logo
تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز

تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز

البيانمنذ 15 ساعات

وذكرت القوة البحرية المشتركة في إرشاداتها، أن مضيق هرمز لا يزال مفتوحاً وحركة المرور التجارية مستمرة دون انقطاع، مضيفة أن الأحداث التي وقعت تزيد من احتمال نشوب صراع إقليمي إلى احتمال كبير.
وقال جاكوب لارسن كبير مسؤولي السلامة والأمن في رابطة الشحن بيمكو: لدينا تقارير تفيد بأن المزيد من مالكي السفن يتوخون الحذر الشديد ويفضلون الابتعاد عن البحر الأحمر.
وأضاف لارسن أنه في حال اتهام الولايات المتحدة بالتورط في أي هجمات، فإن خطر التصعيد سيزداد بشكل كبير، قد يشمل هذا التصعيد هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز.
وأظهرت وثائق اطلعت عليها وكالة رويترز، أن اليونان وبريطانيا نصحتا سفن الشحن التجاري التابعة لهما بتجنب الإبحار عبر خليج عدن وبتسجيل جميع الرحلات عبر مضيق هرمز، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وجاء في الوثيقة: بسبب التطورات في الشرق الأوسط وتصعيد العمليات العسكرية في المنطقة الأوسع، تدعو وزارة الشحن اليونانية.. شركات الشحن بشكل عاجل إلى إرسال.. تفاصيل السفن يونانية الملكية والتي تبحر في منطقة مضيق هرمز.
وأفادت وثيقة منفصلة أصدرتها وزارة النقل البريطانية، بأنها تنصح جميع السفن التي ترفع العلم البريطاني، بما فيها المسجلة في جبل طارق وبرمودا، بتجنب الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضرب إيران.. ما هدف إسرائيل "الكبير" من هجوم الجمعة؟
ضرب إيران.. ما هدف إسرائيل "الكبير" من هجوم الجمعة؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ضرب إيران.. ما هدف إسرائيل "الكبير" من هجوم الجمعة؟

