
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تطلق برنامج «TechEdge» بالتعاون مع بنك الكويت الوطني وزين
العبلاني: الوطني حريص على أن يكون عنصراً فاعلاً في مسار الرحلة التنموية للجيل الحالي من الشباب الكويتي
• البرنامج يعكس رؤيتنا الاستراتيجية في دعم الرقمنة وتعزيز الابتكار ورعاية المواهب الوطنية
نوال بورسلي: تُجسّد هذه الشراكة جهود زين في المُساهمة بتنمية اقتصاد المعرفة وبناء القدرات لا سيما في المجالات الرقمية التي تُشكّل عالمنا اليوم
أطلقت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي برنامج «TechEdge» بالتعاون مع الجامعة الوطنية في سنغافورة وبنك الكويت الوطني وزين، وذلك لتعزيز مهارات الشباب الكويتي ممن هم في بداية مسيرتهم المهنية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات والأمن السيبراني.
ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني وحماية البيانات في ظل التحديات الرقمية المتزايدة، ما يعزز قدرات المشاركين على فهم أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في هذه المجالات، ويجعلهم قادرين على مواجهة التهديدات السيبرانية وحماية البنية التحتية الرقمية.
يأتي هذا البرنامج في إطار الجهود المثمرة للتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي KFAS لدعم رؤية كويت جديدة 2035، والتي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة.
وبهذه المناسبة قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عماد العبلاني: «نعمل على إعداد جيل من الكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على المنافسة في سوق العمل الذي يشهد تغيرات كبيرة بسبب التطور التكنولوجي المتسارع، من خلال توفير الأدوات والمعرفة اللازمة ليكونوا روادًا في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتسريع وتيرة التحول الرقمي في الكويت».
وأضاف العبلاني: «يمثل برنامج TechEdge فرصة ثمينة للمتدربين في بداية مسيرتهم المهنية لتطوير مهاراتهم، حيث سيوفر فرصا تعليمية وتدريبية عالية الجودة بالتعاون مع الجامعة الوطنية في سنغافورة، والتي تعد من المؤسسات الرائدة في مجال التكنولوجيا».
وأكد العبلاني حرص البنك على أن يكون عنصراً فاعلاً في مسار الرحلة التنموية للجيل الحالي من الشباب الكويتي، والذي يمتلك طاقات وقدرات تحتاج إلى التوجيه الصحيح من أجل استغلالها على أكمل وجه في دعم مسار التنمية المستدامة.
من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والغاية المؤسسية في زين الكويت، السيدة/ نوال بورسلي: "تُجسّد هذه الشراكة جهود زين المُستمرة للمُساهمة في تنمية اقتصاد المعرفة وبناء القدرات وتعزيز الابتكار لدى الشباب، لا سيما في المجالات الرقمية والتقنية التي تُشكّل عالمنا اليوم، فالابتكار هو أحد المُحرّكات الأساسية للنمو المُستدام، وهذا ما نسعى لتحقيقه عبر دعمنا لبرنامج TechEdge الذي يأتي بالتعاون مع إحدى أكبر المؤسسات الأكاديمية العالمية وهي الجامعة الوطنية في سنغافورة."
وأضافت بقولها: "يعكس هذا التعاون تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأهداف التنموية للدولة، وعلى رأسها الاستثمار في العنصر البشري، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المُستدامة، وهي تُضاف إلى سلسلة البرامج والمُبادرات التي تقدّمها زين باستمرار تحت مظلّة مُبادرتنا "وطن الابتكار" التي نتعاون من خلالها مع مُختلف الجهات الرائدة لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية في هذا المجال."
وتابعت قائلةً: "نسعى من خلال هذه الشراكة إلى دعم المبتكرين وأصحاب الأعمال الناشئة، ومشاركة خبرات القطاع الخاص، وتعزيز بيئة الإبداع، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب، وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) التي أصبحت من الأولويات التي تعتمد عليها أسواق العمل الحديثة."
