
دياز لاعب مان سيتي: مونديال الأندية «تحد مختلف»
يستعد فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لخوض مبارياته الأولى في بطولة كأس العالم للأندية أمام الوداد الرياضي المغربي والعين الإماراتي، قبل مواجهة خصم معتاد هو يوفنتوس الإيطالي، وذلك ضمن دور المجموعات للمسابقة العالمية.
ومع مشاركة فرق من 6 قارات في الولايات المتحدة ضمن النسخة الأولى الموسعة من البطولة، ربما يواجه سيتي العديد من الخصوم الجدد إذا أراد بلوغ النهائي يوم 13 يوليو (تموز) المقبل.
وبالإضافة إلى مواجهة أفضل الفرق في العالم، يشعر روبن دياز بالحماس لفكرة خوض مباريات تنافسية أمام جماهير فريقه المتزايدة في الولايات المتحدة.
وقال روبين دياز، لاعب مانشستر سيتي، في مقابلة مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «سبق لنا زيارة أميركا في فترة ما قبل الموسم، وقد شعرنا بدفء الاستقبال هناك، اللعب أمام جماهير قد لا تسنح لها عادة فرصة مشاهدتنا مباشرة يعد لحظة مميزة دائماً، إنها بطولة جديدة وتحمل مكانة مرموقة».
أضاف اللاعب البرتغالي: «بطبيعة الحال، الفرق المشاركة هي التي تمنح البطولة حجمها الكبير، سيكون تحدياً مختلفاً؛ لأنك تواجه فرقاً من قارات متباينة، ولكل منها رؤية مختلفة للعبة، والتكيف مع ذلك يعد جزءاً مهماً من طريق النجاح».
وتابع حديثه، الذي نقله الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي، الأحد: «سبق لنا خوض تجارب مشابهة مع منتخباتنا الوطنية، لكن الأمر مختلف هنا؛ لأنك لا تعيش في هذا المحيط طوال العام، سيكون أمراً مثيراً للاهتمام، والجميع سيرغب في الفوز بها».
وكان مانشستر سيتي قد حجز مقعده في كأس العالم للأندية عقب فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا 2023، وهو التتويج الذي جاء بعد سنوات من النجاح المستمر تحت قيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا.
وباعتباره أحد ناديين إنجليزيين فقط يشاركان من بين 12 فريقاً أوروبياً بمونديال الأندية، فإن الوصول إلى هذه المرحلة تطلب من سيتي مستوى استثنائياً.
وشدد دياز: «يمكنك أن تكون جيداً جداً، وهناك كثيرون كذلك حول العالم، لكن في القمة، لا يوجد سوى عدد قليل للغاية من الأندية، وأكثر ما تحتاج إليه هو الاستمرارية، كل الأمر يتعلق بمدة قدرتك على الحفاظ على المستوى العالي، هذه هي الجودة الحقيقية».
وبعد أن كانت البطولة تضم 7 فرق فقط، تأتي النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية بشكل موسع لتكون مهرجاناً كروياً يمتد لشهر كامل، يقام في 11 مدينة عبر الولايات المتحدة.
وبجدول مشابه لكأس العالم الأخيرة، تأمل البطولة في جمع مشجعي كرة القدم من كل أنحاء العالم للاحتفال باللعبة بروح رياضية.
واختتم دياز حديثه برسالة قوية قال فيها: «أعتقد أن كرة القدم توحد العالم، إنها رياضة جماعية، تجمع الناس معاً، وتمثل مثالاً جيداً للحياة من نواحٍ كثيرة، فإذا كنت تطمح لأن تكون بطلاً، فعليك أن تفهم قيمة الصداقة واحترام من يقاتل إلى جانبك. يجب أن تتعلم كيف تتقبل الخسارة وخيبة الأمل، كرة القدم هي المثال المثالي للحياة، إنها لعبة بسيطة، كل ما تحتاج إليه هو كرة ومرميان، وتلك هي السعادة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 18 دقائق
- مباشر
ترامب يقترح بيع مليون برميل من احتياطي الديزل لخفض العجز
مباشر: اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيع مليون برميل من احتياطي وقود الديزل، ضمن خطة تستهدف خفض العجز الفيدرالي بمقدار 100 مليون دولار، مستندةً في ذلك إلى سابقة لإدارة بايدن، التي حصلت العام الماضي على موافقة الكونجرس لبيع احتياطي مماثل من البنزين. وبحسب تفاصيل ميزانية وزارة الطاقة الأمريكية، فإن الاحتياطي الذي كان مخصصاً لتوفير إمدادات طارئة من زيت التدفئة المنزلية لشمال شرق البلاد لم يُستخدم فعلياً لهذا الغرض؛ ما يبرر طرحه في السوق؛ وفقاً لوكالة "بلومبرج". ويُخزن هذا الاحتياطي في منشآت تجارية منتشرة عبر شمال شرق الولايات المتحدة، وقد تم اللجوء إليه سابقاً بعد إعصار "ساندي" عام 2012؛ لتوفير الوقود لفرق الطوارئ في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي، وكذلك خلال موجات الصقيع في نفس العام. وتؤكد الوزارة أن عملية البيع تتطلب موافقة الكونجرس، على غرار ما حدث في عهد بايدن، مشيرة إلى أن العائدات ستُوظف لدعم جهود تقليص العجز المالي. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا


مباشر
منذ 18 دقائق
- مباشر
هارفارد تسعى لإنهاء تجميد تمويل بقيمة 2.5 مليار دولار
مباشر- طلبت جامعة هارفارد من قاضية اتحادية إصدار حكم مستعجل بإلغاء تجميد تمويل بقيمة 2.5 مليار دولار أمرت به إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووصفته الجامعة بأنه غير قانوني. وأفادت الدعوى القضائية التي رفعتها هارفارد أمس الاثنين أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في بوسطن بأنها تلقت 957 أمرا منذ 14 أبريل نيسان بتجميد تمويل أبحاث تتعلق بتهديدات الأمن القومي والسرطان والأمراض المعدية وغيرها، منذ أن رفضت أقدم وأغنى جامعة في البلاد قائمة مطالب من البيت الأبيض. وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في جامعة هارفارد وغيرها من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لأنها، برأيه، أصبحت أسيرة الفكر اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية. وحددت قاضية المحكمة الجزئية أليسون بوروز يوم 21 يوليو تموز لعقد جلسة للنظر في طلب جامعة هارفارد إصدار حكم مستعجل، وهو طلب يقدم للقاضي من أجل البت في نزاع دون محاكمة لإقرار حقائق مادية. ورفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة ترامب في أبريل نيسان، قائلة إن تجميد التمويل ينتهك حق الجامعة في حرية التعبير، ووصفته بأنه إجراء تعسفي. وفي الدعوى القضائية التي رفعتها أمس الاثنين، قدمت جامعة هارفارد قائمة مفصلة بالمنح التي أُلغيت، بما في ذلك منحة قيمتها 88 مليون دولار مخصصة لأبحاث فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب لدى الأطفال، ومنحة تبلغ 12 مليون دولار لزيادة وعي وزارة الدفاع بالتهديدات البيولوجية الناشئة، وأخرى قيمتها ثمانية ملايين دولار لفهم الطاقة المظلمة بشكل أفضل. وقالت الجامعة إن تجميد التمويل سيُوقف الأبحاث الجارية في علاج السرطان والأمراض المعدية ومرض باركنسون. فتحت إدارة ترامب العديد من التحقيقات المتعلقة بجامعة هارفارد، بعضها ينظر في تعرض الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود لتهديدات بعد اندلاع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وما تلاه من عمليات عسكرية إسرائيلية في غزة. وتبحث تحقيقات أخرى فيما إذا كانت جامعة هارفارد تمارس التمييز على أساس الجنس والنوع الاجتماعي، بالإضافة إلى علاقات الجامعة بالحكومات الأجنبية والطلاب الدوليين. وألغت إدارة ترامب الشهر الماضي صلاحيات جامعة هارفارد فيما يتعلق بقبول الطلاب الأجانب، وهو ما أوقفته قاضية بشكل مؤقت بعد أن رفعت هارفارد دعوى قضائية في قضية منفصلة. وتقول هارفارد وجامعات أخرى إن هجوم ترامب يشكل تهديدا لحرية التعبير وحرية الأكاديميين، فضلا عن تهديده لوجود الجامعات نفسها. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا


العربية
منذ 31 دقائق
- العربية
جولة جديدة مرتقبة للمحادثات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة
يستعد الاتحاد الأوروبي لجولة جديدة من المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات، بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم. وحذّر الاتحاد من أن الإجراءات الانتقامية المعتمدة مسبقاً، إلى جانب حزمة إضافية قيد الإعداد، ستدخل حيز التنفيذ بحلول 14 يوليو، أو في وقت أقرب في حال عدم التوصل إلى اتفاق. وتشمل هذه الإجراءات سلعاً أميركية بقيمة تفوق 100 مليار يورو، تستهدف قطاعات صناعية و زراعية. ورغم التصعيد المحتمل، إلا أن الاتحاد كان قد أكد أن هدفه الأساسي يبقى فتح المجال أمام مفاوضات بناءة تؤدي إلى خفض الرسوم وتعزيز التعاون في قطاعات استراتيجية مع الولايات المتحدة.