logo
مكافحة الأوبئة والدولية للهجرة يطلقان حملة توعوية تستهدف الحجاج العائدين إلى المملكة

مكافحة الأوبئة والدولية للهجرة يطلقان حملة توعوية تستهدف الحجاج العائدين إلى المملكة

أخبارنا٠٨-٠٦-٢٠٢٥
أخبارنا :
أطلق المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، حملة توعوية شاملة تستهدف الحجاج العائدين إلى المملكة، من الأردنيين وغير الأردنيين الذين يمرون عبر الأردن في طريق عودتهم إلى بلدانهم، بعد أداء مناسك الحج.
وحسب بيان للمركز اليوم الحد، تأتي هذه الحملة ضمن الجهود المشتركة لتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية والاستجابة السريعة في مرحلة ما بعد الحج، وما يشهده موسم الحج من ازدحام واختلاط بين جنسيات متعددة، مما يرفع من خطر انتقال الأمراض التنفسية والفيروسات المعدية، مثل الإنفلونزا الموسمية، كوفيد-19، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، إلى جانب الإجهاد الحراري والمضاعفات الصحية للأمراض المزمنة بسبب ظروف السفر والتجمعات الحاشدة.
وتهدف الحملة إلى رفع الوعي الصحي لدى الحجاج فور عودتهم، من خلال تزويدهم بمعلومات دقيقة حول الأعراض الصحية التي قد تظهر بعد أداء المناسك، مع الإشارة إلى الحالات التي تستدعي مراجعة طبية فورية، مثل الحمى المستمرة، السعال الحاد، ضيق التنفس، أو الإسهال المزمن.
كما تقدم هذه الحملة إرشادات وقائية مبسطة لمساعدة الحجاج على حماية أنفسهم وأسرهم والمجتمع من خطر انتقال العدوى، لا سيما في الأيام الأولى بعد العودة.
وقد شملت الحملة توزيع نشرات توعوية في أبرز نقاط الدخول، تحديدًا في مركزي حدود المدورة والعمري ومطار الملكة علياء الدولي، إلى جانب توزيع معدات الوقاية الشخصية والمعقمات للعاملين في تلك المواقع وللحجاج أنفسهم، في إطار الحفاظ على أعلى درجات الحماية والسلامة الصحية.
ولتعزيز الوصول إلى الجمهور، تم إنتاج وبث فيديو توعوي على منصات التواصل الاجتماعي الرسمية، كما تم عرضه على شاشات العرض في المعابر الحدودية والمطار، لضمان إيصال الرسائل الصحية بلغة بسيطة وفعالة.
وتعكس هذه المبادرة التزام المركز الوطني بدوره في الاستعداد الوقائي للمواسم الصحية الكبرى، وتُعد نموذجاً للتعاون الفعّال بين المركز وشركائه الدوليين، وفي مقدمتهم المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، لضمان صحة وسلامة الحجاج والمجتمع على حد سواء.
--(بترا)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجوم على مقر صحي في ولاية أمريكية يُشتبه بارتباطه بمعارضة لقاحات كورونا
هجوم على مقر صحي في ولاية أمريكية يُشتبه بارتباطه بمعارضة لقاحات كورونا

