
بعد اقتراب انتهاء دعم ويندوز 10.. ما الخيارات المتاحة أمامك؟
أعلنت شركة مايكروسوفت أن دعم ويندوز 10 سيتوقف قريبًا، ما يعني أن الشركة ستتوقف عن تقديم التحديثات المجانية الدورية التي تُجريها للنظام، والدعم الفني الرسمي، وتعزيزات الأمان التي تحمي جهازك من الفيروسات والثغرات.
كما يعني ذلك أيضًا أن جهازك سيظل يعمل إذا كان يستخدم ويندوز 10، ولكن لن يحصل على أي حماية أو تحديثات جديدة بعد انتهاء الدعم، ما قد يجعله أكثر عرضة للمخاطر الأمنية.
كثيرٌ من الشركات، والمدارس، والمؤسسات، وبالطبع الأفراد ما زالوا يعتمدون على هذا النظام، لكن نظرًا لاقتراب موعد نهاية الدعم، سيكون عليهم البحث عن بدائل، إلّا إذا كانوا غير مكترثين بأمان أجهزتهم.
فإذا كنت مُصرًا على الاستمرار في استخدام أنظمة شركة مايكروسوفت، دعنا نُخبرك بالبدائل المتاحة أمامك، التي يرشحها الخبراء، لكن بعد أن نوضح أمرًا في غاية الأهمية.
متى سيتوقف دعم ويندوز 10 رسميًا؟
لوجو ويندوز 10 - المصدر: Unsplash
ستوقف دعم ويندوز 10 رسميًا 14 أكتوبر 2025؛ عندها ستكون مُضطرًا للبحث عن البدائل، كما سنوضح لاحقًا.
لكن السؤال الأهم هو: لماذا ستتخذ مايكروسوفت هذه الخطوة، رغم أن عدد مستخدمي ويندوز 10 بلغ 62.79% من إجمالي مستخدمي ويندوز حتى نهاية سبتمبر 2024؟
وفقًا للشركة، فإن هذه الخطوة ستجعلها تركز أكثر على منتجاتها الأحدث، وعلى رأسها ويندوز 11، الذي يتمتع بمميزات وخصائص غير موجودة في أنظمة التشغيل الأقدم.
ثانيًا: تعزيز الأمان، ففي ظل التقدم السريع في عالم التقنية، وازدياد التهديدات السيبرانية، أصبحت الحماية الرقمية أولوية قصوى، لذلك، تركز مايكروسوفت على أنظمتها الحديثة التي تتمتع بقدرات أمان أقوى، وهو ما يفتقده ويندوز 10 مقارنة بالإصدارات الأحدث.
الخيارات المتاحة أمام المستخدمين: الترقية أم التغيير؟
ويندوز 11 على لابتوب - المصدر: Shutterstock
ننتقل الآن لأهم سؤال في هذا الحديث: ما هي الخيارات المتاحة أمامنا بعد انتهاء دعم ويندوز 10؟ هل نقوم بترقية النظام إلى ويندوز 11؟ أم نُغير الويندوز نهائيًا وننتقل إلى نظام مثل لينكس؟
بالنسبة للخيارات، فيمكننا القول إن أمامك 4 خيارات:
- الخيار الأول: الترقية لويندوز 11
الخيار الأول والأكثر منطقية هو ترقية ويندوز 10 إلى ويندوز 11، فإذا كان جهازك يدعم ويندوز 11، فإن الخبراء ينصحونك بالترقية فورًا، أو على الأقل قبل انتهاء مدة الدعم، ولا تقلق، ستعتاد النظام الجديد وقد تفضله حتى عن ويندوز 10، وربما تقتنع بعد أن تُلقي نظرة على هذه المقارنة الموضوعية.
مقارنة بين ويندوز 10 وويندوز 11
الأداء:
إذا كنت تسعى إلى تعزيز أداء جهازك، فقد تكون الترقية إلى ويندوز 11 خيارًا جيدًا، وعلى الرغم من أن آلية عمل النظامين متشابهة من حيث الأساس، فإن ويندوز 11 يتفوّق من حيث إدارة الموارد.
فمثلًا، يعمل ويندوز 11 على توجيه قدرات المعالجة والرام نحو النوافذ والتطبيقات النشطة فقط، مما يُقلل من استهلاك الطاقة على البرامج غير المستخدمة، ويُحسن سرعة الاستجابة.
