logo
وليد الركراكي يكشف سر استمراره رغم الإقصاء ويعد المغاربة بحمل اللقب على أرض الوطن

وليد الركراكي يكشف سر استمراره رغم الإقصاء ويعد المغاربة بحمل اللقب على أرض الوطن

ناظور سيتيمنذ 3 ساعات

المزيد من الأخبار
وليد الركراكي يكشف سر استمراره رغم الإقصاء ويعد المغاربة بحمل اللقب على أرض الوطن
ناظورسيتي: متابعة
بادر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بتأكيد أن تحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية المقبلة، التي ستحتضنها المملكة، ليس مجرد هدف رياضي محصور في اللاعبين أو الطاقم الفني فقط، بل هو مشروع وطني يهم كل مكونات المجتمع المغربي، من مسؤولين وجماهير وإعلام.
جاء هذا التصريح خلال لقاء تواصلي عقده الركراكي مساء أمس مع وسائل الإعلام بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأوضح الركراكي أن النقد البناء مرحب به طالما كان مصحوبا بالإنصاف والاعتراف بالإنجازات، مستهجناً التركيز المفرط لبعض وسائل الإعلام على أخطاء بعينها مثل مواجهة إسبانيا في كأس العالم، دون تسليط الضوء على النجاحات التي حققها المنتخب تحت إشرافه، والتي حظيت بتقدير مؤسسات رياضية وإعلامية أجنبية. كما لفت إلى أن محدودية إجادته للغة العربية قد تفسر سوء التفاهم مع بعض الصحافيين أحياناً، مما يعرقل توصيل أفكاره بدقة.
وأشار الركراكي إلى أن ما تعرض له من انتقادات بعد خروج المنتخب في النسخة الأخيرة من كأس إفريقيا يشبه إلى حد كبير ما تعرض له اللاعب حكيم زياش في 2019 بعد إضاعته لضربة جزاء، مضيفا أن أشرف حكيمي أيضا كان له دور في تلك المباراة من خلال ضربة جزاء حاسمة لم تسجل.
وبجرأة، اعترف بأنه أخطأ عندما وعد الجماهير بالفوز في كأس إفريقيا بالكوت ديفوار، قائلاً إن صراحته في التوقعات رفعت سقف الطموحات بشكل غير واقعي. وكشف أن رئيس الجامعة الملكية المغربية طلب منه الاستمرار رغم تفكيره في الاستقالة بعد الإقصاء، مؤكداً أن المشروع لم يكتمل بعد.
وفيما يخص المرحلة القادمة، شدد الركراكي على اعتماد فلسفة واقعية تركز على النتائج أكثر من الأداء الفني الجمالي، موضحاً أن المنافسة في كأس إفريقيا تحسم في التفاصيل الصغيرة، مؤكدا أنه لا يطمح إلى اللعب بأسلوب استعراضي، بل إلى القتال على كل نقطة وتحقيق الفوز مهما كانت طريقة اللعب، حتى لو لم يكن ذلك مصحوباً بتسجيل أهداف كثيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وليد الركراكي: عندما تتحول كرة القدم إلى مرآة للاعتراف أم للتشكيك؟
وليد الركراكي: عندما تتحول كرة القدم إلى مرآة للاعتراف أم للتشكيك؟

