
وزير الخارجية الإيراني: الشركات الأمريكية مرحب بها.. بشروط
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده لا تمانع حضور الشركات الأمريكية اقتصاديًا في إيران، بما في ذلك في قطاعي النفط والغاز.
وأشار في تصريحات له على هامش زيارته لمعرض الكتاب الدولي في طهران، إلى أن العقبة الأساسية أمام ذلك ليست من الجانب الإيراني، بل تعود إلى القيود التي تفرضها الولايات المتحدة نفسها.
وقال عراقجي إن "إيران لا تعارض عمل الشركات الأمريكية داخل البلاد"، مضيفًا: "إذا كانت هذه الشركات تأمل في الاستثمار في الاقتصاد الإيراني، فعلى الولايات المتحدة أن ترفع عقوباتها أولًا".
وأوضح أن العائق الوحيد أمام هذه الاستثمارات هو العقوبات التي فرضتها واشنطن، وليس موقفًا سياسيا من طهران تجاه تلك الشركات.
وفي ما يتعلق بالمفاوضات النووية الجارية، أشار الوزير الإيراني إلى وجود حالة من التناقض في المواقف الأمريكية، وقال: "نسمع من أمريكا حاليًا مواقف متضاربة كثيرة، وأحيانًا تصدر في اليوم الواحد تصريحات مختلفة تصل إلى حد التناقض".
وطرح عراقجي تساؤلًا استنكاريًا حول هذا السلوك، قائلاً: "هل هذا ناتج عن عدم تركيز في واشنطن أم أنه أسلوب متعمد في التفاوض؟".
وشدد على أن الهدف الرئيسي من المفاوضات بالنسبة لإيران لا يزال يتمثل في أمرين رئيسيين، هما تثبيت الحقوق النووية ورفع العقوبات الاقتصادية، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لبناء الثقة مع الأطراف الأخرى وتقديم مستويات من الشفافية في ملفها النووي، لكن من دون التنازل عن مبدأ تخصيب اليورانيوم.
عراقجي كان واضحًا في التعبير عن ثوابت بلاده، قائلاً: 'من الممكن أن نقوم ببناء ثقة وشفافية بخصوص الملف النووي، لكننا لن نتراجع عن التخصيب'.
وأضاف بلهجة حازمة: "لن تتم إزالة أي من منشآت التخصيب لدينا، وهذا موقفنا المبدئي". وهو ما يعكس إصرار طهران على التمسك بحقها في تطوير برنامجها النووي، مع رفض أي مطالب خارج نطاق التفاهمات الأساسية المنصوص عليها في الاتفاق النووي السابق.
في ختام تصريحاته، أشار عراقجي إلى أن الخطاب الإعلامي الذي تتبناه الأطراف الدولية بشأن المفاوضات لا يعكس دائمًا ما يجري خلف الأبواب المغلقة.
وأوضح أن "هناك حربًا إعلامية موازية للمفاوضات"، مضيفًا: "كل طرف يحاول استخدام الإعلام لخدمة أهدافه التفاوضية"، في إشارة إلى تضارب الخطابات الرسمية وما قد يكون مداولًا فعليًا في الغرف المغلقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 37 دقائق
- تيار اورغ
عناوين الصحف ليوم الخميس 22 أيار 2025
الأخبار: بيروت إقترعت لسعد الحريريإسرائيل بوجه الضغوط الدولية... مستمرون في الإبادة النهار: عون وعباس يعلنان "نهاية السلاح خارج الدولة" إسرائيل تصعد الاغتيالات عشيّة الجولة الجنوبيةمجلس المطارنة الموارنة: نأمل من أركان الحكم اتخاذ خطواتٍ حازمة وحاسمة ينتظرها كلّ اللبنانيين على صعيد تعافي الدولة وحصرية مرجعيتها في شؤونهم المصيرية والحياتية المختلفة اللواء: قمة عون - عباس: خارطة طريق لمعالجة السلاح والحياة الكريمة للاجئينتزكية في أكثر من نصف بلديات الجنوب.. وسلام يحضر ملف لبنان للمحادثات مع بغداد الجمهورية: واشنطن: لجعل لبنان بلد إستثمار أورتاغوس: لدي خطة للبنان البناء: أوروبا لخطوات عقابية للضغط على «إسرائيل» لوقف الإبادة والتجويع.. ونتنياهو يسخر | استعصاء تخصيب اليورانيوم وجولة مفاوضات الجمعة في روما وتهديد إسرائيلي | اتفاق لبناني فلسطيني على احترام وقف النار… والجنوب يستعدّ ليوم بلديات السبت الديار: نتنياهو يهدّد وأورتاغوس تساوم... لبنان يردّ بالتفاهمات والترقبانتكاسة لمخزومي في بيروت: طموح السراي يصطدم بضعف التمثيل السني«بلديات المتن»: نيكول الجميّل تتحدى ميرنا المرّ في معركة الاتحاد ?l'orient le jour: Monopole des armes au Liban : Abbas signe... Et le Hamas عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن تسبب بإغلاق مطار بن غوريون الأنباء الكويتية: الرئيسان عون وعباس: زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية انتهى


ليبانون ديبايت
منذ 5 ساعات
- ليبانون ديبايت
"العمل لم ينتهِ بعد"... نتنياهو: اغتلنا نصرالله وبديله وبديل بديله!
