين على دول أخرى، مُنتجةً تصاميم مُبتكرة لمزيج الطاقة المُستقبلي: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والبطاريات، والسيارات الكهربائية. وبعد اتهامها لسنوات بنسخ تقنيات دول أخرى، تُهيمن الصين الآن على مشهد الطاقة المُتجددة، ليس فقط من حيث طلبات براءات الاختراع والأوراق البحثية، ولكن أيضاً فيما يصفه المُحللون بمساهمات رئيسية ستُساعد في إبعاد العالم عن الوقود الأحفوري، بحسب ما جاء في تقرير "نيويورك تايمز". وقال يان مينيير، كبير الاقتصاديين في المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع: "قد يبدو الأمر تبسيطياً، لكن المؤشر النهائي لجودة براءة الاختراع هو مقدار الأموال التي أنفقتها الشركة أو المؤسسة على حماية طلبها، بما في ذلك تقديمه في العديد من البلدان". وأضاف: "بناءً على ذلك، يمكننا أن نرى كيف تحولت الصين من مقلدة إلى مبتكرة". وتعتبر بيانات المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع أي طلب تم تقديمه في بلدين أو أكثر عالي الجودة، بناءً على افتراض أن الشركات تكبدت عناء ونفقات التقدم بطلب للحصول على براءة اختراع في أكثر من سوق بهدف حماية اختراعها عبر الحدود. وتمنع براءات الاختراع الآخرين من صنع أو استخدام أو بيع الابتكار دون إذن لفترة زمنية محددة. ووفقاً لهذا المقياس، تقدمت الصين بطلبات للحصول على أكثر من ضعف عدد براءات اختراع الطاقة النظيفة عالية الجودة التي تقدمت بها الولايات المتحدة في عام 2022، وهو أحدث عام تتوفر فيه بيانات كاملة. وبينما يواصل المتقدمون الصينيون تقديم عدد كبير من براءات الاختراع ذات الجودة المنخفضة، والتي قد تكون مكررة أو مختلفة قليلاً عن الاختراعات الحالية، فإن نسبة متزايدة منها ذات جودة أعلى. وقد نتج هذا الاتجاه عن سياسات استراتيجية من بكين، بالإضافة إلى نضج بيئة البحث الأكاديمي في الصين، بحسب ما تؤكد "نيويورك تايمز". وقالت جيني وونغ ليونغ، المحللة وعالمة البيانات في المعهد الأسترالي للسياسة الاستراتيجية، الذي أنشأ قاعدة بيانات للأبحاث العالمية حول التقنيات ذات الأهمية الحاسمة للأمن الاقتصادي والعسكري للدول، بما في ذلك الطاقة النظيفة: "إنه عكس الصدفة". وفي الصيف الماضي، أولى قادة الحزب الشيوعي الصيني، الذين اجتمعوا للتخطيط لمستقبل البلاد، اهتماماً أكبر للتدريب والتعليم العلميين من أي سياسة أخرى باستثناء التدابير الرامية إلى تعزيز الحزب نفسه. وفي منتصف عام 2015، أعلنت الحكومة الصينية عن برنامج يسمى "صنع في الصين 2025"، وسيوفر هذا البرنامج للشركات في 10 صناعات استراتيجية قروضاً كبيرة ومنخفضة الفائدة من صناديق الاستثمار المملوكة للدولة وبنوك التنمية، ومساعدة في استقطاب المنافسين الأجانب، ودعماً سخياً للبحث العلمي. وفي ذلك الوقت، كان الهدف المعلن هو سيطرة الشركات الصينية على 80% من الأسواق المحلية لتلك الصناعات بحلول عام 2025. وقد نجح هذا الجهد إلى حد كبير، وفقاً لما يؤكد الدكتور وونغ ليونغ ومحللين آخرين. وهيمنت شركات التكنولوجيا النظيفة الصينية على كل من الأسواق المحلية والدولية. وفي حين كانت الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وأستراليا، رائدة في التقنيات واسعة الانتشار الآن مثل الألواح الشمسية والبطاريات والمكثفات الفائقة (التي تشبه البطاريات، ولكنها أصغر حجماً، وتوفر دفعات سريعة من الطاقة)، فإن الصين تبني الآن على تلك التصاميم وتبتكر إصدارات جديدة ومبتكرة. وقال الدكتور وونغ ليونغ: "لقد كان الحجم الهائل للاستثمار الصيني أكبر بكثير مما هو عليه في الغرب. وهذا يعني أنهم يستطيعون بناء الصناعات من الصفر، وصولاً إلى سلسلة التوريد".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
غولسبي من «الفيدرالي»: دعم خفض الفائدة في سبتمبر مرهون بمؤشرات التضخم
أبقى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن غولسبي، يوم الجمعة، الباب مفتوحاً أمام إمكانية دعم خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول)، إذا جاءت البيانات الاقتصادية الجديدة مطمئنة. لكنه أشار إلى أن التقارير الأخيرة التي أظهرت ارتفاع التضخم في قطاع الخدمات تجعله متردداً في اتخاذ قرار عاجل، في ظل ما وصفه بـ«الدفعة التضخمية الراكدة» الناجمة عن الرسوم الجمركية. وقال غولسبي لشبكة «سي إن بي سي»: «أشعر أننا ما زلنا بحاجة إلى اجتماع آخر على الأقل لتقييم ما إذا كنا ما زلنا على المسار الصحيح». وأضاف: «إذا تمكنّا من طمأنة أنفسنا، أو تلقينا مؤشراً خلال هذا الاجتماع أو اجتماعات الخريف، أننا لسنا في دوامة تضخمية مستمرة؛ فسيظل من المنطقي، بالنظر إلى قوة الاقتصاد، إعادة أسعار الفائدة إلى المستوى الذي نعتقد أنه مستقر»، وفق «رويترز». ولم يغيّر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة طوال العام، مكتفياً بمراقبة تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب، والتي كان صانعو السياسات يتوقعون أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم والبطالة وإبطاء الاقتصاد. ومع ذلك، لم تُثبت البيانات حتى الآن صحة هذه المخاوف الكبرى. ومع تباطؤ الاقتصاد، يتوقع الاقتصاديون والأسواق المالية أن يبدأ «الاحتياطي الفيدرالي» خفض أسعار الفائدة مجدداً الشهر المقبل. وفي الوقت نفسه، ظهرت بعض المؤشرات المقلقة حول التضخم، إلى جانب مؤشرات متباينة حول استمرار قوة الإنفاق الاستهلاكي. وكانت بيانات يوم الجمعة خير مثال على ذلك؛ فقد ارتفعت مبيعات التجزئة الأميركية بنسبة 0.5 في المائة خلال الشهر الماضي، بعد أن أسهم ارتفاع أسعار الخدمات بنسبة 0.9 في المائة، بعد تعديلها بالزيادة، في رفع أسعار المنتجين خلال يوليو (تموز)، وأبقى أسعار المستهلكين مرتفعة أكثر من المعتاد. وعلّق غولسبي على تقريرَي مؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلك، قائلاً: «هذا يثير قلقي قليلاً؛ لأنه من غير المرجح أن يكون سببه الرسوم الجمركية، لذا آمل أن يكون مجرد اضطراب مؤقت». وأضاف: «لا ينبغي أن نبالغ في رد فعلنا تجاه بيانات أسعار الواردات لشهر واحد، ولا ينبغي المبالغة في تفسير التضخم الشهري لمؤشر أسعار المستهلك أو مؤشر أسعار المنتجين، لكنه على الأقل أمرٌ يستحق المراقبة والاهتمام».