كما أضافت مايكروسوفت مؤخرًا تحسينات لويندوز 11، وذلك على مستوى سرعة إقلاع النظام، ولا شك أن الأمر يعتمد على مواصفات الجهاز وسرعة أقراص الـSSD قبل أي شيء، لكن ويندوز 11 يتفوق في هذه النقطة.
واجهة المستخدم:
هذه ترجع لتفضيلك أنت بنسبة كبيرة، خاصةً أن الواجهة تختلف بشكل واضح بين النظامين، حيث قامت مايكروسوفت بإعادة تصميم العديد من العناصر في ويندوز 11 مثل شريط المهام، وقائمة Start.
قائمة Start وحدها طرأت عليها عديد من التغييرات، وهناك تقارير كاملة تُكتب بشأنها وبشأن كيفية تخصيصها، فما بالك ببقية عناصر النظام؟ لذا تُترك هذه الجزئية لتفضيلك.
دعم التطبيقات:
بينما يدعم ويندوز 10 عددًا كبيرًا من التطبيقات، يُقدّم ويندوز 11 مستوى جديدًا من التكامل؛ يكفي أنك تستطيع تثبيت تطبيقات الأندرويد مباشرةً من متجر التطبيقات Play Store الآن، وهذا غير إمكانيات ومميزات الذكاء الاصطناعي الكثيرة، وويندوز 11 أفضل في هذه الجزئية قولًا واحدًا.
تجربة الألعاب:
يدعم كل من ويندوز 10 وويندوز 11 تجربة ألعاب متميزة، حيث يوفّران تقنيات متقدمة مثل ميزة DirectStorage، التي تُسهم في تقليل زمن تحميل الألعاب بشكل كبير، ما يمنح اللاعبين أداءً أكثر سلاسة واستجابة أسرع.
لكن مايكروسوفت حسّنت التجربة في ويندوز 11 أيضًا، حيث عالجت عديدًا من مشكلات الأداء السابقة، وأضافت مزايا متطورة مثل Auto HDR، التي تعزّز جودة الألوان والإضاءة تلقائيًا، ولهذه الأسباب، يُعد ويندوز 11 خيارًا أكثر ملاءمة لمحبي الألعاب الباحثين عن أداء بصري وتقني متفوّق.
الخيار الثاني: الدفع مقابل التحديثات
شعار ويندوز 11 - المصدر: Shutterstock
على الرغم من تصريح مايكروسوفت بأنه: "لن تكون هناك تحديثات أمنية جديدة" بعد انتهاء دعم ويندوز 10، فإن هذا الأمر غير دقيق تمامًا، حيث ستستمر الشركة في تطوير تحديثات أمنية لويندوز 10، لكن ليس بالمجان، فقد أعلنت مايكروسوفت في ديسمبر 2023 عن برنامج "تحديثات الأمان الموسَّعة / الممتدة ESU" لويندوز 10، وهو اشتراك يوفّر تحديثات أمنيّة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
إذا كنت لا تستطيع التخلّي عن ويندوز 10، فبإمكانك دفع رسوم لمايكروسوفت للحصول على هذه التحديثات بعد شهر أكتوبر، وهذه هي التفاصيل:
1. البرنامج يبدأ بعد نهاية الدعم في أكتوبر 2025، ويستمرّ ثلاث سنوات كحدّ أقصى.
2. الاشتراك متاح للمؤسسات والشركات والجهات التعليمية.
3. يدفع المستخدم العادي 30 دولارًا للحصول على عام إضافي من التحديثات، بينما يمكن للشركات والمؤسسات أن تدفع 61 دولارًا أمريكيًا في السنة الأولى، ثم 122 دولارًا في الثانية، و244 دولارًا في السنة الثالثة، بعد ذلك سيكون ويندوز 10 في خبر كان بالنسبة للجميع.
الخيار الثالث: البحث عن بدائل لنظام ويندوز
إذا كنت لا تريد الاستمرار في استخدام ويندوز 10 وكذلك ويندوز 11، فيمكنك التفكير في أنظمة التشغيل الأخرى بعيدًا عن مايكروسوفت، ومن هنا نود أن نضرب عصفورين بحجر ونتحدث عن الأجهزة القديمة.
نصائح الخبراء لأصحاب الأجهزة القديمة
تستنزف أنظمة الويندوز، خاصة الحديثة، موارد الأجهزة، مما يدفع الكثير من مستخدمي الأجهزة القديمة والضعيفة إلى اللجوء للخيار الثالث، وهو تبني الأنظمة البديلة مثل "لينكس Linux"؛ هذا النظام جيد للغاية إذا كنت تمتلك خبرة تقنية تعرف كيف تعمل عليه، كونه مختلفًا بشكل كبير وواضح عن الويندوز من حيث الواجهة وطريقة الاستخدام وكل شيء تقريبًا؛ صحيح أن هناك توزيعات سهلة الاستخدام مثل Linux Mint، لكن الأمر لن يكون بالسهولة التي تعتقدها إذا كنت مستخدمًا عتيقًا لأنظمة مايكروسوفت، إلّا إذا أعطيت نفسك وقتًا كافيًا للتعلم.
هناك أيضًا نظام مثل ChromeOS Flex، وهو نظام تشغيل مجاني من جوجل مصمم للأجهزة القديمة، لكن عليك أن تتأكد أولًا من أن جهازك مدعوم رسميًا، عن طريق التحقق من صفحة الموديلّات المعتمدة من جوجل.
أيضًا، يجب الانتباه إلى تاريخ انتهاء الدعم لهذا النظام، لأنه لا فائدة من تثبيته إذا كان سينتهي دعمه في 2025 مثل ويندوز 10.
الخيار الرابع: تجاهل الأمر!
إذا كنت لا تنوي اتباع أي من الخيارات أعلاه وتريد الاستمرار في استخدام ويندوز 10، فهذا خيارٌ مطروح كما قلنا في البداية، حيث إن انتهاء الدعم لا يعني أنك لن تكون قادرًا على استخدام النظام، لكن دعنا نُخبرك بعواقب ذلك:
- المخاطر الأمنية بعد توقف الدعم
Windows Security - المصدر: Shutterstock
انعدام التحديثات الأمنية:
أكبر خطر يتمثل في توقف تحديثات الأمان، وهذا يعني أن أي ثغرات أمنية جديدة يتم اكتشافها بعد تاريخ نهاية الدعم، لن يتم إصلاحها من قبل مايكروسوفت، وبالتالي، يصبح جهازك معرضًا للاختراق بسهولة، سواء عن طريق الفيروسات أو برمجيات الفدية أو محاولات الاحتيال الإلكتروني، ومع الوقت، تصبح هذه الثغرات معروفة للعامة، ما يجعل استغلالها أمرًا سهلًا على المخترقين.
المشكلات التقنية وعدم استقرار النظام:
بدون تحديثات، سيبقى نظامك على حاله بكل مشكلاته التي قد تتزايد مع مرور الوقت، مثل "التهنيج" أو الأعطال المفاجئة، أو بُطء الأداء، إلخ من المشكلات التي تؤثر على إنتاجيتك بشكل مباشر.
عدم الحصول على المميزات والخدمات الجديدة:
سيحصل مستخدمو ويندوز 11 وغيره من الأنظمة المستقبلية على ميزات حديثة وتحسينات في تجربة المستخدم والأداء، أما أنت، فستظل على نظام قديم لا يتطور، ما يجعلك متأخرًا تقنيًا عن الآخرين، ومع الوقت ستشعر بالفجوة الكبيرة بين ما لديك وما هو متاح في أنظمة التشغيل الحديثة.
وفي النهاية يُرجّح الخبراء عدم تجاهل الأمر، وينصحون المستخدمين باتخاذ خطوة استباقية، وعدم انتظار لحظة انتهاء الدعم الرسمي لويندوز 10، خاصة إذا كان الجهاز يحتوي على بيانات مهمة، أو يُستخدم في العمل أو الدراسة أو المهام الضرورية.