خبرني

timeمنذ 21 ساعات

  • خبرني

هجوم على مقر صحي في ولاية أمريكية يُشتبه بارتباطه بمعارضة لقاحات كورونا

خبرني - قالت السلطات الأمريكية إن مسلحاً أطلق النار على مقر المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في مدينة أتلانتا، في حادث يُشتبه أن دوافعه مرتبطة بمعارضة لقاحات كوفيد-19. وأوضحت الشرطة أن المهاجم، ويدعى باتريك جوزيف وايت (30 عاماً)، قُتل خلال الحادث الذي أسفر عن مقتل ضابط الشرطة ديفيد روز (33 عاماً)، فيما لم تُسجَّل إصابات بين المدنيين. وأشارت التحقيقات إلى أن وايت ربما كان مريضاً أو يعتقد أنه أُصيب بمرض بسبب لقاح كوفيد. الضابط روز، الذي تخرّج من أكاديمية الشرطة في مارس/آذار الماضي، كان جندياً سابقاً في مشاة البحرية الأمريكية وخدم في أفغانستان. وقالت مسؤولة في مقاطعة ديكالب، لورين كوكران-جونسون: "هذا المساء، هناك زوجة بلا زوج، وثلاثة أطفال، أحدهم لم يولد بعد، بلا أب". وبحسب تقارير إعلامية، فإن والد المهاجم اتصل بالشرطة يوم الواقعة معتقداً أن ابنه ينوي الانتحار، فيما ذكرت جارة لأسرة وايت أن المشتبه به كان يكرر عدم ثقته بلقاحات كوفيد-19. وقالت نانسي هوالست، وهي جارة للعائلة في ضاحية كينيسو: "كان مضطرباً للغاية، ويؤمن بشدة أن اللقاحات أضرّت به وتضرّ بالآخرين". قالت جارة للمشتبه به، في حديث لشبكة سي بي أس الأمريكية الشريكة لبي بي سي، إن وايت كان نحيفاً جداً، وكان يصر على أن لقاح كوفيد تسبب له بالمرض، مضيفةً أن هذه القناعة "كانت جزءاً أساسياً من شخصيته". بدورها قالت مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، سوزان موناريز، إن المركز "مفجوع" بسبب الهجوم، لكنها أشادت بسرعة استجابة شرطة مقاطعة ديكالب، وأمن المقر، وجامعة إيموري، التي ساهمت في منع وقوع أضرار أكبر. وأوضحت الشرطة، في مؤتمر صحفي عُقد الجمعة، أنها تلقت بلاغاً عن إطلاق نار قرب المقر الصحي في نحو الساعة 16:50 بالتوقيت المحلي، وسرعان ما استجابت عدة وحدات أمنية، وأُطلق عدد من الأعيرة النارية على مباني المجمع التابع للمركز. وأشارت الشرطة إلى أنها عثرت على المهاجم مصاباً بطلق ناري، لكنها لم تتمكن من تحديد ما إذا كان قد أصيب برصاص الشرطة أو نتيجة إطلاقه النار على نفسه. من جهته، قال وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، في بيان، إن وزارته "تشعر بحزن عميق" بسبب الهجوم الذي أودى بحياة ضابط الشرطة، مضيفاً: "نعلم جيداً حجم الصدمة التي يشعر بها زملاؤنا في قطاع الصحة العامة اليوم، فلا أحد يجب أن يواجه العنف أثناء عمله لحماية صحة الآخرين". ويُذكر أن كينيدي سبق أن عبّر عن شكوكه حيال آثار اللقاحات، وخاصة لقاحات كوفيد، وتعرّض لاتهامات بنشر معلومات مضللة. لكن بعض الموظفين السابقين في المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ، الذين فُصلوا ضمن حملة قادها إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة، انتقدوا تصريح كينيدي، وكتب أحدهم لوكالة أسوشيتد برس: "كينيدي مسؤول مباشرة عن تشويه صورة موظفي المركز من خلال أكاذيبه المستمرة عن العلم وسلامة اللقاحات، ما غذّى مناخاً من العداء وانعدام الثقة". في حين قال موظف سابق آخر للوكالة إن حادث إطلاق النار يمثل "التجسيد الفعلي للسردية التي سيطرت مؤخراً، والمتمثلة في مهاجمة العلم واستهداف موظفي الحكومة الفيدرالية".

تفشي فيروس ينقله البعوض في جنوب الصين يعيد إلى الأذهان أجواء كورونا
تفشي فيروس ينقله البعوض في جنوب الصين يعيد إلى الأذهان أجواء كورونا

صراحة نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • صراحة نيوز

تفشي فيروس ينقله البعوض في جنوب الصين يعيد إلى الأذهان أجواء كورونا

صراحة نيوز -عادت أجواء القلق الصحي إلى جنوب الصين بعد تسجيل آلاف الإصابات بفيروس 'شيكونغونيا' المنقول عبر البعوض، في أحد أكبر التفشيات للمرض منذ ظهوره في البلاد قبل نحو 20 عامًا، وذلك بعد خمس سنوات على جائحة كوفيد-19. وبحسب مجلة التايم الأميركية، فقد أصيب أكثر من 7 آلاف شخص في مدينة فوشان وحدها، إلى جانب حالات متفرقة في مناطق أخرى من مقاطعة غوانغدونغ، في وقت تُكثّف السلطات جهودها لاحتواء الفيروس. إجراءات على غرار كوفيد استعانت السلطات الصينية بـ'دليل كوفيد-19″ في مواجهة التفشي، بما يشمل إجراء فحوصات جماعية، وعزل المصابين، وتطهير الأحياء. كما تم تخصيص عشرات المستشفيات كمراكز للعلاج، مع زيادة عدد أسرّة العزل المقاومة للبعوض إلى أكثر من 7 آلاف سرير. كما لجأت فوشان إلى حلول غير تقليدية، مثل نشر أسماك آكلة ليرقات البعوض في بحيرات المدينة، إضافة إلى إطلاق بعوض معدل لا يلدغ البشر بل يقضي على البعوض الناقل للعدوى. ما هو فيروس شيكونغونيا؟ هو فيروس فيروسي يُنقل إلى البشر عبر لدغات بعوض الزاعجة المصرية والمنقطة بالأبيض، وهي نفس الأنواع التي تنقل حمى الضنك وزيكا. لا ينتقل بين البشر، ونادرًا ما يكون مميتًا، لكنّه يتسبب في آلام حادة بالمفاصل قد تستمر لأسابيع أو شهور، وتظهر أعراضه عادة خلال 4 إلى 8 أيام من الإصابة. أعراض شيكونغونيا حمى تعب وغثيان ألم شديد في المفاصل (السبب في تسمية الفيروس بكلمة كيماكوندية تعني 'أن يصبح الشيء ملتوياً') ورغم أنه لا يوجد علاج شافٍ، تنصح منظمة الصحة العالمية باستخدام الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين لتخفيف الأعراض. ظهر 'شيكونغونيا' أول مرة في تنزانيا عام 1952، وتفشى لاحقًا في آسيا، أفريقيا، وأميركا الجنوبية، وكان قد سجل في الصين عدة مرات خلال العقد الماضي. وبحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض، تم تسجيل نحو 240 ألف إصابة و90 وفاة مرتبطة بالفيروس عالميًا منذ بداية العام الحالي، فيما تعد دول أميركا الجنوبية الأكثر تضررًا حتى الآن.

7 آلاف إصابة بـ«شيكونجونيا» في الصين.. وإجراءات صارمة للسيطرة
7 آلاف إصابة بـ«شيكونجونيا» في الصين.. وإجراءات صارمة للسيطرة

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

7 آلاف إصابة بـ«شيكونجونيا» في الصين.. وإجراءات صارمة للسيطرة

أخبارنا : أعلنت السلطات الصينية عن تزايد مقلق في عدد الإصابات بفايروس شيكونجونيا، وهو مرض فايروسي ينتقل عبر لدغات البعوض ويسبب الحمى وآلام المفاصل الحادة، إذ سجلت الحكومة أكثر من 7000 حالة مؤكدة حتى أوائل أغسطس، مع تركز الإصابات بشكل رئيسي في مدينة فوشان، مركز التصنيع الجنوبي في مقاطعة قوانغدونغ. وفي إطار الاستجابة السريعة، اتخذت السلطات هذا الأسبوع إجراءات صارمة للحد من انتشار الفايروس، مستعينة بخبراتها في مكافحة الأوبئة السابقة مثل كوفيد-19. وتشمل الإجراءات رذاذ المبيدات الحشرية في الشوارع والمناطق السكنية، ونشر طائرات دون طيار لتحديد مواقع تكاثر البعوض، وإطلاق أسماك تتغذى على يرقات البعوض في البحيرات، إضافة إلى إطلاق «بعوض الفيل» الذي يتغذى على يرقات البعوض الناقل للفايروس. كما فرضت السلطات غرامات تصل إلى 10000 يوان (نحو 1400 دولار) على السكان الذين يتركون مياهاً راكدة في منازلهم، مثل أواني الزهور أو صواني القهوة، والتي تُعتبر بيئة مثالية لتكاثر البعوض. وفي فوشان، يُطلب من المصابين البقاء في أجنحة عزل مزودة بشبكات مضادة للبعوض، مع إجراء اختبارات يومية للتأكد من خلو المرضى من الفايروس قبل الخروج. ووفقاً للسلطات، بدأت الإصابات الجديدة في الانخفاض في بعض المناطق المتضررة مثل حي شوندي في فوشان، إذ انخفضت الحالات الجديدة لخمسة أيام متتالية حتى أوائل أغسطس، ومع ذلك، حذر المسؤولون من أن موسم الفيضانات والأمطار الغزيرة قد يزيد من تحديات مكافحة المرض خلال الأسابيع القادمة. وينتقل فايروس شيكونجونيا، الذي اكتُشف لأول مرة في تنزانيا عام 1952، عبر لدغات بعوض الزاعجة المصاب، وهو نفس البعوض الناقل لفايروسات الدنغ والزيكا، ويُسبب الفايروس أعراضاً مثل الحمى، آلام المفاصل، الطفح الجلدي، والصداع، والتي غالباً ما تستمر لأسبوع، لكن آلام المفاصل قد تستمر لأشهر أو حتى سنوات في بعض الحالات. وعلى الرغم من أن الوفيات نادرة، إلا أن التفشي الحالي في الصين هو الأكبر من نوعه منذ ظهور الفايروس في البلاد عام 2008، وبدأت الحالات في فوشان بعد اكتشاف حالة مستوردة في 8 يوليو، وانتشرت بسرعة بسبب نقص المناعة المسبقة لدى السكان، إلى جانب الظروف المناخية الرطبة والحارة التي ساعدت على تكاثر البعوض. وسجلت فوشان، التي يبلغ عدد سكانها نحو 9 ملايين نسمة، نحو 95% من الحالات في قوانغدونغ، مع انتشار محدود في مدن أخرى مثل قوانغتشو وشنتشن. وعالمياً، سجلت منظمة الصحة العالمية نحو 240000 حالة و90 وفاة في 2025، مع تفشيات كبيرة في أمريكا الجنوبية وأفريقيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store