
مباحثات عسكرية بين لبنان وفرنسا.. وقائد الجيش اللبناني يتفقد قاعدة بالبقاع
بحث قائد الجيش اللبناني بالإنابة اللواء الركن حسان عوده، في مكتبه، مع رئيس مركز التخطيط وإدارة العمليات CPCO التابع لوزارة الدفاع الفرنسي العميد فيليب مونتنون، يرافقه الملحق العسكري الفرنسي في لبنان العقيد برونو كوستانتيني، سبل تعزيز التعاون بين جيشي البلدين.
وفي سياق ميداني، تفقد قائد الجيش اللبناني، قيادة فوج التدخل السادس في قاعدة رياق الجوية بالبقاع، واجتمع بالضباط والعسكريين، داعيا إياهم إلى "الحفاظ على الجهوزية خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر فيها البلاد، في ظل الاعتداءات المستمرة من جانب العدو الإسرائيلي"، مثنيا على "جهودهم وتضحياتهم".
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قائد الجيش، حضر مناورة بالذخيرة الحية نفذتها عناصر من الفوج، وبعدها، تفقد أحد مراكز الفوج في منطقة نيحا – زحلة، حيث أكد للعسكريين "أهمية التحلي بالإرادة والصمود لتجاوز التحديات القائمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
دهستهم الدبابات.. فلسطينية تروي تفاصيل مروعة لمقتل ذويها
وقصة خلود التي رفضت عائلتها النزوح لوسط وجنوب القطاع خلال الحرب، واحدة من مئات القصص المؤلمة، خاصة في ظل العمليات العسكرية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي بمختلف مناطق القطاع وأدت لدمار كبير بغزة. وبسبب الحرب قتل وأصيب مئات الآلاف من سكان القطاع، في حين اضطر نحو مليونين آخرين للنزوح لوسط وجنوب القطاع، فيما تؤكد المصادر الفلسطينية أن آلاف العائلات مسحت بالكامل من السجل المدني بسبب الحرب. وقالت حسان، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه وخلال الاجتياح الأخير للجيش الإسرائيلي لحي الزيتون حوصرت العائلة في منطقتها السكنية القريبة من مفترق دولة على شارع صلاح الدين ، مشيرًة إلى أن الجيش دمر المنطقة بالكامل. وأوضحت أنه "مع بداية الاجتياح أقدم الجيش الإسرائيلي على تدمير منزل للجيران كان يتواجد فيه نحو 58 فردا، وهو الأمر الذي أدى لمقتلهم جميعا"، لافتة إلى أنه وحتى اللحظة لا تزال جثامينهم تحت ركام المنزل ومنازل أخرى مدمرة في الحي. وأشارت إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية تسببت أيضا بمقتل 10 أشخاص من عائلتها بعد تدمير جزء من منزلهم، مبينة أن من تبقى على قيد الحياة لم يتمكن من إسعاف المصابين وهو ما زاد من عدد الضحايا. وتابعت: "رأيت بأم عيني بعض أفراد العائلة وهو يفارقون الحياة بسبب صعوبة وصولهم إلى المستشفيات ، ثلاثة من أبناء عمي كانوا يحتضرون ولم أتمكن من تقديم الخدمات الاسعافية لهم"، مؤكدة أن الحصار المطبق حال دون ذلك. وأضافت "حوصرنا داخل المنزل لعدة أيام، وبعد ذلك قررنا الخروج رافعين الراية البيضاء، للبحث عن مكان آمن في ظل نقص الغذاء والدواء والمياه"، مبينة أنها كانت برفقة والديها ومن تبقى من أبناء العائلة داخل المنزل. وتابعت: "بمجرد وصولنا بالقرب من مسجد الحي أطلقت علينا طلقات نارية من الدبابات الإسرائيلية ما أدى لمقتل والدي ووالدتي على الفور"، مشيرًة إلى أنهم اضطروا للهرب والعودة إلى المنزل تحت وطأة العملية العسكرية والحصار الإسرائيلي. ولفتت إلى أنها "شاهدت قيام دبابة إسرائيلية بدهس والديها بعد إطلاق النار عليهم وإصابتهم بجروح خطيرة للغاية، وهو ما أدى لتفتيت جثامينهم ومفارقتهم للحياة دون الأخذ بعين الاعتبار كبر سنهم". وحسب حسان، فإنها اضطرت مع عدد قليل من أفراد العائلة للبقاء في المنزل لحين انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية، وفور انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل محدود من المنطقة عادت لمكان مقتل والديها. وبينت أنها اضطرت لجمع ما تبقى من رفات والديها بأدوات بدائية بسيطة هي الكريك والقحاشة، خاصة وأن جسده دمر بالكامل بسبب دهسه من الدبابة الإسرائيلية، لافتًة إلى أن جثامينهم كانت مختلطة ببعضها البعض ولم يتبقى منها إلا القليل. وزادت "تعرضت خلال العملية العسكرية الإسرائيلية للموت أكثر من مرة وبقيت لساعات طويلة تحت ركام أحد المنازل، إلا أن مساعدة أقربائي أنقذتني"، معبرًة عن حزنها الشديد لما مرت به من تجربة صعبة للغاية خلال الحرب. وتطالب حسان، بضرورة العمل على محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين في غزة، خاصة وأنها كانت تستهدف المناطق والأحياء السكنية بشكل مباشر، لافتًة إلى أنها ستعمل على المطالبة بحق والديها وجميع أقاربها.


