
باكستان تتجه لزيادة الإنفاق الدفاعي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تعتزم باكستان الكشف عن موازنتها الاتحادية للسنة المالية المقبلة، في وقت تتطلع فيه لدفع عجلة التنمية مع توفير الموارد اللازمة للزيادة المتوقعة في الإنفاق الدفاعي في أعقاب مواجهتها مع الهند الشهر الماضي.
وسيتعين على إسلام آباد أيضا أن تحافظ على انضباط ماليتها ضمن برنامج صندوق النقد الدولي في ظل حالة الضبابية الناجمة عن الرسوم الجمركية التجارية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة أكبر سوق تصديرية لها.
عجز متوقع
وترجّح تقارير إعلامية أن تقدم الحكومة موازنة بقيمة 17.6 تريليون روبية (62.45 مليار دولار) للسنة المالية التي تبدأ في الأول من تموز المقبل، بانخفاض 6.7% عن السنة المالية الجارية.
ووفقا للتقارير، فإن الحكومة تتوقع عجزا ماليا 4.8% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل عجز مستهدف نسبته 5.9% في 2024-2025.
وتوقع محللون زيادة بنحو 20% في ميزانية الدفاع، ومن المرجح أن يقابلها تخفيضات في الإنفاق الإنمائي.
وخصصت باكستان 2.1 تريليون روبية (7.45 مليارات دولار) للدفاع في السنة المالية الجارية، تتضمن ملياري دولار للمعدات والأصول الأخرى، كما تم تخصيص 563 مليار روبية (1.99 مليار دولار) إضافية لرواتب تقاعد العسكريين والتي لا تحتسب ضمن ميزانية الدفاع الرسمية.
وتم تحديد الإنفاق الدفاعي للهند في السنة المالية 2025-2026 (تبدأ في نيسان وتنتهي في آذار) بمبلغ 78.7 مليار دولار بزيادة 9.5% عن العام السابق، وتتضمن أموال التقاعد 21 مليار دولار مخصصة للمعدات، وقالت إنها سترفع الإنفاق في أعقاب النزاع مع باكستان في أيار.
توقعات النمو
في سياق متصل، خلص المسح السنوي للأداء الاقتصادي الصادر عن الحكومة الباكستانية أمس إلى أن اقتصاد البلاد سينمو 2.7% على الأرجح في السنة المنتهية في حزيران 2025 مقارنة بنمو 2.5% في السنة المالية السابقة.
كانت الحكومة تستهدف في البداية نموا في الناتج المحلي الإجمالي 3.6% للسنة المالية الحالية، لكنها خفضت هذا الهدف إلى 2.7% الشهر الماضي، ويتوقع صندوق النقد الدولي نموا 2.6% في السنة المالية الحالية، يليه نمو 3.6% في السنة التالية.
وتهدف حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف إلى تحقيق نمو 4.2% في السنة المالية المقبلة في خضم تضارب في الأولويات التي تشمل تحفيز الاستثمارات والحفاظ على تحقيق فائض أولي وإدارة الإنفاق الدفاعي وسط توتر مع الهند.
وقال وزير المالية محمد أورنجزيب إنه لا يريد أن يتوسع الاقتصاد بسرعة كبيرة، وهو ما أدى في الماضي إلى زيادة كبيرة في الواردات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
هيغسيث: جاهزون بوضعية انتشار قوية بالشرق الأوسط
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث لقناة "فوكس نيوز" إنه يتابع بشكل مباشر التطورات بين إسرائيل وإيران، مشددا على أن بلاده ستدافع عن موظفيها في الشرق الأوسط وجاهزة بوضعية انتشار قوية. وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل توضيح أن إيران يجب ألا تسعى لامتلاك أسلحة نووية ولن تحصل عليها.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
طهران تعلن توسعة التعاون النووي مع روسيا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتزم شركة روساتوم بناء 8 وحدات لمحطة الطاقة النووية في إيران. وقد أُعلن عن ذلك في طهران. ويشير الخبراء إلى أن روسيا لم تنسَ مساعدة إيران في الأوقات الصعبة، وأن إيران تُعدّ سوقًا جذّابة لشركة روساتوم. في العام 2011، دشّنت روساتوم أول وحدة طاقة في محطة بوشهر للطاقة النووية، وفي العام 2019، بدأت بناء الوحدة الثانية. وتشمل الخطط بناء الوحدة الثالثة. وكان من المقرر سابقًا إكمالها في العامين 2025 و2027. وفي الصدد، قال الرئيس التنفيذي لشركة روساتوم، أليكسي ليخاتشوف: 'نبذل قصارى جهدنا للوفاء بجميع التزاماتنا. يجري بناء الوحدتين الثانية والثالثة لمحطة بوشهر للطاقة النووية، ولكن بطبيعة الحال، يمكننا التقدم في عملنا بالسرعة التي يسمح لنا بها العميل لأسباب مختلفة'. وأشار مدير مركز 'آتوم إنفو'، ألكسندر أوفاروف، إلى أن كل شيء يسير نحو تنفيذ المشروع الجديد، وهذا أمر مُشجع، لأن إيران شريكٌ قديم لجماعة الطاقة النووية الروسية. وقال أوفاروف: 'لم ننسَ كيف دفعت إيران، في السنوات الصعبة التي مرّ بها قطاعنا، تكاليف بناء محطة بوشهر نقدًا'. ووفقًا له، فإن السوق الإيرانية واعدة للغاية، إذ تخطط طهران لبناء وحدات نووية تصل قدرتها إلى 20 غيغاواط. 'بالطبع، سيكون من الرائع أن تحصل روساتوم على حصة كبيرة من هذه الطلبات. لقد تم اختيار مواقع محطات الطاقة النووية الجديدة في إيران منذ فترة طويلة، ويقع معظمها في جنوب البلاد، نظرًا لقربها من موارد المياه'.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
فضل الله: طهران لا تحتاج لمن يدافع عنها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد النائب عن كتلة 'الوفاء للمقاومة' حسن فضل الله، أن ما تتعرض له الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو 'عدوان إسرائيلي واضح'، مشددًا على أن 'إيران دولة كبرى في المنطقة، تمتلك قرارها السيادي، وإمكاناتها الكاملة، ولها تجربة تاريخية طويلة في التصدي للاعتداءات'. وفي تصريحات لقناة 'الميادين'، أشار فضل الله إلى أن 'إيران تثبّت مجددًا معادلتها التاريخية: عندما يتم الاعتداء عليها، فإنها تدافع عن نفسها، ولا تطلب من أحد أن يدافع عنها'، مؤكدًا أن 'طهران تعرف كيف تحمي شعبها وتواجه التهديدات بقدراتها الذاتية'. وأضاف أن ما يجري 'محاولة جديدة لكسر توازنات المنطقة'، إلا أن 'إيران قادرة على ردع العدوان، وحسم المواجهات بشروطها الخاصة'. ولفت فضل الله إلى أن 'إيران اليوم تدفع ثمن موقفها الواضح والداعم للقضية الفلسطينية'، مشددًا على أنه 'لا يوجد شيء اسمه أذرع إيران، بل هناك حركات مقاومة شعبية تواجه الاحتلال والهيمنة'. وقال: 'العدو يحاول التضليل، لكن الحقيقة أن أحرار العالم جميعهم اليوم يقفون إلى جانب إيران، التي تدير حروبها بوعي واقتدار'.