logo
الفيلم السعودي "هجرة" ينطلق عالميًا من فينيسيا بإخراج شهد أمين

الفيلم السعودي "هجرة" ينطلق عالميًا من فينيسيا بإخراج شهد أمين

مجلة هي٢٣-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت الجهات القائمة على إنتاج فيلم "هِجرة" الجديد، للمخرجة السعودية شهد أمين، عن اختياره للمشاركة الرسمية في الدورة ٨٢ من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ضمن مسابقة Spotlight المرموقة.
يروي الفيلم قصة جدة تسافر مع حفيدتيها في عام ٢٠٠١ من الجنوب إلى مكة. وعندما تختفي الحفيدة الكبرى في ظروف غامضة، تنطلق الجدة برفقة الحفيدة الصغرى شمالًا في رحلة بحث تمزج بين الألم والأمل. على امتداد الطريق، تنكشف أسرار عائلية وتُروى حكايات منسية، فيكشف السفر عن وجوه خفية من التاريخ، ويُبرز التنوع الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية وعمقها الإنساني.
يمثل هذا الإنجاز ثمرة جهد إبداعي وإنتاجي امتد لأكثر من ثلاث سنوات، بين المخرجة وكاتبة العمل شهد أمين والسينمائي العراقي محمد جبارة الدراجي كمنتج رئيسي. ويُعد الفيلم إنتاجًا مشتركًا بين: بيت أمين للإنتاج، المركز العراقي للفيلم المستقل، أيديشن أستديوز (فيصل بالطيور)، بالإضافة إلى المنتجين المشاركين
(أيمن جمال، محمد علوي)، وصندوق دعم مهرجان البحر الأحمر السينمائي وفيلم العلا'، فيلم كلينك (محمد حفظي)، هيومن فيلم (علي الدراجي)، ثلاثة فنون (عبود عياش وسايد أبو حيدر)، سيني ويفز (توزيع محلي)، ومبادرة ضوء من هيئة الأفلام وزارة الثقافة السعودية، نيوم، وآثراءكما تمثله وكالة CAA عالميًا.
تم تصوير الفيلم في ثماني مدن سعودية هي: بني مالك، الطائف، جدة، المدينة، العلا، تيماء، تبوك، نيوم وضباء. وتحاول شهد أمين من خلال الفيلم إبراز التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة، في قصة تسلط الضوء على نساء من أجيال مختلفة ودورهن في بناء المجتمع السعودي.
طاقم التمثيل يضم نخبة من النجوم السعوديين، خيرية نظمي تقوم بدور ستي، نواف الظفيري يقوم بدور أحمد، وظهور جديد لبطلة الفيلم لمار فدان التي تقوم بدور جنى. وظهور براء عالم كضيف شرف في الفيلم
فريق العمل الفني: المونتير العالمي: هيرفي دي لوز ( The Pianist، Ghost Writer ، Jacques) وتصوير سينمائي ميغيل ليتن مينز (The Vast of Night Hands of Stone ) وديكور كريس ريتشموند (The Sister، Barbarian) وعلي سعد ( اركالا حلم كلكامش) وموسيقى أرماند أرنود (Bab'Aziz) ومصممة الملابس السعودية مزنه الحربي وتوفيق خريش مساعد مخرج اول. كما يضم الفريق سعودي وعربي متنوع له خبرة كبيرة في صناعة الأفلام بقيادة شهد أمين ابراز فيلم عالمي ذو هوية سعودية خاصة.
ويُعد اختيار "هجرة" لمهرجان فينيسيا تتويجًا جديدًا لمكانة شهد أمين في السينما العالمية، بعد نجاح فيلمها الأول "سيدة البحر" الذي عرض لأول مرة في فينيسيا أيضًا، ومثّل المملكة في سباق الأوسكار، وفاز بأكثر من 15 جائزة دولية، ويُعرض حاليًا على منصات: نتفليكس، شاهد، وOSN.
وقد قال المنتج محمد الدراجي في هذا الصدد "استطاعت شهد أمين أن توظف السينما لاكتشاف جماليات المملكة وبُعدها الثقافي والتاريخي. المملكة أرض خصبة للقصص، ومن خلال الأفلام نرتقي بالسينما العربية إلى آفاق جديدة."
وأضاف المنتج فيصل بالطيور "من خلال رؤيتها، لدينا فيلم طريق عالمي يعكس تنوع المملكة وشخصياتها المحلية في موسم سينمائي مزدحم."
قال المنتج المشارك محمد حفظي "بعد التعاون مع شهد أمين في فيلم سيدة البحر، حيث تولينا توزيعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نشعر أن شهد تتجه الآن نحو شيء خاص جدًا وأكثر طموحًا مع هجرة. نحن فخورون ومتحمسون لإكمال هذه الرحلة معها ومع فريق إنتاجها."
كما ذكرت المخرجة شهد أمين فيلم هجرة " من أصعب الأفلام التي عملت عليها. صورنا في مدن ومناطق نائية، لكننا نؤمن بأهمية هذه القصة التي تتناول حكاية نساء سعوديات من أجيال مختلفة في سياق إنساني وتاريخي غني." كل ذلك في حبكة فيلم طريق يبرز التنوع الثقافي والتاريخي للمملكة ويشد على أن المملكة كانت ولا زلت مأوى لجميع الناس التي طلبت الأمان في هذه الأرض المقدسة.
هجرة –هو إنتاج مشترك للمملكة العربية السعودية: بيت أمين، أيديشن أستديوز، ثلاثة فنون، سيني ويفز، وزارة الثقافة – مبادرة ضوء، وصندوق البحر الأحمر، فيلم العلا، نيوم، آثراء،
العراق: المركز العراقي للفيلم المستقل
مصر: فيلم كلينك
بريطانيا: هيومن فيلم
ويُرتقب أن تحضر المخرجة شهد آمين والمنتج محمد الدراجي وفريق العمل العرض العالمي الأول في فينيسيا مع وفد كبير من المملكة العربية السعودية، وسط اهتمام كبير من الصحافة العالمية والنقاد السينمائيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيصل اليامي يخضع لعملية زراعة كلية ناجحة ويشكر صديقه الغامدي على التبرع
فيصل اليامي يخضع لعملية زراعة كلية ناجحة ويشكر صديقه الغامدي على التبرع

