logo
إسرائيل تستهدف النظام الإيراني.. وليس البرنامج النووي

إسرائيل تستهدف النظام الإيراني.. وليس البرنامج النووي

المدنمنذ 17 ساعات

رأى المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، أن إسرائيل تستهدف من الهدفات التي تشنّها على إيران، إسقاط النظام هناك، رغم التصريحات العسكرية التي قالت إن الهدف هو تحييد "الخطر النووي الإيراني".
ويتوقع جهاز الأمن الإسرائيلي رداً إيرانياً شديداً، وأن يجري في الأيام المقبلة تبادل ضربات بين إسرائيل وإيران، وربما بين إسرائيل وحلفاء إيران في سوريا والعراق واليمن، وبحوزة إيران مئات الصواريخ البالستية التي بمقدورها الوصول إلى إسرائيل، وكذلك آلاف الطائرات المسيرة الهجومية ومئات صواريخ كروز الموجهة عن بعد.
حجم الضرر ليس واضحاً
وقال بن يشاي إن الجيش الإسرائيلي حاول في هجومه الذي بدأ فيه الحرب على إيران، قبيل فجر اليوم الجمعة، استهداف قدرات القيادة والسيطرة للحرس الثوري الإيراني على الصواريخ والطائرات المسيرة، لكن بن يشاي أشار إلى أنه ما زال من غير الواضح حجم الضرر الذي لحق بهذه المنظومات الإيرانية، ورجح أن الجيش الإسرائيلي سيكرر في الأيام المقبلة مهاجمة منصات إطلاق الصواريخ والصواريخ والطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة عن بعد، بهدف تقليص إطلاقها باتجاه إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن هدف الحرب هو إزالة التهديد النووي الإيراني، "وعلى ما يبدو مثلما بالإمكان أن ندرك من أقوال رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو)، الليلة الماضية، فإن هدف الحرب ليس استهداف المنشآت النووية فقط، وإنما استهداف النظام الإيراني لدرجة إسقاطه. وفي إسرائيل يدعون أنه فقط إذا سقط النظام، ستكون إسرائيل محررة من نووي إيراني"، حسب بن يشاي.
واشنطن تعلم
وأكد بن يشاي أن الإدارة الأميركية تبلغت مسبقا وقبل وقت طويل من الهجوم، الذي تم "بعلم وتنسيق مع الإدارة في واشنطن. والتصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، كانت غايتها تحقيق هدفين. الأول تضليل الإيرانيين كي يُفاجئهم الهجوم بالرغم من الشائعات التي انتشرت والتوتر في الشرق الأوسط. والهدف الثاني هو التوضيح للإيرانيين أن الولايات المتحدة ليست ضالعة بالضربة الأولية للحرب".
وادعى أن "الهدف على ما يبدو هو أن تتمكن الولايات المتحدة من أن تقترح على إيران وقف إطلاق نار والعودة إلى طاولة المفاوضات بعد ضربة البداية التي أنزلتها إسرائيل على إيران، الليلة الماضية".
وأضاف أن "الاعتقاد في إسرائيل هو أنه بمقدور منظوماتها الدفاعية مواجهة هجوم إيراني مضاد". "قال: "عُقدت في الأيام الأخيرة مداولات عديدة تحت غطاء مداولات الكابينت حول المخطوفين ومواضيع أخرى، التي أخفت التردد حيال الهجوم، وإذا كان ينبغي شنّه الآن. وتوصلوا في إسرائيل والولايات المتحدة إلى الاستنتاج بأنه إذا لم تهاجم إسرائيل الآن، فإن نافذة الفرص قد تُغلق".
وتابع بن يشاي أن بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اتهم إيران بخرق قواعد المراقبة ومنع مراقبة برنامجها النووي، كان له تأثير كبير على توقيت الهجوم. "وهذا البيان لم يمنح إسرائيل نافذة إستراتيجية لمهاجمة إيران فقط، وإنما نافذة شرعية سياسية أيضاً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصعيد خطير بين طهران وتل أبيب… وهذه هي حصيلة الهجمات على إسرائيل
تصعيد خطير بين طهران وتل أبيب… وهذه هي حصيلة الهجمات على إسرائيل

