
محمود مرعي: وقف إطلاق النار طريق الأمن والسلام في سوريا
وأوضح مرعي، خلال مداخلته في برنامج (بانوراما الظهيرة) ، أن سوريا مرت بأيام عصيبة جراء الاشتباكات التي اندلعت بين الطائفة الدرزية والعشائر السورية، بالإضافة إلى قوات الأمن العام، ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، وتدمير عدد كبير من المنازل ومنشآت الدولة، ووقوع حالة من الفوضى العارمة.
وأشار إلى تدخل الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية في جهود التهدئة، التي أثمرت مؤخرا عن وقف لإطلاق النار وعودة الهدوء، بعد أن تم منع العشائر من دخول مدينة السويداء، وإلزامهم بالانسحاب من المحافظة وتسليم السلاح.
وشدد مرعي على أهمية العيش المشترك، والسلم الأهلي، والوحدة الوطنية، مؤكدًا أن ما شهدته السويداء في الأيام الماضية يمثل للأسف الشديد ملامح حرب أهلية، الأمر الذي يجب تداركه بسرعة عبر الحوار الوطني والتكاتف الشعبي.
برنامج (بانوراما الظهيرة ) يذاع يوميا عبر أثير إذاعة صوت العرب في تمام الساعة 1:30 ظهرا، إعداد وتقديم: ولاء الشوربجي، وهندسة إذاعية: حسين زين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 15 دقائق
- خبر صح
ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل
ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل أكد الرئيس الأمريكي أهمية أن تتخذ إسرائيل قراراً حاسماً بشأن قطاع غزة، مشيراً إلى أن الوضع هناك أصبح 'فظيعاً للغاية'، بسبب انتشار 'السرقة والفوضى' التي تعيق إيصال المساعدات الإنسانية، محذراً من أن أحداً لا يعلم ما قد يحدث لاحقاً. ترامب يتحدث عن الوضع في غزة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إسرائيل قرارها المقبل مواضيع مشابهة: هل يوافق نتنياهو على هدنة في غزة تمهيداً لحرب جديدة ضد إيران؟ وأوضح ترامب أن الولايات المتحدة أنفقت حوالي 60 مليون دولار خلال الأسبوعين الماضيين على الغذاء الموجه لغزة، معبراً عن استغرابه من غياب التغطية الإعلامية لهذا الجهد الإنساني. وأضاف أن واشنطن ستواصل تقديم الدعم الإنساني، رغم الظروف المعقدة، قائلاً: ' سكان غزة يعانون من جوع شديد، ولو كنا مكانهم، لكنا قد متنا جوعاً' ترامب: حماس تسرق المساعدات الإنسانية في غزة واتهم ترامب حركة حماس بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية، مستغلة الوضع الإنساني المتدهور داخل القطاع، مما يعقد جهود الإغاثة، رغم الاحتياجات المتزايدة للسكان. المجاعة في غزة في سياق متصل، أفادت مصادر إسرائيلية بأن مسؤولين بارزين في تل أبيب تلقوا خلال الأيام الماضية اتصالات متكررة من قادة دول وشخصيات عالمية مؤثرة، تطالب بإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. كما أقر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بتلقيه موجة من الرسائل والنداءات من مسؤولين وصحفيين وزعماء يهود حول العالم، تدعو إلى تحرك فوري لاحتواء الأزمة. لكن إسرائيل حاولت توجيه اللوم نحو المؤسسات الأممية، متهمة إياها بالتقاعس عن توزيع المساعدات، وهو ما نفته تلك المنظمات بشدة، مؤكدة أن العقبات الأساسية تتعلق بالقيود الإسرائيلية المفروضة على المعابر وسلاسل الإمداد. وفي تصريحات رسمية، شدد هرتسوغ على أن المساعدات لا يجب أن تبقى معلقة أو تقع في أيدي حماس، مشيراً إلى أن إسرائيل طالبت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة باتخاذ خطوات أكثر فعالية، في محاولة واضحة لإبعاد المسؤولية عن الحكومة الإسرائيلية. حركة فتح: لا يوجد ملاذ آمن في غزة في هذه الأثناء، أعربت حركة 'فتح' عن قلقها الشديد إزاء غياب أي ملاذ آمن في غزة، مؤكدة أن الاحتلال يواصل قصفه المكثف على مختلف مناطق القطاع دون تمييز. ورغم تعثر الجهود الدولية، هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة العمليات العسكرية حتى بعد تحرير الرهائن، ما يعكس تمسكه بالخيار العسكري كحل رئيسي، رغم الكلفة الإنسانية الباهظة. وفي محاولة لتجاوز الأطر الدولية، طرحت إسرائيل بدعم من واشنطن مبادرة لإنشاء 'مؤسسة غزة الإنسانية'، تكون بمثابة قناة بديلة لتوزيع المساعدات، بعيداً عن الأمم المتحدة والمنظمات الكبرى. إلا أن هذه المبادرة واجهت رفضاً قاطعاً من المجتمع الدولي، وتعرضت