يذكر أن بنك الكويت الوطني دشن العام الماضي أكاديمية الوطني للتكنولوجيا، وذلك في إطار حرصه على مواكبة التطور الرقمي في مجالات التكنولوجيا وأمن المعلومات والبيانات، وهي أول أكاديمية في الكويت للتكنولوجيا الرقمية وأنظمة البيانات، وتتضمن برنامجاً تدريبياً احترافياً، يهدف إلى تدريب المواهب الكويتية الشابة في مجالات تشمل التكنولوجيا المالية وتحليل البيانات والأخلاقيات في مجال التكنولوجيا والأمن الإلكتروني وأساسيات المدفوعات الرقمية والابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي والبرمجة وأساسيات التدوين والتمويل لغير المتخصصين في مجال المالية.
عبر مبادرتها "وطن الابتكار"، تعمل زين على تعزيز منظومة الابتكار والإبداع في الكويت من خلال تقديم البرامج والأنشطة التفاعلية على مدار العام بالتعاون مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والثقافية من القطاعين العام والخاص، حيث تستهدف من خلالها الشباب والطلبة والخريجين ورواد الأعمال، وتشمل مجموعة واسعة من المجالات العملية والشخصية، مع التركيز على القدرات الرقمية والتقنية مثل علوم الروبوتات والبيانات، البرمجة، الذكاء الاصطناعي، وغيرها، للمساهمة في بناء الجيل القادم من قادة التكنولوجيا في الكويت.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- البيان
دبي وجهة مثالية للأعمال لاعتمادها على الابتكار والتنوع والنمو الاقتصادي
تبرز دبي بسرعة كبيرة كمركز عالمي للتعليم التجاري، حيث تجذب الطلاب من جميع أنحاء العالم، بفضل السياسات القوية التي تنتهجها القيادة الإماراتية الرشيدة. وبفضل موقعها الاستراتيجي، وبنيتها التحتية عالمية المستوى، وبيئتها التجارية المزدهرة، توفر المدينة فرصاً فريدة للطلاب للعيش في بيئة ديناميكية وريادية. وقال براثام ميتال مؤسس كلية Tetr للأعمال: إنه مع مواجهة مراكز التعليم التقليدية في كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لتحديات، نجد دبي وقد صبت تركيزها على الابتكار والتنوع والنمو الاقتصادي مما يجعلها وجهة مثالية للساعين إلى اكتساب خبرة عملية في مجال الأعمال تزامناً مع التعلم من قادة الصناعة. وأكد ميتال المزايا الكبيرة التي تقدمها دبي للطلاب، خصوصاً في سياق المشهد التعليمي العالمي، وقال: إن دبي مركز أعمال عالمي مزدهر يتمتع بموقع استراتيجي يربط بين الشرق والغرب. أضاف ميتال: «تتيح دبي إمكانية الوصول إلى الأسواق الدولية والفرص التجارية، بفضل ما لديها من بنية تحتية عالمية المستوى وعدم فرض الضرائب». كما أوضح ميتال أن تركيز دبي على الابتكار والنمو الاقتصادي والتحديث يوفر خلفية مثالية للطلاب لاكتساب خبرة مباشرة في كل اتجاهات الأعمال العالمية. وقال ميتال إن التزام دبي بدعم الابتكار وتوفيرها بيئة لريادة الأعمال المتنامية يجعلها مكاناً مناسباً لرعاية المواهب التجارية وتحفيزها وتسريعها أيضاً. ويؤمن ميتال أن بيئة الأعمال المميزة في دبي هي الإطار المثالي لطلاب Tetr لتطوير المهارات اللازمة للنجاح في ظل اقتصاد عالمي سريع التطور. وقال: «أطلق طلابنا مشروع دروب شيبينج في دبي (حيث يتم شراء المنتج أون لاين وشحنه مباشرة إلى العميل من قبل الممول أو المصنع)، والذي حقق 138 ألف دولار في أربعة أشهر فقط، فنحن نشجع الطلاب على اختبار أفكارهم واتخاذ القرار في الوقت الفعلي». أضاف ميتال: «تستمر