لبنان اليوم

timeمنذ 39 دقائق

  • لبنان اليوم

تصعيد خطير بين طهران وتل أبيب… وهذه هي حصيلة الهجمات على إسرائيل

في تصعيد غير مسبوق، قُتل 3 أشخاص وأصيب أكثر من 80 آخرين، صباح اليوم السبت، نتيجة هجمات صاروخية إيرانية طالت مناطق متعددة داخل إسرائيل، وفق ما أفادت به مصادر إسرائيلية رسمية. وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن الضربات طالت مناطق سكنية في وسط البلاد، ما أسفر عن سقوط قتلى وعدد كبير من الجرحى، بعضهم لا يزال تحت الأنقاض، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ عمليات البحث والإخلاء. وتزامن الهجوم مع إطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة، بعد رصد وابل من الصواريخ القادمة من إيران، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 'موجة جديدة' من الصواريخ، دون الكشف عن حجم الدمار أو عدد القذائف التي تم إسقاطها. وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت سماع دوي انفجارات في جنوب البلاد أيضًا. وفي تطور مقلق، نقلت شبكة CNN عن مسؤول إيراني رفيع أن 'الهجمات على إسرائيل ستتسارع، وقد تُستهدف قواعد إقليمية لأي جهة تتدخل لصالحها'، ما يفتح الباب أمام مواجهة إقليمية واسعة. وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، كشف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن تل أبيب نفذت الضربات الأخيرة على إيران بمفردها، مشيرًا إلى أن 'المعلومات الاستخباراتية تؤكد اقتراب إيران من امتلاك القدرة على تصنيع عدة قنابل نووية في غضون أيام'. وأضاف دانون: 'إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% بلا مبرر، وتُطوّر صواريخ تهدد المنطقة، فيما لم تُظهر أي جدية في المفاوضات الدبلوماسية'. واختتم تصريحه بتحذير واضح: 'التهديدات الإيرانية أصبحت يومية… ونعرف جيدًا من هو عدونا'.

إثر الهجمات الإيرانية... إليكم حصيلة القتلى والجرحى في إسرائيل!
إثر الهجمات الإيرانية... إليكم حصيلة القتلى والجرحى في إسرائيل!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 42 دقائق

  • ليبانون ديبايت

إثر الهجمات الإيرانية... إليكم حصيلة القتلى والجرحى في إسرائيل!

أفادت مصادر إسرائيلية، صباح اليوم السبت، بمقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين، إثر الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على مناطق مختلفة داخل إسرائيل، في تصعيد جديد بين الجانبين. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن الصواريخ الإيرانية أصابت مناطق سكنية في وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينما لا يزال عدد من المصابين تحت الأنقاض. وأضافت أن طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث والإخلاء في المواقع المستهدفة. ودوّت صفارات الإنذار في عدة مناطق بأنحاء إسرائيل مع رصد إطلاق صواريخ من إيران، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي اعتراضه "موجة جديدة" من الصواريخ، دون تحديد حجم الأضرار أو عدد الصواريخ التي تم إسقاطها. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن دوي انفجارات سُمع في جنوب البلاد أيضًا. وفي سياق متصل، نقلت شبكة CNN الأميركية عن مسؤول إيراني كبير، الجمعة، قوله أن "إيران ستكثف هجماتها على إسرائيل، وستستهدف القواعد الإقليمية لأي دولة تحاول الدفاع عنها"، في إشارة إلى تصاعد حدة المواجهة واحتمال اتساع رقعة النزاع إقليميًا. من جانبه، قال داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، خلال كلمته في جلسة طارئة لمجلس الأمن، أن المعلومات الاستخباراتية أكدت اقتراب إيران من إنتاج كميات كافية من المواد الانشطارية لصنع عدة قنابل نووية خلال أيام. وأضاف، "إسرائيل نفذت الهجمات الأخيرة على إيران بمفردها، باعتبارها خطوة ضرورية للحفاظ على الأمن القومي". وتابع دانون، "انتظرنا نجاح الجهود الدبلوماسية، لكن إيران لم تُبدِ سوى تنازلات شكلية ورفضت الشروط الأساسية. إنها تخصب اليورانيوم بنسبة 60% دون مبرر، وتُطوّر صناعات صاروخية تهدد المنطقة بأسرها". وختم مندوب إسرائيل حديثه بالقول أن "التهديدات الإيرانية باتت يومية، ونعلم تمامًا من هم أعداؤنا".

المنشآت النووية والقادة.. هدف الضربات الإسرائيلية
المنشآت النووية والقادة.. هدف الضربات الإسرائيلية