لانتقادات واسعة دفعت المؤسسة إلى إصدار بيانات توضيحية، لم تفلح في نيل الاعتراف أو الشرعية المطلوبة. ومع تصاعد الضغط من الداخل والخارج، وجدت إسرائيل نفسها في موقف أكثر عزلة، فالدعم التقليدي من حلفائها الغربيين بدأ يتآكل، مع صدور مواقف علنية تعكس استياءً متزايداً، حتى من شخصيات داعمة مثل ترامب، الذي عبر عن انزعاجه من المشاهد المروعة القادمة من غزة. مواضيع مشابهة: إسرائيل تنهي عملية عربات جدعون في غزة وتبدأ مرحلة الأسد ينهض اعتراف بعض الإسرائيليين بمجاعة غزة ورغم تمسك الخطاب الرسمي الإسرائيلي بنفي وجود مجاعة في القطاع، أقر عدد من المسؤولين بوجود أزمة إنسانية 'معقدة'، في حين ذهب وزراء من الجناح اليميني المتشدد إلى المطالبة بوقف شامل لدخول أي مساعدات، ما يعكس الانقسام المتنامي داخل الحكومة. وكان لافتاً أن قرار نتنياهو بتخفيف بعض القيود والسماح بمرور مساعدات جزئية قد اتُخذ في غياب أبرز الوزراء المتطرفين، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، مستغلاً عطلة السبت لتمرير القرار دون مواجهة مباشرة معهم. وفي ظل هذه التناقضات، قررت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ تهدئة مؤقتة في العمليات العسكرية والسماح بإنزال جوي محدود للمساعدات، في خطوة فُسّرت على أنها محاولة لتخفيف الضغط الدولي المتزايد، إلا أن هذه الخطوة أثارت في المقابل خلافات داخلية قد تهدد استقرار الائتلاف الحاكم. ويرى محللون أن تراكم هذه التحديات، إلى جانب الضغوط الدولية المتزايدة، قد يدفع حكومة نتنياهو في نهاية المطاف نحو القبول بوقف لإطلاق النار، خصوصاً إذا تضمن صفقة لتبادل الأسرى، وهو ما قد يوفر له مخرجاً سياسياً يحفظ ماء الوجه أمام الداخل الإسرائيلي ويخفف من حدة الانتقادات الدولية.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
تقارير رسمية: إيران تمول الحوثيين بالنفط والسلاح وتغرق اليمن بالأزمات
قدّمت الحكومة اليمنية، الأحد، مذكرة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد ما وصفته بـ "التدخلات الإيرانية الخطيرة في الشأن الداخلي اليمني"، وذلك في أعقاب ضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة كانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي. وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان رسمي، إن الدور الإيراني يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرارين 2140 (2014) و2216 (2015)، مشيرة إلى أن النظام الإيراني يواصل تمويل وتسليح المليشيات الحوثية بطرق ممنهجة، مما يُهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها. تفاصيل شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة كشفت قوات "المقاومة الوطنية" وخفر السواحل اليمني عن ضبط شحنة هي الأكبر من نوعها بتاريخ 27 يونيو/حزيران، تضم 750 طنًا من الأسلحة والمعدات العسكرية الإيرانية المتطورة في المياه الإقليمية اليمنية، كانت موجهة إلى الحوثيين. ووفق مؤتمر صحفي رسمي، احتوت الشحنة على صواريخ بحرية وبعيدة المدى، منها صواريخ "غدير"، و"قدر 380"، و"طائر 3"، و"قائم 118" وطائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية مثل "معراج 532" و"FPV" وأجهزة تنصت، رادارات، منظومات دفاع جوي، قناصات، وعدسات تتبع ومكونات مكتوبة باللغة الفارسية، ما يثبت المنشأ الإيراني وأكدت المقاومة أن هذه الشحنة واحدة من 13 شحنة سابقة وصلت للحوثيين خلال عام، وأن طاقم السفينة المضبوطة اعترف بتنفيذ أكثر من 12 عملية تهريب سابقة لحساب إيران. الحوثيون يجمعون 3 مليارات دولار سنويًا من النفط والضرائب في جانب آخر، كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن مليشيا الحوثي تُحقق ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنويًا من تجارة النفط والغاز، وفرض الجمارك والضرائب، إضافة إلى شحنات وقود مجانية من إيران يتم تهريبها وبيعها بأسعار السوق السوداء. وأشار الإرياني إلى تحصيل 374 مليون دولار خلال عام ونصف من واردات البنزين فقط وبيع الوقود بأسعار مضاعفة في مناطق الحوثيين، ما يدر أرباحًا تُقدّر بـ400 مليار ريال يمني وبيع أسطوانة الغاز بـ13 دولارًا مقابل 3.4 دولار في المناطق المحررة وتهريب أكثر