هذه التجارب العملية في الوقت الذي يبني الطلاب علامات تجارية مباشرة للمستهلك في الهند، ويديرون منظمات غير حكومية في غانا، ويطورون شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة، إضافة إلى مشاريع أخرى. ومن خلال هذه الفرص الوافرة تزود الكلية الطلاب بالأدوات التي يحتاجونها ليصبحوا رواد أعمال ناجحين، فالأمر لا يتعلق فقط بالنظرية، بل بتمكين الطلاب من التنقل في الأسواق المتنوعة والتعلم من خبراء الصناعة». أشار ميتال إلى أن شراكات Tetr مع جامعات مرموقة مثل الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS)، ومعهد التكنولوجيا الهندي (IIT)، وجامعة كورنيل، ومعهد إلينوي للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، جزء أساسي من نهجها، حيث تتيح هذه الشراكات للطلاب إمكانية التواصل مع هيئات تدريسية من الطراز الأول والانخراط في برامج أكاديمية رائدة تجمع بين التعلم العملي والتطبيقي مع الالتزام الأكاديمي الذي تقدمه هذه المؤسسات الشهيرة، مما يضمن اكتساب الطلاب تعليماً شاملاً ومتكاملاً. أحد المكونات الرئيسية لنموذج كلية Tetr التعليمي هو الانخراط في الأعمال والثقافة، حيث يوفر ذلك فرصة للطلاب للتواصل مباشرة مع قادة الصناعة وفي الوقت ذاته يكتسبون فهماً أعمق للثقافة المحلية. في دبي، على سبيل المثال، زار الطلاب مقرات شركات كبرى مثل إعمار وطيران الإمارات. خلال زيارتهم لإعمار، قال ميتال: «تعلم الطلاب الكثير عن إدارة العقارات والعلامات التجارية الفاخرة، وخلال زيارتهم لطيران الإمارات، استكشفوا الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المطبقة في عمليات الطيران. ومما لا شك فيه فإن مثل هذه التجارب تكسب الطلاب رؤى قيمة حول كيفية عمل الشركات العالمية، كما أن هذا الانخراط في الثقافات المختلفة يعزز من خبراتهم العملية بشكل كبير». أضاف ميتال: «إنه خلال زيارتهم لسوق الذهب في دبي، أتيحت للطلاب فرصة لتعلم مهارة التفاوض، حيث تفاعلوا مع التجار المحليين وتفاوضوا للحصول على أفضل سعر لجرام الذهب، ولا شك في أن هذا التمرين لم يكسبهم فقط مهارات التفاوض، بل أكسبهم أيضاً فهماً مباشراً لكيفية عمل الشركات التقليدية في بيئة غنية ثقافياً». الجدير بالذكر أن كلية Tetr تضم طلاباً من جميع أنحاء العالم، مما يعكس التمدد والتوسع العالمي الذي تتميز به. يقول ميتال: «لدينا طلاب ينتمون لأكثر من 45 جنسية، أغلبهم قادمون من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأوروبا، وجنوب شرق آسيا، والشرق الأوسط، والهند، وكوريا الجنوبية، واليابان، وأمريكا اللاتينية. وبالطبع هناك عوامل تجذبهم للدراسة في دبي ممثلة في العروض القيمة والفريدة التي تقدمها دبي، على عكس أنظمة التعليم التقليدية، حيث توفر بيئة ديناميكية وريادية يستطيع الطلاب من خلالها تعلم الأعمال بالممارسة، كما أن البيئة متعددة الثقافات والموقع الاستراتيجي للمدينة يجعلانها مكاناً مثالياً لرواد الأعمال الشباب لتقديم أنفسهم على المستوى الدولي». مع استمرار دبي في ترسيخ مكانتها كمركز أعمال رئيسي، يتمتع طلاب كلية Tetr بفرص وافرة للتدريب وتقديم أنفسهم بشكل مباشر للشركات الرائدة في دولة الإمارات، كما يستطيعون اكتساب خبرة عملية حيوية لتطوير مسيرتهم المهنية من خلال الشراكات مع شركات كبيرة مثل إعمار، وناس ديلي، ومركز دبي المالي العالمي.


