
الشيخ البدير في ماليزيا لتعزيز رسالة التسامح والاعتدال
أخبارنا :
عضدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، مهام وأدوار أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين الإثرائية، وإيصال رسالة الرئاسة الوسطية إلى العالم الإسلامي، حيث وصل إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير اليوم إلى ماليزيا في زيارة تستغرق عدة أيام يلتقى خلالها عددًا من العلماء الماليزيين، وسيلقي فضيلته كلمة في مسابقة القرآن الكريم الدولية التي تعقد في كوالالمبور، ويؤم المصلين لصلاة الجمعة.
وتأتي الزيارة وفق توجيهات معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ استثمارًا لمنزلة أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين في نفوس المسلمين، ولتوطيد مكانة المملكة في وجدان الشعب الماليزي.
وتحرص الرئاسة على تعزيز المخرجات الإثرائية الوسطية، وإبراز جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وتعظيم استراتيجياتها الوسطية وتعزيز قيم التسامح والاعتدال، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية في المحيط الإسلامي والعالمي، مستثمرة منزلة أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين في نفوس المسلمين، ومكانتهم الدينية؛ لما حباهم الله تعالى من المنقبة والاصطفاء بالإمامة والخطابة في بيت الله الحرام، ومسجد رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
الشيخ صلاح البدير في خطبة الجمعة: احذروا دعاة الضلال والانحلال والإلحاد وتحلّوا بالحكمة والاعتدال والوسطية
أخبارنا : أكد فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير إمام وخطيب المسجد النبوي أن الله تعالى أمر عباده في كتابه العظيم بمجامع الطاعات ومعاقد الخيرات، كما أمرهم بالجماعة والائتلاف ونهاهم عن الفرقة والاختلاف، وأن يكونوا إخوانًا متحابين بجلال الله، متواصلين في ذات الله، متعاونين على البر والتقوى. وأضاف فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في مسجد بوترا بكوالالمبور، أن أخبث الناس من سعى لتخريب بلده وتفويض أمنه وزعزعة سلمه ومحاربة أهله، مؤكدًا أنه لن يجمع أمر الأمة جاهل أشعل نار الخلاف وأهاجَه، ولا مُنفِّر عن الدين بالغلظة والشدّة، ولا متفحّشٌ يتعدى حدود الناس ويتعمّد سبابهم، ولا عدوٌ نفذ بين القلوب المتنافرة والصفوف المتباعدة، ولا رجلٌ يقتات على العلم ويتقحّم التقوى. وحذر فضيلته من دعاة الضلال والانحلال، ودعاة الفساد والإلحاد والفرقة والشتات، مؤكدًا على ضرورة التحلّي بالحكمة والروّية والاعتدال والوسطية. وتابع فضيلته قائلاً: "التواصي بالمرحمة فضيلة عظيمة وقربة جليلة، مستشهدًا بقول الله تعالى في محكم كتابه (ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلصَّبْرِ وَتَوَاصَوْاْ بِٱلْمَرْحَمَةِ أولئِك أصْحاب الميمنة). وأردف قائلاً: "المؤمن يبذل للندى ويكف الأذى، وكف الأذى أفضل خصال الإسلام؛ حاثًا بعدم أذية المسلم، وعدم اتهامه بالباطل، وعدم رميه بالزور والبهتان، ولا تحقيره وتصغيره، وضرورة سلوك طريق الخير والهداية، والحذر من سبيل الشر والبغي والغواية. وأضاف فضيلته حاثًا على البذل والعطاء "وارحم الجاهل بعلمك، والمحتاج بجاهك، والفقير بمالك، والكبير باحترامك، والصغير برأفتك، والعُصاة بدعوتك، والبهائم بعطفك، فأقربُ الناس من رحمة الله أرحمُهم بخَلْقه، فمَنْ كَثُرَت منه الشفقةُ على خَلْقه، والرحمةُ على عباده -رحمه الله- برحمته، وأَدْخَلَه دارَ كرامته، ووقاه عذابَ قبره، وهولَ موقفه، وأظَلَّه بظله". واختتم فضيلته بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- نظير جهودهما لخدمة الحرمين الشريفين ونصرة قضايا الأمة الإسلامية. ثم أمّ فضيلته المصلين في مسحد بوترا بكوالالمبور .. وشارك في صلاة الجمعة معالي وزير الشؤون الدينية داتو محمد نعيم وجموع غفيرة من المصلين الماليزيين .