فالتأجيل في هذه الحالة لا يعني فقط فقدان المزايا، بل يُعرّضك بشكل مباشر لمخاطر لا يمكن التهاون بها، مثل تسريب البيانات أو حتى إتلاف النظام بالكامل نتيجة هجوم إلكتروني لم يكن ليحدث إذا كان النظام مؤمَّنًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
أداة ذكاء اصطناعي من "مايكروسوفت" تعد بثورة في التنبؤ بالطقس
قالت شركة التكنولوجيا العملاقة مايكروسوفت إن أحد أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لديه القدرة على التنبؤ بدقة بجودة الهواء والأعاصير والعواصف وغيرها من الظواهر الجوية. وفي ورقة بحثية نُشرت في دورية نيتشر (Nature) ومدونة مصاحبة لها هذا الأسبوع، قدمت "مايكروسوفت" تفاصيل حول نموذج أوروا (Aurora)، الذي تقول الشركة إنه قادر على التنبؤ بالظواهر الجوية بدقة وسرعة تفوق الطرق التقليدية للأرصاد الجوية. ودربت الشركة نموذج أوروا على أكثر من مليون ساعة من البيانات من الأقمار الصناعية والرادارات ومحطات الأرصاد الجوية، بالإضافة إلى عمليات محاكاة وتنبؤات جوية، ويمكن ضبطه بدقة باستخدام بيانات إضافية للتنبؤ بظواهر جوية محددة، بحسب ما نشرته "مايكروسوفت". وعلى الرغم من أن تدريب نموذج أورورا تطلب بنية تحتية حاسوبية ضخمة للتدريب، تقول "مايكروسوفت" إن النموذج يتميز بكفاءة عالية في التشغيل؛ إذ يُنتج توقعات في ثوانٍ مقارنةً بالساعات التي تستغرقها الأنظمة التقليدية باستخدام أجهزة الحاسوب العملاقة. وليست نماذج الطقس المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أمرًا جديدًا. فقد أصدر مختبر غوغل ديب مايند، التابع لغوغل، عددًا من هذه النماذج على مدار السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك "WeatherNext"، الذي يزعم المختبر أنه يتفوق على بعض أفضل أنظمة التنبؤ في العالم، بحسب موقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا. وبالمثل، تصنف "مايكروسوفت" نموذج أورورا على أنه أحد أفضل الأنظمة أداءً في هذا المجال، وإضافة واعدة للمختبرات التي تدرس علوم الطقس. وقالت "مايكروسوفت"، التي أتاحت شيفرة المصدر وأوزان النموذج للعامة، إنها تُدمج نمذجة الذكاء الاصطناعي لأورورا في تطبيق "MSN Weather" الخاص بها عبر إصدار متخصص من النموذج يُنتج توقعات جوبة كل ساعة، بما في ذلك توقعات السحب. ويمكن لنموذج أورورا تقديم توقعات دقيقة لعشرة أيام مقبلة وعلى نطاقات أصغر مقارنة بالعديد من نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى المستخدمة في هذا المجال. تستخدم النماذج التقليدية، التي شكلت أساس التنبؤات الجوية على مدى السبعين عامًا الماضية، طبقات من المعادلات الرياضية المعقدة لتمثيل العالم المادي بما في ذلك حرارة الشمس التي تُسخّن الكوكب، والرياح والتيارات المحيطية التي تدور حول الكرة الأرضية، وتشكل السحب، وما إلى ذلك. ثم يضيف الباحثون بيانات الطقس الحقيقية ويطلبون من النماذج الحاسوبية التنبؤ بما سيحدث لاحقًا. ينظر خبراء الأرصاد الجوية إلى نتائج العديد من هذه النماذج، ويدمجونها مع تجاربهم الخاصة لإخبار الجمهور بالسيناريو الأكثر احتمالًا، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، اطلعت عليه "العربية Business". وعمل هذا النظام بشكل جيد لعدة عقود، لكن النماذج معقدة للغاية وتتطلب حواسيب فائقة التكلفة. كما تستغرق سنوات طويلة لتطويرها، مما يجعل تحديثها أمرًا صعبًا، وتستغرق ساعات لتشغيلها، مما يبطئ من عملية التنبؤ. لكن على الجانب الآخر، فإن نماذج التنبؤ بالطقس المعتمدة على لى الذكاء الاصطناعي أسرع في البناء والتشغيل والتحديث. ويقوم الباحثون بتزويد هذه النماذج بكميات ضخمة من بيانات الطقس والمناخ، ويُدرّبونها على التعرف على الأنماط. ثم، استنادًا إلى هذه الأنماط، يتنبأ النموذج بما سيحدث لاحقًا.