زاوية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- زاوية
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تطلق برنامج «TechEdge» بالتعاون مع بنك الكويت الوطني وزين
العبلاني: الوطني حريص على أن يكون عنصراً فاعلاً في مسار الرحلة التنموية للجيل الحالي من الشباب الكويتي • البرنامج يعكس رؤيتنا الاستراتيجية في دعم الرقمنة وتعزيز الابتكار ورعاية المواهب الوطنية نوال بورسلي: تُجسّد هذه الشراكة جهود زين في المُساهمة بتنمية اقتصاد المعرفة وبناء القدرات لا سيما في المجالات الرقمية التي تُشكّل عالمنا اليوم أطلقت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي برنامج «TechEdge» بالتعاون مع الجامعة الوطنية في سنغافورة وبنك الكويت الوطني وزين، وذلك لتعزيز مهارات الشباب الكويتي ممن هم في بداية مسيرتهم المهنية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات والأمن السيبراني. ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الأمن السيبراني وحماية البيانات في ظل التحديات الرقمية المتزايدة، ما يعزز قدرات المشاركين على فهم أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في هذه المجالات، ويجعلهم قادرين على مواجهة التهديدات السيبرانية وحماية البنية التحتية الرقمية. يأتي هذا البرنامج في إطار الجهود المثمرة للتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي KFAS لدعم رؤية كويت جديدة 2035، والتي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة. وبهذه المناسبة قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عماد العبلاني: «نعمل على إعداد جيل من الكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على المنافسة في سوق العمل الذي يشهد تغيرات كبيرة بسبب التطور التكنولوجي المتسارع، من خلال توفير الأدوات والمعرفة اللازمة ليكونوا روادًا في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتسريع وتيرة التحول الرقمي في الكويت». وأضاف العبلاني: «يمثل برنامج TechEdge فرصة ثمينة للمتدربين في بداية مسيرتهم المهنية لتطوير مهاراتهم، حيث سيوفر فرصا تعليمية وتدريبية عالية الجودة بالتعاون مع الجامعة الوطنية في سنغافورة، والتي تعد من المؤسسات الرائدة في مجال التكنولوجيا». وأكد العبلاني حرص البنك على أن يكون عنصراً فاعلاً في مسار الرحلة التنموية للجيل الحالي من الشباب الكويتي، والذي يمتلك طاقات وقدرات تحتاج إلى التوجيه الصحيح من أجل استغلالها على أكمل وجه في دعم مسار التنمية المستدامة. من جانبها، قالت الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والغاية المؤسسية في زين الكويت، السيدة/ نوال بورسلي: "تُجسّد هذه الشراكة جهود زين المُستمرة للمُساهمة في تنمية اقتصاد المعرفة وبناء القدرات وتعزيز الابتكار لدى الشباب، لا سيما في المجالات الرقمية والتقنية التي تُشكّل عالمنا اليوم، فالابتكار هو أحد المُحرّكات الأساسية للنمو المُستدام، وهذا ما نسعى لتحقيقه عبر دعمنا لبرنامج TechEdge الذي يأتي بالتعاون مع إحدى أكبر المؤسسات الأكاديمية العالمية وهي الجامعة الوطنية في سنغافورة." وأضافت بقولها: "يعكس هذا التعاون تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأهداف التنموية