البوابة
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة
مباحثات عسكرية بين لبنان وفرنسا.. وقائد الجيش اللبناني يتفقد قاعدة بالبقاع
بحث قائد الجيش اللبناني بالإنابة اللواء الركن حسان عوده، في مكتبه، مع رئيس مركز التخطيط وإدارة العمليات CPCO التابع لوزارة الدفاع الفرنسي العميد فيليب مونتنون، يرافقه الملحق العسكري الفرنسي في لبنان العقيد برونو كوستانتيني، سبل تعزيز التعاون بين جيشي البلدين. وفي سياق ميداني، تفقد قائد الجيش اللبناني، قيادة فوج التدخل السادس في قاعدة رياق الجوية بالبقاع، واجتمع بالضباط والعسكريين، داعيا إياهم إلى "الحفاظ على الجهوزية خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر فيها البلاد، في ظل الاعتداءات المستمرة من جانب العدو الإسرائيلي"، مثنيا على "جهودهم وتضحياتهم". وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قائد الجيش، حضر مناورة بالذخيرة الحية نفذتها عناصر من الفوج، وبعدها، تفقد أحد مراكز الفوج في منطقة نيحا – زحلة، حيث أكد للعسكريين "أهمية التحلي بالإرادة والصمود لتجاوز التحديات القائمة".


البوابة
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- البوابة
حزب الله: ندين الهجوم الذي تعرضت له قوات يونيفيل في محيط مطار رفيق الحريري
أدان حزب الله الهجوم الذي تعرضت له قوات يونيفيل في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، اليوم الأحد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية". وأفادت "اليونيفيل"، في بيان رسمي، بأن موكبًا تابعًا لها تعرض، مساء الجمعة، لهجوم عنيف أثناء توجهه إلى مطار بيروت، حيث أُضرمت النيران في إحدى المركبات، ما أدى إلى إصابة نائب قائد القوة المنتهية ولايته، الذي كان في طريقه إلى بلاده بعد انتهاء مهمته. ودعت القوة الأممية السلطات اللبنانية إلى فتح تحقيق شامل وفوري، وتقديم جميع المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة، مشددة على أن "مثل هذه الاعتداءات تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وقد تصل إلى جرائم حرب". وأعربت الأمم المتحدة عن إدانتها الشديدة للهجوم، محذرة من أن مثل هذه الحوادث تهدد سلامة موظفيها الذين يعملون للحفاظ على استقرار لبنان. وأكد الجيش اللبناني، في بيان رسمي، رفضه لأي اعتداء على "اليونيفيل"، مشيرًا إلى أن قائد الجيش بالنيابة، اللواء الركن حسان عودة، أبلغ قائد القوات الأممية أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتوقيف المعتدين وتقديمهم إلى العدالة. ووعد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، السبت، بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف موكب قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، والذي أسفر عن إصابة ضابطين، أحدهما نائب قائد القوة. وجاء في بيان نشرته الرئاسة عبر منصة "إكس"، أن عون "أدان الاعتداء، وأكد أن المعتدين سينالون عقابهم"، مشددًا على أن "القوى الأمنية لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد". وعقد السلطات اللبنانية اجتماعًا طارئًا أمس السبت لمناقشة تداعيات الهجوم، وسط توجيهات من وزير الداخلية والبلديات، العميد أحمد الحجار، للأجهزة الأمنية بتحديد هوية المعتدين وتوقيفهم وإحالتهم إلى القضاء المختص، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام". وزار الحجار الضابطين المصابين، وبينهما نائب قائد "اليونيفيل"، في المستشفى، مؤكدًا "رفض الحكومة اللبنانية لهذا الاعتداء الذي يعد جريمة بحق قوات حفظ السلام".