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

المنشآت النووية والقادة.. هدف الضربات الإسرائيلية

كانت إيران تتأرجح أمس تحت وقع موجات من الضربات الإسرائيلية التي دمّرت سلسلتها القيادية العسكرية واستهدفت منشأة نووية رئيسة، فيما حثّ الرئيس ترامب طهران على إبرام اتفاق يُقيّد برنامجها النووي وإلّا فإنّها ستواجه «هجمات أشدّ وحشية». ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنّه الملاذ الأخير لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديداً وجودياً. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ الهجمات التي استُؤنفت بعد ظهر أمس، أسفرت أيضاً عن مقتل عدد من كبار المسؤولين والعلماء النوويِّين الإيرانيِّين، واستهدفت منشآت الصواريخ بعيدة المدى والدفاعات الجوية في طهران. وأضاف ترامب، الذي تُجري إدارته محادثات نووية مع المسؤولين الإيرانيِّين، أنّ طهران «يجب أن تعقد صفقة، قبل ألّا يبقى شيء». لطالما خاضت إسرائيل حرباً ضدّ وكلاء إيران في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وفي الآونة الأخيرة تبادلت الضربات بشكل مباشر مع طهران. ومع ذلك، كانت ضربات أمس المرّة الأولى التي تهاجم فيها إسرائيل علناً منشآت إيران النووية، بما في ذلك منشأة نطنز الرئيسة لتخصيب اليورانيوم، التي أكّد متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أنّها تعرّضت لـ»أضرار جسيمة». وأعلن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أنّ على إسرائيل «أن تتوقع عقاباً قاسياً». وفي وقت لاحق من الصباح، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ القوات الإيرانية أطلقت حوالي 100 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، في وقت تعهّد فيه نتنياهو بأنّ القتال سيستمر «بعدد الأيام الذي يتطلّبه الأمر». وكشف الجيش الإسرائيلي أنّه يستخدم طائرات مقاتلة وزوارق صواريخ لاعتراض الهجوم الإيراني، وأعلن بحلول بعد الظهر أنّه أسقط عدداً كبيراً من هذه الطائرات. ولم ترد مؤشرات فورية إلى وقوع أضرار كبيرة في إسرائيل نتيجة لتلك الطائرات المسيّرة. ضربات للمنشآت النووية تنتشر مراكز البرنامج النووي الإيراني في جميع أنحاء البلاد. ويُعتبَر البرنامج النووي الإيراني راسخاً، وتنتشر مراكزه المهمّة في مناطق متفرّقة من البلاد، وبعضها مدفون تحت الأرض بعمق لحمايته من الهجمات الجوية من النوع الذي شنّته إسرائيل. وفي ما يلي المراكز الرئيسية للبرنامج النووي الإيراني: نطنز تبعُد حوالي 140 ميلاً جنوب طهران، وتُعتبَر نطنز المركز الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران، وكانت هدفاً رئيساً للضربات الإسرائيلية. ويبدو أنّ الأضرار التي لحقت بها كانت جسيمة. فهي مدفونة جزئياً فقط تحت الأرض وقد دُعِّمت أخّيراً. تحتوي المنشأة على مجموعة من أجهزة الطرد المركزي المتطوّرة، بما في ذلك الطرازات الأكثر تطوّراً، لتخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية. وتشير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الجهة الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة، إلى أنّ هناك ما يقرب من 14,000 جهاز طرد مركزي قيد التشغيل هناك، مع آلاف أخرى موجودة، لكن غير نشطة. يمكن استخدام اليورانيوم المخصّب بمستويات منخفضة كوقود للأغراض المدنية، مثل إنتاج الطاقة. أمّا اليورانيوم عالي التخصيب فيُستخدم لصناعة الأسلحة النووية. وقد استُهدفت نطنز في السابق، بفيروس حاسوبي يُعرف باسم «ستاكسنت» قبل نحو 15 عاماً، وبعمليات تخريب وتفجيرات حدثت عام 2021. ودأبت إيران في السابق على إصلاح الأضرار وزيادة تطوّر أجهزة الطرد المركزي لديها. وأكّد رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، أنّ نطنز قد تعرّضت إلى الهجوم، لكنّه أشار إلى أنّه لم يُرصَد أي تسرّب إشعاعي حتى الآن. وأدان غروسي الهجمات على المنشآت النووية بشكل عام، كما فعل في أوكرانيا، معتبراً إياها بالغة الخطورة. وأضاف غروسي أمام مجلس محافظي الوكالة في فيينا: «أي عمل عسكري يُعرّض سلامة وأمن المنشآت النووية إلى الخطر، يُهدّد بعواقب وخيمة على شعب إيران والمنطقة وما بعدها». فوردو يُعتبر موقع فوردو، القريب من مدينة قُم، أكثر المواقع النووية تحصيناً في إيران، ويقع في أعماق جبل، ويُقدّر أنّه على عمق نصف ميل تحت الأرض لحمايته من القصف. ويبدو أنّ إسرائيل لم تهاجمه. للقيام بذلك، سيتطلّب الأمر استخداماً متكرّراً لقنابل خارقة للتحصينات، ويعتقد معظم الخبراء أنّه لا يمكن لإسرائيل فعله بمفردها، من دون مساعدة أميركية. وكانت إيران تدير فوردو سراً حتى الكشف عنه في عام 2009. ويحتوي الموقع على أكثر أجهزة الطرد المركزي تطوّراً في إيران، ويُعتبر محورياً لتمكين إيران من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، أي قريب من درجة التخصيب اللازمة لصنع قنبلة نووية. ويُقال إنّ الموقع يحتوي على ما يقرب من 3,000 جهاز طرد مركزي متطوّر، أكثر من نصفها من النوع الأحدث، مع قدرة على تركيب ما لا يقل عن 1,000 جهاز إضافي. بارتشين بارتشين هو مجمّع عسكري يقع جنوب شرق العاصمة طهران، حيث اختبرت إيران متفجّرات شديدة القوة، يمكن استخدامها كمفجّرات للرؤوس النووية. ويُشتبه على نطاق واسع في أنّ الموقع استخدمته إيران في الماضي ضمن جهودها لتحويل اليورانيوم المخصّب إلى سلاح. ونفت إيران القيام بأي عمل نووي هناك على الإطلاق، لكنّها رفضت السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إليه، على رغم من طلباتها المتكرّرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store