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

فيصل اليامي يخضع لعملية زراعة كلية ناجحة ويشكر صديقه الغامدي على التبرع

في موقفٍ إنساني نبيل يُجسّد أسمى صور الوفاء والتكافل، أعلن الشاعر فيصل اليامي عبر حسابه الشخصي على «X»، عن تبرع صديقه مشعل بن سفر الغامدي بكليته له، ليضع حداً لمعاناة اليامي مع الفشل الكلوي التي استمرت نحو عامين. وقال اليامي إنه أجرى عملية زراعة كلية ناجحة، معبراً عن شكره وامتنانه لصديقه الوفي مشعل الغامدي، داعياً الله أن يجزيه خير الجزاء ويكتب له الأجر المضاعف، مبيناً أن كلمات الشكر لا تفي هذه اللفتة الكريمة. كما عبّر اليامي عن بالغ امتنانه لعائلته، وأصدقائه القريبين والبعيدين، ولكل من شمله بدعواته الصادقة طوال العامين الماضيين، مشيراً إلى أن دعمهم المعنوي شكّل ركيزة أساسية في تجاوز هذه المرحلة الحرجة. واختتم فيصل اليامي حديثه بالإشادة بفريق مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية، وخصوصاً المدير التنفيذي لمركز التميز لزراعة الأعضاء بوزارة الدفاع الدكتور سلطان بن خالد الدلبحي، لحرصه ومتابعته الشخصية منذ تشخيص الحالة وحتى إجراء العملية. الشاعر فيصل اليامي أحد نجوم الشعر في الخليج، ولمع نجمه من خلال قصائده التي تغنى بها نجوم الفن في الخليج ومن أبرزها: «يا كثر ما طولت» التي تغنى بها عبدالمجيد عبدالله، و«خلهم ينفعونك» بصوت الفنان عبدالله الرويشد، و«الكبر لله ودوم ابن آدم صغير»، و«فقدتك يا أعز الناس» بصوت حسين الجسمي، وتعاون مع علي بن محمد في أغنية «عيال حارتنا»، إضافة إلى العديد من القصائد المغناة الأخرى. ويُعد أحد الإعلاميين البارزين في عالم الصحافة، وقدّم في 2019 برنامج «سامرين» على قناة «SBC»، وفي 2020 قدم برنامج «عن بُعد» على قناة «روتانا خليجية»، ومن قصائده التي لاقت رواجاً؛ «الزعل» و«الغرام» و«رماد الشوق» و«عيال حارتنا» و«لك عين» و«إن بعتني» و«رجال يام» و«مسكين» و«الدنيا ما تسوى» و«الصيف» و«الأطلال»، ما أكسبه حضوراً مميزاً في المشهد الشعري والإعلامي بالمملكة. أخبار ذات صلة

