
هنغاريا تقترح حلا للصراع في أوكرانيا
وأوضح وزير الخارجية الهنغاري أنه سيعرض اقتراحه حول "اتفاق شامل للتعاون بين روسيا والولايات المتحدة" على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وزملائه في منظمة الأمم المتحدة.
وقال سيارتو: "إذا تم التوصل إلى اتفاق شامل وكبير بين روسيا والولايات المتحدة في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، فسيكون العالم مكانا أكثر أمانا، ويمكن تجنب خطر الحرب العالمية الثالثة. أما إذا لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، وإذا تصاعد الصراع العسكري في أوكرانيا، فستكون هناك عواقب غير متوقعة على الاقتصاد والسياسة العالميين، وسيواجه العالم تهديدا خطيرا بالحرب العالمية الثالثة".
وتابع: "هذا يجب منعه، ولهذا ندعو إلى السلام، والمفاوضات، ووقف إطلاق النار. وسنواصل ذلك حتى لو استمرت الهجمات علينا من أوروبا، ومن بروكسل، ومن عواصم أوروبية مختلفة".
سبق أن ذكرت الحكومة الهنغارية أنها تعتقد أن الصراع في أوكرانيا لا يمكن حله إلا بشرط التوصل إلى اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة حول مجموعة واسعة من القضايا. وتعتقد بودابست أن هذه المشكلة ستحل أولا في المفاوضات بين موسكو وواشنطن، وليس بين موسكو وكييف.
المصدر: RT
قال زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء إن الوفد الأوكراني في المفاوضات مع روسيا في إسطنبول سيصر على وقف إطلاق النار الفوري.
وصل الوفد الروسي إلى إسطنبول قبل قليل، حيث ستنعقد الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا.
وصفت ميغان موبس ابنة المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ قرار فلاديمير زيلينسكي حل أجهزة مكافحة الفساد بأنه قرار غبي.
بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا في 24 فبراير 2022، مر النزاع الأوكراني بعدد كبير من مبادرات التسوية للتوصل إلى حل سلمي للأزمة.
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "اللقاء المحتمل بين الرئيس فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي"، لن يتم قبل الانتهاء من صياغة مشروعي مذكرتي التسوية بين روسيا أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"نوفوستي": شقيق يرماك يزود النخبة في الحكومة الأوكرانية بالمخدرات
وأضاف المصدر: "في صيف عام 2024، وصل دينيس يرماك لشحنة من المخدرات، برفقة مواطنين أوكرانيين، يفغيني بوغاتيريف، وأحمد قاسمي، وهو أفغاني، إلى كابول عبر الطريق الممتد من أوكرانيا إلى مولدوفا وأذربيجان والإمارات العربية وأفغانستان، ومن أفغانستان، استقلوا رحلة مباشرة إلى تركيا، ومنها عادوا إلى أوكرانيا عبر مولدوفا". وزود المصدر وكالة "نوفوستي" بصور "تذاكر سفر دينيس يرماك وجواز سفره، وصور جوازات سفر رفاقه، وصور له بالزي الأفغاني". وأوضحت "نوفوستي" أن "الوثائق تظهر أنه في 15 يوليو 2024، سافر يرماك جوا من كيشيناو إلى باكو، وفي وقت لاحق من ذلك اليوم من باكو إلى دبي، وفي 17 يوليو، سافر جوا من دبي إلى كابول، كما عاد في 2 أغسطس من كابول إلى إسطنبول". وأفاد مصدر الوكالة بأنه "تم تسليم المخدرات إلى أوكرانيا في أمتعة بوغاتيريف وقاسمي"، موضحا أن "نقل المخدرات من مطار كابول ليس بالمهمة الصعبة على موظف في مديرية المخابرات الرئيسية في أوكرانيا، وأن "قوات الأمن التركية والمولدوفية تساعد موظفي الأجهزة الخاصة الأوكرانية بكل الطرق الممكنة". وينص عقد التأمين الذي تم تقديمه لدينيس يرماك، على أن "الغرض من زيارته إلى أفغانستان هو السياحة، والتدريب، وقضاء العطلات والترفيه، وكانت فترة التأمين: من 15 يوليو 2024 إلى 03 أغسطس 2024 بمبلغ 30 ألف يورو". يذكر أن دينيس يرماك شارك في عدوان نظام كييف على سكان دونباس كقناص بين عامي 2014 و2016. من مارس إلى يونيو 2022، خدم في الكتيبة التابعة للوحدة العسكرية للدفاع عن الإقليم ومن يونيو 2022 إلى الوقت الحاضر، خدم في مديرية المخابرات الرئيسية في أوكرانيا كقناص.المصدر: "نوفوستي" أفاد السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يذكران فلاديمير زيلينسكي بضرورة الطاعة عبر خفض المساعدات المالية لكييف. أفاد المختص الأوكراني في الشؤون السياسية نيكولاي دافيديوك، أن المتهمين في القضايا الجنائية للمكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا شهدوا ضد فلاديمير زيلينسكي. كشفت سلطات جمهورية لوغانسك الشعبية بعض التفاصيل عن ممارسات وحدات من القوات الأوكرانية يطلق عليها "الملائكة البيض" تورطت في سحب الأطفال قسرا من ذويهم قبل نقلهم إلى وجهات مجهولة. قالت إينا شفينك مفوضة حقوق الطفل في جمهورية لوغانسك، إن 70 طفلا قتلوا وأصيب 249 آخرون جراء هجمات شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على الجمهورية منذ عام 2014. أكد السفير البريطاني السابق في روسيا إيان براود عبر منصة "إكس" أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية تعرف منذ فترة طويلة حجم الفساد الذي يتورط فيه فلاديمير زيلينسكي وزمرته. أكد أوليغ سوسكين مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، أن فلاديمير زيلينسكي لن ينجح في تجاوز تداعيات القانون الجديد الذي يقوض استقلال هيئات مكافحة الفساد في البلاد. حول الأشياء التي تجمع بين زعماء الناتو وقادة كييف، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس": وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريحات فلاديمير زيلينسكي على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بأنها "هوس مخدرات". لفتت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى "زلة لسان" زيلينسكي حول ضرب قواته أراضي روسيا أكثر من مرة بصواريخ أمريكية قبل "ضوء بايدن الأخضر". أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن العسكريين الأوكرانيين بدأوا في استهلاك مشروبات الطاقة بشكل مفرط.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
سيمونيان تدعو إلى تحويل مقر السفارة الفرنسية بموسكو إلى متحف
وقالت في حديث لبرنامج "المساء مع فلاديمير سولوفيوف" على قناة "روسيا 1" التلفزيونية، مساء الأحد: "إنهم يطردوننا من كل مكان ويستحوذون على ممتلكاتنا، وأجمل مبنى في موسكو تابع للسفارة الفرنسية منذ العهد السوفيتي لسبب ما". وتابعت: "هذا ما يمكن أن نبدأ به"، مشيرة إلى أن هذا المبنى "جزء كبير من تاريخنا". وأضافت: "لا أدعو إلى تسليمه إلى أي من الأثرياء، بل تحويله إلى متحف. وهذه ستكون إشارة واضحة تماما". يذكر أن قصر التاجر إيغومنوف، الذي يضم السفارة الفرنسية لدى روسيا حاليا، يقع في شارع بولشايا ياكيمانكا بوسط موسكو. وتم بناؤه في عام 1895. وهو يمثل مبنى تم تصميمه بالأسلوب الروسي التقليدي وفقا لمشروع المعماري نيكولاي بوزدييف. ومنذ عام 1979 يقع في المبنى مقر السفير الفرنسي لدى الاتحاد السوفيتي، وروسيا لاحقا. وأدرج المبنى على قائمة التراث الثقافي لروسيا.المصدر: RT + "نوفوستي"


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
الهند تعتزم نشر 40 عنصرا من قوات الكوماندوس في ليبيا
وقال المدير العام لقوات "الكوماندوس" الهندية جيانيندرا براتاب سينغ: "القوات التابعة لقوة شرطة الاحتياط المركزية الهندية ستتولى مهمة تأمين السفارة الهندية في العاصمة طرابلس، والعناصر ستؤمن السفارة في طرابلس على غرار المهمة الأمنية السابقة التي نفذوها لتأمين السفارة في بغداد". وأضاف: "نحو 40 عنصرا سيتولون المسؤولية في طرابلس بعد الحصول على الموافقات اللازمة من وزارة الخارجية". وأعيد افتتاح السفارة الهندية في ليبيا في يوليو من العام الماضي بعد نحو خمس سنوات من الإغلاق بسبب تدهور الوضع الأمني في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا. وأشارت وكالة "برس تراست أوف إنديا" إلى أن "الوضع الأمني والنظامي العام في ليبيا كان هشا منذ ثورة عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي، وانقسمت البلاد إلى قسمين شرقي وغربي بسبب الصراعات الفصائلية لأكثر من عقد من الزمان". وقال مسؤولون مطلعون على التطورات للوكالة إن "قوة شرطة الاحتياطي المركزية كانت تحرس السفارة الهندية في ليبيا منذ حوالي أربع أو خمس سنوات، ولكن بسبب حالة الفوضى، تم إغلاقها وإلحاقها بالسفارة الهندية في دولة تونس المجاورة". وتم استدعاء قوات الكوماندوس التابعة لقوة شرطة الاحتياطي المركزية، وسيتم إرسالها إلى ليبيا مجددا مع إعادة فتح السفارة. وقالت سفارة الهند في تونس على موقعها الإلكتروني تحت عنوان "العلاقات الثنائية بين الهند وليبيا" إنه "نظرا للوضع السياسي والأمني الهش السائد في ليبيا في عام 2014، تم ترحيل حوالي 3800 مواطن هندي إلى وطنهم، بمن فيهم 6 هنود اختطفهم تنظيم داعش". وأضافت أن "البعثة، التي نُقلت مؤقتا إلى جربة، ثم نُقلت لاحقا إلى مالطا. واستأنفت البعثة في طرابلس عملياتها عام 2012، لكنها أُغلقت في أبريل 2019 بسبب تدهور الوضع الأمني". المصدر: "برس تراست أوف إنديا" أصدر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي قرارا رسميا يقضي بحظر جميع المظاهر المسلحة داخل العاصمة طرابلس، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأمني وفرض هيبة الدولة. رحبت وزارة الدفاع التابعة لحكومة الوحدة الوطنية بالخطوات الأمنية والحقوقية التي أعلنها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، لإخلاء العاصمة طرابلس من كافة التشكيلات والمظاهر المسلحة.