
«اللوفر» يتيح لزواره استكشاف التاريخ الإسلامي في صيف حافل بالثقافة
في ضوء توجه إستراتيجي يدعم جهود الانفتاح على حضارات الشرق وتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب يفتح متحف اللوفر في قلب العاصمة الفرنسية باريس أبوابه لاستكشاف التاريخ الإسلامي ضمن فعاليات موسم صيفي حافلة بالثقافة.
ومن خلال برنامج صيفي شامل يجمع المتحف بين المعارض الفنية المتميزة والعروض الحية والفعاليات المفتوحة في الهواء الطلق، يجذب اللوفر آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس التزام المؤسسة الثقافية بتعزيز الحوار بين الماضي والحاضر وجعل الفن تجربة معيشة تتجاوز جدران المتاحف التقليدية. ويستضيف «اللوفر» ضمن أبرز فعاليات هذا الموسم معرضا خاصا بالعصر المملوكي يسلط الضوء على فترة مزدهرة من التاريخ الإسلامي في مصر وبلاد الشام خلال العصور الوسطى، حيث يضم المعرض لوحات نادرة ومخطوطات وتحفا فنية توثق غنى العمارة والزخرفة في تلك الحقبة.
ويأتي هذا المعرض ضمن توجه استراتيجي يعتمده المتحف لتقديم محتوى ثقافي متنوع يعكس تعددية التراث العالمي.
كما يدعو المتحف في شهر يوليو زواره إلى إعادة اكتشاف جمال الساحات وحدائق أكبر متحف في العالم من خلال برنامج متنوع يضم الكثير من الحفلات الموسيقية والعروض الفنية التي تقدم في أجواء استثنائية.
ويتيح البرنامج الفرصة للجمهور لحضور فعاليات متعددة ومميزة حيث ستكون أكثر من نصف الفعاليات مجانية ومفتوحة أمام الجميع للاستمتاع بتجربة ثقافية فريدة.
وأظهرت بيانات حديثة ان المتحف استقبل نحو 8.7 ملايين في عام 2024 محافظا على مستواه المرتفع من الزوار مقارنة بعام 2023، وذلك رغم التحديات اللوجستية المصاحبة لتنظيم الألعاب الأولمبية والبارالمبية التي استضافتها العاصمة باريس.
كما تم إدراج حدائق (التويلري) التابعة للمتحف ضمن قائمة المواقع الثقافية الأكثر زيارة على مستوى العالم في مؤشر الى استمرار جاذبية اللوفر كمحور رئيسي للثقافة والفنون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
باريس سان جرمان يتقدم على إنتر بهدفين مع نهاية الشوط الأول من نهائي دوري أبطال أوروبا
انهى فريق باريس سان جرمان الفرنسي الشوط الأول من نهائي دوري ابطال اوروبا المقام على ملعب أليانز أرينا في ميونخ بالتقدم على إنتر الايطالي 2-0 سجلهما المغربي أشرف حكيمي في الدقيقة 12 وديزيريه دوي في الدقيقة 20 . ويخوض باريس المباراة بحثًا عن لقبه الأول في البطولة، بعد تأهله إلى النهائي عقب إقصائه لأرسنال الإنجليزي. وجاء تشكيله على النحو التالي: • حراسة المرمى: جيانلويجي دوناروما • الدفاع: أشرف حكيمي – ماركينيوس – ويليان باتشو – نونو مينديش • الوسط: جواو نيفيز – فيتينيا – فابيان رويز • الهجوم: ديزيري دوي – عثمان ديمبيلي – خفيتشا كفاراتسخيليا. فيما يطمح إنتر لحصد لقبه الرابع في دوري الأبطال، بعدما أطاح ببرشلونة في نصف النهائي بنتيجة 7-6 في مجموع المباراتين بعد التمديد. وجاءت تشكيلة انتر على النحو التالي: • حراسة المرمى: يان سومر • الدفاع: بنجامين بافار – فرانشيسكو أتشيربي – أليساندرو باستوني • الوسط: دينزيل دومفريس – نيكولو باريلا – هاكان تشالهان أوجلو – هنريك مخيتاريان – فيديريكو ديماركو • الهجوم: ماركوس تورام – لاوتارو مارتينيز.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
هبة الفرحان: لدينا خبرات قادرة على الإسهام في تطوير أساليب التشخيص والعلاج الحديثة