رواتب السعودية
منذ 7 ساعات
- رواتب السعودية
مايكروسوفت تحطم فيروس لوما الذي أصاب مئات آلاف أجهزة الكمبيوتر
نشر في: 24 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أعلنت عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت أنها حطمت مشروع برمجية لوما ستيلر الخبيثة بمساعدة مسؤولي إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم. وكشفت مايكروسوفت أن وحدة الجرائم الرقمية التابعة لها تمكنت من كشف إصابة أكثر من 394 ألف جهاز كمبيوتر يعمل بنظام ويندوز ببرمجية لوما الخبيثة في الفترة ما بين شهري مارس ومايو. وأضافت أن برمجية لوما الخبيثة كانت أداة شائعة يستخدمها المجرمون لسرقة كلمات المرور وبطاقات الائتمان والحسابات المصرفية ومحافظ العملات المشفرة. وأكدت مايكروسوفت أن وحدة الجرائم الرقمية التابعة لها تمكنت من تفكيك نطاقات الويب التي تدعم البنية التحتية لشركة لوما، بمساعدة أمر قضائي صادر عن محكمة أمريكية. كما ذكرت مايكروسوفت أن مركز مكافحة الجرائم الإلكترونية في اليابان سهّل تعليق البنية التحتية المحلية لشركة لوما، مضيفة إنه بالتعاون مع جهات إنفاذ القانون وشركاء الصناعة، قطعت الاتصالات بين الأداة الخبيثة والضحايا. وستتم إعادة توجيه أكثر من 1300 نطاق URL استولت عليها أو نُقلت إلى مايكروسوفت، بما في ذلك 300 نطاق اتخذت جهات إنفاذ القانون إجراءات بشأنها بدعم من اليوروبول. وأوضحت مايكروسوفت أن شركات تقنية أخرى مثل كلاودفلير ولومن وبتسايت أسهمت أيضًا في تدمير منظومة لوما الخبيثة، مشيرة أن المتسللين يشترون برمجيات لوما الخبيثة عبر منتديات إلكترونية سرية منذ ثلاثة أعوام على الأقل، بينما كان المطورون يُحسّنون قدراتها باستمرار. وأضافت أن هذه البرمجيات الخبيثة أصبحت الأداة المفضلة لمجرمي الإنترنت والجهات الفاعلة في التهديدات الإلكترونية، لسهولة انتشارها واختراق بعض دفاعات الأمن باستخدام البرمجة المناسبة. وأشارت مايكروسوفت في أحد الأمثلة على كيفية استخدام المجرمين لبرمجية لوما الخبيثة، إلى حملة تصيد احتيالي في نيسان 2025، فقد ضللت فيها جهات فاعلة سيئة الناس ليعتقدوا أنهم جزء من خدمة السفر الشهيرة عبر الإنترنت وأضافت أن المجرمين الإلكترونيين استخدموا برمجيات لوما الخبيثة لتنفيذ جرائمهم المالية في مثل هذا المخطط، قائلة: إن استخدموا لوما لمهاجمة مجتمعات الألعاب عبر الإنترنت وأنظمة التعليم، في حين أشارت شركات الأمن السيبراني الأخرى إلى أن البرامج الضارة استُخدمت في هجمات إلكترونية تستهدف الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتصنيع وغيرها. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط أعلنت عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت أنها حطمت مشروع برمجية لوما ستيلر الخبيثة بمساعدة مسؤولي إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم. وكشفت مايكروسوفت أن وحدة الجرائم الرقمية التابعة لها تمكنت من كشف إصابة أكثر من 394 ألف جهاز كمبيوتر يعمل بنظام ويندوز ببرمجية لوما الخبيثة في الفترة ما بين شهري مارس ومايو. وأضافت أن برمجية لوما الخبيثة كانت أداة شائعة يستخدمها المجرمون لسرقة كلمات المرور وبطاقات الائتمان والحسابات المصرفية ومحافظ العملات المشفرة. وأكدت مايكروسوفت أن وحدة الجرائم الرقمية التابعة لها تمكنت من تفكيك نطاقات الويب التي تدعم البنية التحتية لشركة لوما، بمساعدة أمر قضائي صادر عن محكمة أمريكية. كما ذكرت مايكروسوفت أن مركز مكافحة الجرائم الإلكترونية في اليابان سهّل تعليق البنية التحتية المحلية لشركة لوما، مضيفة إنه بالتعاون مع جهات إنفاذ القانون وشركاء الصناعة، قطعت الاتصالات بين الأداة الخبيثة والضحايا. وستتم إعادة توجيه أكثر من 1300 نطاق URL استولت عليها أو نُقلت إلى مايكروسوفت، بما