logo
الفضالي: اقتحام الأقصى جريمة مكتملة الأركان... والتحرك العربي غائب إلا من مصر وزعيمها السيسي

الفضالي: اقتحام الأقصى جريمة مكتملة الأركان... والتحرك العربي غائب إلا من مصر وزعيمها السيسي

الدولة الاخباريةمنذ يوم واحد

الأربعاء، 28 مايو 2025 06:20 مـ بتوقيت القاهرة
أدان السفير أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال ورئيس الدبلوماسية الشعبية العربية، الاقتحام الإجرامي الذي نفذه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ومجموعات من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، واصفًا إياه بأنه استفزاز مقصود لمشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم، وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، ومواصلة لنهج الاحتلال في تهويد القدس وفرض الأمر الواقع بالقوة.
وأكد الفضالي أن ما يحدث في المسجد الأقصى لم يعد مجرد تجاوزات فردية بل تحول إلى سياسة ممنهجة تستهدف سلب الهوية الإسلامية للمكان، وسط صمت دولي مخزٍ وتخاذل عربي يثير الغضب والدهشة، مشددًا على أن الاستثناء الوحيد في هذا الصمت المؤسف هو موقف مصر الثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يتخلَ يومًا عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وقال الفضالي: "إن اقتحام باحات الأقصى والسماح بأداء طقوس تلمودية داخله يمثل تعديًا سافرًا على ثالث الحرمين الشريفين، وإن المجتمع الدولي بصمته شريك في الجريمة، داعيًا إلى تحرك عربي جماعي بحجم الخطر المحدق بالقدس والمقدسات الإسلامية، بدلًا من الاكتفاء ببيانات الشجب والتنديد".
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل حالة التراخي العربي والانقسام الإقليمي للمضي قدمًا في تنفيذ مخططاته الاستيطانية والتهويدية، محذرًا من أن استمرار هذا المشهد المتكرر سيشعل المنطقة ويجرها نحو فوضى لا تُحمد عقباها، ولن يكون أحد بمنأى عن نيرانها.
وختم الفضالي تصريحه بمطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، والعمل على تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف، مشددًا على أن قضية القدس ليست فلسطينية فقط، بل قضية كرامة عربية وإسلامية، والسكوت عنها جريمة تاريخية لن تغتفر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول روسى كبير يحذر ألمانيا من اللعب بالنيران النووية
مسؤول روسى كبير يحذر ألمانيا من اللعب بالنيران النووية

الدستور

timeمنذ 10 دقائق

  • الدستور

مسؤول روسى كبير يحذر ألمانيا من اللعب بالنيران النووية

وصف نائب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف حالة عدم اليقين التي تسود ألمانيا بشأن توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا بمثابة "لعب بالنيران النووية". وصرح قسطنطين كوساتشيف، معلقًا على "إمكانية توريد أسلحة بعيدة المدى من ألمانيا إلى أوكرانيا"، بأن "تزايد الهجمات على روسيا لن يخدم السلام بأي حال من الأحوال، ولن يجعل روسيا أكثر تساهلًا مع الإنذارات الفارغة من أوروبا وكييف، ولن يعزز أمن ألمانيا". وأشار كوساتشيف، إلى أن "المستشار الألماني فريدريش ميرتس قال سابقًا، في كلمة أمام البوندستاج، إن ألمانيا ليست ولا تريد أن تصبح طرفًا في الحرب". وأضاف كوساتشيف أن "العالم ألبرت أينشتاين ينسب إليه القول بأن الجنون هو تكرار الشيء ذاته مرارًا وتكرارًا على أمل نتيجة مختلفة، كما استشهد بقول آخر للعالم هو أن "هناك شيئين لا حدود لهما: الكون وغباء الإنسان". وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، أن ألمانيا متورطة بشكل مباشر في الأزمة الأوكرانية وتتجه نحو الانهيار، معلقًا على تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول نقل صواريخ بعيدة المدى إلى كييف. كما أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن ردًا انتقاميًا مناسبًا سيكون في حال ثبوت مشاركة متخصصين عسكريين ألمان في إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أراضي روسيا.

"فتح": قرار الاحتلال بالمصادقة على بناء 22 مستوطنة تحدٍ مباشر للقانون الدولي
"فتح": قرار الاحتلال بالمصادقة على بناء 22 مستوطنة تحدٍ مباشر للقانون الدولي

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

"فتح": قرار الاحتلال بالمصادقة على بناء 22 مستوطنة تحدٍ مباشر للقانون الدولي

وصف ،عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالمصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية بأنه تصعيد خطير وتحدٍّ مباشر للمنظومة الدولية والقانون الدولي، مؤكدًا، أنّ هذا القرار يمثل جريمة مكتملة الأركان بحق الأرض الفلسطينية، ويناقض بشكل صريح قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تجرم الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس. اقرأ أيضا|طبيبة بريطانية متطوعة في مستشفيات غزة: ما يحدث كارثة إنسانيةوأضاف دولة في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ وتيرة التوسع الاستيطاني شهدت تصعيدًا غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر، حيث لجأت حكومة الاحتلال إلى تنفيذ جريمة موازية للاستيطان تمثلت في تهجير المزارعين وطرد الفلسطينيين من مناطق الأغوار لصالح المستوطنين، بالإضافة إلى استخدام التهويد الرعوي وسرقة الأراضي.وذكر، أن هذه التحركات الإسرائيلية تتزامن مع المواقف الدولية التي بدأت تضغط باتجاه إحياء مشروع حل الدولتين، ما يدفع إسرائيل إلى تسريع مخططاتها على الأرض لفرض أمر واقع يمنع تجسيد الدولة الفلسطينية.وأكد، أنّ القيادة الفلسطينية وحركته تتحرك سياسيًا ودبلوماسيًا وقانونيًا على مختلف المستويات، مؤكداً أن القضية تحظى بزخم دولي واضح، كما ظهر مؤخرًا في جلسات مجلس الأمن التي ركّزت بشكل خاص على ملف الاستيطان، مشددًا، على أن المشكلة لم تعد في إصدار القرارات الدولية، بل في تفعيلها ومحاسبة إسرائيل على خرقها.وواصل: "نحن نثبت على أرضنا وندافع عنها بما نملك، لكن ما يجري في غزة والضفة هو إبادة جماعية، والواجب الآن أن تتحرك المنظومة الدولية لتطبيق القانون ومعاقبة الاحتلال".ودعا المجتمع الدولي -لا سيما الدول المشاركة في المبادرات الدولية مثل السعودية وفرنسا- إلى وضع ملف الاستيطان على رأس جدول أعمال المؤتمرات القادمة: "لم يعد مقبولًا أن تستمر إسرائيل في جرائمها بينما يكتفي العالم بالإدانة اللفظية... آن الأوان لاتخاذ مواقف رادعة تُلزم حكومة نتنياهو واليمين المتطرف بالتوقف عن هذه السياسات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني".اقرأ أيضا|الاحتلال يستهدف مستودع أونروا ويهدد المشافي في غزة

سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان الانتصار
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان الانتصار

الأسبوع

timeمنذ 3 ساعات

  • الأسبوع

سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان الانتصار

نتنياهو قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتًا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلامًا كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم. وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" - كما يطلقون على القدس - ليس حكرًا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضًا الصلاة فيه، مشيرًا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في باحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدًا عن أوقات تواجد المسلمين. وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يُطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرًا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة. وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدًا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعًا وزاريًا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تُعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءًا من المسجد الأقصى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store