
«الحَرْمَل»
يشكّل نبات الحَرْمَل أحد أبرز مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة الحدود الشمالية، حيث ينمو بريًا في البيئات الجافة والصخرية، مستفيدًا من الظروف المناخية القاسية التي تميّز هذه المنطقة.
ويمتاز هذا النبات بقدرته الفائقة على التكيّف مع البيئات القاحلة، ما يجعله عنصرًا فاعلًا في استقرار التربة، ورغم ذلك فإن انتشاره في المناطق الرعوية يُعدّ دليلًا على تعرّضها للرعي الجائر، إذ يقلّ وجوده في الأماكن المحمية بسبب المنافسة من النباتات الأخرى، بينما ينتشر خارجها بسبب انعدام هذه المنافسة، حيث تُقبِل الماشية على رعي النباتات الأخرى وتترك الحرمل.
وأظهرت دراسات حديثة، منها ما أعلنته هيئة التراث، أن استخدام نبات الحَرْمَل يعود إلى ما قبل 2700 عام، في مؤشر على قيمته التاريخية والحضارية، حيث تم العثور على بقايا لاستخدامه في مستوطنة أثرية بواحة تيماء شمال المملكة، ما يعكس استمرار الإنسان في الاستفادة منه عبر العصور.
-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 20 ساعات
- عكاظ
قرى جنوب حائل عبر «عكاظ»: سفلتوا طريق العش والسبعان لخدمة «سلمى»
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} مثقال ظاهر خالد عبدالله منطقة «سلمى» تُعدّ من المناطق ذات الأهمية البيئية والسياحية في حائل؛ نظراً لاحتوائها على محمية متنزه «سلمى جيوبارك» العالمية التي تحوي تنوعاً بيولوجياً نادراً ومناظر طبيعية خلابة تجذب الزوار. ومع تزايد السياح والمهتمين بالبيئة والسياحة برزت الحاجة الملحّة إلى تحسين البنية التحتية، وسفلتة الطرق المؤدية إلى المنطقة. وأخيراً تم ترشيح «سلمى جيوبارك» ضمن الشبكة العالمية للمتنزهات، ويعد ذلك اعترافاً بأهمية المتنزه كواجهة للتنوع التراثي والبيئي. وطبقاً للمواطن خالد عبدالله الشمري، فإن تعزيز السياحة أصبح أمراً مهماً، ومن المتوقع أن يسهم وجود «سلمى جيوبارك» في المنطقة في جذب المزيد من السياح من الخارج، والباحثين في مجالات الجيولوجيا، ما يعزز مكانة حائل كمقصد سياحي مميز. كما يسهم الترشيح في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي للمملكة، والمأمول سفلتة طريق العش السبعان؛ الذي يعتبر ضمن الطرق المؤدية لمنطقة سلمى جيوبارك من جهة الغرب. من جانبه، يرى مثقال ظاهر الشمري أهمية المنطقة التي تحوي محمية طبيعية عالمية وتحتضن نظاماً بيئياً فريداً يحتوي على أنواع نادرة من النباتات والحيوانات، ما يجعلها موقعاً ذا قيمة علمية وسياحية وكذلك وجهة سياحية بيئية، إذ تستقطب «سلمى» الباحثين، والسياح، والمصورين البيئيين لما تتمتع به من مناظر طبيعية وتكوينات جيولوجية فريدة، والمطلوب سفلتة الطريق الرئيسي المؤدي إلى «سلمى»، واتخاذ التدابير البيئية اللازمة لحماية المحمية الطبيعية، لتسهيل الوصول الآمن وتشجيع السياحة البيئية المستدامة، ودعم خطط التنمية المحلية في المنطقة، وتقليل الأثر البيئي الناتج عن الطرق غير المعبدة التي تؤدي إلى تآكل التربة وتشويه المنظر الطبيعي. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 21 ساعات
- الرياض
رصد فروخ «صقر الجراد» في «الشمالية»
رُصد عش لصقر الجراد في إحدى المناطق الطبيعية التابعة لمنطقة الحدود الشمالية، ما يُعد مؤشرًا مهمًا على تنامي التنوع الحيوي في المنطقة. وأوضح مختصون في مراقبة الطيور أن وجود الفروخ داخل العش في هذه المرحلة من موسم التكاثر يُعد مؤشرًا بيولوجيًا إيجابيًا، يُجسد وفرة الموارد الطبيعية وملاءمة الظروف البيئية، بما في ذلك تنوّع الغطاء النباتي، وتوافر الغذاء، واعتدال درجات الحرارة. ويتميّز صقر الجراد، وهو من الطيور الجارحة متوسطة الحجم، بسرعته العالية ومهارته في الطيران والمناورة والانقضاض، ويُعرف بقدرته الفائقة على صيد الحشرات والطيور الصغيرة، مما يجعله عنصرًا فاعلًا في الحفاظ على التوازن البيئي ضمن النظم الطبيعية. وتبذل الجهات المختصة جهودًا مستمرة للحفاظ على هذه المواطن الطبيعية، مع التأكيد على أهمية عدم الاقتراب من مواقع التعشيش، لضمان استمرار حياة الطيور ونمو الفروخ في بيئة آمنة ومستقرة.


الرياض
منذ 21 ساعات
- الرياض
«الحَرْمَل»
يشكّل نبات الحَرْمَل أحد أبرز مكونات الغطاء النباتي الطبيعي في منطقة الحدود الشمالية، حيث ينمو بريًا في البيئات الجافة والصخرية، مستفيدًا من الظروف المناخية القاسية التي تميّز هذه المنطقة. ويمتاز هذا النبات بقدرته الفائقة على التكيّف مع البيئات القاحلة، ما يجعله عنصرًا فاعلًا في استقرار التربة، ورغم ذلك فإن انتشاره في المناطق الرعوية يُعدّ دليلًا على تعرّضها للرعي الجائر، إذ يقلّ وجوده في الأماكن المحمية بسبب المنافسة من النباتات الأخرى، بينما ينتشر خارجها بسبب انعدام هذه المنافسة، حيث تُقبِل الماشية على رعي النباتات الأخرى وتترك الحرمل. وأظهرت دراسات حديثة، منها ما أعلنته هيئة التراث، أن استخدام نبات الحَرْمَل يعود إلى ما قبل 2700 عام، في مؤشر على قيمته التاريخية والحضارية، حيث تم العثور على بقايا لاستخدامه في مستوطنة أثرية بواحة تيماء شمال المملكة، ما يعكس استمرار الإنسان في الاستفادة منه عبر العصور. -