
سينما الكوليزيه تعود إلى بيروت باسم المسرح الوطني اللبناني
أعلنت «جمعية تيرو للفنون» و«مسرح إسطنبولي» إعادة افتتاح «سينما الكوليزيه» التاريخية، بعد عقود على إقفالها في شارع الحمرا في بيروت، لتتحول إلى المسرح الوطني اللبناني.
ويتزامن الافتتاح مع إطلاق مهرجان لبنان المسرحي الدولي للمونودراما في 13 سبتمبر/أيلول المقبل وبمشاركة فرق مسرحية عربية وأجنبية.
وحيث تعتبر سينما الكوليزيه واحدة من أقدم دور العرض، إذ شيدت عام 1945، وشهدت على العصر الذهبي للمسرح والسينما في لبنان، وعرضت فيها أهم الأفلام العربية والأجنبية.
وأكد الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني، أن «الهدف من المشروع إقامة صلة بين الجنوب والشمال وبيروت، كونه تكملة لحلمنا الذي كان بدأ مع تأسيس المسرح الوطني اللبناني في صور وهو أوّل مسرح مجّاني في لبنان». وقال: «بفضل جهود الشباب المتطوّعين، سوف نحقّق ما بعد المركزيّة الثقافية ونكسر الجدار الوهمي بين المناطق اللبنانية عبر الفنون وربطها ببعضها عبر المساحات الثقافية، ونحن سعداء أننا نعيش الحلم في بيروت التي تُعتبر أكثر ثاني مدينة تحوي صالات سينما في تاريخ لبنان بعد طرابلس».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 20 ساعات
- الاتحاد
شهد أمين: فخورة بـ «هجرة»
علي عبد الرحمن (القاهرة) أعربت المخرجة شهد أمين عن سعادتها باختيار فيلمها الجديد «هجرة»، ليكون أحد الأفلام المشاركة في الدورة الـ 82 من مهرجان «فينيسيا السينمائي الدولي»، ضمن مسابقة Spotlight التي تستقطب الأعمال السينمائية المتميزة على الساحة العالمية. يشارك في بطولة الفيلم كل من: خيرية نظمي، نواف الظفيري، والطفلة لامار فدان في شخصية «جنى» في أولى تجاربها السينمائية. وأوضحت أمين أنها فخورة بمشاركة «هجرة» في «فينيسيا السينمائي الدولي»، خصوصاً أنه يحمل في طياته مزيجاً من الدراما الإنسانية والرحلة البصرية المتميزة. وأشارت أمين إلى أن الفيلم يروي حكاية نساء ينتمين إلى أجيال مختلفة، ضمن حبكة درامية تسلط الضوء على قوة الروابط العائلية.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
اختتام فعاليات ورشة السينوغرافيا في كلباء
اختتمت مساء أمس الأول الجمعة في المركز الثقافي بمدينة كلباء فعاليات ورشة السينوغرافيا، التي نظمت في إطار دورة «عناصر العرض المسرحي» التي تنظمها دائرة الثقافة سنوياً بهدف دعم وصقل مهارات هواة المسرح، وتتوج بمهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، الذي ستقام دورته الثانية عشرة في الفترة من السادس والعشرين من سبتمبر إلى الثاني من أكتوبر المقبلين. حضرت حفل الختام علياء الزعابي المنسقة العامة لمهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، واشتمل الحفل على معرض لتصاميم سينوغرافية أعدها المشاركون، طبقوا من خلالها المعارف والخبرات التي اكتسبوها في الورشة التي أشرف عليها السينوغراف المغربي الدكتور عبد المجيد الهواس. مثّلت النماذج المعروضة مجموعة من التوجهات الجمالية والفكرية التي تميز المدارس المسرحية، مثل الواقعية النفسية والوجودية، وذلك في إطار فلسفة المهرجان الذي يشجع منتسبيه على الإبداع والابتكار في إعداد مناظر عروضهم. وضمت القطع المعروضة مجسمات ديكورية صُممت بمواد مختلفة مثل الأقمشة، الكرتون المقوى، والبلاستيك، وعكست هذه المجسمات الأفكار الأساسية والحقب الثقافية لمضامين نصوص مسرحية من التراث العالمي، مثل: «امرأة بلا أهمية» لأوسكار وايلد، «الراحل العزيز» لستانلي هوغتون، و«قطة تحت المطر» لإرنست همنغواي، و«لا مفر» لجان بول سارتر، و«كأنها ألاسكا» لهارولد بنتر، وغيرها. كانت الورشة، التي انطلقت في السادس من الشهر الجاري، قد تضمنت مجموعة متنوعة من المحاضرات النظرية والتدريبات التطبيقية، بالإضافة إلى مشاهدات لمواد فيلمية لنماذج سينوغرافية من اتجاهات مسرحية مختلفة. وأعرب عبد المجيد الهواس عن سعادته بتدريب المشاركين، وأثنى على تفاعلهم مع حصص الورشة وحرصهم على التعلم. وقال: «تجربة مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة والبرنامج التدريبي الذي يسبقه، بكل الإمكانات المتاحة، تعبر عن مشروع تعليمي حقيقي واهتمام فائق بهذه المواهب الفنية الواعدة». وشكرت علياء الزعابي مشرف الورشة على جهوده، وقدمت له شهادة تقديرية، كما تسلّم المتدربون شهادات المشاركة في الورشة. ويتواصل برنامج دورة «عناصر العرض المسرحي» خلال الفترة القادمة، ليشمل محاضرتين حول تقنيات الخشبة والدراماتورجيا، بالإضافة إلى ورشة في الإخراج.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
«روكي الغلابة».. أسباب النجاح لا تكفي
ما زلنا نراوح في منطقة الوسط، حيث نجد أمامنا مائدة مغرية للعين، توحي بأن كل ما تراه أمامك سيكون شهياً لذيذاً مشبِعاً، وما إن تبدأ بتناول ما عليها حتى ينتهي وأنت لا تزال تنتظر المذاق الطيب، مائدة شهية لا توفر لك ما يُشبعك بل تشعر بأن كل مذاق فيها ينقصه شيء ما هي مائدة ناقصة، تماماً كحالنا مع غالبية الأفلام العربية التي نشاهدها في الصالات، مغرية للعين تحمل أسماء نجوم محبوبين تفتح شهيتنا لقطع تذكرة والذهاب لمشاهدتها، لكننا نخرج منها كالباحث عن وجبة أخرى يسد بها جوعه. «روكي الغلابة» يغرينا ولا يكفينا، يجلب النكتة ويقدمها على طبق الضحكة المؤقتة العابرة بلا أثر، عاجزاً عن استغلال قوة وموهبة بطليه وثنائيتهما الرائعة بكل تناقضاتهما. كل أسباب النجاح متوفرة، دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح بطلان محبوبان والجمهور يثق باختياراتهما لأعمالهما، والمخرج أحمد الجندي الذي ينافس نفسه بفيلمين يعرضان في الصالات، «الشاطر» و«روكي الغلابة»، وسبق أن قدم العام الماضي فيلماً مميزاً لقي نجاحاً باهراً هو «فاصل من اللحظات اللذيذة» بطولة هشام ماجد وهنا الزاهد، وسبق أن قدم أكثر من تجربة سينمائية وتلفزيونية ناجحة مغمسة دائماً بروح الكوميديا مثل فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» ومسلسل «موضوع عائلي».. كما تعاون كثيراً مع دنيا سمير غانم، وآخر أعمالهما مسلسل «عايشة الدور» في رمضان الماضي ومسرحية «مكسرة الدنيا» التي عُرضت على خشبة المسرح في السعودية.. فأين الخلل في «روكي الغلابة» ولماذا تشعر وأنت تشاهده أنه يقف على باب الاكتمال، حيث تستعد للتصفيق ثم يسحب نفسه إلى الوراء قليلاً بمشاهد لا تنم سوى عن ضعف في الكتابة وسوء تقدير للتطور التكنولوجي الذي نعيشه في هذا العصر، والذي نسميه عصر التكنولوجيا والتطور والابتكار. مشهد افتتاحي سبق للمخرج أحمد الجندي أن تعاون في كتابة الأعمال مع كريم يوسف، وها هما يكتبان ومعهما ندى عزت، قصة «روكي الغلابة» عن فتاة تدعى رقية تؤديها في مرحلة الطفولة وفي مشهد افتتاحي للفيلم كايلا ابنة دنيا سمير غانم، مشهد ورغم قصره فإنه يظهر تمتع كايلا بجرأة وموهبة تفتح لها أبواب التمثيل بالوراثة والجدارة لا بالوساطة. ثلاثة أطفال من بينهم واحد ضخم البنيان يحاولون اللحاق برقية لأنها ضربتهم، ومن هنا ينتبه كابتن منصور (محمد رضوان) قريب رقية إلى قوتها البدنية رغم نحافتها فيبدأ في تعليمها «البوكسينغ»، وتكبر الفتاة لتصبح لاعبة محترفة وتحمل لقب «روكي» (دنيا سمير غانم) وتشارك في مباريات بدعم من مدربها الكابتن منصور وتعمل حارسة شخصية لقاء أجر؛ من هذا الباب تأتي فرصة لقاء البطلين، حيث يصل إلى مصر الدكتور ثابت بكر (محمد ممدوح) ويحتاج إلى حارس شخصي لأنه مهدد بالاغتيال من عصابة تلاحقه لسرقة مشروعه وهو عبارة عن ابتكار تكنولوجي يعطل فيه قدرة الآلة في التحكم بالإنسان، ابن خاله منير (محمد ثروت) يوكل هذه المهمة إلى روكي. اختيار البطلين موفق ليس فقط لتمتعهما بروح الكوميديا والموهبة ولانسجامهما في الأداء، بل للمفارقات التي لعب عليها المخرج بذكاء، إذ تعمد اللعب على الفارق الكبير بين حجمي دنيا ومحمد ممدوح، سواء في الطول أم في الوزن، والفوارق بل التناقضات هذه شكّلت جزءاً مهماً من المشاهد الكوميدية والمواقف التي تدفع الجمهور إلى الضحك، روكي بضآلة جسمها تحمي الدكتور ثابت بضخامته، والمعروف أن محمد ممدوح هو بالأصل بطل ملاكمة محترف بينما دنيا سمير غانم فنانة رقيقة لا علاقة لها بألعاب القتال، ممدوح يخاف ويتراجع لحظة الهجوم عليه بينما دنيا تهجم بشراسة، المرأة تحمي الرجل، «البودي جارد» أنثى وهي فكرة غير تقليدية.. كما أن روكي ليست كأي حارس شخصي، فهي تضع قوانينها وشروطها التي تشكل مواقف طريفة بجانب مراهنة المؤلفين على الورقة الرابحة في الكوميديا، وهي تحدُّث البطلة بالإنجليزية بكل ثقة في حين أنها تجهل معنى ما تقول وتنطق الكلمات بشكل خاطئ.. رهان رابح في السينما باستمرار، خصوصاً أن دنيا بارعة جداً بالتلقائية في الأداء وتملك حساً كوميدياً عالياً وتعتبر الأنجح في بنات جيلها في تقديم الكوميديا بلا أي افتعال بل بكل جدية وبلا حاجة إلى تغيير الشكل أو ملامح الوجه. طبعاً انزعاج الدكتور ثابت يتفاقم من كم الأخطاء اللغوية التي ترتكبها روكي وهو المتعلم والباحث في الخارج، ومن ثقة روكي الزائدة بنفسها وبخططها لحمايته، وتلك الخطط تبدو بدائية ومبالغ فيها بل ساذجة، إلى أن يفاجأ عند المواجهة الحقيقية بأنها قوية وقادرة على حمايته. موهبة وقدرات دنيا سمير غانم ومحمد ممدوح تفوق مستوى الفيلم، بمعنى أن المؤلفين والمخرج لم يجيدوا استغلال إمكانات البطلين لتقديم قصة مُحكمة ومُقنعة بكل تفاصيلها، كل الإمكانات توفرت لصناعة كوميديا رائعة وجيدة جداً من مختلف النواحي، لكن النص لم يراع تطور التكنولوجيا الحقيقي، فالدكتور ثابت الخبير في الخوارزميات والبرمجيات انطلت عليه بعض الحيل التي يعتبرها أي شاب اليوم ساذجة ولا يصدقها بسهولة فما بالنا بدكتور في التكنولوجيا؟ خصوصاً في اختراق أعداء الدكتور ثابت بقيادة غالي (أحمد طلعت) نظام الذكاء الاصطناعي في «الفندق الذكي» وتحديداً في غرفة إقامة ثابت، وتسخير الدبدوب الروبوت للتجسس وتصوير كل ما يجري في الغرفة والتحكّم بكل شيء. كر وفر المعركة بين ثابت ورقية من جهة وغالي ومجموعته من جهة ثانية تستمر بين كر وفر حتى نصل إلى «الرسالة» التي يريد صناع الفيلم تقديمها لنا، مع ظهور دايفيد (أحمد الفيشاوي) الذي نكتشف لاحقاً أنه إنسان آلي، رسالة لا يستخدم فيها الجندي التلميح ولا الإيحاء ولا يعتمد على ذكائنا البشري لنفهم ونستنتج، كلام يرسله على لسان دايفيد الذي نفهم من اختيار اسمه طبيعة هويته وانتمائه، يظهر فيه تحكّم الغرب بالعالم وما سيصل إليه مخترعو الذكاء الاصطناعي، حيث يقول دايفيد: «ممكن أقدر أمحي شخصيتك خالص وأتحكم في كل شيء..». ولأن ثابت اخترع برنامجاً يمنع خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي من التحكم بأفكار الناس وعقولهم، فمن الطبيعي أن يكون هدف دايفيد ومن يقفون خلفه هدم هذا المشروع. لو تعمّق مؤلفو الفيلم في تفاصيل القصة ولم يعتمدوا السطحية بهدف خدمة الكوميديا، علماً أن الكوميديا الحقيقية لا تتعارض أبداً مع العمق والجدية في طرح كل القضايا الاجتماعية وحتى السياسية، لتمكن الفيلم من تحقيق نجاح أكبر، خصوصاً أن «روكي الغلابة» من الكوميديا الراقية غير المبتذلة التي تصلح للمشاهدة العائلية ويُقبل عليها المشاهدون من مختلف الأعمار. ما زلنا نراوح في منطقة الوسط، حيث نجد أمامنا مائدة مغرية للعين، توحي بأن كل ما تراه أمامك سيكون شهياً لذيذاً مشبِعاً، وما إن تبدأ بتناول ما عليها حتى ينتهي وأنت لا تزال تنتظر المذاق الطيب، مائدة شهية لا توفر لك ما يُشبعك بل تشعر بأن كل مذاق فيها ينقصه شيء ما هي مائدة ناقصة، تماماً كحالنا مع غالبية الأفلام العربية التي نشاهدها في الصالات، مغرية للعين تحمل أسماء نجوم محبوبين تفتح شهيتنا لقطع تذكرة والذهاب لمشاهدتها، لكننا نخرج منها كالباحث عن وجبة أخرى يسد بها جوعه. «روكي الغلابة» يغرينا ولا يكفينا، يجلب النكتة ويقدمها على طبق الضحكة المؤقتة العابرة بلا أثر، عاجزاً عن استغلال قوة وموهبة بطليه وثنائيتهما الرائعة بكل تناقضاتهما. موضة الأفلام الكوميديا جيدة، الأكشن بسيط، أداء الممثلين خصوصاً دنيا ومحمد ممدوح رفع من مستوى العمل، الاعتماد على كثرة ظهور النجوم في لقطات عابرة كضيوف شرف صار موضة الأفلام المصرية وكأنه جرعة الفيتامينات المكملة لغذاء الفيلم، وعــدد ضيوف الشرف في هذا الفيلم يتجاوز عدد الممثلين الأساسيين، سلوى عثمان، إيمي سمير غانم، كايلا، مريــم الجــندي، محمد أسامة، عبد الرحمــن حسن، عـــلاء زينــهم بجــانب ظــهــور أحمـــد سعد بصفته مغنياً، ليقدم أغنية مع دنيا التي قدمت في هذا العمل أغنيتين بلوحتين استعراضيتين، لتؤكد مجدداً أنها فنانة شاملة وتستحق أعمالاً أهم وأقوى.