في ذلك 300 نطاق اتخذت جهات إنفاذ القانون إجراءات بشأنها بدعم من اليوروبول. وأوضحت مايكروسوفت أن شركات تقنية أخرى مثل كلاودفلير ولومن وبتسايت أسهمت أيضًا في تدمير منظومة لوما الخبيثة، مشيرة أن المتسللين يشترون برمجيات لوما الخبيثة عبر منتديات إلكترونية سرية منذ ثلاثة أعوام على الأقل، بينما كان المطورون يُحسّنون قدراتها باستمرار. وأضافت أن هذه البرمجيات الخبيثة أصبحت الأداة المفضلة لمجرمي الإنترنت والجهات الفاعلة في التهديدات الإلكترونية، لسهولة انتشارها واختراق بعض دفاعات الأمن باستخدام البرمجة المناسبة. وأشارت مايكروسوفت في أحد الأمثلة على كيفية استخدام المجرمين لبرمجية لوما الخبيثة، إلى حملة تصيد احتيالي في نيسان 2025، فقد ضللت فيها جهات فاعلة سيئة الناس ليعتقدوا أنهم جزء من خدمة السفر الشهيرة عبر الإنترنت وأضافت أن المجرمين الإلكترونيين استخدموا برمجيات لوما الخبيثة لتنفيذ جرائمهم المالية في مثل هذا المخطط، قائلة: إن استخدموا لوما لمهاجمة مجتمعات الألعاب عبر الإنترنت وأنظمة التعليم، في حين أشارت شركات الأمن السيبراني الأخرى إلى أن البرامج الضارة استُخدمت في هجمات إلكترونية تستهدف الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتصنيع وغيرها. المصدر: صدى


صدى الالكترونية
منذ 10 ساعات
- صدى الالكترونية
مايكروسوفت تحطم فيروس لوما الذي أصاب مئات آلاف أجهزة الكمبيوتر
أعلنت عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت أنها حطمت مشروع برمجية لوما ستيلر الخبيثة بمساعدة مسؤولي إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم. وكشفت مايكروسوفت أن وحدة الجرائم الرقمية التابعة لها تمكنت من كشف إصابة أكثر من 394 ألف جهاز كمبيوتر يعمل بنظام ويندوز ببرمجية لوما الخبيثة في الفترة ما بين شهري مارس ومايو. وأضافت أن برمجية لوما الخبيثة كانت أداة شائعة يستخدمها المجرمون لسرقة كلمات المرور وبطاقات الائتمان والحسابات المصرفية ومحافظ العملات المشفرة. وأكدت مايكروسوفت أن وحدة الجرائم الرقمية التابعة لها تمكنت من تفكيك نطاقات الويب التي تدعم البنية التحتية لشركة لوما، بمساعدة أمر قضائي صادر عن محكمة أمريكية. كما ذكرت مايكروسوفت أن مركز مكافحة الجرائم الإلكترونية في اليابان سهّل تعليق البنية التحتية المحلية لشركة لوما، مضيفة إنه بالتعاون مع جهات إنفاذ القانون وشركاء الصناعة، قطعت الاتصالات بين الأداة الخبيثة والضحايا. وستتم إعادة توجيه أكثر من 1300 نطاق URL استولت عليها أو نُقلت إلى مايكروسوفت، بما في ذلك 300 نطاق اتخذت جهات إنفاذ القانون إجراءات بشأنها بدعم من اليوروبول. وأوضحت مايكروسوفت أن شركات تقنية أخرى مثل كلاودفلير ولومن وبتسايت أسهمت أيضًا في تدمير منظومة لوما الخبيثة، مشيرة أن المتسللين يشترون برمجيات لوما الخبيثة عبر منتديات إلكترونية سرية منذ ثلاثة أعوام على الأقل، بينما كان المطورون يُحسّنون قدراتها باستمرار. وأضافت أن هذه البرمجيات الخبيثة أصبحت الأداة المفضلة لمجرمي الإنترنت والجهات الفاعلة في التهديدات الإلكترونية، لسهولة انتشارها واختراق بعض دفاعات الأمن باستخدام البرمجة المناسبة. وأشارت مايكروسوفت في أحد الأمثلة على كيفية استخدام المجرمين لبرمجية لوما الخبيثة، إلى حملة تصيد احتيالي في نيسان 2025، فقد ضللت فيها جهات فاعلة سيئة الناس ليعتقدوا أنهم جزء من خدمة السفر الشهيرة عبر الإنترنت وأضافت أن المجرمين الإلكترونيين استخدموا برمجيات لوما الخبيثة لتنفيذ جرائمهم المالية في مثل هذا المخطط، قائلة: إن استخدموا لوما لمهاجمة مجتمعات الألعاب عبر الإنترنت وأنظمة التعليم، في حين أشارت شركات الأمن السيبراني الأخرى إلى أن البرامج الضارة استُخدمت في هجمات إلكترونية تستهدف الخدمات اللوجستية والرعاية الصحية والتصنيع وغيرها.