logo
«الثقافة» تطلق «تحدي الابتكار» بمشاركة كفاءات وطنية وخبراء عالميين

«الثقافة» تطلق «تحدي الابتكار» بمشاركة كفاءات وطنية وخبراء عالميين

عكاظمنذ 6 ساعات

تابعوا عكاظ على
برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، أطلقت وزارة الثقافة اليوم «تحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون)»، وهو حدثٌ تفاعلي يهدف إلى إشراك عموم المجتمع الثقافي في هاكاثونٍ لتصميم السياسات الثقافية، بمشاركة عددٍ من الكفاءات الوطنية والخبراء العالميين؛ لدعم نمو القطاع الثقافي، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
ويُعنى «تحدي الابتكار الثقافي» بتنمية مهارة تصميم السياسات الثقافية من خلال إشراك أبرز المبدعين والمواهب والمهتمين بالثقافة في منافسةٍ إبداعية تُركّز على تقديم حلولٍ وسياساتٍ قادرةٍ على حلِّ التحديات أو استغلال الفرص القائمة لدعم نمو وازدهار القطاع الثقافي، بحضور عدد من الكفاءات الوطنية وطلاب الجامعات، والخبرات المحلية والدولية، وتركز التجربة على زيادة الوعي بأسس تصميم السياسات الثقافية، وفهم منهجية صناعة سياساتٍ مبتكرة ونوعية حسب أبرز الممارسات في المجال.
ويستهدف التحدي المبتكرين وروّاد الأعمال، والباحثين الأكاديميين، والعاملين في السياسات العامة، وطلاب الجامعات، فضلاً عن الجمهور الثقافي، ومنسوبي الجهات الحكومية وغيرها من الفئات ذات العلاقة. وخصصت الوزارة جوائز مالية بقيمة تتجاوز 500 ألف ريال، يتم توزيعها على الفائزين.
أخبار ذات صلة
ويأتي إطلاق وزارة الثقافة تحدي الابتكار الثقافي استجابةً للحاجة المتزايدة إلى أدواتٍ تشاركية تسهم في صُنع سياسات ثقافية مبتكرة تُساعد على التوعية بأهميتها، وترسيخ مفهوم التصميم التشاركي في صناعة السياسات، إضافةً إلى صياغة سياساتٍ وطنية مرنة تستوعب التغيّرات المتسارعة، وتدعم الهوية الثقافية للمملكة بما يتواءم مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
ويمكن للمهتمين التسجيل والمشاركة في التحدي عبر الرابط: (https://www.moc.gov.sa/Modules/Pages/Initiative/InitiativeDetail?id=3DC05432-DBCD-4962-9686-354AE67C69AE=TemplateOne)، خلال الفترة التي تمتد حتى منتصف يونيو القادم.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 قواعد للذوق عند استقبال شخصية مهمة
5 قواعد للذوق عند استقبال شخصية مهمة

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

5 قواعد للذوق عند استقبال شخصية مهمة

تابعوا عكاظ على يؤكد خبراء «الإتيكيت»، أن حسن الاستقبال يعكس الاحتراف والرقي، خصوصاً عند لقاء شخصيات اعتبارية. ومن القواعد الأساسية: احترام الوقت والجاهزية قبل الموعد حسن المظهر واللباقة في التقديم الإنصات وعدم مقاطعة الضيف أثناء الحديث الاهتمام ببيئة الاستقبال (نظافة، ترتيب، هدوء) تقديم الضيافة المناسبة دون مبالغة أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

اعتماد الفائزين بجائزة  فهد بن سلطان للمزرعة النموذجية
اعتماد الفائزين بجائزة  فهد بن سلطان للمزرعة النموذجية