للدولة، وعلى رأسها الاستثمار في العنصر البشري، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المُستدامة، وهي تُضاف إلى سلسلة البرامج والمُبادرات التي تقدّمها زين باستمرار تحت مظلّة مُبادرتنا "وطن الابتكار" التي نتعاون من خلالها مع مُختلف الجهات الرائدة لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية في هذا المجال." وتابعت قائلةً: "نسعى من خلال هذه الشراكة إلى دعم المبتكرين وأصحاب الأعمال الناشئة، ومشاركة خبرات القطاع الخاص، وتعزيز بيئة الإبداع، والاستثمار في المهارات الرقمية لدى الشباب، وبالأخص في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) التي أصبحت من الأولويات التي تعتمد عليها أسواق العمل الحديثة." يذكر أن بنك الكويت الوطني دشن العام الماضي أكاديمية الوطني للتكنولوجيا، وذلك في إطار حرصه على مواكبة التطور الرقمي في مجالات التكنولوجيا وأمن المعلومات والبيانات، وهي أول أكاديمية في الكويت للتكنولوجيا الرقمية وأنظمة البيانات، وتتضمن برنامجاً تدريبياً احترافياً، يهدف إلى تدريب المواهب الكويتية الشابة في مجالات تشمل التكنولوجيا المالية وتحليل البيانات والأخلاقيات في مجال التكنولوجيا والأمن الإلكتروني وأساسيات المدفوعات الرقمية والابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي والبرمجة وأساسيات التدوين والتمويل لغير المتخصصين في مجال المالية. عبر مبادرتها "وطن الابتكار"، تعمل زين على تعزيز منظومة الابتكار والإبداع في الكويت من خلال تقديم البرامج والأنشطة التفاعلية على مدار العام بالتعاون مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والثقافية من القطاعين العام والخاص، حيث تستهدف من خلالها الشباب والطلبة والخريجين ورواد الأعمال، وتشمل مجموعة واسعة من المجالات العملية والشخصية، مع التركيز على القدرات الرقمية والتقنية مثل علوم الروبوتات والبيانات، البرمجة، الذكاء الاصطناعي، وغيرها، للمساهمة في بناء الجيل القادم من قادة التكنولوجيا في الكويت. -انتهى-


زاوية
١٢-١١-٢٠٢٤
- زاوية
بنك الكويت الوطني يُطلق برنامج "رواد الوطني" لتطوير مهارات موظفيه المميزين في قنوات المبيعات المصرفية
العبلاني: رحلتنا مع الموظفين تبدأ باستقطاب أفضل المواهب والكفاءات وتتواصل بصقل مهاراتها وصولاً إلى تأهيلها لتبوء أدوار قيادية في البنك - "الوطني" يوفر فرصاً استثنائية للتطور المهني بصفة مستمرة بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية الرائدة محلياً وعالمياً - بيئة العمل المثالية في "الوطني" تضاهي المؤسسات والشركات العالمية وتجعله محط أنظار الخريجين الجدد في إطار سعيه المتواصل للارتقاء بمسار التطور الوظيفي لكوادره البشرية ودعمهم في بناء مسيرة مهنية ناجحة، دشّن بنك الكويت الوطني برنامجاً تدريبياً لإدارة المواهب، أطلق عليه برنامج "رواد الوطني"، وذلك بهدف تطوير المهارات القيادية لموظفيه وتعزيز قدراتهم العملية وصقل مواهبهم، بما يضمن جودة العنصر البشري الذي يعد أهم أصول البنك. ويستهدف البرنامج الجديد الذي أعلن البنك عن إطلاقه خلال حفل أقامه أمس في مقره الرئيسي وتستمر فعالياته لمدة 6 أشهر حتى 15 مايو 2025، بشكل خاص، الموظفين ذوي الإمكانات العالية والأداء المتميز، لا سيما في