في إنجاز طبي جديد يضاف إلى سجل الكفاءات الكويتية، تلقت استشارية الجهاز الهضمي والكبد والتخصص الدقيق بداء الأمعاء الالتهابي د.هبة الفرحان، دعوة رسمية من المنظمة الأوروبية لأشعة الجهاز الهضمي والبطن للمشاركة في ورشة عمل علمية متخصصة أقيمت في العاصمة الهولندية (أمستردام)، بحضور نخبة من كبار الأطباء الأوروبيين. وشاركت د.الفرحان في تقديم محاضرة علمية متقدمة، إلى جانب الإشراف على ورشة تدريبية عملية مهمة حول تقنية «سونار الأمعاء»، والتي تعد من أحدث الوسائل التشخيصية والمتابعة الدقيقة للمرضى المصابين بداء الأمعاء الالتهابي، بما في ذلك داء كرون والقولون التقرحي. وتكمن أهمية هذه الورشة في تطوير منهجيات التشخيص والمتابعة والعلاج لمرضى الأمعاء الالتهابي المزمن، وهو ما يعكس الدور المتنامي لتقنيات التصوير بالموجات فوق الصوتية في تحسين جودة الرعاية الطبية وتخفيف معاناة المرضى. وتميزت د.هبة الفرحان بكونها الطبيبة العربية الوحيدة ضمن فريق أوروبي متخصص ضم أطباء من ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، هولندا، النمسا، وإسبانيا، ما يعكس مكانتها العلمية وسمعتها المهنية الرفيعة على الصعيدين العربي والدولي. ويعد هذا التكريم المهني والإشراك في هذا المحفل الطبي المتقدم اعترافا دوليا بتميز الكوادر الطبية الكويتية، وتأكيدا على قدرة الكفاءات الوطنية على الحضور والمساهمة في رسم مستقبل الطب الحديث على المستوى العالمي. بدورها، أعربت د.الفرحان عن فخرها بتمثيل الكويت والعالم العربي في هذا الحدث الأوروبي المهم، وقالت «إن دعوتي للمشاركة في ورشة عمل تنظمها واحدة من أبرز المنظمات الأوروبية في مجال أشعة الجهاز الهضمي، وتقديمي لمحاضرة وتدريب عملي حول تقنية سونار الأمعاء، هو انعكاس للثقة الدولية في الكفاءات الطبية الكويتية، وتأكيد على أن لدينا في منطقتنا خبرات قادرة على الإسهام في تطوير أساليب التشخيص والعلاج الحديثة». وأضافت «هذه الورشة تكتسب أهمية خاصة في ظل التطور المتسارع في التعامل مع أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة مثل داء كرون والقولون التقرحي، حيث يوفر سونار الأمعاء وسيلة دقيقة وغير جراحية لمتابعة تطور المرض واستجابة المريض للعلاج، وهو ما يعزز جودة الرعاية الطبية، ويقلل الاعتماد على فحوصات المناظير التداخلية». وأكدت على أهمية نقل الخبرات والتقنيات الحديثة إلى الكويت والمنطقة العربية، مشيرة إلى أن مثل هذه المشاركات الدولية تسهم في رفع كفاءة النظام الصحي وتعزيز تبادل المعرفة الطبية العالمية.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
ملتقى «أورنينا» كرّمه في حمص لمسيرته الفنية الزاخرة بالأعمال المتنوعة
أقام ملتقى «أورنينا» للثقافة والفنون بمدينة حمص ندوة حوارية وحفلا تكريميا للفنان المخرج المسرحي حسن عكلة، سلطت الضوء على مسيرته وإسهامه في تشكيل الهوية المسرحية السورية. «الأنباء» تلقت دعوة لحضور الندوة التي استضافها نادي الرابطة الأخوية في حي بستان الديوان العتيق والشهير بحمص، وشارك بها الفنانون: عبدالكريم عمرين، محمد اليوسف، أكرم شاهين، إلى جانب نقيب الفنانين في حمص أمين رومية. تطرقت الندوة إلى حياة المخرج عكلة وإنجازاته المسرحية التي قدم فيها أعمالا متنوعة كممثل ومخرج وكاتب، منها «ليال الحصاد، القرد والقراد، السيد موكينوت، رقصة الموت الأخيرة»، حيث ركز الفنان عكلة على المسرح الجاد، كما يعد رائدا في مسرح الطفل الذي أثر في الأجيال الصاعدة، سعيا لتحقيق الأهداف الفكرية والجمالية التي تلامس قضايا الواقع. وعرض خلال الندوة فيلم وثائقي عن عكلة من إخراج الفنانة يمن المتلج، إضافة إلى تقديم عرض مونودراما للفنان فادي حياص، أعقبه حوار مفتوح بين الجمهور وعكلة. وفي تصريح لـ «الأنباء»، قال الفنان والمخرج حسن عكلة: حقيقة أنا فخور بهذا التكريم من قبل هيئات ثقافية وأهلية، واعتبره وساما مشرفا لمسيرتي الفنية التي تجاوزت الـ 65 عاما من الوقوف على خشبة المسرح من العمل المتواصل في مضمار المسرح الجاد والهادف لقضايا الإنسان المصيرية. وأضاف: أنا أنطلق من مبدأ أن المسرح هو منارة لتحقيق أهداف سامية إنسانية لتربية الأجيال، وهذا التكريم تحديدا له دلالات بأن كل ما قدمته خلال تلك السنوات الماضية لم يذهب سدى، بل لاقى صدى وحفاوة واحتراما من المجتمع السوري عامة ومن المجتمع بمدينة حمص خاصة.