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، أن ، مشدداً على أن "ضرب حزب الله في لبنان أدى إلى إسقاط الأسد في سوريا"، مشيراً إلى أنه "تم القضاء على القيادة العليا لحزب الله". وأضاف نتنياهو، "نفذنا عملية نوعية ضد حزب الله، واغتلنا نصرالله وبديله وبديل بديله". وحول الوضع في قطاع غزة، أكد أن حكومته "ملتزمة بتحقيق جميع أهداف الحرب"، موضحاً أن "العمل لم ينتهِ بعد. لدينا 20 أسيراً أحياء و38 جثة، وسنعمل على استعادتهم جميعاً". وقال نتنياهو: "أعدنا حتى الآن 197 مختطفاً، وسنعيد جميع المختطفين لاحقاً، ويمكن أن نكون قد تمكنا من قتل محمد السنوار في غزة". كما أشار إلى أن "القوات الإسرائيلية تضرب حماس بقوة"، وقد وجّه وزير الدفاع إلى "تنفيذ ضربات أكثر وأقوى"، مشدداً على أن "كل مناطق قطاع غزة ستكون ضمن مناطق آمنة تحت سيطرتنا". ولم يغفل نتنياهو الملف الإيراني، إذ أوضح أن "إسرائيل تعمل على منع إيران من تخصيب اليورانيوم". واستكمل، "نحافظ على حقنا في الدفاع عن أنفسنا". كما أشار إلى تصعيد ضد الحوثيين، قائلاً: "ضربنا الحوثيين ضربات قوية، لكننا لم نقل كلمتنا الأخيرة بعد". في سياق الحديث عن الوضع الإنساني في غزة، أوضح نتنياهو أن "أصدقاء إسرائيل يدعمونها، لكنهم يتحفظون على حدوث مجاعة أو أزمة إنسانية في القطاع". وأضاف، "سنعمل في مرحلة أولى على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لتفادي أزمة إنسانية". وفي ختام تصريحاته، قال نتنياهو: "أنا مستعد لإنهاء الحرب بشروط تضمن أمن إسرائيل"، مؤكداً أنه "إذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار من أجل إعادة المخطوفين، فهم مستعدون، لكن سيكون وقفاً مؤقتاً".


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
الجولة الخامسة من محادثات إيران وأميركا ستعقد في روما الجمعة
تعقد الجولة المقبلة من المباحثات بين الولايات المتحدة وايران حول البرنامج النووي لطهران الجمعة في روما، وفق ما أعلن اليوم الأربعاء وزير خارجية سلطنة عمان التي تتولى وساطة بين طهران وواشنطن. وكتب بدر البوسعيدي على منصة إكس أن "الجولة الخامسة من المباحثات بين ايران والولايات المتحدة ستعقد في روما الجمعة في 23 أيار/مايو". لاحقاً، أكدت إيران أنها ستعقد جولة خامسة من المحادثات مع الولايات المتحدة في روما في وقت لاحق من هذا الأسبوع بشأن برنامجها النووي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن طهران وافقت على "اقتراح قدمته عُمان (الوسيط) لتنظيم جولة أخرى من المحادثات الإيرانية - الأميركية" الجمعة في روما. وفي 12 أبريل/نيسان، وبوساطة سلطنة عمان، باشرت واشنطن وطهران اللتان قطعتا العلاقات الديبلوماسية بينهما منذ أربعة عقود محادثات مهمة بشأن القضية الشائكة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وتهدف هذه المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق جديد يحول دون امتلاك إيران السلاح النووي مقابل رفع العقوبات التي تشل اقتصادها. وتنفي إيران سعيها لامتلاك السلاح النووي. وأعرب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي الثلاثاء عن شكوكه بشأن نتائج المحادثات، بقوله: "لا نظنّ أنها ستُفضي إلى نتيجة". وأضاف أن حرمان إيران من حقها في تخصيب اليورانيوم "خطأ كبير". وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه يأمل التوصل إلى اتفاق مع إيران، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ في واشنطن. وتعارض واشنطن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، لكن طهران تقول إن ذلك خط أحمر يتعارض مع أحكام معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعتها.