5 آثار سلبية للإفراط في أكل البروتين
سرايا - الوجبات الغنية بالبروتين رائجة، حيث يروج المؤثرون لأنظمة غذائية تتجاوز بكثير الكمية اليومية الموصى بها من البروتين، والتي تتراوح بين 0.8 و1 غرام لكل كغم من وزن الجسم.
وفي حين أن احتياجات الشخص من البروتين قد تختلف بناءً على عوامل نمط الحياة، مثل: العمر، وممارسة التمارين الرياضية، والصحة العامة، فإن الإفراط في تناوله ينطوي على مخاطر حقيقية، خاصة لمن يعانون من حالات مثل أمراض الكلى.
آثار الإفراط في تناول البروتين
وفق "فري ويل هيلث"، إلى جانب نقص العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، يمكن أن تسبب الكميات الكبيرة من البروتين مشاكل صحية، والتي قد لا تكون جميعها ملحوظة للوهلة الأولى. وتشمل:
1. زيادة خطر الإصابة بأمراض معينة
أظهرت دراسة نُشرت عام 2013 أن الإفراط في تناول البروتين قد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض معينة، مثل أمراض القلب التاجية، أو حتى السرطان.
2. مشاكل الجهاز الهضمي
قد يؤثر الإفراط في تناول البروتين سلباً على الأمعاء، فيحدث إمساكاً أو انتفاخاً.
3. تلف الكلى
لا يزال الخبراء يجهلون الكمية الدقيقة للبروتين التي قد تؤثر على الكلى، ولكن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن الإفراط في تناوله قد يسبب ضرراً طويل الأمد.
وقد تناولت إحدى الدراسات كمية البروتين التي يتناولها البالغون الأصحاء، ووجدت أن المجموعة التي تناولت أعلى نسبة بروتين في نظامها الغذائي كانت أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة بنسبة 48% مقارنة بمن تناولوا أقل كمية من البروتين.
4. زيادة الضغط على الجسم
جميعنا نحتاج إلى البروتين لنتمكن من أداء وظائفنا اليومية، لكن كثرة البروتين ليست بالضرورة الأفضل. فقد أظهرت أبحاث أن الجسم لا يستخدم البروتين بكفاءة، وقد يسبب عبئاً أيضياً على العظام والكبد والكلى.
5. ارتفاع ضغط الدم
قد يؤدي الإفراط في تناول البروتين أيضاً إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي يصاحبه العديد من المضاعفات المحتملة.
كما أن ارتفاع ضغط الدم قد يزيد بدوره من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والسكتات الدماغية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
سيدتي إليكِ أفضل الطرق للتخلّص من دهون الذراعين
جفرا نيوز - تعتبر محاولة التخلّص من الدهون في الجسم تحدياً كبيراً لا سيّما عندما تتمركز هذه الدهون في منطقة معينة مثل الذراعين. ومع ذلك، فإن هناك عدداً من الطرق التي قد تساعد على خفض الدهون الكلّية في الجسم، مما ينعكس إيجاباً على تقليل دهون الذراعين. كما أن بعض التمارين يمكن أن تحسّن تكوين الجسم من خلال زيادة قوة العضلات وحجمها وشكلها. إليك 8 طرق فعالة قد تساعدك على تقليل دهون الذراعين وتعزيز خسارة الوزن بشكل عام. 1- تخلّصي من الوزن الزائد على الرغم من انتشار فكرة "الحرق الموضعي" في عالم اللياقة، فإن الأبحاث أثبتت عدم فعاليتها. فقد أظهرت دراسات أن تدريب منطقة معينة من الجسم لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان الدهون فيها. من الأفضل اعتماد نظام غذائي متوازن مع تمارين بدنية عامة، تساعد في حرق الدهون من الجسم ككل، وبالتالي من الذراعين أيضاً. 2- ابدئي تمارين المقاومة رفع الأوزان أو التمارين التي تستخدم مقاومة معيّنة تساعد في بناء العضلات وزيادة القوة. ورغم أنها قد لا تحرق دهون الذراعين مباشرة، تشير الدراسات إلى أن تمارين المقاومة تساهم في خفض نسبة الدهون في الجسم وتحسين الشكل العام للعضلات. ومن التمارين المفيدة للجزء العلوي من الجسم: تمارين عضلة البايسبس تمديدات الترايسبس الضغط العلوي (Overhead Press) الرفع العمودي (Upright Rows) تمرين الضغط بالبار (Bench Press) 3- تناولي المزيد من الألياف تناول الألياف الغذائية يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن عبر زيادة الشعور بالشبع وإبطاء تفريغ المعدة، مما يقلّل الرغبة في تناول الطعام. تشمل الأطعمة الغنية بالألياف: الخضروات الورقية- الفواكه الكاملة- الحبوب الكاملة- البقوليات- المكسرات والبذور. 