جوتا العربي
جوتا العربي

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

جوتا العربي

هزّت مشاهد بكاء الثنائي البرتغالي جواو كانسيلو وروبن نيفيز؛ حزناً على رحيل مواطنهما ديوغو جوتا، مشاعرَ الملايين من عشاق كرة القدم حول العالم، وتحول مشهد الوقوف دقيقة صمت قبل مباراة فريقهما الهلال السعودي ضد فلومينينسي البرازيلي، إلى الأكثر تداولاً في مواقع الصحف وعلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي، التي عرفت اهتماماً لافتاً بخبر وفاة النجم الشاب، وردة الفعل التي تلتها من رفاقه في النادي والمنتخب. ولم يكن لرحيل جوتا أن يحظى بهذا الاهتمام العالمي، لولا ردة فعل ليفربول وتحرك مسؤوليه نحو إعطاء الحدث ما يستحقه؛ تكريماً للاعب الراحل، ومراعاة لمشاعر زملائه اللاعبين الذين أصيبوا بصدمة، قادت المصري محمد صلاح والهولندي فان دايك إلى التصريح بأنهما لا يتخيلان العودة إلى تدريبات الموسم الجديد في غياب جوتا عن النادي إلى الأبد. ومع أن عالم كرة القدم شهد سابقاً وفاة أكثر من لاعب داخل المستطيل الأخضر أمام آلاف المتفرجين، فإن رحيل هؤلاء لم يستأثر باهتمام يوازي حادثة تحطم سيارة النجم البرتغالي ووفاته مع شقيقه في إسبانيا. وباتت مبادرات ليفربول المتوالية نحو تخليد ذكرى جوتا والوقوف إلى جانب عائلته، تحظى بمتابعة خاصة منحت هذا النادي شعبية إضافية وتعاطفاً من أنصار اللعبة في العالم، وأدت إلى تلميع سمعته التي لطختها وسائل الإعلام الإنجليزية والأوروبية بعد حادثة استاد «هيسيل» في نهائي كأس أوروبا ضد يوفنتوس الإيطالي عام 1985، وكارثة ملعب «هيلزبره» في نصف نهائي كأس إنجلترا ضد نوتنغهام فورست، وما تلا هذه المذبحة من هجوم إعلامي وتحيز من الشرطة المحلية في تقريرها الجنائي، قبل أن يعاد فتح التحقيق وتظهر براءة أنصار ليفربول بعد 23 عاماً من إبعاد النادي عن البطولات القارية ونبذه مع جماهيره عالمياً. ساهمت بادرة مسؤولي ليفربول بمنح عائلة جوتا ما تبقى من قيمة عقده، في التفاف اللاعبين حول ناديهم بدرجة جعلت بعضهم يصفه بـ«بيت العائلة»، ولم تكن هذه آخرة المبادرات؛ إذ تلتها قرارات، منها تكليف نحات بصناعة تمثال للاعب، وحجب القميص رقم «20» الذي كان يرتديه النجم البرتغالي، فضلاً عن اعتماد شعار يحمل عبارة «20 إلى الأبد» سيوضع على قمصان اللاعبين طيلة الموسم المقبل؛ تكريماً للراحل ولمجهوداته خلال سنوات نشاطه في الفريق. ما قدمه ليفربول من أجل مواساة عائلة جوتا وإحياء ذكراه، من شأنه أن يلهم بقية الأندية في العالم لتغيير نظرتها نحو اللاعب «الإنسان» بعيداً عن حصر العلاقة في حسابات الربح والخسارة، من خلال منحه ما يستحق من اهتمام في حياته وتقدير في مماته. وربما كان كثير من الاتحادات والأندية العربية بحاجة إلى التمعن في تجربة النادي الإنجليزي ومكاسبه الكثيرة من ارتباط اسمه طيلة الأيام الماضية بتصدير مبادرات تحمل معانيَ سامية غابت في زمن تجارة كرة القدم، خصوصاً أن التاريخ يروي ممارسات مخجلة لأندية خذلت لاعبيها حتى بعد موتهم، وليس أكبر خذلاناً من تجاهل نادٍ خبر رحيل أحد لاعبيه القدامى واستكثار تقديم التعزية لعائلته والتذكير بمسيرته وإنجازاته... وربما أيضاً أن تغيير نظرة الكيانات الرياضية في البلدان العربية إلى اللاعب يتطلب الاستعانة بمختصين في علم الاجتماع ومحترفين في مجال العلاقات العامة، من أجل مراقبة وصيانة الالتزام بالمسؤولية الأخلاقية، ولفت انتباه المسؤول ومعاونيه في كل مرة إلى أن هناك شيئاً سقط منهم!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store