المغرب الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • المغرب الآن

وليد الركراكي: عندما تتحول كرة القدم إلى مرآة للاعتراف أم للتشكيك؟

في لحظة نادرة من المكاشفة مع الإعلام، لم يكتف الناخب الوطني وليد الركراكي هذه المرة بلغة المجاملة أو الخطاب الدبلوماسي المعتاد، بل وجه رسائل مباشرة لبعض وسائل الإعلام الوطنية، منتقدًا ما اعتبره 'غيابًا للإنصاف' و'تعاملًا غير متوازن' تجاهه منذ توليه تدريب المنتخب المغربي. تصريحات الركراكي، التي جاءت خلال لقاء نظمته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بحضور فوزي لقجع، ليست فقط رد فعل على انتقادات إعلامية، بل تكشف في العمق عن أزمة ثقة بين المؤسسة الفنية للمنتخب وبعض وسائل الإعلام . وهنا تطرح عدة تساؤلات: لماذا يشعر مدرب المنتخب المغربي، الذي حقق إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية بوصوله إلى نصف نهائي كأس العالم، بأنه لا يُنصف إعلاميًا؟ وهل فعلاً يوجد ازدواج في المعايير بين تعامل الإعلام مع المدربين المغاربة ونظرائهم الأجانب؟ وهل يعكس هذا التوتر ضعفًا في ثقافة التقييم الرياضي لدينا أم أنه تعبير عن خلل أعمق في العلاقة بين الصحافة والمجال الرياضي؟ حين يصبح الإنجاز غير كافٍ أمام ذاكرة الهزيمة يشير الركراكي إلى مفارقة لافتة: بينما الإعلام المغربي لا ينسى الإقصاء من كأس إفريقيا 2023، فإنه يتجاهل – حسب تعبيره – التتويج الرمزي بكأس العالم قطر 2022، وبلوغه نصف النهائي كأول منتخب إفريقي وعربي في التاريخ. لكن هل يمكن للفخر بالإنجازات الماضية أن يُعفي من المساءلة الحاضرة؟ وهل فعلاً تم التعامل مع إخفاق كأس إفريقيا الأخيرة بنفس الصرامة مع المدرب الفرنسي السابق هيرفي رونار؟ تصريحات الركراكي تضعنا أمام تحدي بناء ذاكرة رياضية عادلة ، لا تُمجد فقط لحظة المجد ولا تُقبر الإخفاق دون سياق، بل تقرأ التاريخ الفني كمسار معقد فيه إنجاز وهفوة، فيه صعود وهبوط. خطاب وطني يفتقد إلى الثقة الجماعية؟ الركراكي لم يكتف بالدفاع عن نفسه، بل دعا إلى 'التجند الوطني خلف المنتخب' واستحضر مسؤولية الجميع، من لاعبين، وجامعة، وصحافة، وحتى الجمهور، لتحقيق حلم طال انتظاره منذ 50 سنة: كأس أمم إفريقيا . لكن هل توجد فعلاً تعبئة وطنية حقيقية خلف 'أسود الأطلس'؟ وما مدى تأثير الخطاب الإعلامي، سلبيًا أو إيجابيًا، على استعداد اللاعبين؟ وهل أصبح الرأي العام الرقمي والإعلامي يشكل ضغطًا غير صحي على الطاقم التقني؟ الأكيد أن المقارنة مع الإعلام المصري الذي يدعم منتخبه بقوة، كما أشار الركراكي، تحرج الإعلام الرياضي المغربي، وتدفع للتساؤل حول غياب استراتيجية إعلامية وطنية توازن بين النقد والدعم، وتراعي نفسية اللاعبين. بالأرقام… هل يمكن اتهام الركراكي بأنه مدرب دفاعي؟ سجل المنتخب المغربي تحت قيادة الركراكي 74 هدفًا في 37 مباراة، بمعدل هدفين في كل مباراة، ومعدل استحواذ يتجاوز 60%. هل تكفي هذه الأرقام لتفنيد التهمة الشائعة بأنه 'مدرب دفاعي'؟ وهل يعكس الحكم على مباراة واحدة (أمام إسبانيا) واقعًا فنيًا عامًا؟ في عصر تحليلات البيانات (Data Analytics) بات الحكم العاطفي والانطباعي محل تساؤل، ما يدفع للتفكير في ضرورة تبني إعلام رياضي تحليلي يرتكز على المعطيات لا الانطباعات . ما الذي يحتاجه المنتخب الآن؟ مع اقتراب كأس أمم إفريقيا، يعود السؤال المحوري: ما الذي يحتاجه المنتخب المغربي فعلًا للفوز باللقب؟ الاستقرار الفني؟ الدعم الإعلامي؟ تقوية الجبهة الجماهيرية؟ أم فقط التركيز على العمل الميداني؟ الركراكي، رغم تحفظاته، يعترف بأنه يقبل 'الانتقادات البناءة'، لكن في المقابل يطالب بـ'عدالة إعلامية'. والمفارقة أن كل طرف يرى الآخر مقصرًا في دوره : الإعلام يتهم الطاقم الفني بالتقوقع والضعف التكتيكي، والطاقم الفني يتهم الإعلام بغياب الرؤية وتضخيم الهفوات. خلاصة: هل نحن أمام خلاف شخصي… أم أزمة بنيوية؟ تصريحات الركراكي تكشف عن سوء فهم مزمن بين الصحافة الرياضية ومؤسسة المنتخب . لكنها في العمق تُبرز حاجة ملحة لإعادة تعريف العلاقة بين الإعلام والمنتخب وفق قواعد مهنية وأخلاقية. فهذه ليست فقط معركة على طريقة اللعب، بل هي مرآة لكيف ننظر إلى النجاح، وكيف ندير الفشل، وكيف نبني توافقًا وطنيا حول رموز تمثل المغرب في الميادين الدولية. وهنا يبرز التحدي الحقيقي: ليس فقط الفوز بكأس إفريقيا، بل الفوز بتجديد الثقة بين الجمهور والمنتخب، بين الإعلام والرياضة، بين النقاش والإنصاف .

وليد الركراكي يكشف سر استمراره رغم الإقصاء ويعد المغاربة بحمل اللقب على أرض الوطن
وليد الركراكي يكشف سر استمراره رغم الإقصاء ويعد المغاربة بحمل اللقب على أرض الوطن

ناظور سيتي

timeمنذ 3 ساعات

  • ناظور سيتي

وليد الركراكي يكشف سر استمراره رغم الإقصاء ويعد المغاربة بحمل اللقب على أرض الوطن

المزيد من الأخبار وليد الركراكي يكشف سر استمراره رغم الإقصاء ويعد المغاربة بحمل اللقب على أرض الوطن ناظورسيتي: متابعة بادر وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بتأكيد أن تحقيق لقب كأس الأمم الإفريقية المقبلة، التي ستحتضنها المملكة، ليس مجرد هدف رياضي محصور في اللاعبين أو الطاقم الفني فقط، بل هو مشروع وطني يهم كل مكونات المجتمع المغربي، من مسؤولين وجماهير وإعلام. جاء هذا التصريح خلال لقاء تواصلي عقده الركراكي مساء أمس مع وسائل الإعلام بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وأوضح الركراكي أن النقد البناء مرحب به طالما كان مصحوبا بالإنصاف والاعتراف بالإنجازات، مستهجناً التركيز المفرط لبعض وسائل الإعلام على أخطاء بعينها مثل مواجهة إسبانيا في كأس العالم، دون تسليط الضوء على النجاحات التي حققها المنتخب تحت إشرافه، والتي حظيت بتقدير مؤسسات رياضية وإعلامية أجنبية. كما لفت إلى أن محدودية إجادته للغة العربية قد تفسر سوء التفاهم مع بعض الصحافيين أحياناً، مما يعرقل توصيل أفكاره بدقة. وأشار الركراكي إلى أن ما تعرض له من انتقادات بعد خروج المنتخب في النسخة الأخيرة من كأس إفريقيا يشبه إلى حد كبير ما تعرض له اللاعب حكيم زياش في 2019 بعد إضاعته لضربة جزاء، مضيفا أن أشرف حكيمي أيضا كان له دور في تلك المباراة من خلال ضربة جزاء حاسمة لم تسجل. وبجرأة، اعترف بأنه أخطأ عندما وعد الجماهير بالفوز في كأس إفريقيا بالكوت ديفوار، قائلاً إن صراحته في التوقعات رفعت سقف الطموحات بشكل غير واقعي. وكشف أن رئيس الجامعة الملكية المغربية طلب منه الاستمرار رغم تفكيره في الاستقالة بعد الإقصاء، مؤكداً أن المشروع لم يكتمل بعد. وفيما يخص المرحلة القادمة، شدد الركراكي على اعتماد فلسفة واقعية تركز على النتائج أكثر من الأداء الفني الجمالي، موضحاً أن المنافسة في كأس إفريقيا تحسم في التفاصيل الصغيرة، مؤكدا أنه لا يطمح إلى اللعب بأسلوب استعراضي، بل إلى القتال على كل نقطة وتحقيق الفوز مهما كانت طريقة اللعب، حتى لو لم يكن ذلك مصحوباً بتسجيل أهداف كثيرة.