سواليف احمد الزعبي
منذ يوم واحد
- سواليف احمد الزعبي
هل أصبحت العروبة تهمة؟
هل أصبحت #العروبة #تهمة؟ د. #أيوب_أبودية في السنوات الأخيرة، وربما بعد حرب الخليج الأولى تحديدا، لاحظنا أنه بدأت تتصاعد موجة فكرية تشكك في الهوية العربية لشعوب بلاد الشام، وشعوب شمالي أفريقيا وبلاد الرافدين، حتى ليبدو أن الانتماء إلى العروبة بات وكأنه نقيضٌ للتعددية أو حتى خيانة للهويات التاريخية. فتارة يُقال إننا فينيقيون، وطورا آراميون، أو سريان، أو كلدان؛ وكأنما الهوية العربية دخيلة أو طارئة، مع أن الواقع والتاريخ يشهدان بغير ذلك. فهل يعقل أن تكون العروبة نقيضًا للتنوع الذي تأسست وفقه أكبر الدول وأعظمها؟ أليس من الأجدر فهم العروبة كهوية جامعة لا تلغي ما سبقها، بل تعيد صياغته ضمن أفق لغوي وثقافي وتاريخي مشترك؟ طالما شكّلت الهوية العربية واللغة العربية عامل وحدة لشعوب متعددة الأعراق والديانات، جمعت في إطارها المسلم والمسيحي واليهودي والبهائي والعلماني والملحد، العربي القحطاني والعدناني والدرزي، الأرمني والشركسي والكردي، بل حتى الإيراني والتركماني. فالعروبة ليست نقاءً عرقيًا، بل انتماء ثقافي متجذر في اللغة والمكان والتاريخ. وعلى رأي ساطع الحصري: كل من تكلم العربية هو عربي. وكما أن الأميركي لا يُسأل عن أصوله الأفريقية أو الأوروبية أو الآسيوية أو اللاتينية كي يُعترف به كمواطن، كذلك لا يحتاج العربي اليوم إلى إثبات نسبه العدناني أو القحطاني ليكون عربيًا؛ يكفي أن يعيش داخل الفضاء العربي، ويتكلم العربية، ويحيا بثقافتها، كما قال الحصري. العجيب أن العربي في بلاد الغرب يفاخر بأصله العربي، بينما يخجل كثيرون في بلادهم من التصريح بعروبتهم، مفضلين تمييز أنفسهم بهويات ما قبل عربية كالفينيقية أو الأمازيغية أو السريانية أو الكدانية أو الآرامية. لكن، ألم يتوحد الأوروبيون على مجموعة من الهويات القومية الحديثة التي لم تستطع أن تلغِي تعدديتهم القديمة؟ انظر مثلًا إلى الفرنسيين الذين تشكلوا من أعراق الغال والرومان والفرنجة والباسك والنورمان. وانظر كذلك إلى الإسبان الذين انحدروا من أقوام متباينة من القوط والرومان والعرب والبربر واليهود، وانصهروا جميعًا في هوية إسبانية حديثة تتكلم الإسبانية وتعتز بها. وكذلك الإيطاليون الذين لم يتوحدوا سياسيًا أو لغويًا إلا في القرن التاسع عشر، وكان أكثر من نصفهم آنذاك لا يتكلم اللغة 'الإيطالية الموحّدة' لغاية بدايات القرن العشرين. الأمر ذاته ينسحب على الألمان، الذين توحّدوا حديثًا رغم أصولهم العرقية المتنوعة، كالسلافية والجرمانية واللاتينية. ولا أحد في ألمانيا المعاصرة هذه الأيام يطعن في ألمانية من يتحدث بالألمانية ويعيش ثقافتها، حتى لو لم يكن جرمانيا أصيلا. فلماذا يصبح الانتماء العربي موضع شك في بلداننا إذن؟ ولماذا توصف العروبة بالعرق المهيمن واللغة العربية بأداة للسيطرة الثقافية، بينما تُعدّ اللغات الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو الإسبانية أدوات 'توحيد قومي' في أوروبا؟ إن تجاهل العروبة لا يخدم التنوع والتعدد والاستقرار والوحدة الوحيدة الممكنة بين الدول العربية، على الأقل في مرحلة انتقالية،، بل يخدم مشاريع تفتيت ما تبقّى من نسيج وطني في بلدان مثل سوريا والعراق ولبنان وليبيا. وهو يفتح الباب أمام نزعات انفصالية تستغلها قوى خارجية سعت دومًا إلى إضعاف وحدة هذه المنطقة وتقسيمها. العروبة ليست حجابًا يخفي التاريخ، بل إطار يتّسع له ويسمح بتطويره. والعروبة ليست بديلًا عن الفينيقية أو الأمازيغية أو الآرامية أو الكلدانية أو الأمازيغية أو الكردية أو التركية أو الفارسية، بل نتاج لتفاعلها مع الإسلام واللغة العربية والفضاء الجغرافي والتاريخي. وهي ما نكتب بواسطته ونغني ونحلم ونفرح ونثور ونبكي ونتعلم ونصلي. والعروبة اليوم، في زمن العزلة والتمزق هذا الذي تشهد عليه أحوال غزة المنكوبة اليوم، هي ما بقي من أمل جامع، فلا يكمن الأمل شمالا باتجاه تركيا، أو شرقًا صوب إيران، أو غربًا نحو الكيان الغاصب الذي لا يعترف بنا أصلًا على تنوّعنا. مقالات ذات صلة دحض الباطل

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
الخلايلة: الأردن سيبقى سندًا للشعب الفلسطيني وداعماً للأهل في غزة
معان - قاسم الخطيب افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، أمس الأربعاء، ملتقى الوعظ والإرشاد، واليوم الخيري والطبي المجاني الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع صندوق الزكاة، ومستشفى المقاصد الخيرية في لواء الحسينية بمحافظة معان. وأكد الخلايلة حرص الوزارة على إنفاذ التوجيهات الملكية السامية بالتواصل مع المواطنين في مختلف مناطق المملكة، والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم في قطاع الأوقاف، موجها بإعداد الدراسات عن الأسر الفقيرة والبيوت التي تحتاج للترميم في لواء الحسينية، وإقامة مشاريع إنتاجية وبناء مساكن للأسر الفقيرة، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية. ولفت إلى أهمية ملتقيات الوعظ والإرشاد في نشر الخير والفضيلة، وتبادل الخبرات في نشر رسالة الإسلام السمحة وفق النهج الوسطي المعتدل، ومواجهة التطرف ومحاربة الآفات الاجتماعية،فضلاً عن الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، ووحدة الصف الوطني، لافتاً إلى أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى سندًا للشعب الفلسطيني وداعما للأهل في غزة، رغم كل حملات التشكيك. واستمع الوزير، لمطالب واحتياجات أهالي اللواء في قطاع الأوقاف، المتمثلة توسعة مسجد الحسينية الكبير، واستحداث مكتباً للأوقاف في اللواء وتعيين أئمة ومؤذنين، واعداً بدراسة مطالبهم وتنفيذ ما أمكن منها. ووزع الخلايلة 500 قسيمة شرائية على الأسر العفيفة والفقيرة باللواء، ومساعدات نقدية لـ50 طالب علم و50 يتيما بواقع 100 دينار لكل منهم، إضافة الى 300 طرد غذائي و150 حقيبة مدرسية، مشيرا إلى وجود 300 أسرة في محافظة معان تتقاضى رواتب شهرية من صندوق الزكاة منها 20 في لواء الحسينية، إضافة الى رعاية 25 يتيما، وإقامة 10 مشاريع تأهيلية، وترميم 5 منازل. وأشار مدير أوقاف معان باسم الخشمان، إلى أهمية هذه الملتقيات في خدمة المجتمع وتعزيز قيم التكافل والتضامن بين أفراده، مثمنًا الشراكة والتعاون بين وزارة الأوقاف ومختلف الجهات. وأشاد رئيس نادي الحسينية عقله الذيابات، في كلمة باسم المجتمع المحلي، بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف في الجانب الديني والاجتماعي. كما افتتح وزير الأوقاف اليوم الطبي المجاني الذي نظمه مستشفى المقاصد الخيرية وتم خلاله تقديم الرعاية الطبية لأهالي المنطقة. وحضر الافتتاح، محافظ معان خالد الحجاج، ومتصرف اللواء ناصر الجريان، والعين سلطان الجازي، ورئيس لجنة بلدية الحسينيه المهندس عبدالمنعم ابو هلاله، ومدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد سميرات، ورئيس مكافحة التطرف وعواقبة، الدكتور سلطان القرالة، وعدد من وجهاء وأهالي المنطقة.