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

اعتماد الفائزين بجائزة فهد بن سلطان للمزرعة النموذجية

اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، أسماء الفائزين بجائزة الأمير فهد بن سلطان للمزرعة النموذجية في عامها الـ34، الذي سيتم تكريمهم في الحفل الذي سيرعاه سموه يوم الأربعاء المقبل. وأوضح رئيس اللجنة الإشرافية على الجائزة م. سعد بن محمد السواط، أن لجان الجائزة قامت من خلال الزيارات الميدانية إلى المزارع التي تم تسجيلها للمنافسة على نيل الجائزة بالتأكد من تطبيق كافة الشروط والمعايير التي حددتها لجنة الجائزة، مشيرًا إلى أن الجائزة انطلقت منذ 34 عامًا بدعم مادي ومعنوي من سمو أمير منطقة تبوك، وأصبحت هدفًا لكل مزارعي المنطقة للتنافس على نيلها، كما أنها أسهمت في النهوض بالقطاع الزراعي بالمنطقة، منوهًا بدعم سمو الأمير فهد بن سلطان للجائزة. وجاءت أسماء المزارعين الفائزين كالتالي: سعيد سعد سعيد أل بسام، مصنت سرور الشراري، فيصل سعود الشمري، سعود علي الصقير، ناصرصبحي العطوي، ورثة خلف سعود الدوشان، لطيفة ناجي مخلف العنزي، عبدالله عاتق راجح الجهني، أنس حسن أمين العلي، حسين منيف مشبب السبيعي، جمال بركات البلوي، عبدالله رجاء الشمري، ورثة غريب مصطفى الرحيمي، عواد صالح زبن البلوي، نايف مفضي صالح الفهيقي، تركي عبدالله الجنوبي، عبدالرحمن سعود الشمري، راضي فلاح العنزي، عبدالرحمن فهد الشمري، مؤنس عقيل العنزي، محمد غيث الحجوري، مرزوق صالح الهرفي، ظاهرسليم ظاهر البلوي، سليمان علي العرادي، رجسه لافي الصبيح، مشعان حمدان الشويطي، صالح فرحان البلوي، ورثة سويلم سالم المسعودي، هليل سليم العطوي, سليمان عبدالله فالح البلوي.

«الريت».. خطوة نحو دراما أكثر دقة
«الريت».. خطوة نحو دراما أكثر دقة

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

«الريت».. خطوة نحو دراما أكثر دقة

يُعد قياس نسب المشاهدة التلفزيونية «الريت/ نسبة عداد المشاهدة» أحد أهم الأدوات المستخدمة عالميًا في تطوير المحتوى الإعلامي وتوجيه القرارات الإنتاجية والاستراتيجية، حيث تعتمد عليه جهات عدة، من بينها القنوات التلفزيونية، والمعلنين، وصناع المحتوى، لفهم توجهات الجمهور وتحليل سلوك المشاهدة. أصبح «الريت» مرجعًا يوميًا لا غنى عنه في العديد من دول العالم، حيث إنه يحدد نجاح أو تراجع البرامج والمسلسلات الدرامية، ويُعد مقياساً لتحديد نسب المشاهدة بدقة، ويوفر بيانات تساعد في معرفة الفئات العمرية الأكثر تفاعلاً، والأوقات التي تشهد أعلى نسب مشاهدة، والمحتوى المفضل لدى الجمهور، وبذلك يتحول «الريت» من مجرد رقم إلى أداة تطوير وتحسين وابتكار، ومع النمو الكبير في سوق الإنتاج المحلي وتوسع الاهتمام بالمحتوى الدرامي، فإن الحاجة إلى تطوير نظام قياس دقيق وشفاف لنسب المشاهدة تبدو ملحة، كما أن وجود النظام سيسهم في خلق بيئة إعلامية قائمة على البيانات، ويعزز من قدرة القنوات والمنتجين، على اتخاذ قرارات مبنية على تحليل واقعي لردود فعل الجمهور، ويمكن أن يشمل نظام القياس المستقبلي عدة مستويات، من بينها متابعة المشاهدة التلفزيونية المباشرة، وتحليل التفاعل الرقمي على المنصات، وربما إدماج أدوات الذكاء الاصطناعي لقراءة سلوك المشاهد بشكل أكثر عمقًا، كما يمكن تطوير مؤشرات قياس، تراعي تنوع الجمهور السعودي، من حيث الأعمار والمناطق والاهتمامات، حيث إن الاستفادة من التجارب العالمية، في هذا المجال لا تعني استنساخ النموذج، بل الارتقاء به بما يتلاءم مع ثقافة المملكة، والإنتاج المحلي، فكلما كانت البيانات أوضح، كانت الخيارات الإنتاجية أدق، وكانت المنافسة في المحتوى أكثر تميزاً وابتكاراً، ومع ما تشهده المملكة من نهضة إعلامية وثقافية، فإن وجود نظام محلي لقياس نسب المشاهدة ليس مجرد أداة تقنية، بل ركيزة أساسية لدعم صناعة المحتوى، وتوجيهها نحو جودة أعلى وتفاعل أوسع مع الجمهور، كما شهدت المملكة خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في صناعة الإعلام، تمثل في إنتاج أعمال درامية وبرامج حوارية وسينمائية نالت جوائز محلية وإقليمية، وحققت حضورًا على منصات عالمية، وساهمت المبادرات الوطنية في دعم المبدعين وتطوير البنية التحتية للإنتاج، مما خلق بيئة واعدة تستحق أدوات قياس دقيقة تُسهم في استدامة هذا النمو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store