لقجع يؤكد أن كأس أمم إفريقيا 2025 هدف غير قابل للنقاش.. والركراكي يدعو للثقة في المنتخب واللاعبين
لقجع يؤكد أن كأس أمم إفريقيا 2025 هدف غير قابل للنقاش.. والركراكي يدعو للثقة في المنتخب واللاعبين

برلمان

timeمنذ 5 ساعات

  • برلمان

لقجع يؤكد أن كأس أمم إفريقيا 2025 هدف غير قابل للنقاش.. والركراكي يدعو للثقة في المنتخب واللاعبين

لقجع يؤكد أن كأس أمم إفريقيا 2025 هدف غير قابل للنقاش.. والركراكي يدعو للثقة في المنتخب واللاعبين الخط : A- A+ إستمع للمقال عقد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أمس الخميس، لقاء جامعا مع مسؤولي الصحافة المغربية، بحضور الناخب الوطني وليد الركراكي. وفي هذا السياق، جاء اللقاء بعد انتقاد كبير طال وليد الركراكي بخصوص تصريحاته التي اعتبرت مثيرة للجدل، وكانت فرصة لتوحيد الصفوف خلف المنتخب الوطني لتحقيق لقب كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها المملكة العام المقبل. وافتتح لقجع اللقاء بتقديم توطئة أكد فيها أن الهدف الأسمى للمنتخب هو الفوز بالكأس الإفريقية وإبقاءها في المغرب، مشددا على أن هذا الهدف غير قابل للنقاش، رغم أي اختلافات في وجهات النظر حول سبل تحقيقه. كما طمأن لقجع الحضور بشأن جاهزية الملاعب التي ستستضيف البطولة، مؤكدا أن أغلبها قد انتهى قبل المواعيد المحددة، وأن البقية ستكون جاهزة بحلول شهر شتنبر المقبل. ومن جهة أخرى، دعا لقجع إلى الوحدة الوطنية الشاملة خلف المنتخب، قائلا: 'الجميع يعمل من أجل تتويج المنتخب المغربي بلقب كأس إفريقيا الغائبة منذ سنة 1976، حيث كادت أن تشكل عقدة في تاريخ الكرة المغربية بمختلف تشعباتها وتجلياتها سواء لدى الأطر أو المدربين أو اللاعبين أو حتى المتابعين'. وأضاف أن 'الجماهير المغربية سواء الحاضرة في ملعب الرباط أو في مناطق المشجعين أو خلف الشاشات في منازلها ستكون خلف المنتخب المغربي الذي يجب أن يشعر بالدعم والمساندة في جميع المراحل والمستويات'. ومن جانبه، أكد المدرب وليد الركراكي على ثقته في قدرة المغرب على الفوز باللقب، مشيرا إلى أن ذلك سيتحقق بفضل تضافر الجهود، والثقة في المنتخب واللاعبين، والدعم المتواصل لخلق نفسية الفوز. ولجأ الركراكي إلى استعراض إنجازاته السابقة، مثل سلسلة الانتصارات المتتالية التي بلغت 12 انتصارا بدون هزيمة، وكونه أول مدرب إفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، ليؤكد أن هذه الإنجازات تعطيه الحق في الفخر بقدرته على تحقيق لقب كأس إفريقيا. واعترف الركراكي بوجود سوء تفاهم أحيانا مع وسائل الإعلام المغربية، مؤكدا أنه لم يتغير منذ أن كان لاعبا أو مدربا للفتح أو الوداد، وأن شخصيته وتصريحاته الإعلامية التي 'تخلق الجدل أحيانا' ظلت كما هي. واختتم حديثه بالقول: 'هدفنا الجماعي المشترك هو التتويج بكأس أمم إفريقيا الغائبة عن الكرة المغربية منذ 50 سنة، غير أن المدرب أو اللاعبين أو الجامعة ليسوا وحدهم المسؤولين عن التتويج بهذا اللقب، بل إن جميع المغاربة سيساهمون في تحقيق هذا الأمر، وأنتم قبل أن تكونوا صحافيين فأنتم مغاربة قبل كل شيء وأقبل الانتقادات البناءة من طرفكم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store