وأضافوا لوكالة "رويترز" أن "الضربات التي وقعت في وقت مبكر من يوم الجمعة لم تستهدف المنشآت النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ فحسب، بل قصدت أيضا شخصيات مهمة في سلسلة القيادة العسكرية في البلاد وعلماءها النوويين، وهي ضربات يبدو أنها تهدف إلى إضعاف الثقة في إيران سواء في الداخل أو بين حلفائها في المنطقة". وقال مايكل سينغ من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: "يفترض المرء أن أحد الأسباب التي تدفع إسرائيل للقيام بذلك هو أنها تأمل في رؤية تغيير النظام". وتابع: "إنها ترغب في أن ترى الشعب الإيراني ينتفض"، مضيفا أن العدد المحدود للقتلى من المدنيين في الجولة الأولى من الضربات يشير أيضا إلى هدف أكبر. كلمة نتنياهو للشعب الإيراني وبعد فترة وجيزة من بدء المقاتلات الإسرائيلية في قصف المنشآت النووية و أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية ، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حديثه إلى الشعب الإيراني مباشرة. وقال نتنياهو: "النظام الإسلامي، الذي يقمعكم منذ ما يقرب من 50 عاما، يهدد بتدمير بلدنا، دولة إسرائيل". وأضاف أن هدف إسرائيل هو إزالة التهديد الناجم عن الأنشطة النووية والصواريخ الباليستية، لكنه تابع قائلا "نحقق هدفنا وفي الوقت نفسه نمهد الطريق لكم أيضا من أجل تحقيق حريتكم". وقال نتنياهو: "النظام لا يعرف ما الذي أصابه، أو ما الذي سيصيبه. لم يكن يوما أضعف من الآن. هذه فرصتكم للوقوف وإسماع أصواتكم". صعوبة تغيير النظام وتؤكد "رويترز" أنه ورغم الضرر الذي ألحقه الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق، فإن العداء لإسرائيل على مر العقود، يثير تساؤلات بشأن إمكانية استنفار ما يكفي من الدعم الشعبي للإطاحة بقيادة دينية راسخة في طهران مدعومة بقوات أمن تدين لها بالولاء. وأشار سينغ إلى أنه لا أحد يعرف ما هي الظروف المطلوبة لتوحيد صفوف المعارضة في إيران. وقالت السفارة الإسرائيلية في واشنطن لـ"رويترز": "بصفتنا دولة ديمقراطية، تؤمن دولة إسرائيل بأن الأمر متروك لشعب أي بلد لتشكيل سياسته الوطنية واختيار حكومته... مستقبل إيران لا يمكن أن يحدده إلا الشعب الإيراني". وحسب "رويترز"، لا يزال أمام إسرائيل الكثير لتفعله إذا أرادت تفكيك المنشآت النووية الإيرانية، ويؤكد محللون عسكريون إنه ربما من المستحيل تعطيل المواقع المحصنة جيدا والمنتشرة في أنحاء إيران بصورة تامة. وتحذر الحكومة الإسرائيلية من أن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن تدميره كلية بحملة عسكرية. وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي للقناة 13 الإسرائيلية: "لا يمكن تدمير برنامج نووي بالوسائل العسكرية". وأضاف أنه برغم ذلك، يمكن للحملة العسكرية أن تهيئ الظروف للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة من شأنه أن يحبط البرنامج النووي. ولا يزال المحللون متشككين في أن إسرائيل ستمتلك الذخائر اللازمة للقضاء على المشروع النووي الإيراني بمفردها. وقالت سيما شاين، كبيرة المحللين السابقة في جهاز المخابرات (الموساد) والباحثة الآن في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، للصحفيين الجمعة: "ربما لا تستطيع إسرائيل القضاء على المشروع النووي بالكامل بمفردها دون مشاركة الولايات المتحدة". إرباك المؤسسات الأمنية وبينما تصب عرقلة برنامج طهران النووي في مصلحة إسرائيل، إلا أن الأمل في تقويض النظام يمكن أن يفسر سبب ملاحقة إسرائيل للعديد من كبار الشخصيات العسكرية الإيرانية، الأمر الذي ربما يوقع المؤسسة الأمنية الإيرانية في حالة من الارتباك والفوضى. وقالت شاين: "كان هؤلاء الأشخاص في غاية الأهمية، ولديهم معرفة كبيرة، وخبرة طويلة في وظائفهم، وكانوا عنصرا مهما جدا في استقرار النظام، وتحديدا استقراره الأمني". وأضافت: "في عالم مثالي، ستفضل إسرائيل أن ترى تغييرا في النظام، لا شك في ذلك". من جانب آخر، يؤكد نائب مسؤول المخابرات الوطنية الأميركية السابق لشؤون الشرق الأوسط، جوناثان بانيكوف، إن مثل هذا التغيير ربما ينطوي على مخاطر. وأوضحت "رويترز" أنه في حال نجاح إسرائيل في إزاحة القيادة الإيرانية، فليس هناك ما يضمن أن القيادة الجديدة التي ستخلفها لن تكون أكثر تشددا في السعي إلى الصراع مع إسرائيل.

تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز
تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز

البيان

timeمنذ 15 ساعات

  • البيان

تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز

وذكرت القوة البحرية المشتركة في إرشاداتها، أن مضيق هرمز لا يزال مفتوحاً وحركة المرور التجارية مستمرة دون انقطاع، مضيفة أن الأحداث التي وقعت تزيد من احتمال نشوب صراع إقليمي إلى احتمال كبير. وقال جاكوب لارسن كبير مسؤولي السلامة والأمن في رابطة الشحن بيمكو: لدينا تقارير تفيد بأن المزيد من مالكي السفن يتوخون الحذر الشديد ويفضلون الابتعاد عن البحر الأحمر. وأضاف لارسن أنه في حال اتهام الولايات المتحدة بالتورط في أي هجمات، فإن خطر التصعيد سيزداد بشكل كبير، قد يشمل هذا التصعيد هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز. وأظهرت وثائق اطلعت عليها وكالة رويترز، أن اليونان وبريطانيا نصحتا سفن الشحن التجاري التابعة لهما بتجنب الإبحار عبر خليج عدن وبتسجيل جميع الرحلات عبر مضيق هرمز، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران. وجاء في الوثيقة: بسبب التطورات في الشرق الأوسط وتصعيد العمليات العسكرية في المنطقة الأوسع، تدعو وزارة الشحن اليونانية.. شركات الشحن بشكل عاجل إلى إرسال.. تفاصيل السفن يونانية الملكية والتي تبحر في منطقة مضيق هرمز. وأفادت وثيقة منفصلة أصدرتها وزارة النقل البريطانية، بأنها تنصح جميع السفن التي ترفع العلم البريطاني، بما فيها المسجلة في جبل طارق وبرمودا، بتجنب الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store