الإدارات والأقسام التي لديها اتصال مباشر مع العملاء، كالخدمات المصرفية للأعمال وإدارة المبيعات المباشرة وإدارة الفروع المحلية وخدمة "الوطني" الهاتفية، من خلال محتوى تدريبي متنوع ومكثف، يغطي كافة الفرص والتحديات التي يواجهها الموظفون في حياتهم المهنية، ويهتم بتنمية مهاراتهم الشخصية والتقنية، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويؤهلهم للعب دور أكبر في مسيرة نجاح البنك ونموه المستقبلي. وتضم قائمة شركاء بنك الكويت الوطني في تقديم برنامج "رواد الوطني" مجموعة من مؤسسات التدريب المحلية والعالمية المشهود لها بالكفاءة، وهي: Lifelong وCODED وTrusted Advizor وMawaarid وScotwork وEuromoney. ويعطي البرنامج الأولوية للتعلم التجريبي حيث يضمن تعلم المشاركين من خلال التجربة وليس مجرد الاستماع. ويغطي موضوعات مختلفة تشمل العديد من الجوانب المتعلقة بمهارات التأثير، والتحول الرقمي، والمهارات الفنية، ومهارات القيادة، والتعامل مع الآخرين، والابتكار. ويتطرق البرنامج أيضاً إلى مواضيع أخرى مهمة تشمل التسويق الذاتي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في الخدمات المصرفية للأفراد، ومكافحة الاحتيال، ومهارات البيع المتقدمة، وفنون الإتيكيت في العمل، وقيادة الفرق عالية الأداء، كما يناقش فجوة الأجيال والتعامل مع العملاء البارعين في التكنولوجيا الحديثة، من بين موضوعات أخرى كثيرة يتناولها البرنامج. صقل المواهب وتعليقاً على إطلاق برنامج "رواد الوطني"، قال مدير عام الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، السيد/ عماد العبلاني: "يأتي إطلاق البرنامج في ضوء الحاجة المتزايدة للمهارات والمواهب في القطاع المصرفي، وضمن جهود بنك الكويت الوطني لتطوير قدرات موظفيه المميزين وصقل مواهبهم، وتأهيلهم للعب أدوار قيادية في المستقبل". وأكد العبلاني أن رحلة إدارة الموارد البشرية مع تطوير موظفي "الوطني" هي عملية مستمرة تبدأ من استقطاب أفضل المواهب والكفاءات للعمل في البنك، وتتواصل بصقل مهاراتها وتطوير أدائها عبر برامج تدريب وورش متنوعة، وصولاً إلى تأهيلها لتبوء أدوار قيادية في البنك من خلال برامج تدريبية متخصصة. بيئة عمل مثالية وأوضح أن «الوطني» يتميز ببيئة عمل فريدة ومثالية تضاهي المؤسسات والشركات العالمية، وتحمل شعار "أكثر من مجرد مكان عمل"، مشيراً إلى أن البنك يوفر فرصاً استثنائية للتطور المهني بصفة مستمرة، من خلال تقديم برامج تدريب وتطوير متنوعة يوفرها للموظفين بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية الرائدة محلياً وعالمياً، تنمي مواهبهم المهنية إضافة إلى الجوانب الشخصية. وتابع العبلاني حديثه قائلاً إن بيئة العمل المميزة تجعل بنك الكويت الوطني دائماً محط أنظار أعداد كبيرة من الخريجين الجدد، كما أنها تزيد ولاء موظفي البنك، لافتاً إلى إيمان "الوطني" الراسخ بأن استمرار مسيرة النجاح في أي مؤسسة تعتمد على تنوع المواهب وجودتها. ويعد الاستثمار في رأس المال البشري جزءاً لا يتجزأ من ثقافة بنك الكويت الوطني وإستراتيجيته في تحقيق أهدافه، كما يتمتع البنك بموقع ريادي بين البنوك والشركات الكويتية في استقطاب الكوادر الوطنية من الخريجين الجدد، وتوفير الفرص الوظيفية للشابات والشباب الكويتيين. -انتهى-