4- أضيفي البروتين إلى نظامك الغذائي تناول كمية كافية من البروتين يساعد على كبح الشهية، ويزيد من الإحساس بالشبع. كما يساهم في الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الوزن، مما يحسّن تكوين الجسم. 5- مارسي تمارين الكارديو بانتظام تمارين الكارديو فعّالة لحرق السعرات وتحفيز خسارة الدهون. وتشير الأبحاث إلى أن الجمع بين الكارديو وتمارين المقاومة والنظام الغذائي الصحي هو الأكثر فاعلية لحرق الدهون الكلية، بما في ذلك في الذراعين. 6- خفّفي من الكربوهيدرات المكرّرة الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض والمعكرونة والحلويات، تفتقر إلى الألياف وتسبب ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم، ما يعزّز الجوع وتخزين الدهون. بدلاً من ذلك، اختاري الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا والشعير والقمح الكامل. 7- حدّدي جدولاً للنوم يؤثر النوم الجيد بشكل كبير على الوزن. فقلّة النوم تؤثر على هرمونات الجوع والشبع، ما يزيد من الرغبة في الأكل. حاولي النوم بين 7 إلى 9 ساعات ليلاً، وثبّتي وقت النوم والاستيقاظ، وقلّلي من استخدام الشاشات والكافيين قبل النوم. 8- اشربي كميات كافية من الماء يساعد الماء في تقليل عدد السعرات المستهلكة من خلال تعزيز الشعور بالامتلاء. اشربي الماء بانتظام على مدار اليوم، وابدئي وجباتك بكوب من الماء، واحرصي على حمل زجاجة مياه معك دائماً.


الوكيل
منذ 6 ساعات
- الوكيل
5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها
الوكيل الإخباري- مع التقدم في السن، يصبح الاهتمام بالتغذية أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. إليك أبرز العناصر الغذائية التي تُوصي الدراسات بالحفاظ على تناولها: اضافة اعلان 1. أحماض أوميجا 3 الدهنية تعمل كمضاد قوي للالتهابات وتُعزز صحة القلب والدماغ، وقد تساهم في إبطاء التدهور المعرفي. توجد في السلمون، بذور الكتان، والجوز. 2. فيتامين د يدعم صحة العظام والجهاز المناعي، ويُعتبر نقصه شائعًا بين كبار السن. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، الأسماك الدهنية، أو المكملات. 3. الألياف تحسن من صحة الأمعاء وتساعد في تنظيم سكر الدم وخفض الكوليسترول. تتوفر في الحبوب الكاملة، البقوليات، الفواكه، والخضروات. 4. مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE والبوليفينول، تقي من تلف الخلايا وتقلل الالتهابات، وتوجد في التوت، الشاي الأخضر، الخضراوات الورقية، والشوكولاتة الداكنة. 5. البروتين يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية والوقاية من ضعف العضلات مع تقدم العمر. مصادره تشمل البيض، الأسماك، اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات. نصيحة: دمج هذه العناصر في النظام الغذائي اليومي يعزز جودة الحياة ويُبطئ آثار الشيخوخة، فالصحة تبدأ من المائدة.


الوكيل
منذ 9 ساعات
- الوكيل
5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها
الوكيل الإخباري- مع التقدم في السن، يصبح الاهتمام بالتغذية أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. إليك أبرز العناصر الغذائية التي تُوصي الدراسات بالحفاظ على تناولها: اضافة اعلان 1. أحماض أوميجا 3 الدهنية تعمل كمضاد قوي للالتهابات وتُعزز صحة القلب والدماغ، وقد تساهم في إبطاء التدهور المعرفي. توجد في السلمون، بذور الكتان، والجوز. 2. فيتامين د يدعم صحة العظام والجهاز المناعي، ويُعتبر نقصه شائعًا بين كبار السن. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، الأسماك الدهنية، أو المكملات. 3. الألياف تحسن من صحة الأمعاء وتساعد في تنظيم سكر الدم وخفض الكوليسترول. تتوفر في الحبوب الكاملة، البقوليات، الفواكه، والخضروات. 4. مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE والبوليفينول، تقي من تلف الخلايا وتقلل الالتهابات، وتوجد في التوت، الشاي الأخضر، الخضراوات الورقية، والشوكولاتة الداكنة. 5. البروتين يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية والوقاية من ضعف العضلات مع تقدم العمر. مصادره تشمل البيض، الأسماك، اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات. نصيحة: دمج هذه العناصر في النظام الغذائي اليومي يعزز جودة الحياة ويُبطئ آثار الشيخوخة، فالصحة تبدأ من المائدة.