من ملياري لتر من النفط الإيراني بين أبريل 2022 وأغسطس 2023 دعوة دولية لوقف التهريب الإيراني ومحاسبة الداعمين ودعت الحكومة اليمنية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في وقف التدخلات الإيرانية وتشديد الرقابة على السفن القادمة إلى ميناء الحديدة وفرض عقوبات على الكيانات والأفراد المتورطين بتهريب السلاح وتحويل استيراد الوقود إلى الموانئ الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية وأكدت الحكومة أن استمرار الدعم الإيراني يُمثّل تهديدًا مباشرًا للأمن اليمني والإقليمي والدولي، ويُعزز من قدرة الحوثيين على مواصلة الحرب والانتهاكات الإنسانية بحق الشعب اليمني.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
رئيس الوزراء البريطانى فى أول زيارة إلى مصر.. قريبًا
بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، مع البارونة جينى تشابمان، وزيرة الدولة للتنمية الدولية بالمملكة المتحدة، مستقبل العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين فى ضوء الشراكة الوثيقة. وعبّر الجانبان عن تطلعهما إلى الزيارة المرتقبة، خلال العام الجارى، التى أعلن عنها مكتب رئيس وزراء المملكة المتحدة للقاهرة، والتى ستمثل نقلة نوعية فى العلاقات المشتركة المصرية البريطانية والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، فضلًا عن دورها فى فتح آفاق التعاون على مختلف الأصعدة بين الجانبين. وأشارت وزيرة التخطيط إلى أن الزيارة تعد امتدادًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى التى تم الإعلان عنها خلال عام ٢٠٢٤. ونوهت بأن الجانبين اتفقا على ضرورة تفعيل التوصيات الصادرة عن المحافل الدولية المختلفة من أجل إعادة هيكلة النظام المالى العالمى، بما يضمن الوصول إلى بنية مالية أكثر كفاءة وعدالة خاصة للدول النامية، وتحقيق المزيد من الشفافية فى آليات التمويل، وتوسيع نطاق التمويل الميسر، مضيفة أنه تم بحث المقترحات الصادرة بشأن إعادة هيكلة آليات العمل بمنظومة الأمم المتحدة لتصبح أكثر تأثيرًا فى الاقتصاد العالمى، مع التشديد على ضرورة اعتماد آليات تنسيق ومتابعة شاملة تضمن الاستدامة وتعزز المشاركة الوطنية فى الجهود الأممية. وأكدت أن اللقاء شهد مناقشات مستفيضة بشأن مختلف أوجه الشراكة بين مصر والمملكة المتحدة، خاصة على صعيد التبادل التجارى، والاستثمارات البريطانية فى مصر، والعلاقات الاقتصادية، وكذلك التعاون الإنمائى، لافتة إلى حرص مصر على تطوير تلك العلاقات والبناء على النتائج الرائدة التى تحققت على مدار السنوات الماضية خاصة على صعيد الأمن الغذائى، ودعم الشركات الناشئة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. ولفتت إلى أن الجانبين استعرضا أطر التعاون الثنائى فى مجال التمويل الإنمائى، ومساهمة المملكة المتحدة فى تمويل سياسات التنمية من خلال البنك الدولى، فضلًا عن دور الوكالة البريطانية لتمويل الصادرات «UKEF»، التى تعمل على دعم تمويل المشروعات فى مصر، بالإضافة إلى الآليات التمويلية التى تتيحها المؤسسة البريطانية الدولية للاستثمار «BII»، التى تُعد مصر إحدى الأسواق ذات الأولوية لها. وأضافت «المشاط» أن الجانبين ناقشا التعاون الوثيق فى إطار المنصة الوطنية المصرية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوفّى»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة، لاسيما من خلال مؤسسة الـBII والتمويلات المقدمة من جانبها لدعم محور الطاقة ومشروعات الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى مناقشة دور المملكة المتحدة فى توفير الدعم والمساندة لصناديق المناخ العالمية ممثلة فى صندوق الاستثمار فى المناخ CIF وصندوق المناخ الأخضر GCF. من جانبها، أكدت الوزيرة البريطانية العلاقات التاريخية المتنوعة بين البلدين اللذين يتشاركان روابط وثيقة وتعاونًا فى مختلف المجالات، مثمنةً فى ذات الوقت الجهود المصرية الكبيرة فى حل الأزمة الإنسانية التى يواجهها الفلسطينيون فى غزة، ودور القيادة المصرية فى توصيل المساعدات الإنسانية للقطاع. وشددت على دعم بلادها الكامل لهذه المساعى، معربة عن أملها فى التوصّل إلى وقف فورى ومستدام لإطلاق النار بما يتيح إيصال المساعدات بشكل آمن ومنتظم.